المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعا أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي: - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ٣

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌النبوغ المغربيفي ميزان القيمةبقلم الأستاذ الكبير حنا فاخوري

- ‌المنتخبات الأدبيةقسم المنظوم

- ‌قسم المنظوم

- ‌الحماسة والفخر

- ‌وللشريف الإدريسي الجغرافي:

- ‌ولعبد المؤمن بن علي يستنفر العرب من بني هلال للغزو جزيرة الأندلس:

- ‌ولحفيده المنصور هذه الأبيات كتب بها إلى قبائل سليم من العرب النازلين بإفريقية:

- ‌وللسيد عبد الله الموحد صاحب فاس:

- ‌ولأبي العباس الجراوي في غزوة الأرك الشهيرة:

- ‌وله في غزوة طليطلة:

- ‌ولابن حبوس الفاسي:

- ‌وللقاضي أبي حفص بن عمر:

- ‌وللأمير أبي مالك عبد الواحد المريني:

- ‌وللسلطان أبي الحسن المريني:

- ‌ولمالك ابن المرحل يستنفر المجاهدين لقتال العدو بالأندلس:

- ‌ولعبد العزيز الملزوزي هذه الملحمة البارعة في ذكر غزوات يعقوب المنصور المريني بالأندلس وغزوات بنيه وقبائل بني مرين والعرب

- ‌ولابي العباس أحمد بن علي الملياني المراكشي الكاتب صاحب علامة السلطان أبي يعقوب المريني:

- ‌وللرئيس عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌ولأبي زيد المكودي:

- ‌ولداود بن عبد المنعم الدغوغي يصف معركة وادي المخازن

- ‌ولأبي حامد الفاسي:

- ‌ولأبي على اليويسي يفاخر أهل فاس وكانت بينه وبينهم منافسة:

- ‌وله أيضاً:

- ‌وللأديب محمد بن احمد بن الشاذلي الدلائي المتوفي سنة 1137

- ‌ولأبي حفص الفاسي:

- ‌وللأديب محمد بن الطيب سكيرج المتوفي عام 1194:

- ‌ولحرمة بن عبد الجليل العلوي الشنقيطي يفتخر بقومه:

- ‌وللوزير ابن إدريس العمراوي:

- ‌وله أيضاً:

- ‌ولمحمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي:

- ‌الغزل والشوق والنسيب

- ‌قال المولى إدريس الثاني:

- ‌وقال ابن القابلة السبتي:

- ‌وقال الكاتب أبو بكر بن عطاء السبتي مقاطعاً:

- ‌وقالت السيدة أمة العزيز الحسينية:

- ‌وقال أبو الحسن بن زنباع:

- ‌وقال أيضاً: ويحتوي على معان فلسفية رائعة:

- ‌وقال محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي عرف بابن الكتاني:

- ‌وقال القاضي عياض:

- ‌وقال الأمير أبو الربيع سليمان الموحد:

- ‌وقال أبو حفص ابن عمر:

- ‌وقال يشبب بجمال الأعرابيات:

- ‌وقال أبو عبدالله ابن المحلى السبتي، وهو من شعر الإشارة:

- ‌وقال الخليفة عمر المرتضى الموحدي:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي:

- ‌وقال ابن عبدون لمكناسي:

- ‌وقال مالك بن المرحل:

- ‌وقال في عروض الدوبيت المجزوء وهو من اختراعه:

- ‌وقال محمد بن أحمد الشبوكي الفاسي:

- ‌وقال الأمير أبو علي ابن السلطان أبي سعيد المريني

- ‌وقال السلطان أبو عنان المريني:

- ‌وقال الوزير عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌وقال أبو عبد الله المكودي

- ‌وقال أبو العباس الجزنائي:

- ‌وقال الرئيس أبو العباس العزفي:

- ‌وقال ابن هانئ السبتي موريا:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف:

- ‌وقال أبو بكر بن شبرين:

- ‌وقال السلطان أبو العباس بن أبي سالم المريني:

- ‌وقال الكاتب محمد بن أبي مدين:

- ‌وقال يحيى ابن مليل من أهل فاس توفي سنة 750

- ‌وقال القائد عبد الرحمن القبائلي المتوفي سنة 802

- ‌وقال ابن جابر المكناسي:

