المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078: - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ٣

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌النبوغ المغربيفي ميزان القيمةبقلم الأستاذ الكبير حنا فاخوري

- ‌المنتخبات الأدبيةقسم المنظوم

- ‌قسم المنظوم

- ‌الحماسة والفخر

- ‌وللشريف الإدريسي الجغرافي:

- ‌ولعبد المؤمن بن علي يستنفر العرب من بني هلال للغزو جزيرة الأندلس:

- ‌ولحفيده المنصور هذه الأبيات كتب بها إلى قبائل سليم من العرب النازلين بإفريقية:

- ‌وللسيد عبد الله الموحد صاحب فاس:

- ‌ولأبي العباس الجراوي في غزوة الأرك الشهيرة:

- ‌وله في غزوة طليطلة:

- ‌ولابن حبوس الفاسي:

- ‌وللقاضي أبي حفص بن عمر:

- ‌وللأمير أبي مالك عبد الواحد المريني:

- ‌وللسلطان أبي الحسن المريني:

- ‌ولمالك ابن المرحل يستنفر المجاهدين لقتال العدو بالأندلس:

- ‌ولعبد العزيز الملزوزي هذه الملحمة البارعة في ذكر غزوات يعقوب المنصور المريني بالأندلس وغزوات بنيه وقبائل بني مرين والعرب

- ‌ولابي العباس أحمد بن علي الملياني المراكشي الكاتب صاحب علامة السلطان أبي يعقوب المريني:

- ‌وللرئيس عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌ولأبي زيد المكودي:

- ‌ولداود بن عبد المنعم الدغوغي يصف معركة وادي المخازن

- ‌ولأبي حامد الفاسي:

- ‌ولأبي على اليويسي يفاخر أهل فاس وكانت بينه وبينهم منافسة:

- ‌وله أيضاً:

- ‌وللأديب محمد بن احمد بن الشاذلي الدلائي المتوفي سنة 1137

- ‌ولأبي حفص الفاسي:

- ‌وللأديب محمد بن الطيب سكيرج المتوفي عام 1194:

- ‌ولحرمة بن عبد الجليل العلوي الشنقيطي يفتخر بقومه:

- ‌وللوزير ابن إدريس العمراوي:

- ‌وله أيضاً:

- ‌ولمحمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي:

- ‌الغزل والشوق والنسيب

- ‌قال المولى إدريس الثاني:

- ‌وقال ابن القابلة السبتي:

- ‌وقال الكاتب أبو بكر بن عطاء السبتي مقاطعاً:

- ‌وقالت السيدة أمة العزيز الحسينية:

- ‌وقال أبو الحسن بن زنباع:

- ‌وقال أيضاً: ويحتوي على معان فلسفية رائعة:

- ‌وقال محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي عرف بابن الكتاني:

- ‌وقال القاضي عياض:

- ‌وقال الأمير أبو الربيع سليمان الموحد:

- ‌وقال أبو حفص ابن عمر:

- ‌وقال يشبب بجمال الأعرابيات:

- ‌وقال أبو عبدالله ابن المحلى السبتي، وهو من شعر الإشارة:

- ‌وقال الخليفة عمر المرتضى الموحدي:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي:

- ‌وقال ابن عبدون لمكناسي:

- ‌وقال مالك بن المرحل:

- ‌وقال في عروض الدوبيت المجزوء وهو من اختراعه:

- ‌وقال محمد بن أحمد الشبوكي الفاسي:

- ‌وقال الأمير أبو علي ابن السلطان أبي سعيد المريني

- ‌وقال السلطان أبو عنان المريني:

- ‌وقال الوزير عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌وقال أبو عبد الله المكودي

- ‌وقال أبو العباس الجزنائي:

- ‌وقال الرئيس أبو العباس العزفي:

- ‌وقال ابن هانئ السبتي موريا:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف:

- ‌وقال أبو بكر بن شبرين:

- ‌وقال السلطان أبو العباس بن أبي سالم المريني:

- ‌وقال الكاتب محمد بن أبي مدين:

- ‌وقال يحيى ابن مليل من أهل فاس توفي سنة 750

- ‌وقال القائد عبد الرحمن القبائلي المتوفي سنة 802

- ‌وقال ابن جابر المكناسي:

- ‌وقال مورياً:

- ‌وقال السلطان محمد المتوكل السعدي:

- ‌وقال السلطان المنصور الذهبي:

- ‌وقال عبد العزيز الفشتالي:

