المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق: - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ٣

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌النبوغ المغربيفي ميزان القيمةبقلم الأستاذ الكبير حنا فاخوري

- ‌المنتخبات الأدبيةقسم المنظوم

- ‌قسم المنظوم

- ‌الحماسة والفخر

- ‌وللشريف الإدريسي الجغرافي:

- ‌ولعبد المؤمن بن علي يستنفر العرب من بني هلال للغزو جزيرة الأندلس:

- ‌ولحفيده المنصور هذه الأبيات كتب بها إلى قبائل سليم من العرب النازلين بإفريقية:

- ‌وللسيد عبد الله الموحد صاحب فاس:

- ‌ولأبي العباس الجراوي في غزوة الأرك الشهيرة:

- ‌وله في غزوة طليطلة:

- ‌ولابن حبوس الفاسي:

- ‌وللقاضي أبي حفص بن عمر:

- ‌وللأمير أبي مالك عبد الواحد المريني:

- ‌وللسلطان أبي الحسن المريني:

- ‌ولمالك ابن المرحل يستنفر المجاهدين لقتال العدو بالأندلس:

- ‌ولعبد العزيز الملزوزي هذه الملحمة البارعة في ذكر غزوات يعقوب المنصور المريني بالأندلس وغزوات بنيه وقبائل بني مرين والعرب

- ‌ولابي العباس أحمد بن علي الملياني المراكشي الكاتب صاحب علامة السلطان أبي يعقوب المريني:

- ‌وللرئيس عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌ولأبي زيد المكودي:

- ‌ولداود بن عبد المنعم الدغوغي يصف معركة وادي المخازن

- ‌ولأبي حامد الفاسي:

- ‌ولأبي على اليويسي يفاخر أهل فاس وكانت بينه وبينهم منافسة:

- ‌وله أيضاً:

- ‌وللأديب محمد بن احمد بن الشاذلي الدلائي المتوفي سنة 1137

- ‌ولأبي حفص الفاسي:

- ‌وللأديب محمد بن الطيب سكيرج المتوفي عام 1194:

- ‌ولحرمة بن عبد الجليل العلوي الشنقيطي يفتخر بقومه:

- ‌وللوزير ابن إدريس العمراوي:

- ‌وله أيضاً:

- ‌ولمحمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي:

- ‌الغزل والشوق والنسيب

- ‌قال المولى إدريس الثاني:

- ‌وقال ابن القابلة السبتي:

- ‌وقال الكاتب أبو بكر بن عطاء السبتي مقاطعاً:

- ‌وقالت السيدة أمة العزيز الحسينية:

- ‌وقال أبو الحسن بن زنباع:

- ‌وقال أيضاً: ويحتوي على معان فلسفية رائعة:

- ‌وقال محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي عرف بابن الكتاني:

- ‌وقال القاضي عياض:

- ‌وقال الأمير أبو الربيع سليمان الموحد:

- ‌وقال أبو حفص ابن عمر:

- ‌وقال يشبب بجمال الأعرابيات:

- ‌وقال أبو عبدالله ابن المحلى السبتي، وهو من شعر الإشارة:

- ‌وقال الخليفة عمر المرتضى الموحدي:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي:

- ‌وقال ابن عبدون لمكناسي:

- ‌وقال مالك بن المرحل:

- ‌وقال في عروض الدوبيت المجزوء وهو من اختراعه:

- ‌وقال محمد بن أحمد الشبوكي الفاسي:

- ‌وقال الأمير أبو علي ابن السلطان أبي سعيد المريني

- ‌وقال السلطان أبو عنان المريني:

- ‌وقال الوزير عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌وقال أبو عبد الله المكودي

- ‌وقال أبو العباس الجزنائي:

- ‌وقال الرئيس أبو العباس العزفي:

- ‌وقال ابن هانئ السبتي موريا:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف:

- ‌وقال أبو بكر بن شبرين:

- ‌وقال السلطان أبو العباس بن أبي سالم المريني:

- ‌وقال الكاتب محمد بن أبي مدين:

- ‌وقال يحيى ابن مليل من أهل فاس توفي سنة 750

- ‌وقال القائد عبد الرحمن القبائلي المتوفي سنة 802

- ‌وقال ابن جابر المكناسي:

- ‌وقال مورياً:

- ‌وقال السلطان محمد المتوكل السعدي:

- ‌وقال السلطان المنصور الذهبي:

- ‌وقال عبد العزيز الفشتالي:

