الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما شرف النسبة إلا التقى. . . أين تهيم الأنفس الفاخرة
من يطلب العز بغير التقى. . . ترجع عنه نفسه داخره
أعرض عن الدنيا تكن سيداً. . . بل مالكاً فيها وفي الآخرة
وللأستاذ أبي القاسم ابن الشاط وجنسه:
إني سلكت من انقباضي منهجاً. . . ونهجت من صمتي على منهاج
وتركت أقوال البرية كلها. . . كي لا أميز مادحاً من هاج
ولابن البناء العددي:
قصدت إلى الوجازة في كلامي. . . لعلمي بالصواب في الاختصار
ولم أحذر فهوماً دون فهمي. . . ولكن خفت إزراء الكبار
فشأن فحولة العلماء شأني. . . وشأن البسط تعليم الصغار
ولابن عبد الملك المراكشي:
من لم يصن في أمل وجهه. . . عنك فصن وجهك عن رده
وأعرف له الفضل وعرف له. . . حيث أحلى النفس من قصده
ولمالك بن المرحل وقد التزم افتتاحه بما ختم به:
بأي دواء لم نأي (. . .). . . بداوى عذر من (. . .) مشيب
بياض كما لاحت كواكب سحرة. . . تريك طلوعاً موذناً بغروب
بشيراً نذيراً لاح كالفجر صادقاً. . . على كاذب حلو اللسان خلوب
بني ابك لي أن البكا يبعث البكا. . . وليس جوابي منك غير وجيب
بحاراً ركبناها بغير سفائن. . . غروراً فإن نهلك فغير عجيب
برتني يوماً آية في براءة. . . فإن ضحكت سني فضحك مريب
بنيت لها قلبي على كرة الأسى. . . فلم تتغير لاختلاف خطوب
بكى صاحبي حتى إذا مال في الثري. . . وسالت مآقيه كمثل غروب
بسطت له كفي وقبلت كفه. . . وقلت له هذا مقام كئيب
بحقك لا تبرح أطارحك لوعتي. . . على نغم من أنة ونحيب
بداراً إلى هاذي الدموع فربما. . . غسلت ذنوباً جمة بذنوب
بداية حال أن تدم فلعلما. . . ورب طلوع كان بعد مغيب
بني الدهر أما الدهر فهو عدوكم. . . وإن لاح يوماً في ثياب حبيب
بوارقه لا ري فيها لعاطش. . . ولا خصب في أنوائه لجديب
بلاكم وأبلاكم تقلب صرفه. . . فيا ويحها من أنفس وقلوب
بصائرها في الرشد غير ثواقب. . . وأبصارها في الغي ذات ثقوب
بعيد من التوفيق من بات ساهراً. . . رجاء بعيد لا مخاف قريب
بطيء لعمري من سرى الليل كله. . . وأصبح حول الحي بعد لغوب