الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:
جاء الأصيل
…
محي قتيل
…
النائبات
قم يا حميم
…
نبرد حميم
…
الحسرات
قدك من الأشجان
…
يا من له
…
قلب رقيق
أصغ إلى ألحان
…
ورق
…
تنادي من سحيق
قد أينع البستان
…
فهاتها
…
مثل العقيق
تشفي غليل
…
صب عليل
…
ذي زفرات
هب النسيم
…
يهدي شميم
…
الزهرات
والشمس بالورس
…
ترقم بالرقص ملا
تفعل بالنفس
…
فعل الخليع
…
بالطلا
حي على الأنس
…
يا ذا الأسى وانظر إلى
غصن يميل
…
بصبا بليل
…
ذي نسمات
من لا يهيم
…
بشذا النسيم
…
أقسى القساة
وله آخر من معناه:
أرسل جياد النظر
…
واعتبر
…
وأشرب طلا السلوان
وذد شرود الغير
…
ولتشكر من طرز البستان
حلاه غب المطر بالزهر
…
مكلل التيجان
وطائر البشر صدح لأن قدح
…
زند ألمني السعد
باكر معاهد الفرح فقد شرح جمالها
…
الورد
*
واعتنقت هيف الغصون
…
يستنشرون جواهر الأطواق
كأنهم مدلهون
…
متيمون
…
سمت لهم أشواق
وللبنفسج عيون
…
لا ينعسون تبكي من الإيراق
والنرجس الغض نفح
…
لما اصطبح من نشره ند
فاركض سوابق الفرح
…
فقد جرح خدوده الورد
*
وزان وجنات الشقيق
…
ندى رقيق رواوه يبهر
كأنما على العقيق در أنيق
…
من أنفس الجوهر
أو دمع من ضم العشيق
…
يشكو الحريق بخده الأحمر
يسلو به من انتزح
…
من المرح من للنوى مدوا (1)
لب منادي الفرح
…
فقد جرح خدوده الورد
وله أيضاً في الربيع:
جل صنيع البديع
…
الفاعل المختار
(1) هذا مفعول قوله يسلو.
حلى الربيع
…
الرفيع
…
بحلية النوار
سر بديع
…
لي مذيع
…
سرائر الأزهار
الروضاض
…
وهو راض
…
غصون أشجاره
شفا المراض
…
في مراض
…
جفون أنواره
*
صح العليل
…
من غليل
…
نسيمه المعطار
إذ في مميل
…
النخيل
…
من غصنه أسرار
وفي مسيل (1)
…
سلسبيل مياهه استعبار
فعله ماض
…
عند قاض
…
أفكار زواره
إذ لا اعتراض
…
في اقتراض
…
نقود أزهاره
*
ولا جناح
…
في مباح
…
ألحان ورشانه
وهل يتاح
…
ارتياح
…
إلا بريحانه
تروي الرياح
…
عن صحاح
…
آثار نيسانه
من في الرياض
…
والحياض
…
أجل أوطاره
فيه تراض
…
عن تراض
…
بنات أفكاره
(1) هذا مفعول قوله يسلو.
وله موشح غزلي على وزن ليل الهوى يقظان (1):
من علم الغزلان
…
الفتك بالليث الجري
وسلط العينان (2)
…
على قلوب البشر
يا ضرة الشمس .. الله في الصب الكئيب
يا منية النفس
…
هجرك للنفس مذيب
حدثني حدسي
…
أنك للب سليب
*
بأسهم الأجفان
…
ذات العذاب الأكبر
مصمية الوهان
…
بالدعج والحور
ما ضر يا محبوب
…
يا هاجري بلا ذنوب
لو تنعش المطلوب
…
بلفظك العذب الخلوب
بغاية المرغوب
…
من وصلك المحي القلوب
تذكر يا وسنان
…
يا ذا الرواء الأنضر
ليالي البستان
…
تحت العريش الأخضر
وأنا في نشوه
…
من خمر ثغرك النفي
(1) هو موشح مشهور لابن سهل الإسرائيلي.
(2)
رفعه على لغة من يلزم المثنى الألف في الأحوال كلها.
