الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متى أشمم عذاراً في أصيل. . . فأفضح رند نجد والعرارا
فتحظى بالمنى منا نفوس. . . ترى إذلالها فيك افتخاراً
وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي:
ما للمحبين من أسر الهوى فاد. . . ولا مقيد لقتلاهم ولا واد
ولا حميم ولا مولى يرق لهم. . . بل هم بواد وكل الناس في واد
يا رحمتي لهم ما كان أصبرهم. . . على معاناة جمع بين أضداد
والناس إلب عليهم واحد فلذا. . . ما إن ترى من يواسيهم بإسعاد
إما عذول وإما ذو مراقبة. . . أو زاعم النصح أو ساع بإفساد
إن أظهروا ما بهم ليموا وإن كتموا
…
لاقوا ما كابدوا تصديع أكباد
وهين كل ما لاقوه عندهم. . . لو أن أحبابهم ليسوا بصداد
يا عاذلين أقلوا اللوم ويحكم. . . إني لمن رام قودي غير منقاد
ولا يلين قناتي غمز غامزها. . . ولا يقيم ثقاف العذل منئادي
أحيثما كنت أو يممت من جهة. . . ألفي رقيباً ولواما بمرصاد
ما اعتاد قلي الصبا لكن من ملكت
…
يد الغرام يعود غير معتاد
يزداد باللوم حب الصادقين هوى. . . واها لحب بطول اللوم مزداد