- ‌وقال مورياً:

- ‌وقال السلطان محمد المتوكل السعدي:

- ‌وقال السلطان المنصور الذهبي:

- ‌وقال عبد العزيز الفشتالي:

- ‌وقال أبو عبد الله الوجدي الكاتب المتوفى 1033

- ‌ولأبي سالم العياشي:

- ‌وقال أحمد بن عبد الواحد الشريف المتوفى 1009

- ‌وقال أبو علي اليوسي متشوقاً إلى زاوية الدلاء)

- ‌وقال الأمير محمد العالم بين السلطان مولاي إسماعيل العلوي أيام خلافته بسوس يتشوق إلى مدينة فاس:

- ‌وقال أخوه الأمير زيدان:

- ‌وقال ابن زاكور:

- ‌وقال ابن الطيب العلمي:

- ‌وقال الوزير ابن إدريس وارتكب فيها أنواعاً من البديع:

- ‌وقال الأديب أبو العباس أحمد بن الرضي بن عثمان المكناسي

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي:

- ‌وقال السيد محمد الحراق المتوفي سنة 1261 وهو من شعر الإشارة:

- ‌الوصف

- ‌للقاضي أبي الحسن بن زنباع يصف الربيع:

- ‌ولأبي العباس ابن غازي السبتي يصف ناقة:

- ‌ولأبي بكر ابن تأفلويت في سيف هره على بن يوسف ابن تاشفين ارتجالا:

- ‌ولابن عبدون المكناسي يصف نهراً وردته عصابة طير:

- ‌ولابن جابر المكناسي فيها:

- ‌ولابي العباس العزفي في صفة لليلة:

- ‌ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل:

- ‌وله في وصف مدينة سبتة:

- ‌ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

- ‌ولعبد المهيمن الحضرمي يصف النخل في سجلماسة:

- ‌وللفقيه المغيلي في مدينة فاس:

- ‌وللأستاذ منديل ابن أجروم يصف الطبيعة خارج باب الفتوح بفاس:

- ‌ولابن عبد المنان من قصيدة في مديح أبي عنان المريني يصف الساعة العجيبة التي نصبها بواجهة مدرسته الشهيرة بفاس:

- ‌وله أيضاً من قصيدة أخرى فيه يصف قتل الأسد بين يديه ودخول المحتال في الأكرة المعدة لذلك

- ‌وللشيخ إبراهيم الفجيجي من قصيدته الصيدية الكبيرة يصف الصيد وحياة الصائد وتنقله في البرية وما في ذلك من المتاع النفسي والجسمي

- ‌ولأبي الحسن الشامي في النعل النبوية الكريمة وأشار إلى كتاب المقري أزهار الرياض بأخبار عياض وقد رسم فيه مثال النعل الشريف بماء الذهب واللازورد:

- ‌ولمحمد ابن إبراهيم الفاسي في رقعة أنفذها إلى الشهاب الخفاجي وهو بمصر:

- ‌ولعبد السلام بن سوسن من رجال الريحانة في القمر ونسبت لغيره:

- ‌ولأحمد بن يحيي الشفشاوني المتوفي 1001 في روض ابن رضوان الكاتب بفاس:

- ‌ولابن الزبير النحوي المتوفي سنة 1035 في الخمرة:

- ‌ولابن الطيب العلمي فيها:

- ‌ولصاحبه أبي عبد الله الشرقي فيها:

- ‌وله في صفة روض:

- ‌ولابن زاكور يصف روضاً:

- ‌ولأبي على اليوسي في علاقة الزهر بالمطر:

- ‌وللوزير ابن إدريس:

- ‌الآداب والوصايا والحكم

- ‌للشيخ على أبي جبل دفين باب يصليتن من فاس المتوفى 503 في الحث على السفر

- ‌وللقاضي عياض في ضده:

- ‌وللمهدي بن تومرت:

- ‌وللقاضي أبي حفص ابن عمر:

- ‌وللأستاذ أبي القاسم ابن الشاط وجنسه:

- ‌ولابن البناء العددي:

- ‌ولابن عبد الملك المراكشي:

- ‌ولابن جابر المكناسي:

- ‌ولابن رشيد الرحال:

- ‌وللسلطان أبي عنان المريني:

- ‌وللعلامة المكودي من مقصورته في السيرة النبوية:

- ‌ويقول في أخرها منكتًا على ابن دريد وحازم في مدحهما غير الذات المصطفوية:

- ‌والشيخ إبراهيم التازي دفين وهران:

- ‌ولابن غازي:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللإمام القصار:

- ‌ولابي زيد البوعقيلي وجنسه:

- ‌وللشيخ عبد السلام جسوس:

- ‌ولابي علي اليوسي:

- ‌وللعلامة المرغيثي:

- ‌ولأبي عبدالله الخمسي المتوفي بدمشق 1158

- ‌ولأبي عبدالله الشرقي:

- ‌وله في شكوى الزمان وغدر الأخوان:

- ‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتماداً على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

- ‌ولمحمد بن الطالب اليعقوبي الشنقيطي من ميميته التي عارض بها ميمية حميد بن ثور الهلالي:

- ‌المدح والتهنئة والاستعطاف

- ‌لابن الزيتوني من قصيدة في المعتضد بن عباد يستنجزه:

- ‌وللقاضي أبي الحسن بن زنباع يخاطب الفتح بن خاقان:

- ‌ولابن حبوس يمدح عبد المؤمن وقد حل بالرباط:

- ‌وله فيه لما فتح مدينة بجاية وهي الناصرية:

- ‌ولأبي العباس الجراوي يهنئ يوسف بن عبد المؤمن بفتح:

- ‌وله يهنيه بإبلاله من مرض:

- ‌وله يهنئه بالعيد:

- ‌وله في يعقوب المنصور عند تقبضه على الثائر الجزيري:

- ‌وله فيه عند إيابه من غزوته الأولى للأندلس:

- ‌وللأمير سليمان الموحدي يخاطب المنصور عند وفود العرب والغز من بلاد المشرق عليه وكان هو بحال هجر فرضي عنه وقربه:

- ‌ولميمون الخطابي في مدح سيد الوجود:

- ‌ولمالك بن المرحل يهنئ المنصور المريني بفتح مراكش:

- ‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

- ‌ولمحمد بن أحمد الشبوكي الفاسي يمدح أبا فارس المريني ويحرضه على الشيخ عامر بن محمد الهنتاتي

- ‌ولسعيد بن علي الجزولي الحامدي في محمد الشيخ القائم السعدي يذكر انتصاره على العدو بالسواحل الجنوبية

- ‌وقال النابغة الهوزالي في إبلال المنصور الذهبي من مرضه:

- ‌وله يهنيه بفتح السودان ودخوله في طاعته:

- ‌ولعبد العزيز الفشتالي يمدحه ويهنيه بالمولد الشريف:

- ‌وللأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الجزولي محمد السلطان مولاي إسمعيل العلوي، وهي أمثل ما قيل فيه:

- ‌وللشيخ عبد الواحد بن محمد الشريف البوعناني يهنيه بفتح العرائش:

- ‌ولعبد الله العلوي الشنقيطي يمدح الأمير محمد العالم ابن السلطان مولاي إسماعيل:

- ‌ولأبي علي اليوسي في الشيخ ابن ناصر من داليته الكبرى:

- ‌ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة:

- ‌والقاضي ابن طاهر الهواري يمدح أبا حفص الفاسي:

- ‌وللعلامة الطيب بن صالح الغماري الرزيني في السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌ولأبي عبد الله أكنسوس في تهيئة السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي بالمولد الشريف:

- ‌الملح والطرف

- ‌قال سعيد بن هشام المصمودي يهجو بر غواطة ومتنبئهم القائم بديانتهم:

- ‌وقال عبد الله الكفيف الطنجي يهجو حاميم العماري الذي ادعى النبوءة في قبيلته غمارة وظفر به الناصر المرواني:

- ‌وقال ابن حبوس يأمر بمعاملة الناس على مذهب أبي زيد السروجي:

- ‌وقال الجراوي يهجو قومه بني غفجوم متذرعاً بذلك إلى هجو أهل فاس وخاصةً بني الملجوم منهم:

- ‌فأجابه ابن الياسمين بقوله:

- ‌وقال شاعر متحامق مراكشي يعرف بابن تليس يهجو الجراوي وكان يجالس قوماً يعرفون ببني الشحمات:

- ‌وقال أبو الحجاج ابن نموي في الأستاذ ابن الياسمين وكان قد استقبح صورته واستحسن كلامه:

- ‌فلما بلغ ذلك ابن الياسمين قال:

- ‌وقال الأمير سليمان الموحدي ملغزاً في القلم والدواة:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي وقد مرض بالحمى في مراكش:

- ‌وقال مالك ابن المرحل يخاطب نفسه حين بلغ ثمانين سنة:

- ‌وقال في المعنى الذي لأجله يفتتح الشعراء قصائدهم بالتشبيب:

- ‌وقال في خضاب الشيب:

- ‌وقال وملّح في ذكر ساق حر وهو ذكر القماري:

- ‌وقال في رجل أشهب انتحل شعره:

- ‌وقال على هذا المنوال مورياً:

- ‌وقال في امرأة شوهاء تزوجها على سبيل المجانة:

- ‌وقال أبو عبدالله المكودي، وبعث له بعض إخوانه بشراب مذيق:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف في طفيلي:

- ‌وقال رابح بن عبد الصمد المديوني الفشتالي (من أهل القرن العاشر) في أبي الفضل الشريف المكي:

- ‌وله في أسود:

- ‌ولابن الخطيب الزرويلي المتوفي 993 يهجو مدينة مراكش

- ‌وله في القصر الكبير:

- ‌ولابن عمرو الشاوي في العدول الجهال:

- ‌وقال عبد الملك التجموعتي يهجو البربر:

- ‌وأجابه العلامة اليوسي بقوله:

- ‌وقال اليوسي، أنفذه في رقعة مع طعام لبعض ضيفانه:

- ‌وقال الطبيب عبد القادر بن شقرون معميا في التمر المجهول

- ‌وقال كذلك في اللفت البلدي وهو السلجم:

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي في رجل أكول اسمه: نحن وكان يدّعي الشرف:

- ‌وقال الأديب عبد السلام الزموري المتوفي 1279 في شراب الشاي:

- ‌الرثاء وذكر الموت

- ‌لأبي الحسن المسفر في الموت وفلسفته، ويقال إنها وجدت تحت وسادته بعد وفاته:

- ‌ولأبي جعفر بن عطية يكي نفسه حيث نكبه عبد المومن:

- ‌ولميمون الخطابي يرثي عبد الله بن أبي بكر ابن الجد ويعزي أباه وهو يومئذ وزير إشبيلية وعظيمها وكانت حاضرة الأندلس:

- ‌ولأبي العباس الجزناني يرثي جاريته صبحاً:

- ‌وللعلامة أبي بكر بن شبرين السبتي يرثي بلديه العلامة ابن هانئ:

- ‌وله يرثي ملك غرناطة المغتال محمد بن إسماعيل بن الأحمر:

- ‌ولابن عبد المنان يرثي الحاجب أبا عبد الله التميمي وفيه جناس وتورية:

- ‌وللشيخ القصار على ما نسبه إليه غير واحد من الأثبات بخطوطهم والبيت الأول رأيناه في كتب القدماء فهو مضمن:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللشيخ أبي عثمان سعيد بن علي الجزولي الحامدي يرثي المولى محمد الحران ابن محمد الشيخ المهدي السعدي وقد توفي سنة 955 وكان يذكر بالشجاعة والحلم والعلم:

- ‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

- ‌ولعبد الله بن محمد العلوي الشنقيطي يرثي عمر التروزي:

- ‌وللأديب الطيب بن مسعود المريني المتوفي 1145:

- ‌ولابن الطيب العلمي يرثي ابن زاكور:

- ‌ولابن زاكور يرثي امرأة من قرابته:

- ‌وللوزير ابن إدريس يرثي السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌الموشحات والأزجال

- ‌لابن غرلة موشح غزلي:

- ‌وله أيضاً هذه الموشحة وتعرف بالعروس:

- ‌ولسعيد بن إبراهيم السدراتي هذا الموشح في مدح الأمير إسمعيل بن الأحمر:

- ‌وللمنصور الذهبي هذا الموشح الغزلي:

- ‌وللسيد العربي المالي موشح إشاري:

- ‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

- ‌وللشيخ محمد الحراق هذا الموشح الإشاري:

- ‌وهذا زجل في النقد الاجتماعي لابن شجاع من أهل تازة:

- ‌ومن زجل سياسي للكفيف الزرهوني يذكر فيه هزيمة أبي الحسن المريني بإفريقية وانقطاع خبره عن رعيته:

- ‌ومن زجل لابن داود يتضمن قصة الجواري العشر التي صاغها عبد المهيمن الحضرمي في شكل مقامة ذكرناها في الجزء الثاني:

- ‌وللعذراوي زجل يعرف بالصبوحي:

- ‌وللشيخ الحراق زجل غرامي:

- ‌وللسيد عبد القادر العلمي المتوفي سنة 1266 زجل غزلي:

الفصل: ‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعا أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

ولأبي جعفر الجنان المكناسي يهني نقهاً من مرض:

إلبس الصحة بردا قشيباً. . . وارشف النعمة ثغرا شنيبا

وأقطف الآمال زهراً نضيراً. . . وأعطف الإقبال غصناً رطيباً

إن يكن ساءك وعك تقضى. . . تجد الأجر عظيماً رحيباً ف

انتعش دهرك ذا في سرور. . . يصبح الحاسد منك كئيباً

‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

لولا مشيب بفودي للفؤاد عصى. . . أنضيت في مهمه التشبيب لي قلصا

واستوقفت عبراتي وهي جارية. . . وكفاء تدهم ربعاً للحبيب قصا

مسائلاً عن لياليه التي انتهزت. . . أيدي الأماني بها ما شئته فرصا

وكنت جاريت فيه من جرى طلقاً. . . من الإجادة لم يجمح ولا نكصاً

أصاب شاكلة المرمى حين رمى. . . من الشوارد ما لولاه ما اقتنصا

ومن أعد مكان النبل نبل حجي. . . لم يرض إلا بأبكار النهي قنصا

ثم انثنى ثانياً عطف النسيب إلى. . . مدح به قد غلا ما كان قد رخصا

فظلت أرفل فيها لبسة شرفت. . . ذاتاً ومنتسباً أعزز بها قمصا

يقول فيها وقد خولت منحتها. . . وجرع الكاشح المغرى بها غصصا

ص: 827

هذى عقائل وافت منك ذا شرف. . . لولا أياديه بيع الحمد مرتخصا

فقلت هلا عكست القول منك له. . . ولم يكن قابلاً في مدحه الرخصا

وقلت ذي بكر فكر من أخي شرف

يردي ويرضي بها الحساد والخلصا

لها حلى حسنيات على حلل. . . حسنية تستبي من حل أو شخصا

خولتها وقد اعتزت ملابسها. . . بالبخت ينقاد للإنسان ما عوصا

خذها أبا قاسم مني نتيجة ذي. . . ود إذا شيب للوري خلصا

جاءت تجاوب عما قد بعثت به. . . إن كنت تأخذ من در النحور حصى

ولابن عبد المنان في أبي عنان المريني حين ظفره بالثائر أبي مهدي:

محياك أبهى لا الهلال ولا البدر. . . وريقك أشهى لا الزلال ولا الخمر

ولحظك أنكى لا البواتر تنتضى. . . وعرفك أذكى لا الأزاهر تفتر

أيا ملك القلب الذي جار في الهوى. . . عليه ترفق ربما وهن الصبر

ويا باخلاً حتى بطيف خياله. . . نشدك هل في الطيف تبعثه وزر

أعندك أني منذ أضمرت هجرة

هجرت الكرى سهداً سوى سنة تعرو

ولم يبق مني السقم إلا صبابة. . . حكم الهوى العذري عند الهوى عذر

ص: 828

ألفت الهوى حتى استلنت صعابه. . . وحتى تساوى عندي الحلو والمر

وقال وشاة الحب: سحر أصابه. . . فهل علموا من لحظ من ذلك السحر

لك الخير هذا نعت حالي جملة. . . وشرحاً فهل للعطف ومن بعده ذكر

بنفسي نشوان المعاطف عاطف. . . كغضن النقا كالظبى خامره ذعر

له الود مني والخلوص وعنده. . . تجن كما تهوى الملاحة أو هجر

ألا إن إنعام الخليفة فارس. . . لنا الصفو من فياضه وله الشكر

مليك ملوك الأرض أوحدها الذي. . . به علت العلياء وافتخر الفخر

غمام الندي الهطال والجو أغبر. . . وليث الفدا والبيض قانية حمر

إذا ما تراءى البدر يوماً ووجهه. . . تحيرت الأبصار أيهما البدر

تأخر عصراً في الملوك وإنه. . . إذا عد أملاك الزمان له الصدر

إمام الهدى شكراً على النعم التي. . . يضيق إذا عددها العد والحصر

لك الجود تردي المارقين جنوده. . . بأقطارهم من قبل أن تمرح الشقر (1)