- ‌وقال أبو عبد الله الوجدي الكاتب المتوفى 1033

- ‌ولأبي سالم العياشي:

- ‌وقال أحمد بن عبد الواحد الشريف المتوفى 1009

- ‌وقال أبو علي اليوسي متشوقاً إلى زاوية الدلاء)

- ‌وقال الأمير محمد العالم بين السلطان مولاي إسماعيل العلوي أيام خلافته بسوس يتشوق إلى مدينة فاس:

- ‌وقال أخوه الأمير زيدان:

- ‌وقال ابن زاكور:

- ‌وقال ابن الطيب العلمي:

- ‌وقال الوزير ابن إدريس وارتكب فيها أنواعاً من البديع:

- ‌وقال الأديب أبو العباس أحمد بن الرضي بن عثمان المكناسي

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي:

- ‌وقال السيد محمد الحراق المتوفي سنة 1261 وهو من شعر الإشارة:

- ‌الوصف

- ‌للقاضي أبي الحسن بن زنباع يصف الربيع:

- ‌ولأبي العباس ابن غازي السبتي يصف ناقة:

- ‌ولأبي بكر ابن تأفلويت في سيف هره على بن يوسف ابن تاشفين ارتجالا:

- ‌ولابن عبدون المكناسي يصف نهراً وردته عصابة طير:

- ‌ولابن جابر المكناسي فيها:

- ‌ولابي العباس العزفي في صفة لليلة:

- ‌ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل:

- ‌وله في وصف مدينة سبتة:

- ‌ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

- ‌ولعبد المهيمن الحضرمي يصف النخل في سجلماسة:

- ‌وللفقيه المغيلي في مدينة فاس:

- ‌وللأستاذ منديل ابن أجروم يصف الطبيعة خارج باب الفتوح بفاس:

- ‌ولابن عبد المنان من قصيدة في مديح أبي عنان المريني يصف الساعة العجيبة التي نصبها بواجهة مدرسته الشهيرة بفاس:

- ‌وله أيضاً من قصيدة أخرى فيه يصف قتل الأسد بين يديه ودخول المحتال في الأكرة المعدة لذلك

- ‌وللشيخ إبراهيم الفجيجي من قصيدته الصيدية الكبيرة يصف الصيد وحياة الصائد وتنقله في البرية وما في ذلك من المتاع النفسي والجسمي

- ‌ولأبي الحسن الشامي في النعل النبوية الكريمة وأشار إلى كتاب المقري أزهار الرياض بأخبار عياض وقد رسم فيه مثال النعل الشريف بماء الذهب واللازورد:

- ‌ولمحمد ابن إبراهيم الفاسي في رقعة أنفذها إلى الشهاب الخفاجي وهو بمصر:

- ‌ولعبد السلام بن سوسن من رجال الريحانة في القمر ونسبت لغيره:

- ‌ولأحمد بن يحيي الشفشاوني المتوفي 1001 في روض ابن رضوان الكاتب بفاس:

- ‌ولابن الزبير النحوي المتوفي سنة 1035 في الخمرة:

- ‌ولابن الطيب العلمي فيها:

- ‌ولصاحبه أبي عبد الله الشرقي فيها:

- ‌وله في صفة روض:

- ‌ولابن زاكور يصف روضاً:

- ‌ولأبي على اليوسي في علاقة الزهر بالمطر:

- ‌وللوزير ابن إدريس:

- ‌الآداب والوصايا والحكم

- ‌للشيخ على أبي جبل دفين باب يصليتن من فاس المتوفى 503 في الحث على السفر

- ‌وللقاضي عياض في ضده:

- ‌وللمهدي بن تومرت:

- ‌وللقاضي أبي حفص ابن عمر:

- ‌وللأستاذ أبي القاسم ابن الشاط وجنسه:

- ‌ولابن البناء العددي:

- ‌ولابن عبد الملك المراكشي:

- ‌ولابن جابر المكناسي:

- ‌ولابن رشيد الرحال:

- ‌وللسلطان أبي عنان المريني:

- ‌وللعلامة المكودي من مقصورته في السيرة النبوية:

- ‌ويقول في أخرها منكتًا على ابن دريد وحازم في مدحهما غير الذات المصطفوية:

- ‌والشيخ إبراهيم التازي دفين وهران:

- ‌ولابن غازي:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللإمام القصار:

- ‌ولابي زيد البوعقيلي وجنسه:

- ‌وللشيخ عبد السلام جسوس:

- ‌ولابي علي اليوسي:

- ‌وللعلامة المرغيثي:

- ‌ولأبي عبدالله الخمسي المتوفي بدمشق 1158

- ‌ولأبي عبدالله الشرقي:

- ‌وله في شكوى الزمان وغدر الأخوان:

- ‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتماداً على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

- ‌ولمحمد بن الطالب اليعقوبي الشنقيطي من ميميته التي عارض بها ميمية حميد بن ثور الهلالي:

- ‌المدح والتهنئة والاستعطاف

- ‌لابن الزيتوني من قصيدة في المعتضد بن عباد يستنجزه:

- ‌وللقاضي أبي الحسن بن زنباع يخاطب الفتح بن خاقان:

- ‌ولابن حبوس يمدح عبد المؤمن وقد حل بالرباط:

- ‌وله فيه لما فتح مدينة بجاية وهي الناصرية:

- ‌ولأبي العباس الجراوي يهنئ يوسف بن عبد المؤمن بفتح:

- ‌وله يهنيه بإبلاله من مرض:

- ‌وله يهنئه بالعيد:

- ‌وله في يعقوب المنصور عند تقبضه على الثائر الجزيري:

- ‌وله فيه عند إيابه من غزوته الأولى للأندلس:

- ‌وللأمير سليمان الموحدي يخاطب المنصور عند وفود العرب والغز من بلاد المشرق عليه وكان هو بحال هجر فرضي عنه وقربه:

- ‌ولميمون الخطابي في مدح سيد الوجود:

- ‌ولمالك بن المرحل يهنئ المنصور المريني بفتح مراكش:

- ‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

- ‌ولمحمد بن أحمد الشبوكي الفاسي يمدح أبا فارس المريني ويحرضه على الشيخ عامر بن محمد الهنتاتي

- ‌ولسعيد بن علي الجزولي الحامدي في محمد الشيخ القائم السعدي يذكر انتصاره على العدو بالسواحل الجنوبية

- ‌وقال النابغة الهوزالي في إبلال المنصور الذهبي من مرضه:

- ‌وله يهنيه بفتح السودان ودخوله في طاعته:

- ‌ولعبد العزيز الفشتالي يمدحه ويهنيه بالمولد الشريف:

- ‌وللأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الجزولي محمد السلطان مولاي إسمعيل العلوي، وهي أمثل ما قيل فيه:

- ‌وللشيخ عبد الواحد بن محمد الشريف البوعناني يهنيه بفتح العرائش:

- ‌ولعبد الله العلوي الشنقيطي يمدح الأمير محمد العالم ابن السلطان مولاي إسماعيل:

- ‌ولأبي علي اليوسي في الشيخ ابن ناصر من داليته الكبرى:

- ‌ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة:

- ‌والقاضي ابن طاهر الهواري يمدح أبا حفص الفاسي:

- ‌وللعلامة الطيب بن صالح الغماري الرزيني في السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌ولأبي عبد الله أكنسوس في تهيئة السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي بالمولد الشريف:

- ‌الملح والطرف

- ‌قال سعيد بن هشام المصمودي يهجو بر غواطة ومتنبئهم القائم بديانتهم:

- ‌وقال عبد الله الكفيف الطنجي يهجو حاميم العماري الذي ادعى النبوءة في قبيلته غمارة وظفر به الناصر المرواني:

- ‌وقال ابن حبوس يأمر بمعاملة الناس على مذهب أبي زيد السروجي:

- ‌وقال الجراوي يهجو قومه بني غفجوم متذرعاً بذلك إلى هجو أهل فاس وخاصةً بني الملجوم منهم:

- ‌فأجابه ابن الياسمين بقوله:

- ‌وقال شاعر متحامق مراكشي يعرف بابن تليس يهجو الجراوي وكان يجالس قوماً يعرفون ببني الشحمات:

- ‌وقال أبو الحجاج ابن نموي في الأستاذ ابن الياسمين وكان قد استقبح صورته واستحسن كلامه:

- ‌فلما بلغ ذلك ابن الياسمين قال:

- ‌وقال الأمير سليمان الموحدي ملغزاً في القلم والدواة:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي وقد مرض بالحمى في مراكش:

- ‌وقال مالك ابن المرحل يخاطب نفسه حين بلغ ثمانين سنة:

- ‌وقال في المعنى الذي لأجله يفتتح الشعراء قصائدهم بالتشبيب:

- ‌وقال في خضاب الشيب:

- ‌وقال وملّح في ذكر ساق حر وهو ذكر القماري:

- ‌وقال في رجل أشهب انتحل شعره:

- ‌وقال على هذا المنوال مورياً:

- ‌وقال في امرأة شوهاء تزوجها على سبيل المجانة:

- ‌وقال أبو عبدالله المكودي، وبعث له بعض إخوانه بشراب مذيق:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف في طفيلي:

- ‌وقال رابح بن عبد الصمد المديوني الفشتالي (من أهل القرن العاشر) في أبي الفضل الشريف المكي:

- ‌وله في أسود:

- ‌ولابن الخطيب الزرويلي المتوفي 993 يهجو مدينة مراكش

- ‌وله في القصر الكبير:

- ‌ولابن عمرو الشاوي في العدول الجهال:

- ‌وقال عبد الملك التجموعتي يهجو البربر:

- ‌وأجابه العلامة اليوسي بقوله:

- ‌وقال اليوسي، أنفذه في رقعة مع طعام لبعض ضيفانه:

- ‌وقال الطبيب عبد القادر بن شقرون معميا في التمر المجهول

- ‌وقال كذلك في اللفت البلدي وهو السلجم:

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي في رجل أكول اسمه: نحن وكان يدّعي الشرف:

- ‌وقال الأديب عبد السلام الزموري المتوفي 1279 في شراب الشاي:

- ‌الرثاء وذكر الموت

- ‌لأبي الحسن المسفر في الموت وفلسفته، ويقال إنها وجدت تحت وسادته بعد وفاته:

- ‌ولأبي جعفر بن عطية يكي نفسه حيث نكبه عبد المومن:

- ‌ولميمون الخطابي يرثي عبد الله بن أبي بكر ابن الجد ويعزي أباه وهو يومئذ وزير إشبيلية وعظيمها وكانت حاضرة الأندلس:

- ‌ولأبي العباس الجزناني يرثي جاريته صبحاً:

- ‌وللعلامة أبي بكر بن شبرين السبتي يرثي بلديه العلامة ابن هانئ:

- ‌وله يرثي ملك غرناطة المغتال محمد بن إسماعيل بن الأحمر:

- ‌ولابن عبد المنان يرثي الحاجب أبا عبد الله التميمي وفيه جناس وتورية:

- ‌وللشيخ القصار على ما نسبه إليه غير واحد من الأثبات بخطوطهم والبيت الأول رأيناه في كتب القدماء فهو مضمن:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللشيخ أبي عثمان سعيد بن علي الجزولي الحامدي يرثي المولى محمد الحران ابن محمد الشيخ المهدي السعدي وقد توفي سنة 955 وكان يذكر بالشجاعة والحلم والعلم:

- ‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

- ‌ولعبد الله بن محمد العلوي الشنقيطي يرثي عمر التروزي:

- ‌وللأديب الطيب بن مسعود المريني المتوفي 1145:

- ‌ولابن الطيب العلمي يرثي ابن زاكور:

- ‌ولابن زاكور يرثي امرأة من قرابته:

- ‌وللوزير ابن إدريس يرثي السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌الموشحات والأزجال

- ‌لابن غرلة موشح غزلي:

- ‌وله أيضاً هذه الموشحة وتعرف بالعروس:

- ‌ولسعيد بن إبراهيم السدراتي هذا الموشح في مدح الأمير إسمعيل بن الأحمر:

- ‌وللمنصور الذهبي هذا الموشح الغزلي:

- ‌وللسيد العربي المالي موشح إشاري:

- ‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

- ‌وللشيخ محمد الحراق هذا الموشح الإشاري:

- ‌وهذا زجل في النقد الاجتماعي لابن شجاع من أهل تازة:

- ‌ومن زجل سياسي للكفيف الزرهوني يذكر فيه هزيمة أبي الحسن المريني بإفريقية وانقطاع خبره عن رعيته:

- ‌ومن زجل لابن داود يتضمن قصة الجواري العشر التي صاغها عبد المهيمن الحضرمي في شكل مقامة ذكرناها في الجزء الثاني:

- ‌وللعذراوي زجل يعرف بالصبوحي:

- ‌وللشيخ الحراق زجل غرامي:

- ‌وللسيد عبد القادر العلمي المتوفي سنة 1266 زجل غزلي:

الفصل: ‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

غير أنهم لما رأوه من الله

وأن أملقوا فهم أغنياء

صبروا للقضاء واحتسبوا الأجر وما غيرتهم البأساء

ثم طافوا به على الناس في الأسو

اق كما يكون منهم عطاء

فغدا المسلمون يلقون أموا

لاً عليه رجالهم والنساء

ما حبوها إلا لظنهم أن

سوف يأتي له بهن الفداء

ثم من بعد ذا سقوه المنايا

ليس والله بعد هذا بلاء

يا لها من مصيبة سار في الأر

ض وفوق السما بها الإنباء

عمت المسلمين رزءا فأضحت

كل عين منهم عراها البكاء

يابن جسوس إن تكن حبست للخو

ف عنكم لسانها الأدباء

فأنا اليوم تفصح برثاكم

مثلما صخرها رثت خنساء

فليقل من يشاء ما شاء وليفعل فبي من بلواكم برخاء

فعسى إن لقيتكم يوم حشر

تشفعن لي فإنكم شفعاء

‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

أكلف جفن العين أن ينثر الدرا

فيأبى ويغتاض العقيق بها حمرا

وأسأله أن يكتم الوجد ساعة

فيفشي وإن اللوم آونة أغرى

وقد كنت أستصحيه حتى توقدت جذا الوجد فاستسقيته يطفئ الجمرا

على أن دمع العين فضل حشاشة

تذاب فماذا ينفع الدمع أن يجري

ص: 893

وكانت سروخ الهم عني عوازباً

وبعد النوى أضحت مراتعها الصدرا

وكانت عيون الحادثات غوافلاً

زمانا وخطب الدهر كان بناغرا

ليالي كان البنين عن جيرة الحمى

صدوداً ونظم الشمل لم يستحل نثرا

وكانت مدامات الوصال مدامة

على القوم صرفاً لا مزيجاً ولا تزراً

تجاذب أخدان الصفاء كؤوسها

فلا تخشي منها خماراً ولا سكراً

فبينا ليالي الوصل بيض وروضه

بفيض الندا كانت مرابعه خضرا

عدت غدوة أيدي الحوادث فاختلت

خلاها (1) 9 فعادت بعد نضرتها غبرا

وأبدلن مانوس الديار وأهلها

بوحش وحولن الأهيل بها قفراً

وبينا جموع الحي كالراح شبتها

بماء فما تخشى جفاء ولا نعرا

وكالفرقدين الطالعين تألفاً

وصاحبي الملك الذي نادم الشعري (2)

أصابتهم عين الكمال فغادرت

أكفهم من كل ما جمعت صفرا

وردتهم مثل الثريا إذا رأت

سهيلا بشحط البين أو واصل والرا (3)

فأصبح في أرجائها البوم منشداً

يردد ما قال من قد خلا شعراً:

(كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا

أنيس) بلى لكن هوى جدهم عثرا

(1) الخلا النبات الرطب الرقيق واختلاؤه قطعه.

(2)

هو جذيمة بن الأبرش وندماه الفرقدان.

(3)

كناية عن البعد والفراق فإن الثريا نجم شامي وسهيلاً نجم يماني وأما واصل فهو ابن عطاء شيخ المعتزلة كان يلثغ بالراء فيبدلها غينا ولاقتداره على الكلام يتجنبها فلا تقع في كلامه.

ص: 894

فلا جفن إلا وهو مغض على القذا

ولا عين إلا من نجيع الشجا حمرا

ولا وجد إلا وهو مرخ سدوله

ولا هم إلا وهو يكتنف الفكرا

صبرت فؤادي للخطوب فلم يزل

به رشقها حتى تقضى فلا صبرا

وأزمعت نهر الدمع (1) عني تعزياً

فلما جرى كالنهر لم أملك النهرا

ووجهت نحو الحي أعرب عن هوى

ضميري فلا ألفيت زيداً ولا عمرا

وأحسب ما قد كنت أحسب دائماً

فخطت بنان البين في راحتي صفرا

* * *

ألا قل لأرواح الصبا لا تغادنا

فإنا بأرواح الجنوب لنا ذكرى

وقل للبروق الشرق تغمد سيوفها

فإن بروق الجوف (2) صيرتها بترا

بلاد إذا ذقنا رضاب معينها

فما لرضاب العين نلتمس الثغرا

وإن نحن رحنا بالشذا من رياضها

ربحنا فما نرجو على العنبر التجرا

رياض إذا أبصرتها ونشقتها

فلا تذكرن نجداً ولا تذكرن شحراً

وأزر على من كان حن صبابة

إليها قديماً إذ على مثلها يزرى

فمن لي بواديها إذا فاح رنده

ومن لي بمرعاها اذا أطلع المشرا (3)

(1) أي زجره وهو بهذا المعنى في قافية البيت.