مهيج الصبوه
…
لكل من لم يعشق
لم تعرنا جفوه
…
تثير نار حرقي
*
ما بيننا ندمان
…
إلا أريج الزهر
أو نغمة الورشان
…
على غصون الشجر
والبدر من بعده
…
يرقبنا بكل عين
أرسل من وجده
…
عينا علينا الفرقدين
فغاب في قصده
…
وخيبة الرقبان شين
*
والورق في الأغصان
…
فاقت حنين الوتر
بمطرب الألحان
…
عند الصباح المنسفر
تثير أشواقي
…
بصوتها المبري السقم
قامت على ساق
…
إذ عنبر الليل بسم
عن ثغر أشواق
…
تشدو بطيب النغم:
*
مقال ذي أشجان
…
حلف أسى وضرر
«ليل الهوى يقظان
…
والحب ترب السهر»
وله توشيح من وزن «شق جيب الليل عن نحر الصباح (1)» تخلص فيه للمديح:
عللاتي فلقد جاء الصباح
…
بسلاف الراح
وأمزجاها بلمي غيد صباح
…
وأملأ الأقداح
واسقياني فلقد غنى وصاح
…
طائر الإصباح
إن في الكاسات من خمر الدنان
…
ساوة المحزون
فاشربنها فلقد آن وحان
…
زمن ميمون
*
مذ بدت تطلع أقار المدام
…
في سنا الفكر
قوض الأشجان من بعد التئام
…
رائد البشر
مثلما قوض غربان الظلام
…
أجدل الفجر
يا لها من خمرة رقت معان
…
من بها ملبون (2)
حاكت الأقمار في أيدي القيان
…
في الليالي الجون
*
مزجتها راحة
…
الإسكندر
…
بثرى سرنديب
فلذا أزرت
…
بطعم السكر
…
وأريج الطيب
وأشبت بسناها الأبهر
…
أمنيات الشيب
فاسقنيها قهوة تكسو البنان
…
عندم المطعون
(1) هو موشح مشهور لصفي الدين الحلي.
(2)
المليون من به مثل الكسر من شرب اللبن والمراد من سقى بها.
مكثت في الدن دهرا مذ زمان
…
صانها افريدون
*
بنت كرم حبيت كرمتها
…
لأبي بلقيس
وسقاها فبدت نضرتها
…
أرسطاطاليس
خلتها لما غشت سورتها
…
في حشا البنيس (1)
زجل الرهبان يوم المهرجان
…
في حمى عبدون
أو فوادي إذ علاه الخفقان
…
فهو كالمجنون
*
هاجه ذكر عهود باللوى
…
في ظلال البان
وبروحي ياعذولي في الهوى
…
شادن فتان
وجهه والبدر في الحسن سوا
…
فهما مثلان
يا له من أحور الجفن بران
…
لحظه المسنون
وجفا عيني الكرى لما جفان
…
وصله الممنون
*
ليت إذ مزق صبري بالجفا
…
وسبا لبي
وكسا جسمي الضنا والدنفا
…
وبرى قلبي
يتقي الرحمن فيمن ألتلفا
…
دون ما ذنب
فلقد أودى بروحي الهيمان
…
وكساني الهون
وحكى لوني مما قد عران
…
صفرة العرجون
يا حياة الروح صل ذا المبتلى
…
بالهوى قهرا
(1) البنيس مثل الدن للخمر.
لا تظن القلب منه قد سلا
…
أو نوى غدرا
لا ومن فضله الله على
…
خلقه طرا
الرسول المصطفى البيت الجنان
…
ذي السمى الميمون
من حباه الله بالآي الحسان
…
والنبأ المكنون
ولابن الطيب العلمي توشيح في وزن «يا ليلة الوصل وكأس العقار» (1):
يا ليلة السكر ويوم الخمار بين الصغار علمتما لأكواس رمي الجمار
بات
…
يحيينا نسيم
…
الرياض
حتى اكتسى الليل
…
قميص البياض
كأنما يملا الطلا
…
من حياض
مهفهف ينسيك ذات الخمار غب المزار يدير باليمنى لناو اليسار
فأشرب فيها في شربها من جناح
هذا غراب الليل ضم الجناح
وقهقه الإبريق والطير ناح
وفاح كالعنبر نشر العرار بين الثمار وأنشد القمري حي الديار
واستنطق الأوتار تحت الورق
ظبي صفا منه الجبين ورق
(1) هو موشح مشهور لشهاب الرين العزاري.
نام وأهدى للعيون الأرق
عارضه فوق الخدود استدار ثم استنار وألبس الحمرة ثوب اخضرار
بدر على جيش الملاح ظهر (1)
يعبق ريح المسك مهما ظهر
فهل رأيت الغصن لما زهر
مستأنس أصبح يبغي النفار فما يزار ووجهه الجنة حقت بنار
لما استحل الوصل لي واستباح
في ليلة تنسي الليالي الصباح
قلت وقد أسفر وجه الصباح
«يا ليلة الوصل وكأس العقار دون استتار علمتماني كيف خلع العذار»
وللقاضي محمد بن طاهر الهواري هذا الموشح في مليح شريف:
شاذن بالغرام
…
يستفز الغريم
وصله لا يرام
…
والهوى لا يريم
*
أغيد لا يقيل
…
مهجتي بالمقل
وبطرف كحيل
…
حل فيه الكحل
وبخد أسيل
…
فوق غصن الأسل
(1) غلب وانتصر.