الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونحن رعية نرجو هناء. . . بالسلطان تنتظم الأمور
عليكم من عبيدكم سلام. . . مدى الدنيا يضمخه العبير
يعم جنابكم ما قال صب. . . إلا أبشر فهذا الفتح نور
ولعبد الله العلوي الشنقيطي يمدح الأمير محمد العالم ابن السلطان مولاي إسماعيل:
دع العيس والبيداء تذرعها شطحا. . . وسمها بحور الآل تسبحها سبحاً
ولا ترعها إلا الذميل فطالما
…
رعت ناضر القيصوم والشيح والطلحا
ولا تصغ للناهين فيما نويته
…
وخف حيث يخفي الغش من يظهر النصحا
فن قمراً يفري الدجا كل ليلة
…
ولا تك كالقمري يستعذب الصدحا
وقارض هموم النفس بالسير والسرى
…
على ثقة بالله في نيلك الربحا
وأم بساط ابن الشريف محمد
…
مبيد العدا ذ كرا ومبدي الهدى صبحا
فتى يسع الدنيا كما هي صدره. . . فأمسى به صدر الدينية مندحا
ومن هديه ساوى النهار وليله. . . فأمسى ينير الخافقين كما أضحى
ومنهو غيث أخضل الأرض روضه. . . فلا يظمأ الآوي إليه ولا يضحى
وليث بحق الله لم يبق رعبه. . . عواء لكلب الترهات ولا نبحا
أمير ملوك الكفر أضحوا لسيفه. . . كما تتبغى الذبح في عيدها الأضحى
تزيد على الفاقات فيضات كفه. . . فيغرق في التيار من يأمل النضحا
فلا ترم التشبيه فيه فقد جرى. . . مع الظاهر المدني إلى السكر الملحا
سعى وسعوا للمكرمات فاقصروا. . . ولم يرض حتى استكمل الكرم القحا
وفلق فيهم بيضة المجد قاسم. . . فناولهم قيضاً (1) وناوله المحا
فتى يستقل البحر جود بنانه. . . على حالة استكشار حاتم الرشحا
مساعيه في الخطب الجليل يرومه. . . كأمال من يرجوه تستصحب النجحا
صفات كدر البحر صفواً ولجه. . . حساباً فمن يأتي على مائه نزحا
وآيات علم أغمد الجهل نورها. . . وغايات جد ليس تطلابها مزحا
ورأي يريه اليوم ما في حشاغد. . . ويكشف عنه من دجا ليله جنحا
وبشر محيا علم الصبح ما السنا. . . وقبض أرى النار التأجج واللفحا
وتأليفه أشتات كل فضيلة. . . ومكرمة غراء تعجزنا شرحا
كفانا اتخاذ الفال في القصد يمنه. . . فلسنا نخط الرمل أو نضرب القدحا
مهيب تخوف بطشه تحت حلمه. . . عفو يرى إلا عن الباطل الصفحا
فاقدم حتى فارق الجبن صافر (2). . . وجاد إلى أن عاف مادر (511) الشحا
(1)) القيض قشر البيض.
(2)
) صافر ومادر مثلان يضربان في الجبن والبخل.
ولم تذعن الأعداء محض مودة. . . إليه ولكن إنما كرهوا القرحا
رأوا ضيغما يعطي الحروب حقوقها
وإن تضيع الأوزار يبرم لها صلحا
ويستغرق الأوقات في الجد كلها. . . ولا يهب التلعاب ما يسع اللمحا
مواصلة حبل الجهاد جياده. . . ووقف على غزو العدا عدوها ضبحا
معاديه معطى بالحياة منية. . . وبالجنة الأخرى وبالسندس المسحا
أيا ابن أمير المؤمنين وسيفه. . . وصمصامه إن يرفع الضرب والنطحا
تشابهه حلقا وخلقا فسامه. . . إلى الفلك الأعلى فأنك لا تلحي
تهندست العليا فأحرزت جسمها. . . لإحرازك النقطات والخط والسطحا
فكم من حديث كان يسند للندي. . . ولكنه لولا نوالك ما صحا
فأعطتني الأعيان والعين والكسا
وبيض الظبا والنوق والخيل والطلحا
فلا زلت للإسلام عيداً مفضلاً. . . تنغص حسناه السعانين والفصحا (1)
أبوك لحكم الشرع ولاك عهده. . . فلم تلق كدا للسؤال ولا كدحا
وأعطاكه إذ ليس غيرك أهله. . . وللعقل نور ميز الحسن والقبحا
كفى دره فخراً تحليك سمطه. . . ومنعكه تلك المعرة والقدحا
(1)) السعانين والفصح من أعياد النصارى ويقال في أولهما الشعانين بالشين.