(2)

أي الشمال.

(3)

المشر: النبات الأخضر.

ص: 895

ومن لي بروضات يفوق ضياؤها

على الشمس حسناً كلما ابتهجت زهرا

وهيهات واد ينبت الرند أيكه

وهيهات روض يطلع الشمس والبدرا

وعذب فرات تستقيه وقاية

وتطعمه راحاً وتبصره درا

فهل نفحة تكفيني المسك فائحاً

وهل شربة تكفيني الشهد مستمراً

وهل طلعة تكفيني البدر طالعاً

وهل لعة تكفيني الثغر مفترا

وهل وقفة بين الطلول التي قضت

صروف الليالي في معالمها نذرا

هنالك إخوان الفؤاد وفتية

هم للحشا خمر فما يطلب الخمرا

نزايلهم لا عن هوى لنواهم

كما لفطام زايل المرضع الظئرا

وننأى عجالاً عنهم مثلما نأى

أبو صبية عنهم أذا يمم القبرا

فمنا إليهم صبوة ابن ملوح (1)

ومنهم شجا الخنساء إذ فارقت صخرا

فما أنزر الصبر الجميل على النوي

وما أغزر الدمع الطويل وما أجرى

فلولا هوى نجد وطيب نسيمها

وريح خزاماها إذا ساوق الفجرا

وعذب فرات سلسبيل سخت به

أكف الغوادي في حدائقها غمرا

ومشمولة صهباء ما قط شابها

براووقه الحاني ولا حلت القدرا

بها هامت الأرواح من قبل خلقنا

ومن بعد ما كنا إذ نبلغ الحشرا

(1) يعني قيس بن الملوح صاحب ليلى العامرية.

ص: 896

فكم ولهت فكر ابن عيسى ومالك

وكم أطربت سهلاً وكم أشغلت بشراً (1)

إذا ما تحساها الفتى لم يخف بها

جناحاً ولكن يرتجي عندها أجرا

تحمله الأوزار غير مذمم

بأعبائها العظمى ولم يكسب الوزرا

وتبرد غلات الحشا وتشبها

أواراً وتعطي الرشد والسفه الحجرا

وتورثه قبضاً وبسطاً وفرقة

وجمعاً ونسياناً وتورثه شعرا

فلولا رجاء الفوز منها بشربة

وتداوي عقابيل الهوى والجوى المضرى

لكانت أكف البين تصدع بالجوى

زجاجة أحشائي فلا أملك الجبرا

على أن هذا الدهر ليس بضارع

له غير من أمسى بأحداثه غمرا

* * *

هو الدهر لا يبقي على متخشع

ذليل ولا ذي نخوة مزده كبرا

حسام إذا مما صمم الدهر في امرئ

غذا دمه بين الورى خضر مضرا (2)

وسيل إذا ما يمم الأرض أصبحت

أخاديد وانفلت كراد سها كسرا

النبوغ المغربي - م 57

(1) أحمد بن عيسى الخراز ومالك بن دينار وسهيل بن عبدالله التستري وبشر الحافي من كبار الصوفية.

(2)

غذا: سال، وخضراً مضراً: هدرا.

ص: 897

وليث هصور ما تغشى حظيرة

فيسطو إلا أنعم العض والعقرا

غشوم فما يرتاع من بأس خادر

كمي ولا من حسن ساكنة خدرا

فليس عجيباً ما أتى من عجائب

ولو أطلع الغبراء واستنزل الخضرا

وليس بنزر ما أباد وما بدا

ولا بغريب ما أعل وما أبرا

فكم من عظيم يعتلي فوق باذخ

من المجد أردته صوارمه حدرا (1)

وكم من مليك كان يزهى بثروة

وعز ولا يألو اعتلاء ولا فخرا

تغشاه بالأرزاء حتى كأنما

له ترة منه فلم يأله دفرا (2)

وأفرط في استنفاد ما قد أعده

وماعد حتى ما استطال وما أثرى

أدار على داراً صريف صروفه

وأتبعه غلابه الملك الحبرا

فأودع ذاك الترب بعد أسرة

وأودع هذا بعد بسطته تبرا (3)

وناوى بني ساسان في غلوانها

وعزتها العظمى فذللها قسرا

وغادر في تلك المدائن أعيناً

لعين غدت من ريب أحداثه خزرا

تحلي نحوراً بالمدامع حسرة

وكانت تعالى أن تحليها شذرا

وصيرها مقصورة بعد بسطة

ومجد على نشز بطن الثرى قصرا

ومد إلى تلك المقاصير كفه

فلم يدع البيضاء فيها ولا الصفرا

(1) نزولاً وهبوطاً

(2)

ذلاً.

