الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والعلم ضاح ظله (1) وصدى التقى. . . قد صم (2) والغي اعتلى بمجند (3)
فكشفت جلباب الجهالة عن سنا. . . بدر لسائمة الضلال مبدد
بل ضوء صبح بل نهار ناسخ. . . آياته ليل الشكوك الزرد (4)
ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة:
إلى م فؤادي يذوب زفيرا. . . لقد كدت أقضي معنى حسيرا
عراني من الوجد ما قد نفى. . . كراي وأذكى حشاي سعيرا
فمن رقة قد حكيت نسيماً. . . ومن دنف قد حكيت نقيرا
وشيبني والشباب نضير. . . صدود الألي أودعوني زفيرا
ومن لسعته أفاعي الصدود. . . فأجدر به أن يشيب صغيراً
فماذا على ودهم لو دنا. . . وما ضر لو نعشوني يسيرا
وماذا على عاذلي لو غدا. . . عذيراً لمن كان مثلي أسيرا
فيا عاذلي لا تكن عاذري. . . ولست أومل منك عذيرا
ويا هاجري لا تكن واصلي. . . إلى أن توازي الحصاة ثبيرا
فمذ شمت برق العلا والهوى. . . لدى بركات العلا مستطيرا
(1)) أي ذاهب.
(2)
) أي انعدم.
(3)
) أي بجيش مجند.
(4)
) إي الخانقة.
سلوتك فانجاب ليل الأسى. . . وأسفر صبح السرور بشيرا
فلا مقلتي تستهل دماً. . . ولا كبدي تتداعى فطورا
ومن شام برق العلا مستطيرا. . . فلا يعدمن دداً وحبورا
وهان علي الذي قد لقيت. . . لما سقاني نداه نميرا
وأنقذني من ظلام الهوى. . . وكان لقلبي المعنى مجيرا
إمام تسربل بالمكرمات. . . وأرخى إزار العفاف كبيرا
وطاول بدر الماء منيراً. . . وساجل قطر الغمام غزيرا
وأضحى لكأس المعالي مديراً. . . وأمسى الروض العلوم سميرا
تواضع حلما فزاد ارتقاء. . . ورام خفاء فزاد ظهورا
ومن رام إخفاء بدر الدياجي. . . بجنح دجى زاد نورا كثيرا
تناهت مذاهبه في العلا. . . فليس يرى لسواها ظهيرا
فطوراً تراه لقوم بشيرا. . . وطوراً تراه لقوم نذيرا
وكائن تراه يفك المعمى. . . ويوضح ما كان صعباً عسيراً
إلى رقة لو حواها النسيم. . . لما قصف الدهر غصنا نضيرا
ونظم نسيك شعر جرير. . . إذا أنت عاينت منه سطورا
ووجه جلى البشر عنه الوجوم. . . فليس يرى أبدا قمطريرا
تضيء الدياجير غرته. . . فتحسبها قبسا مستنيرا
ألا هل أتى معشري أنني. . . علقت بتطوان علقاً خطيرا