المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ولابي علي اليوسي: - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ٣

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌النبوغ المغربيفي ميزان القيمةبقلم الأستاذ الكبير حنا فاخوري

- ‌المنتخبات الأدبيةقسم المنظوم

- ‌قسم المنظوم

- ‌الحماسة والفخر

- ‌وللشريف الإدريسي الجغرافي:

- ‌ولعبد المؤمن بن علي يستنفر العرب من بني هلال للغزو جزيرة الأندلس:

- ‌ولحفيده المنصور هذه الأبيات كتب بها إلى قبائل سليم من العرب النازلين بإفريقية:

- ‌وللسيد عبد الله الموحد صاحب فاس:

- ‌ولأبي العباس الجراوي في غزوة الأرك الشهيرة:

- ‌وله في غزوة طليطلة:

- ‌ولابن حبوس الفاسي:

- ‌وللقاضي أبي حفص بن عمر:

- ‌وللأمير أبي مالك عبد الواحد المريني:

- ‌وللسلطان أبي الحسن المريني:

- ‌ولمالك ابن المرحل يستنفر المجاهدين لقتال العدو بالأندلس:

- ‌ولعبد العزيز الملزوزي هذه الملحمة البارعة في ذكر غزوات يعقوب المنصور المريني بالأندلس وغزوات بنيه وقبائل بني مرين والعرب

- ‌ولابي العباس أحمد بن علي الملياني المراكشي الكاتب صاحب علامة السلطان أبي يعقوب المريني:

- ‌وللرئيس عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌ولأبي زيد المكودي:

- ‌ولداود بن عبد المنعم الدغوغي يصف معركة وادي المخازن

- ‌ولأبي حامد الفاسي:

- ‌ولأبي على اليويسي يفاخر أهل فاس وكانت بينه وبينهم منافسة:

- ‌وله أيضاً:

- ‌وللأديب محمد بن احمد بن الشاذلي الدلائي المتوفي سنة 1137

- ‌ولأبي حفص الفاسي:

- ‌وللأديب محمد بن الطيب سكيرج المتوفي عام 1194:

- ‌ولحرمة بن عبد الجليل العلوي الشنقيطي يفتخر بقومه:

- ‌وللوزير ابن إدريس العمراوي:

- ‌وله أيضاً:

- ‌ولمحمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي:

- ‌الغزل والشوق والنسيب

- ‌قال المولى إدريس الثاني:

- ‌وقال ابن القابلة السبتي:

- ‌وقال الكاتب أبو بكر بن عطاء السبتي مقاطعاً:

- ‌وقالت السيدة أمة العزيز الحسينية:

- ‌وقال أبو الحسن بن زنباع:

- ‌وقال أيضاً: ويحتوي على معان فلسفية رائعة:

- ‌وقال محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي عرف بابن الكتاني:

- ‌وقال القاضي عياض:

- ‌وقال الأمير أبو الربيع سليمان الموحد:

- ‌وقال أبو حفص ابن عمر:

- ‌وقال يشبب بجمال الأعرابيات:

- ‌وقال أبو عبدالله ابن المحلى السبتي، وهو من شعر الإشارة:

- ‌وقال الخليفة عمر المرتضى الموحدي:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي:

- ‌وقال ابن عبدون لمكناسي:

- ‌وقال مالك بن المرحل:

- ‌وقال في عروض الدوبيت المجزوء وهو من اختراعه:

- ‌وقال محمد بن أحمد الشبوكي الفاسي:

- ‌وقال الأمير أبو علي ابن السلطان أبي سعيد المريني

- ‌وقال السلطان أبو عنان المريني:

- ‌وقال الوزير عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌وقال أبو عبد الله المكودي

- ‌وقال أبو العباس الجزنائي:

- ‌وقال الرئيس أبو العباس العزفي:

- ‌وقال ابن هانئ السبتي موريا:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف:

- ‌وقال أبو بكر بن شبرين:

- ‌وقال السلطان أبو العباس بن أبي سالم المريني:

- ‌وقال الكاتب محمد بن أبي مدين:

- ‌وقال يحيى ابن مليل من أهل فاس توفي سنة 750

- ‌وقال القائد عبد الرحمن القبائلي المتوفي سنة 802

- ‌وقال ابن جابر المكناسي:

- ‌وقال مورياً:

- ‌وقال السلطان محمد المتوكل السعدي:

- ‌وقال السلطان المنصور الذهبي:

- ‌وقال عبد العزيز الفشتالي:

- ‌وقال أبو عبد الله الوجدي الكاتب المتوفى 1033

- ‌ولأبي سالم العياشي:

- ‌وقال أحمد بن عبد الواحد الشريف المتوفى 1009

- ‌وقال أبو علي اليوسي متشوقاً إلى زاوية الدلاء)

- ‌وقال الأمير محمد العالم بين السلطان مولاي إسماعيل العلوي أيام خلافته بسوس يتشوق إلى مدينة فاس:

- ‌وقال أخوه الأمير زيدان:

- ‌وقال ابن زاكور:

- ‌وقال ابن الطيب العلمي:

- ‌وقال الوزير ابن إدريس وارتكب فيها أنواعاً من البديع:

- ‌وقال الأديب أبو العباس أحمد بن الرضي بن عثمان المكناسي

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي:

- ‌وقال السيد محمد الحراق المتوفي سنة 1261 وهو من شعر الإشارة:

- ‌الوصف

- ‌للقاضي أبي الحسن بن زنباع يصف الربيع:

- ‌ولأبي العباس ابن غازي السبتي يصف ناقة:

- ‌ولأبي بكر ابن تأفلويت في سيف هره على بن يوسف ابن تاشفين ارتجالا:

- ‌ولابن عبدون المكناسي يصف نهراً وردته عصابة طير:

- ‌ولابن جابر المكناسي فيها:

- ‌ولابي العباس العزفي في صفة لليلة:

- ‌ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل:

- ‌وله في وصف مدينة سبتة:

- ‌ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

- ‌ولعبد المهيمن الحضرمي يصف النخل في سجلماسة:

- ‌وللفقيه المغيلي في مدينة فاس:

- ‌وللأستاذ منديل ابن أجروم يصف الطبيعة خارج باب الفتوح بفاس:

- ‌ولابن عبد المنان من قصيدة في مديح أبي عنان المريني يصف الساعة العجيبة التي نصبها بواجهة مدرسته الشهيرة بفاس:

- ‌وله أيضاً من قصيدة أخرى فيه يصف قتل الأسد بين يديه ودخول المحتال في الأكرة المعدة لذلك

- ‌وللشيخ إبراهيم الفجيجي من قصيدته الصيدية الكبيرة يصف الصيد وحياة الصائد وتنقله في البرية وما في ذلك من المتاع النفسي والجسمي

- ‌ولأبي الحسن الشامي في النعل النبوية الكريمة وأشار إلى كتاب المقري أزهار الرياض بأخبار عياض وقد رسم فيه مثال النعل الشريف بماء الذهب واللازورد:

- ‌ولمحمد ابن إبراهيم الفاسي في رقعة أنفذها إلى الشهاب الخفاجي وهو بمصر:

- ‌ولعبد السلام بن سوسن من رجال الريحانة في القمر ونسبت لغيره:

- ‌ولأحمد بن يحيي الشفشاوني المتوفي 1001 في روض ابن رضوان الكاتب بفاس:

- ‌ولابن الزبير النحوي المتوفي سنة 1035 في الخمرة:

- ‌ولابن الطيب العلمي فيها:

- ‌ولصاحبه أبي عبد الله الشرقي فيها:

- ‌وله في صفة روض:

- ‌ولابن زاكور يصف روضاً:

- ‌ولأبي على اليوسي في علاقة الزهر بالمطر:

- ‌وللوزير ابن إدريس:

- ‌الآداب والوصايا والحكم

- ‌للشيخ على أبي جبل دفين باب يصليتن من فاس المتوفى 503 في الحث على السفر

- ‌وللقاضي عياض في ضده:

- ‌وللمهدي بن تومرت:

- ‌وللقاضي أبي حفص ابن عمر:

- ‌وللأستاذ أبي القاسم ابن الشاط وجنسه:

- ‌ولابن البناء العددي:

- ‌ولابن عبد الملك المراكشي:

- ‌ولابن جابر المكناسي:

- ‌ولابن رشيد الرحال:

- ‌وللسلطان أبي عنان المريني:

- ‌وللعلامة المكودي من مقصورته في السيرة النبوية:

- ‌ويقول في أخرها منكتًا على ابن دريد وحازم في مدحهما غير الذات المصطفوية:

- ‌والشيخ إبراهيم التازي دفين وهران:

- ‌ولابن غازي:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللإمام القصار:

- ‌ولابي زيد البوعقيلي وجنسه:

- ‌وللشيخ عبد السلام جسوس:

- ‌ولابي علي اليوسي:

- ‌وللعلامة المرغيثي:

- ‌ولأبي عبدالله الخمسي المتوفي بدمشق 1158

- ‌ولأبي عبدالله الشرقي:

- ‌وله في شكوى الزمان وغدر الأخوان:

- ‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتماداً على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

- ‌ولمحمد بن الطالب اليعقوبي الشنقيطي من ميميته التي عارض بها ميمية حميد بن ثور الهلالي:

- ‌المدح والتهنئة والاستعطاف

- ‌لابن الزيتوني من قصيدة في المعتضد بن عباد يستنجزه:

- ‌وللقاضي أبي الحسن بن زنباع يخاطب الفتح بن خاقان:

- ‌ولابن حبوس يمدح عبد المؤمن وقد حل بالرباط:

- ‌وله فيه لما فتح مدينة بجاية وهي الناصرية:

- ‌ولأبي العباس الجراوي يهنئ يوسف بن عبد المؤمن بفتح:

- ‌وله يهنيه بإبلاله من مرض:

- ‌وله يهنئه بالعيد:

- ‌وله في يعقوب المنصور عند تقبضه على الثائر الجزيري:

- ‌وله فيه عند إيابه من غزوته الأولى للأندلس:

- ‌وللأمير سليمان الموحدي يخاطب المنصور عند وفود العرب والغز من بلاد المشرق عليه وكان هو بحال هجر فرضي عنه وقربه:

- ‌ولميمون الخطابي في مدح سيد الوجود:

- ‌ولمالك بن المرحل يهنئ المنصور المريني بفتح مراكش:

- ‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

- ‌ولمحمد بن أحمد الشبوكي الفاسي يمدح أبا فارس المريني ويحرضه على الشيخ عامر بن محمد الهنتاتي

- ‌ولسعيد بن علي الجزولي الحامدي في محمد الشيخ القائم السعدي يذكر انتصاره على العدو بالسواحل الجنوبية

- ‌وقال النابغة الهوزالي في إبلال المنصور الذهبي من مرضه:

- ‌وله يهنيه بفتح السودان ودخوله في طاعته:

- ‌ولعبد العزيز الفشتالي يمدحه ويهنيه بالمولد الشريف:

- ‌وللأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الجزولي محمد السلطان مولاي إسمعيل العلوي، وهي أمثل ما قيل فيه:

- ‌وللشيخ عبد الواحد بن محمد الشريف البوعناني يهنيه بفتح العرائش:

- ‌ولعبد الله العلوي الشنقيطي يمدح الأمير محمد العالم ابن السلطان مولاي إسماعيل:

- ‌ولأبي علي اليوسي في الشيخ ابن ناصر من داليته الكبرى:

- ‌ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة:

- ‌والقاضي ابن طاهر الهواري يمدح أبا حفص الفاسي:

- ‌وللعلامة الطيب بن صالح الغماري الرزيني في السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌ولأبي عبد الله أكنسوس في تهيئة السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي بالمولد الشريف:

- ‌الملح والطرف

- ‌قال سعيد بن هشام المصمودي يهجو بر غواطة ومتنبئهم القائم بديانتهم:

- ‌وقال عبد الله الكفيف الطنجي يهجو حاميم العماري الذي ادعى النبوءة في قبيلته غمارة وظفر به الناصر المرواني:

- ‌وقال ابن حبوس يأمر بمعاملة الناس على مذهب أبي زيد السروجي:

- ‌وقال الجراوي يهجو قومه بني غفجوم متذرعاً بذلك إلى هجو أهل فاس وخاصةً بني الملجوم منهم:

- ‌فأجابه ابن الياسمين بقوله:

- ‌وقال شاعر متحامق مراكشي يعرف بابن تليس يهجو الجراوي وكان يجالس قوماً يعرفون ببني الشحمات:

- ‌وقال أبو الحجاج ابن نموي في الأستاذ ابن الياسمين وكان قد استقبح صورته واستحسن كلامه:

- ‌فلما بلغ ذلك ابن الياسمين قال:

- ‌وقال الأمير سليمان الموحدي ملغزاً في القلم والدواة:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي وقد مرض بالحمى في مراكش:

- ‌وقال مالك ابن المرحل يخاطب نفسه حين بلغ ثمانين سنة:

- ‌وقال في المعنى الذي لأجله يفتتح الشعراء قصائدهم بالتشبيب:

- ‌وقال في خضاب الشيب:

- ‌وقال وملّح في ذكر ساق حر وهو ذكر القماري:

- ‌وقال في رجل أشهب انتحل شعره:

- ‌وقال على هذا المنوال مورياً:

- ‌وقال في امرأة شوهاء تزوجها على سبيل المجانة:

- ‌وقال أبو عبدالله المكودي، وبعث له بعض إخوانه بشراب مذيق:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف في طفيلي:

- ‌وقال رابح بن عبد الصمد المديوني الفشتالي (من أهل القرن العاشر) في أبي الفضل الشريف المكي:

- ‌وله في أسود:

- ‌ولابن الخطيب الزرويلي المتوفي 993 يهجو مدينة مراكش

- ‌وله في القصر الكبير:

- ‌ولابن عمرو الشاوي في العدول الجهال:

- ‌وقال عبد الملك التجموعتي يهجو البربر:

- ‌وأجابه العلامة اليوسي بقوله:

- ‌وقال اليوسي، أنفذه في رقعة مع طعام لبعض ضيفانه:

- ‌وقال الطبيب عبد القادر بن شقرون معميا في التمر المجهول

- ‌وقال كذلك في اللفت البلدي وهو السلجم:

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي في رجل أكول اسمه: نحن وكان يدّعي الشرف:

- ‌وقال الأديب عبد السلام الزموري المتوفي 1279 في شراب الشاي:

- ‌الرثاء وذكر الموت

- ‌لأبي الحسن المسفر في الموت وفلسفته، ويقال إنها وجدت تحت وسادته بعد وفاته:

- ‌ولأبي جعفر بن عطية يكي نفسه حيث نكبه عبد المومن:

- ‌ولميمون الخطابي يرثي عبد الله بن أبي بكر ابن الجد ويعزي أباه وهو يومئذ وزير إشبيلية وعظيمها وكانت حاضرة الأندلس:

- ‌ولأبي العباس الجزناني يرثي جاريته صبحاً:

- ‌وللعلامة أبي بكر بن شبرين السبتي يرثي بلديه العلامة ابن هانئ:

- ‌وله يرثي ملك غرناطة المغتال محمد بن إسماعيل بن الأحمر:

- ‌ولابن عبد المنان يرثي الحاجب أبا عبد الله التميمي وفيه جناس وتورية:

- ‌وللشيخ القصار على ما نسبه إليه غير واحد من الأثبات بخطوطهم والبيت الأول رأيناه في كتب القدماء فهو مضمن:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللشيخ أبي عثمان سعيد بن علي الجزولي الحامدي يرثي المولى محمد الحران ابن محمد الشيخ المهدي السعدي وقد توفي سنة 955 وكان يذكر بالشجاعة والحلم والعلم:

- ‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

- ‌ولعبد الله بن محمد العلوي الشنقيطي يرثي عمر التروزي:

- ‌وللأديب الطيب بن مسعود المريني المتوفي 1145:

- ‌ولابن الطيب العلمي يرثي ابن زاكور:

- ‌ولابن زاكور يرثي امرأة من قرابته:

- ‌وللوزير ابن إدريس يرثي السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌الموشحات والأزجال

- ‌لابن غرلة موشح غزلي:

- ‌وله أيضاً هذه الموشحة وتعرف بالعروس:

- ‌ولسعيد بن إبراهيم السدراتي هذا الموشح في مدح الأمير إسمعيل بن الأحمر:

- ‌وللمنصور الذهبي هذا الموشح الغزلي:

- ‌وللسيد العربي المالي موشح إشاري:

- ‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

- ‌وللشيخ محمد الحراق هذا الموشح الإشاري:

- ‌وهذا زجل في النقد الاجتماعي لابن شجاع من أهل تازة:

- ‌ومن زجل سياسي للكفيف الزرهوني يذكر فيه هزيمة أبي الحسن المريني بإفريقية وانقطاع خبره عن رعيته:

- ‌ومن زجل لابن داود يتضمن قصة الجواري العشر التي صاغها عبد المهيمن الحضرمي في شكل مقامة ذكرناها في الجزء الثاني:

- ‌وللعذراوي زجل يعرف بالصبوحي:

- ‌وللشيخ الحراق زجل غرامي:

- ‌وللسيد عبد القادر العلمي المتوفي سنة 1266 زجل غزلي:

الفصل: ‌ولابي علي اليوسي:

ولازم السنة واهجر البدع. . . فالطرق قد سدت على من ابتدع

ولازم الصمت الحميد إلا. . . عن ذكر مولاك الكريم جلا

أو ما جرى مجراه مما تنتفع. . . به ليوم هائل وترتفع

فكل ما يحصده اللسان. . . يجده يوم الجزا الإنسان

ولتك معنياً بحسن الخلق. . . تحز رضا الحق به والخلق

واحرص على العزلة ما استطعت. . . وان تسر من دونها انقطعت

فخلطة الناس أخي عقال. . . والقيل لازم لهم والقال

فدعهم ترحهم وتسترح. . . فقل من خالطهم ثم ربح

وأقطع إذا رمت العلا العلائق. . . وأدفع بجنة التقى العوائق

‌ولابي علي اليوسي:

إنا ناس لست تبصرنا. . . نتحين الطعم (1) التي تزري

يعرى الفتى ويجوع وهو يزي. . . متجملاً بالصبر والبشر

والحرة الشماء ربتما. . . جاعت ولم ترضع على أجر

والمورد العذب الفرات إذا. . . راثته (2) حمر سيم بالهجر

(1) جمع طعمة وهي الماكلة والمكسب.

(2)

هو من باب الحذف والإيصال مثل قولهم في المثل أحثك وتروثني.

ص: 781

وإذا تري طيراً بمزبلة. . . فالطير غير الباز والصقر

وإذا رأيت المرء محتسيياً. . . كأس الهوان فليس بالحر

والحر ليس حياته بيوى. . . عز الجناب ورفعة القدر

لا بالطعام ولا الشراب ولا. . . استلقائه بأرائك وثر

وإذا تزايلك الحياة فما. . . من عيشة تبقى ولا عمر

وسؤال ذي لوم وذي بخل. . . ورجاؤه لنوائب تجري

أنكى لقلب أخي المروءة من. . . نقل الجبال ومحمل الصخر

وأضر من كل المصائب أن. . . عظمت عليك وكلما شر

وتقلد للمن من يده. . . غل على هاديك (1) في الأسر

بل وخزة في القلب ناكئة. . . بل طعنة في لبة النحر

وغناك عنه بالقناعة في. . . حاليك من عسر ومن يسر

أجدى من الملك الذي جمعت. . . أبناء هرمز غابر الدهر

وألذ من سنة الشباب على. . . جدة ومن وثر على وثر (2)

ولباس صونك عن تملقه. . . أبهى من الاستبرق الخضر

وحلا الوقار عليك أجمل من. . . أن تحتلي بقلائد النضر

(1) الهادي: العنق.

(2)

هو من قول بعض العرب: أعجب الأشياء وثر بالفتح على وثر بالكسر أي وقاع على فراش وثير.

ص: 782

وصبابة من ماء وجهك أنـ. . . فس من رحيق سلسل عمر

فإذا غرتك الحادثات فثق. . . بمليكها ذي الخلق والأمر

وأصبر لروح الله مرتجياً. . . فلتحمدن عواقب الصبر

أن اصطبار المرء مفتتح. . . متغلق البأساء والعسر

ومنفس عنه الكروب إذا ضاقت بهن جوانح الصدر

كم من حزين بات مكتئباً. . . متسعر الأحشاء ذا زفر

لا يرتجي جلباب ليلته. . . أن ينثني طرفاه بالسفر

فأتته ألطاف منفسة. . . لفؤاده من حيث لا يدري

ولكم بعيد الضيق من سعة. . . ولكم بعيد العسر من يسر

هل بعد معترك الظلام سوى. . بلج الصباح وطلعة الفجر

وإذا تحاول نيل مكرمة. . . فأنهض إليها نهضة الشمر (1)

وأركب جواد الجد مكتفيتاً. . . ذيل الملالة منك والنثر

وأعلم بأن الغوص في لجج. . . خضر يحق لجالب الدر

ولدى الرباح الكثر يحمد ما. . . جاب المفاوز صاحب التجر

ولدي الصباح يكون مغتبطاً. . . وينال بغيته الذي يسري

(1) الشمر بالكسر البصير النافذ.