(3)

هلاكاً.

ص: 898

وأشرقت الأرجاء منها بشرعة

حنيفية من بعد ما أظلمت كفرا

وجر على أولاد جفنة ذيله

فجرعها حتفاً وألبسها صغرا

فكانوا لآفات الزمان جزائراً

وكانوا قديماً آفة تتلف الجزرا

وأنحى على لخم فعفى رباعها

ورام بني بدر فأتبعها بدرا

وأدرك أوتاراً بسيف وبيهس

فعادا كأن لم يدركا قبله وترا

وطم على مروان إذ تل عرشها

فما خاف عقباها ولا احتمل الإصرا

وعاد إلى بغداد فاجتث ملكها

ولم يحترم أملاكها النجب الغرا

ورام ابن عباد بخسف فناله

وأعلق منتاشاً به الناب والظفرا

أسيراً بأغمات كأن قد فدي به

من احتل في تلك الجزيرة من أسرى

ولم يرث إذ يبكيه فيها سريره

ومنبره والدهر ما يختشي نكرا

فهل تمتري في صولة الدهر بعدما

أتتك على ذكر وقائعه تترى

وكم من محب صادق الحب روضة

أنيقة أزهار توسطت الغدرا

إذا رام وصل الحب ألفاه في الهوى

يسارع لا هجراً يخاف ولا غدرا

على ألفة والعيش دان قطوفه

كأنهما الفرخان قد ألفا ألوكرا

فلم ينشب الدهر المشتت أن فري

من الوصل ما قد أبرماه وما زرا

وأولاهما بالقرب بيناً وبالهوى

جفاء وبالوصل القطيعة والهجرا

وأبدل ذاك الأنس وحشاً وغمة

وذاك اللذيذ الغض مستو بلا مرا

ص: 899

فلا تتبل بالحادثات ولا تثق

فما وهبت يوماً فموهبها معرى

مقربها مقصى ومرفوعها لقى

ومنهلها مظما ومكسوها معرى

ولا تركنن للدهر إن نعيمه

ظلال سحاب يمسح السهل والوعرا

فبينا تراها قد كستك ببردها

تجافت بأميال فألبست الحرا

ملول فما باق على عهد خلة

ولا مستديم فيك يسرا ولا عسرا

فإن سر فلتظفر وإن ساء فاصطبر

لعودته فالدهر ما يألف الصبرا

عشير متى يحسن فقد بر عشرة

وإلا فكن بالصبر في حكمه البرا

وإن كان يمضي الخطب والحر لم ينل

جاحاً ولا عاراً به فكن الحرا

وإن سبقتك الحادثات بفائت

فسوف يريه الدهر فانتظر الدهرا

ألم تر أن الدهر حبلى أنية (1)

ولادتها يوماً وإن لم تكن تدري

فمن منح تسلي ومن محن تسي

نتائجها صغري على الماء أو كبرى

* * *

لا تأمنن أبناءه أن تحببوا

إليك فمن يشبه أباه فقد برا

وكل بني دهر فأشباه دهرهم

على ما قضى الله الكريم وما أجرى

متى ما ارتجوا رغباء منك تقربوا

إليك وأبدوا خالص الود والبرا

وأخفوا دميماً كان فيك وأظهروا

جميلاً وقالوا ذو محاسن لا تعرى (2)

(1) أي مدركة توشك أن تضع حملها.

(2)

لا تجحد.