- ‌وقال أبو عبد الله الوجدي الكاتب المتوفى 1033

- ‌ولأبي سالم العياشي:

- ‌وقال أحمد بن عبد الواحد الشريف المتوفى 1009

- ‌وقال أبو علي اليوسي متشوقاً إلى زاوية الدلاء)

- ‌وقال الأمير محمد العالم بين السلطان مولاي إسماعيل العلوي أيام خلافته بسوس يتشوق إلى مدينة فاس:

- ‌وقال أخوه الأمير زيدان:

- ‌وقال ابن زاكور:

- ‌وقال ابن الطيب العلمي:

- ‌وقال الوزير ابن إدريس وارتكب فيها أنواعاً من البديع:

- ‌وقال الأديب أبو العباس أحمد بن الرضي بن عثمان المكناسي

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي:

- ‌وقال السيد محمد الحراق المتوفي سنة 1261 وهو من شعر الإشارة:

- ‌الوصف

- ‌للقاضي أبي الحسن بن زنباع يصف الربيع:

- ‌ولأبي العباس ابن غازي السبتي يصف ناقة:

- ‌ولأبي بكر ابن تأفلويت في سيف هره على بن يوسف ابن تاشفين ارتجالا:

- ‌ولابن عبدون المكناسي يصف نهراً وردته عصابة طير:

- ‌ولابن جابر المكناسي فيها:

- ‌ولابي العباس العزفي في صفة لليلة:

- ‌ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل:

- ‌وله في وصف مدينة سبتة:

- ‌ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

- ‌ولعبد المهيمن الحضرمي يصف النخل في سجلماسة:

- ‌وللفقيه المغيلي في مدينة فاس:

- ‌وللأستاذ منديل ابن أجروم يصف الطبيعة خارج باب الفتوح بفاس:

- ‌ولابن عبد المنان من قصيدة في مديح أبي عنان المريني يصف الساعة العجيبة التي نصبها بواجهة مدرسته الشهيرة بفاس:

- ‌وله أيضاً من قصيدة أخرى فيه يصف قتل الأسد بين يديه ودخول المحتال في الأكرة المعدة لذلك

- ‌وللشيخ إبراهيم الفجيجي من قصيدته الصيدية الكبيرة يصف الصيد وحياة الصائد وتنقله في البرية وما في ذلك من المتاع النفسي والجسمي

- ‌ولأبي الحسن الشامي في النعل النبوية الكريمة وأشار إلى كتاب المقري أزهار الرياض بأخبار عياض وقد رسم فيه مثال النعل الشريف بماء الذهب واللازورد:

- ‌ولمحمد ابن إبراهيم الفاسي في رقعة أنفذها إلى الشهاب الخفاجي وهو بمصر:

- ‌ولعبد السلام بن سوسن من رجال الريحانة في القمر ونسبت لغيره:

- ‌ولأحمد بن يحيي الشفشاوني المتوفي 1001 في روض ابن رضوان الكاتب بفاس:

- ‌ولابن الزبير النحوي المتوفي سنة 1035 في الخمرة:

- ‌ولابن الطيب العلمي فيها:

- ‌ولصاحبه أبي عبد الله الشرقي فيها:

- ‌وله في صفة روض:

- ‌ولابن زاكور يصف روضاً:

- ‌ولأبي على اليوسي في علاقة الزهر بالمطر:

- ‌وللوزير ابن إدريس:

- ‌الآداب والوصايا والحكم

- ‌للشيخ على أبي جبل دفين باب يصليتن من فاس المتوفى 503 في الحث على السفر

- ‌وللقاضي عياض في ضده:

- ‌وللمهدي بن تومرت:

- ‌وللقاضي أبي حفص ابن عمر:

- ‌وللأستاذ أبي القاسم ابن الشاط وجنسه:

- ‌ولابن البناء العددي:

- ‌ولابن عبد الملك المراكشي:

- ‌ولابن جابر المكناسي:

- ‌ولابن رشيد الرحال:

- ‌وللسلطان أبي عنان المريني:

- ‌وللعلامة المكودي من مقصورته في السيرة النبوية:

- ‌ويقول في أخرها منكتًا على ابن دريد وحازم في مدحهما غير الذات المصطفوية:

- ‌والشيخ إبراهيم التازي دفين وهران:

- ‌ولابن غازي:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللإمام القصار:

- ‌ولابي زيد البوعقيلي وجنسه:

- ‌وللشيخ عبد السلام جسوس:

- ‌ولابي علي اليوسي:

- ‌وللعلامة المرغيثي:

- ‌ولأبي عبدالله الخمسي المتوفي بدمشق 1158

- ‌ولأبي عبدالله الشرقي:

- ‌وله في شكوى الزمان وغدر الأخوان:

- ‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتماداً على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

- ‌ولمحمد بن الطالب اليعقوبي الشنقيطي من ميميته التي عارض بها ميمية حميد بن ثور الهلالي:

- ‌المدح والتهنئة والاستعطاف

- ‌لابن الزيتوني من قصيدة في المعتضد بن عباد يستنجزه:

- ‌وللقاضي أبي الحسن بن زنباع يخاطب الفتح بن خاقان:

- ‌ولابن حبوس يمدح عبد المؤمن وقد حل بالرباط:

- ‌وله فيه لما فتح مدينة بجاية وهي الناصرية:

- ‌ولأبي العباس الجراوي يهنئ يوسف بن عبد المؤمن بفتح:

- ‌وله يهنيه بإبلاله من مرض:

- ‌وله يهنئه بالعيد:

- ‌وله في يعقوب المنصور عند تقبضه على الثائر الجزيري:

- ‌وله فيه عند إيابه من غزوته الأولى للأندلس:

- ‌وللأمير سليمان الموحدي يخاطب المنصور عند وفود العرب والغز من بلاد المشرق عليه وكان هو بحال هجر فرضي عنه وقربه:

- ‌ولميمون الخطابي في مدح سيد الوجود:

- ‌ولمالك بن المرحل يهنئ المنصور المريني بفتح مراكش:

- ‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

- ‌ولمحمد بن أحمد الشبوكي الفاسي يمدح أبا فارس المريني ويحرضه على الشيخ عامر بن محمد الهنتاتي

- ‌ولسعيد بن علي الجزولي الحامدي في محمد الشيخ القائم السعدي يذكر انتصاره على العدو بالسواحل الجنوبية

- ‌وقال النابغة الهوزالي في إبلال المنصور الذهبي من مرضه:

- ‌وله يهنيه بفتح السودان ودخوله في طاعته:

- ‌ولعبد العزيز الفشتالي يمدحه ويهنيه بالمولد الشريف:

- ‌وللأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الجزولي محمد السلطان مولاي إسمعيل العلوي، وهي أمثل ما قيل فيه:

- ‌وللشيخ عبد الواحد بن محمد الشريف البوعناني يهنيه بفتح العرائش:

- ‌ولعبد الله العلوي الشنقيطي يمدح الأمير محمد العالم ابن السلطان مولاي إسماعيل:

- ‌ولأبي علي اليوسي في الشيخ ابن ناصر من داليته الكبرى:

- ‌ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة:

- ‌والقاضي ابن طاهر الهواري يمدح أبا حفص الفاسي:

- ‌وللعلامة الطيب بن صالح الغماري الرزيني في السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌ولأبي عبد الله أكنسوس في تهيئة السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي بالمولد الشريف:

- ‌الملح والطرف

- ‌قال سعيد بن هشام المصمودي يهجو بر غواطة ومتنبئهم القائم بديانتهم:

- ‌وقال عبد الله الكفيف الطنجي يهجو حاميم العماري الذي ادعى النبوءة في قبيلته غمارة وظفر به الناصر المرواني:

- ‌وقال ابن حبوس يأمر بمعاملة الناس على مذهب أبي زيد السروجي:

- ‌وقال الجراوي يهجو قومه بني غفجوم متذرعاً بذلك إلى هجو أهل فاس وخاصةً بني الملجوم منهم:

- ‌فأجابه ابن الياسمين بقوله:

- ‌وقال شاعر متحامق مراكشي يعرف بابن تليس يهجو الجراوي وكان يجالس قوماً يعرفون ببني الشحمات:

- ‌وقال أبو الحجاج ابن نموي في الأستاذ ابن الياسمين وكان قد استقبح صورته واستحسن كلامه:

- ‌فلما بلغ ذلك ابن الياسمين قال:

- ‌وقال الأمير سليمان الموحدي ملغزاً في القلم والدواة:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي وقد مرض بالحمى في مراكش:

- ‌وقال مالك ابن المرحل يخاطب نفسه حين بلغ ثمانين سنة:

- ‌وقال في المعنى الذي لأجله يفتتح الشعراء قصائدهم بالتشبيب:

- ‌وقال في خضاب الشيب:

- ‌وقال وملّح في ذكر ساق حر وهو ذكر القماري:

- ‌وقال في رجل أشهب انتحل شعره:

- ‌وقال على هذا المنوال مورياً:

- ‌وقال في امرأة شوهاء تزوجها على سبيل المجانة:

- ‌وقال أبو عبدالله المكودي، وبعث له بعض إخوانه بشراب مذيق:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف في طفيلي:

- ‌وقال رابح بن عبد الصمد المديوني الفشتالي (من أهل القرن العاشر) في أبي الفضل الشريف المكي:

- ‌وله في أسود:

- ‌ولابن الخطيب الزرويلي المتوفي 993 يهجو مدينة مراكش

- ‌وله في القصر الكبير:

- ‌ولابن عمرو الشاوي في العدول الجهال:

- ‌وقال عبد الملك التجموعتي يهجو البربر:

- ‌وأجابه العلامة اليوسي بقوله:

- ‌وقال اليوسي، أنفذه في رقعة مع طعام لبعض ضيفانه:

- ‌وقال الطبيب عبد القادر بن شقرون معميا في التمر المجهول

- ‌وقال كذلك في اللفت البلدي وهو السلجم:

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي في رجل أكول اسمه: نحن وكان يدّعي الشرف:

- ‌وقال الأديب عبد السلام الزموري المتوفي 1279 في شراب الشاي:

- ‌الرثاء وذكر الموت

- ‌لأبي الحسن المسفر في الموت وفلسفته، ويقال إنها وجدت تحت وسادته بعد وفاته:

- ‌ولأبي جعفر بن عطية يكي نفسه حيث نكبه عبد المومن:

- ‌ولميمون الخطابي يرثي عبد الله بن أبي بكر ابن الجد ويعزي أباه وهو يومئذ وزير إشبيلية وعظيمها وكانت حاضرة الأندلس:

- ‌ولأبي العباس الجزناني يرثي جاريته صبحاً:

- ‌وللعلامة أبي بكر بن شبرين السبتي يرثي بلديه العلامة ابن هانئ:

- ‌وله يرثي ملك غرناطة المغتال محمد بن إسماعيل بن الأحمر:

- ‌ولابن عبد المنان يرثي الحاجب أبا عبد الله التميمي وفيه جناس وتورية:

- ‌وللشيخ القصار على ما نسبه إليه غير واحد من الأثبات بخطوطهم والبيت الأول رأيناه في كتب القدماء فهو مضمن:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللشيخ أبي عثمان سعيد بن علي الجزولي الحامدي يرثي المولى محمد الحران ابن محمد الشيخ المهدي السعدي وقد توفي سنة 955 وكان يذكر بالشجاعة والحلم والعلم:

- ‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

- ‌ولعبد الله بن محمد العلوي الشنقيطي يرثي عمر التروزي:

- ‌وللأديب الطيب بن مسعود المريني المتوفي 1145:

- ‌ولابن الطيب العلمي يرثي ابن زاكور:

- ‌ولابن زاكور يرثي امرأة من قرابته:

- ‌وللوزير ابن إدريس يرثي السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌الموشحات والأزجال

- ‌لابن غرلة موشح غزلي:

- ‌وله أيضاً هذه الموشحة وتعرف بالعروس:

- ‌ولسعيد بن إبراهيم السدراتي هذا الموشح في مدح الأمير إسمعيل بن الأحمر:

- ‌وللمنصور الذهبي هذا الموشح الغزلي:

- ‌وللسيد العربي المالي موشح إشاري:

- ‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

- ‌وللشيخ محمد الحراق هذا الموشح الإشاري:

- ‌وهذا زجل في النقد الاجتماعي لابن شجاع من أهل تازة:

- ‌ومن زجل سياسي للكفيف الزرهوني يذكر فيه هزيمة أبي الحسن المريني بإفريقية وانقطاع خبره عن رعيته:

- ‌ومن زجل لابن داود يتضمن قصة الجواري العشر التي صاغها عبد المهيمن الحضرمي في شكل مقامة ذكرناها في الجزء الثاني:

- ‌وللعذراوي زجل يعرف بالصبوحي:

- ‌وللشيخ الحراق زجل غرامي:

- ‌وللسيد عبد القادر العلمي المتوفي سنة 1266 زجل غزلي:

الفصل: ‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

جاء الأصيل

محي قتيل

النائبات

قم يا حميم

نبرد حميم

الحسرات

قدك من الأشجان

يا من له

قلب رقيق

أصغ إلى ألحان

ورق

تنادي من سحيق

قد أينع البستان

فهاتها

مثل العقيق

تشفي غليل

صب عليل

ذي زفرات

هب النسيم

يهدي شميم

الزهرات

والشمس بالورس

ترقم بالرقص ملا

تفعل بالنفس

فعل الخليع

بالطلا

حي على الأنس

يا ذا الأسى وانظر إلى

غصن يميل

بصبا بليل

ذي نسمات

من لا يهيم

بشذا النسيم

أقسى القساة

وله آخر من معناه:

أرسل جياد النظر

واعتبر

وأشرب طلا السلوان

وذد شرود الغير

ولتشكر من طرز البستان

ص: 919

حلاه غب المطر بالزهر

مكلل التيجان

وطائر البشر صدح لأن قدح

زند ألمني السعد

باكر معاهد الفرح فقد شرح جمالها

الورد

*

واعتنقت هيف الغصون

يستنشرون جواهر الأطواق

كأنهم مدلهون

متيمون

سمت لهم أشواق

وللبنفسج عيون

لا ينعسون تبكي من الإيراق

والنرجس الغض نفح

لما اصطبح من نشره ند

فاركض سوابق الفرح

فقد جرح خدوده الورد

*

وزان وجنات الشقيق

ندى رقيق رواوه يبهر

كأنما على العقيق در أنيق

من أنفس الجوهر

أو دمع من ضم العشيق

يشكو الحريق بخده الأحمر

يسلو به من انتزح

من المرح من للنوى مدوا (1)

لب منادي الفرح

فقد جرح خدوده الورد

وله أيضاً في الربيع:

جل صنيع البديع

الفاعل المختار

(1) هذا مفعول قوله يسلو.

ص: 920

حلى الربيع

الرفيع

بحلية النوار

سر بديع

لي مذيع

سرائر الأزهار

الروضاض

وهو راض

غصون أشجاره

شفا المراض

في مراض

جفون أنواره

*

صح العليل

من غليل

نسيمه المعطار

إذ في مميل

النخيل

من غصنه أسرار

وفي مسيل (1)

سلسبيل مياهه استعبار

فعله ماض

عند قاض

أفكار زواره

إذ لا اعتراض

في اقتراض

نقود أزهاره

*

ولا جناح

في مباح

ألحان ورشانه

وهل يتاح

ارتياح

إلا بريحانه

تروي الرياح

عن صحاح

آثار نيسانه

من في الرياض

والحياض

أجل أوطاره

فيه تراض

عن تراض

بنات أفكاره

(1) هذا مفعول قوله يسلو.

ص: 921

وله موشح غزلي على وزن ليل الهوى يقظان (1):

من علم الغزلان

الفتك بالليث الجري

وسلط العينان (2)

على قلوب البشر

يا ضرة الشمس .. الله في الصب الكئيب

يا منية النفس

هجرك للنفس مذيب

حدثني حدسي

أنك للب سليب

*

بأسهم الأجفان

ذات العذاب الأكبر

مصمية الوهان

بالدعج والحور

ما ضر يا محبوب

يا هاجري بلا ذنوب

لو تنعش المطلوب

بلفظك العذب الخلوب

بغاية المرغوب

من وصلك المحي القلوب

تذكر يا وسنان

يا ذا الرواء الأنضر

ليالي البستان

تحت العريش الأخضر

وأنا في نشوه

من خمر ثغرك النفي

(1) هو موشح مشهور لابن سهل الإسرائيلي.

(2)

رفعه على لغة من يلزم المثنى الألف في الأحوال كلها.

ص: 922

مهيج الصبوه

لكل من لم يعشق

لم تعرنا جفوه

تثير نار حرقي

*

ما بيننا ندمان

إلا أريج الزهر

أو نغمة الورشان

على غصون الشجر

والبدر من بعده

يرقبنا بكل عين

أرسل من وجده

عينا علينا الفرقدين

فغاب في قصده

وخيبة الرقبان شين

*

والورق في الأغصان

فاقت حنين الوتر

بمطرب الألحان

عند الصباح المنسفر

تثير أشواقي

بصوتها المبري السقم

قامت على ساق

إذ عنبر الليل بسم

عن ثغر أشواق

تشدو بطيب النغم:

*

مقال ذي أشجان

حلف أسى وضرر

«ليل الهوى يقظان

والحب ترب السهر»