ص: 783

وتسنمن ذرى الأمور ولا. . . تخلد إلى سفسافها الخضر

وأعلم بأنك ما استطعت جنى. . . إلا لطيب الجذر والبذر

والكرم يجدي المجتني عنباً. . . والشوك لا يجدي سوى الشصر (1)

ولكم ترى مرعى ولست ترى. . . كرعاية السعدان والثغر (2)

والناس كالغوغاء هائمة. . . لو كان يبلو الناس ذو خبر

والمرء كل المرء بينهم. . . ذو الملبس الزاهي وذو الوفز

لا ينظرون إلى الوفاء ولا. . . فضل الذكاء وثاقب الفكر

فتوخ في الناس الوفي إذا. . . عاشرتهم وحذار ذا الغدر

واسبرهم قبل الإخاء ولا. . . تغتر في الإخوان بالسبر

كم من أخ مذق الوداد على. . . ما فيه من إحن من سبر (3)

إن تلقه فالشهد مقوله. . . وإذا تغيب يكون كالصبر

وإذا تصادف ذا الصفاء فكن. . . منه ولو صافاك ذا حذر

وأسم سوائم سرحه طرراً. . . مطروقة من مسرح السر

وصن السرارة (4) واللباب ولا. . . تبذل له منها سوى القشر

(1) الطعن والوخز.

(2)

السعدان والثغر من أفضل المرعى.

(3)

السبر بالكسر العداوة.

(4)

سرارة الشيء أطيبه وخالصه.

ص: 784

فلربما يلوي الزمان به. . . فيكون أبصر فيك بالضر

وإذا تصاحب أو تجالس أو. . . تستب فالتمسن ذوي القدر

فصداقة التبهاء مفخرة. . . وكذا نواوهم (1) من الفخر

وصداقة اللؤماء معقبة. . . لوما كمثل حكاك ذي العر

والساقط الواني، مشاتمه. . . كالبائع العقيان بالصفر

والحظ والمقدار ما حصرا. . . في ذي الذكاء يبيت يستمري

بل منحة أزلية نشأت. . . بيدي مدبرها على قدر

وإذا نظرت وجدت في قرن. . . غمر الغنى وجهالة الغمر

وترى اللبيب يبيت في ضفف (2). . . بهمومه متقسم الفكر

ليكون فضل حجا الفتى عوضاً. . . عن فضل مال الأنوك الكثر

وتكون أحكام الإلاه جرت. . . في الخلق عن غلب وعن قسر

والمرء ممدود له أجل. . . قح مداه نصائب الغبر (3)

فأعد لليوم الذي خضعت. . . فيه الطلا لرواجب الذعر (4)

وتحولت فيه الذين هم. . . قنن الذرى شمما إلى الذر

(1) أي عداوتهم.

(2)

الضفف قلة المال مع كثرة العيال.

(3)

جمع أغبار وهي بقايا الشيء.

(4)

الطلا الأعناق.

ص: 785

وتدوسهم أقدام طائفة. . . كانت لديهم موقع السخر

وأزمم ركابك للرحيل غداً. . . إن الخليط غدوا على ظهر

وتسل عن ليلى فقد أزفت. . . عنها النوى ومضاضة الهجر

وأعلم بأن الوجه) (1) ذو شحط. . . ومخاوف ومجاهل غبر

فتزودن وخير زادك من. . . تقوي المهيمن سامع الأمر

وإذا ارتحلت فلا تشذ وسر. . . وسط الخليط ومعظم السفر

وحذار رحلك يقتفي سبلا (2). . . عن نهجهم فيضل في القفر

وارع البطاح إذا مرعن ولا. . . تترقين بحالق وعر

وإذا ظمئت ففي الأصيل فرد فرداً عن الضوضاء والكدر

وإذا رأيت سفينة خرقت. . . فتأن لا تعجل إلى النكر (3)

وإذا تكون نزيل ذي كرم. . . رحب الذرى متفضل غمر

لا يعدم العافي نداه ولا. . . يعتل عن ذهل رعن فقر

فأرح فؤادك أن يكون به. . . هم إلى زاد على ذكر

وحذار أن يلقاك مرتجياً. . . ما يجتبيه سواه من حبر

وكن الخلي وأنت ضائفه. . . عار النزيل على الذي يثري

(1) أبي القصد والنية في السفر والمقصود سفر الآخرة.

(2)

أي يتبع ببنات الطريق ويترك النهج القويم، والمضي مقتبس من قوله تعالى:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام: 153]

(3)

تلميح إلى قصة موسى مع الخضر في خرق السفينة.

ص: 786