ص: 900

فذلك أحرى أن يجلوا وينصتوا

إليك رشاداً كان قولك أو تبرا

وإن لم يرجوا منك خيراً رأيتهم

جفاء وإعراضاً يولونك الظهرا

وينثون عنك المنديات وإن رأوا

جميلاً أعاروه الغشاوة والوقرا

فلا تصغ سمعاً للذي ذم منهم

ولا للذي أبدى الجميل وإن أطرى

فإن بني الدنيا عبيد هواهم

على مركز الأهوال دورتهم طرا

وإن هواهم حيث ترتقب الغني

وليس هو أهم حيث ترتيب الفقرا

إذا ما رأوا ذا الوفر لاذوا بذيله

وإن لم ينالوا من سحائبه قطرا

وإن بصروا بالمملق اهتزأوا به

ومدوا إليه طرفهم نظراً شزراً

وقالوا بغيض إن نأى ومتى دنا

يقولوا ثقيل مبرم أدبر الفقرا

فإن غاب لم يفقدو إن عل لم يعد

وإن مات لم يشهد وإن ضاف لم يقرى

* * *

وفي الله للمرء اللبيب كفاية

عن الناس والمحروم من حرم الأجرا

فكن رابئاً بالنفس عنهم ومغضياً

بعين الحشا عما تكنفت الغبرا

ولا تجعلن في غير مولاك همة

فمنه ترى لو تعلم التفع والضرا

وإن شئت ودا فيهم وتوفرا

لعرضك أو شئت النباهة والذكرا

فشاركهم فيما بكفك واكفهم

مؤونك واستبق التجمل والسترا

وخالل ولا تكلم وجامل ولا ترم

وواصل ولا تصرم ولكن خذ الحذرا

ص: 901

ولا تقتحم عيناك ذا سمل ولا

تر المرء مزهوا فتعظمه قدرا

فإن الفتي بالنفس لا اللبس مجده

فما شان درا كون أصدافه كدرا

وماذا على العضب الذي رث جفنه

إذا كان في الهيجاء ينعمك البترا

وإنك تلفي الناس كالنبت ذابل

لذيذ وغض كلما ذقته مرا

وقد ما يكون التبر في الترب تختفي

مكانته حتى تخلصه سبرا

وإن كنت لا تعتد إلا بملبس

فسيان من يكسى العمائم والخمرا

وإن ألغني ما أورث المرء في الورى

محامد في الدنيا وعلياء في الأخرى

وكم مترف لم يرأم الضيف ساحه

وكم ترب طابت محامده نشرا

فلا خير فيمن لا يعاش بظله

ولو فاق تحليقاً بجو العلى النسرا

ولا مال في الدنيا لمن ليس راشحاً

بفضل على العاني ولو جمع الوفرا

ولا مجد للمسيك يوما ولو حوى

وأثل ما قد كان أثله كسرى

فأغرق على العورات منك بسابغ

من العرف تغفر ما تساء به غفرا

وإن تعوز النعمى فجد ببشاشة

فخير القرى أن تبذل الرحب والبشرا

وعاص الهوى إن الهوان مع الهوى

وفي الصبر عز فاستسغه ولو صبرا

فمن الهوى ألقى القياد فقد هوى

ولو أنه في المجد قد وطيء النسرا

وكن بالذي آتاكه الله من جدى

قنوعاً رضوا تبلغ الأنجم الزهرا

ومن لم يكن مستغنياً بقناعة

فليس بمنفك عن الناس معترا

ص: 902

ومن لم يكن يسترغد العيش بالرضى

بقسمته لم ببرح الدهر مضطراً

ومن لم يكن بالحزم محتزماً فقد

فرى حبله عن نجحه قبل أن يفرى

ومن لم يبادر صيده وهو معرض

ليرميه كان العناء له قصراً

ومن شر بخساً نوقه وهي شول

عجافاً تمناها لدى غيره شكرى

ومن يصطنع عرفاً إلى غير أهله

فليس بلاق من جزاء ولا شكرا

ومن يحتسب يهمل كما الغيث وابلا

فلا العقل يجفو بالعباد ولا الصبرا

ومن لا يثقف متنه الدين والحجا

ويرم الورى يلق المثقفة السمرا

ومن لا يجنب قوله دنس الخنا

فلا يمتعض يوماً إذا سمع الهجرا

ومن يبتغ بذلا بالسباب وبالنوى

يكن بنضار جيد يشتري الصفرا

ومن يصحب الأمجاد تنظف ثيابه

ومن يصحب الأرذال يكسى بها العرا

ومن لا يجالس من يجانس لم يدم

له أحد فالأسد ما ترأم ألحمرا

ومن لم يجاوز بالصديق ويلحه

يجد لبه نغلا (1) إذا نزع القشرا

ومن يرم بالبغض الودود معنفا

ليصفو يورث قلبه البغض والغمرا

ومن لم يكن يبدي سجاياه يبدها

إذا ما ارتجي الرغباء وآنس الذعرا

ومن يطلب العلياء يلف مذاقها

هبيداً (566) لذوعاً للحناجر لا يمري

ومن يسر في درك المعالي بهمة

لجوج رموق للعلا يحمد السيرا

ومن لا يزل كلا يمل وتحتمل

به الأرض أني سار من ثقله وقرا

(1) أي مراً كالحنظل.

ص: 903