ص: 923

وله توشيح من وزن «شق جيب الليل عن نحر الصباح (1)» تخلص فيه للمديح:

عللاتي فلقد جاء الصباح

بسلاف الراح

وأمزجاها بلمي غيد صباح

وأملأ الأقداح

واسقياني فلقد غنى وصاح

طائر الإصباح

إن في الكاسات من خمر الدنان

ساوة المحزون

فاشربنها فلقد آن وحان

زمن ميمون

*

مذ بدت تطلع أقار المدام

في سنا الفكر

قوض الأشجان من بعد التئام

رائد البشر

مثلما قوض غربان الظلام

أجدل الفجر

يا لها من خمرة رقت معان

من بها ملبون (2)

حاكت الأقمار في أيدي القيان

في الليالي الجون

*

مزجتها راحة

الإسكندر

بثرى سرنديب

فلذا أزرت

بطعم السكر

وأريج الطيب

وأشبت بسناها الأبهر

أمنيات الشيب

فاسقنيها قهوة تكسو البنان

عندم المطعون

(1) هو موشح مشهور لصفي الدين الحلي.

(2)

المليون من به مثل الكسر من شرب اللبن والمراد من سقى بها.

ص: 924

مكثت في الدن دهرا مذ زمان

صانها افريدون

*

بنت كرم حبيت كرمتها

لأبي بلقيس

وسقاها فبدت نضرتها

أرسطاطاليس

خلتها لما غشت سورتها

في حشا البنيس (1)

زجل الرهبان يوم المهرجان

في حمى عبدون

أو فوادي إذ علاه الخفقان

فهو كالمجنون

*

هاجه ذكر عهود باللوى

في ظلال البان

وبروحي ياعذولي في الهوى

شادن فتان

وجهه والبدر في الحسن سوا

فهما مثلان

يا له من أحور الجفن بران

لحظه المسنون

وجفا عيني الكرى لما جفان

وصله الممنون

*

ليت إذ مزق صبري بالجفا

وسبا لبي

وكسا جسمي الضنا والدنفا

وبرى قلبي

يتقي الرحمن فيمن ألتلفا

دون ما ذنب

فلقد أودى بروحي الهيمان

وكساني الهون

وحكى لوني مما قد عران

صفرة العرجون

يا حياة الروح صل ذا المبتلى

بالهوى قهرا

(1) البنيس مثل الدن للخمر.

ص: 925

لا تظن القلب منه قد سلا

أو نوى غدرا

لا ومن فضله الله على

خلقه طرا

الرسول المصطفى البيت الجنان

ذي السمى الميمون

من حباه الله بالآي الحسان

والنبأ المكنون

ولابن الطيب العلمي توشيح في وزن «يا ليلة الوصل وكأس العقار» (1):

يا ليلة السكر ويوم الخمار بين الصغار علمتما لأكواس رمي الجمار

بات

يحيينا نسيم

الرياض

حتى اكتسى الليل

قميص البياض

كأنما يملا الطلا

من حياض

مهفهف ينسيك ذات الخمار غب المزار يدير باليمنى لناو اليسار

فأشرب فيها في شربها من جناح

هذا غراب الليل ضم الجناح

وقهقه الإبريق والطير ناح

وفاح كالعنبر نشر العرار بين الثمار وأنشد القمري حي الديار

واستنطق الأوتار تحت الورق

ظبي صفا منه الجبين ورق

(1) هو موشح مشهور لشهاب الرين العزاري.

ص: 926

نام وأهدى للعيون الأرق

عارضه فوق الخدود استدار ثم استنار وألبس الحمرة ثوب اخضرار

بدر على جيش الملاح ظهر (1)

يعبق ريح المسك مهما ظهر

فهل رأيت الغصن لما زهر

مستأنس أصبح يبغي النفار فما يزار ووجهه الجنة حقت بنار

لما استحل الوصل لي واستباح

في ليلة تنسي الليالي الصباح

قلت وقد أسفر وجه الصباح

«يا ليلة الوصل وكأس العقار دون استتار علمتماني كيف خلع العذار»

وللقاضي محمد بن طاهر الهواري هذا الموشح في مليح شريف:

شاذن بالغرام

يستفز الغريم

وصله لا يرام

والهوى لا يريم

*

أغيد لا يقيل

مهجتي بالمقل

وبطرف كحيل

حل فيه الكحل

وبخد أسيل

فوق غصن الأسل

(1) غلب وانتصر.

ص: 927