وغاو رنا في هوة الملك قاذفاً. . . به البغي والرأي المضلل والغدر

أغار على الدين الحنيف يهد من. . . قواعده ما شاده القادة الغر

ورام مراماً دونه النجم سارياً. . . ولم يدر جهلاً إنما المرتقى الوعر

(1)) أي الخيل.

ص: 829

وهيهات يأبى الله ذلك والعلى. . . ودين الهدى والملك والبيض والتمر

جنى ثمر الإيمان بالبغي واعتدى. . . يومل جهلاً أن يؤيده الكفر

فيا عجباً بعد السعادة ناله. . . شقاء وبعد الربح حم له خسر

سع راشداً شطراً (من العمر) وافراً. . . فلما تناهى السعي واكتمل العمر

عصى الله في الشطر الأقل سفاهة. . . ألا أنه ذاك الذراع أو الشبر

ورام غني بالصفر أو سد خلة. . . وهيهات يغني فقر ذي الخلة الصفر

وأمل في أعدادهم كتم نفسه. . . وإضمارها منعاً فأخرجها الجبر

لعلك عيسى رمت باسمك برهم. . . وما كل عيسى حظه منهم البر

دعوتهم للغدر لما تخذته. . . سبيلاً فقالوا بدعة أمرها إمر

فكان النصارى (1) منك أوفي بذمة. . . وأكرم عهداً إن ذا لهو الوزر

لئن رمت دنيا أنت قاره نها الذي

له الحرث والأنعام والخيل والتبر

وإن كنت للأخرى جنحت - ولم يكن -

أعد نظراً إن شئت ما هكذا الأمر

أويت إلى تلك الربا غير صالح. . . فأدركك الطوفان وهو الظبا البتر

وجرد كأمثال الروابي سوانح. . . وغلب كأسد الغاب يقدمها النصر

وسعد إمام يخدم الدهر سعده. . . وتجري بما يومي به الأنجم الزهر

(1)) يعني النصارى وكان هذا الثائر قام بجبل طارق ولعله استعان بالإسبان.

ص: 830

ألا يا أمير المؤمنين الذي اهتدي. . . بنور هداه الباهر البدو والحضر

أطعت مليك الناس ربك فاغتدي. . . يطيعك فيما رمت من أمرك الدهر

وأنت الذي جددت بعد دروسها. . . مكارم قدماً كان أخلقها العصر

منحت فأوسعت البلاد رغائباً. . . ففي كل حي حاتم الجود أو عمر

تداعت لك الأملاك دونك رغبة. . . ولا نجم يستهدى وقد طلع الفجر

كأني بأقطار البلاد منيبها. . . ومن لم ينب قد قاده الطوع والقسر

وأنس أرجا تونس أمرك الذي

هو العدل يرضي من له الخلق والأمر

وجاشت ببطحاها الجيوش وأصبحت

تقول بنو العباس قد فتحت مصر (1)

لعمري لقد زنت الخلافة فاغتدت. . . يقصر عن أوصافها النظم والنثر

وراقت بك الدنيا جمالاً وبهجة. . . فإظلامها صبح وإصباحها بشر

وأنجمها حلي ونجوى نسيمها. . . ثناء بما تولي وإيماضها ثغر

ودونكها عذراء أجلو عروسها. . . عليك ومرجو القبول لها مهر

لها نسب في السحر تعرفه النها. . . وأن قالت الأسماع والدها الشعر

وهنيت عيد النحر والفتح إنه. . . لك العيد منه والعدا لهم النحر

(1)) هو تلميح لقول ابن هانئ:

تقول بنو العباس قد فتحت مصر. . . فقل لبني العباس قد قضي الأمر

ص: 831