المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتمادا على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة - النبوغ المغربي في الأدب العربي - جـ ٣

[عبد الله كنون]

فهرس الكتاب

- ‌النبوغ المغربيفي ميزان القيمةبقلم الأستاذ الكبير حنا فاخوري

- ‌المنتخبات الأدبيةقسم المنظوم

- ‌قسم المنظوم

- ‌الحماسة والفخر

- ‌وللشريف الإدريسي الجغرافي:

- ‌ولعبد المؤمن بن علي يستنفر العرب من بني هلال للغزو جزيرة الأندلس:

- ‌ولحفيده المنصور هذه الأبيات كتب بها إلى قبائل سليم من العرب النازلين بإفريقية:

- ‌وللسيد عبد الله الموحد صاحب فاس:

- ‌ولأبي العباس الجراوي في غزوة الأرك الشهيرة:

- ‌وله في غزوة طليطلة:

- ‌ولابن حبوس الفاسي:

- ‌وللقاضي أبي حفص بن عمر:

- ‌وللأمير أبي مالك عبد الواحد المريني:

- ‌وللسلطان أبي الحسن المريني:

- ‌ولمالك ابن المرحل يستنفر المجاهدين لقتال العدو بالأندلس:

- ‌ولعبد العزيز الملزوزي هذه الملحمة البارعة في ذكر غزوات يعقوب المنصور المريني بالأندلس وغزوات بنيه وقبائل بني مرين والعرب

- ‌ولابي العباس أحمد بن علي الملياني المراكشي الكاتب صاحب علامة السلطان أبي يعقوب المريني:

- ‌وللرئيس عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌ولأبي زيد المكودي:

- ‌ولداود بن عبد المنعم الدغوغي يصف معركة وادي المخازن

- ‌ولأبي حامد الفاسي:

- ‌ولأبي على اليويسي يفاخر أهل فاس وكانت بينه وبينهم منافسة:

- ‌وله أيضاً:

- ‌وللأديب محمد بن احمد بن الشاذلي الدلائي المتوفي سنة 1137

- ‌ولأبي حفص الفاسي:

- ‌وللأديب محمد بن الطيب سكيرج المتوفي عام 1194:

- ‌ولحرمة بن عبد الجليل العلوي الشنقيطي يفتخر بقومه:

- ‌وللوزير ابن إدريس العمراوي:

- ‌وله أيضاً:

- ‌ولمحمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي:

- ‌الغزل والشوق والنسيب

- ‌قال المولى إدريس الثاني:

- ‌وقال ابن القابلة السبتي:

- ‌وقال الكاتب أبو بكر بن عطاء السبتي مقاطعاً:

- ‌وقالت السيدة أمة العزيز الحسينية:

- ‌وقال أبو الحسن بن زنباع:

- ‌وقال أيضاً: ويحتوي على معان فلسفية رائعة:

- ‌وقال محمد بن عبد الكريم الفندلاوي الفاسي عرف بابن الكتاني:

- ‌وقال القاضي عياض:

- ‌وقال الأمير أبو الربيع سليمان الموحد:

- ‌وقال أبو حفص ابن عمر:

- ‌وقال يشبب بجمال الأعرابيات:

- ‌وقال أبو عبدالله ابن المحلى السبتي، وهو من شعر الإشارة:

- ‌وقال الخليفة عمر المرتضى الموحدي:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي:

- ‌وقال ابن عبدون لمكناسي:

- ‌وقال مالك بن المرحل:

- ‌وقال في عروض الدوبيت المجزوء وهو من اختراعه:

- ‌وقال محمد بن أحمد الشبوكي الفاسي:

- ‌وقال الأمير أبو علي ابن السلطان أبي سعيد المريني

- ‌وقال السلطان أبو عنان المريني:

- ‌وقال الوزير عبد المهيمن الحضرمي:

- ‌وقال أبو عبد الله المكودي

- ‌وقال أبو العباس الجزنائي:

- ‌وقال الرئيس أبو العباس العزفي:

- ‌وقال ابن هانئ السبتي موريا:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف:

- ‌وقال أبو بكر بن شبرين:

- ‌وقال السلطان أبو العباس بن أبي سالم المريني:

- ‌وقال الكاتب محمد بن أبي مدين:

- ‌وقال يحيى ابن مليل من أهل فاس توفي سنة 750

- ‌وقال القائد عبد الرحمن القبائلي المتوفي سنة 802

- ‌وقال ابن جابر المكناسي:

- ‌وقال مورياً:

- ‌وقال السلطان محمد المتوكل السعدي:

- ‌وقال السلطان المنصور الذهبي:

- ‌وقال عبد العزيز الفشتالي:

- ‌وقال أبو عبد الله الوجدي الكاتب المتوفى 1033

- ‌ولأبي سالم العياشي:

- ‌وقال أحمد بن عبد الواحد الشريف المتوفى 1009

- ‌وقال أبو علي اليوسي متشوقاً إلى زاوية الدلاء)

- ‌وقال الأمير محمد العالم بين السلطان مولاي إسماعيل العلوي أيام خلافته بسوس يتشوق إلى مدينة فاس:

- ‌وقال أخوه الأمير زيدان:

- ‌وقال ابن زاكور:

- ‌وقال ابن الطيب العلمي:

- ‌وقال الوزير ابن إدريس وارتكب فيها أنواعاً من البديع:

- ‌وقال الأديب أبو العباس أحمد بن الرضي بن عثمان المكناسي

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الأبييري الشنقيطي:

- ‌وقال السيد محمد الحراق المتوفي سنة 1261 وهو من شعر الإشارة:

- ‌الوصف

- ‌للقاضي أبي الحسن بن زنباع يصف الربيع:

- ‌ولأبي العباس ابن غازي السبتي يصف ناقة:

- ‌ولأبي بكر ابن تأفلويت في سيف هره على بن يوسف ابن تاشفين ارتجالا:

- ‌ولابن عبدون المكناسي يصف نهراً وردته عصابة طير:

- ‌ولابن جابر المكناسي فيها:

- ‌ولابي العباس العزفي في صفة لليلة:

- ‌ولمالك بن المرحل يصف قصر الليل:

- ‌وله في وصف مدينة سبتة:

- ‌ولأبي القاسم الشريف يصف دولاباً:

- ‌ولعبد المهيمن الحضرمي يصف النخل في سجلماسة:

- ‌وللفقيه المغيلي في مدينة فاس:

- ‌وللأستاذ منديل ابن أجروم يصف الطبيعة خارج باب الفتوح بفاس:

- ‌ولابن عبد المنان من قصيدة في مديح أبي عنان المريني يصف الساعة العجيبة التي نصبها بواجهة مدرسته الشهيرة بفاس:

- ‌وله أيضاً من قصيدة أخرى فيه يصف قتل الأسد بين يديه ودخول المحتال في الأكرة المعدة لذلك

- ‌وللشيخ إبراهيم الفجيجي من قصيدته الصيدية الكبيرة يصف الصيد وحياة الصائد وتنقله في البرية وما في ذلك من المتاع النفسي والجسمي

- ‌ولأبي الحسن الشامي في النعل النبوية الكريمة وأشار إلى كتاب المقري أزهار الرياض بأخبار عياض وقد رسم فيه مثال النعل الشريف بماء الذهب واللازورد:

- ‌ولمحمد ابن إبراهيم الفاسي في رقعة أنفذها إلى الشهاب الخفاجي وهو بمصر:

- ‌ولعبد السلام بن سوسن من رجال الريحانة في القمر ونسبت لغيره:

- ‌ولأحمد بن يحيي الشفشاوني المتوفي 1001 في روض ابن رضوان الكاتب بفاس:

- ‌ولابن الزبير النحوي المتوفي سنة 1035 في الخمرة:

- ‌ولابن الطيب العلمي فيها:

- ‌ولصاحبه أبي عبد الله الشرقي فيها:

- ‌وله في صفة روض:

- ‌ولابن زاكور يصف روضاً:

- ‌ولأبي على اليوسي في علاقة الزهر بالمطر:

- ‌وللوزير ابن إدريس:

- ‌الآداب والوصايا والحكم

- ‌للشيخ على أبي جبل دفين باب يصليتن من فاس المتوفى 503 في الحث على السفر

- ‌وللقاضي عياض في ضده:

- ‌وللمهدي بن تومرت:

- ‌وللقاضي أبي حفص ابن عمر:

- ‌وللأستاذ أبي القاسم ابن الشاط وجنسه:

- ‌ولابن البناء العددي:

- ‌ولابن عبد الملك المراكشي:

- ‌ولابن جابر المكناسي:

- ‌ولابن رشيد الرحال:

- ‌وللسلطان أبي عنان المريني:

- ‌وللعلامة المكودي من مقصورته في السيرة النبوية:

- ‌ويقول في أخرها منكتًا على ابن دريد وحازم في مدحهما غير الذات المصطفوية:

- ‌والشيخ إبراهيم التازي دفين وهران:

- ‌ولابن غازي:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللإمام القصار:

- ‌ولابي زيد البوعقيلي وجنسه:

- ‌وللشيخ عبد السلام جسوس:

- ‌ولابي علي اليوسي:

- ‌وللعلامة المرغيثي:

- ‌ولأبي عبدالله الخمسي المتوفي بدمشق 1158

- ‌ولأبي عبدالله الشرقي:

- ‌وله في شكوى الزمان وغدر الأخوان:

- ‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتماداً على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

- ‌ولمحمد بن الطالب اليعقوبي الشنقيطي من ميميته التي عارض بها ميمية حميد بن ثور الهلالي:

- ‌المدح والتهنئة والاستعطاف

- ‌لابن الزيتوني من قصيدة في المعتضد بن عباد يستنجزه:

- ‌وللقاضي أبي الحسن بن زنباع يخاطب الفتح بن خاقان:

- ‌ولابن حبوس يمدح عبد المؤمن وقد حل بالرباط:

- ‌وله فيه لما فتح مدينة بجاية وهي الناصرية:

- ‌ولأبي العباس الجراوي يهنئ يوسف بن عبد المؤمن بفتح:

- ‌وله يهنيه بإبلاله من مرض:

- ‌وله يهنئه بالعيد:

- ‌وله في يعقوب المنصور عند تقبضه على الثائر الجزيري:

- ‌وله فيه عند إيابه من غزوته الأولى للأندلس:

- ‌وللأمير سليمان الموحدي يخاطب المنصور عند وفود العرب والغز من بلاد المشرق عليه وكان هو بحال هجر فرضي عنه وقربه:

- ‌ولميمون الخطابي في مدح سيد الوجود:

- ‌ولمالك بن المرحل يهنئ المنصور المريني بفتح مراكش:

- ‌وللعلامة ابن هانئ السبتي مراجعاً أبا القاسم الشريف عن شعر بعثه إليه من نفس الوزن والروي:

- ‌ولمحمد بن أحمد الشبوكي الفاسي يمدح أبا فارس المريني ويحرضه على الشيخ عامر بن محمد الهنتاتي

- ‌ولسعيد بن علي الجزولي الحامدي في محمد الشيخ القائم السعدي يذكر انتصاره على العدو بالسواحل الجنوبية

- ‌وقال النابغة الهوزالي في إبلال المنصور الذهبي من مرضه:

- ‌وله يهنيه بفتح السودان ودخوله في طاعته:

- ‌ولعبد العزيز الفشتالي يمدحه ويهنيه بالمولد الشريف:

- ‌وللأديب أبي عبد الله محمد بن عبد الله الجزولي محمد السلطان مولاي إسمعيل العلوي، وهي أمثل ما قيل فيه:

- ‌وللشيخ عبد الواحد بن محمد الشريف البوعناني يهنيه بفتح العرائش:

- ‌ولعبد الله العلوي الشنقيطي يمدح الأمير محمد العالم ابن السلطان مولاي إسماعيل:

- ‌ولأبي علي اليوسي في الشيخ ابن ناصر من داليته الكبرى:

- ‌ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة:

- ‌والقاضي ابن طاهر الهواري يمدح أبا حفص الفاسي:

- ‌وللعلامة الطيب بن صالح الغماري الرزيني في السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌ولأبي عبد الله أكنسوس في تهيئة السلطان مولاي عبد الرحمن العلوي بالمولد الشريف:

- ‌الملح والطرف

- ‌قال سعيد بن هشام المصمودي يهجو بر غواطة ومتنبئهم القائم بديانتهم:

- ‌وقال عبد الله الكفيف الطنجي يهجو حاميم العماري الذي ادعى النبوءة في قبيلته غمارة وظفر به الناصر المرواني:

- ‌وقال ابن حبوس يأمر بمعاملة الناس على مذهب أبي زيد السروجي:

- ‌وقال الجراوي يهجو قومه بني غفجوم متذرعاً بذلك إلى هجو أهل فاس وخاصةً بني الملجوم منهم:

- ‌فأجابه ابن الياسمين بقوله:

- ‌وقال شاعر متحامق مراكشي يعرف بابن تليس يهجو الجراوي وكان يجالس قوماً يعرفون ببني الشحمات:

- ‌وقال أبو الحجاج ابن نموي في الأستاذ ابن الياسمين وكان قد استقبح صورته واستحسن كلامه:

- ‌فلما بلغ ذلك ابن الياسمين قال:

- ‌وقال الأمير سليمان الموحدي ملغزاً في القلم والدواة:

- ‌وقال عبد العزيز الملزوزي وقد مرض بالحمى في مراكش:

- ‌وقال مالك ابن المرحل يخاطب نفسه حين بلغ ثمانين سنة:

- ‌وقال في المعنى الذي لأجله يفتتح الشعراء قصائدهم بالتشبيب:

- ‌وقال في خضاب الشيب:

- ‌وقال وملّح في ذكر ساق حر وهو ذكر القماري:

- ‌وقال في رجل أشهب انتحل شعره:

- ‌وقال على هذا المنوال مورياً:

- ‌وقال في امرأة شوهاء تزوجها على سبيل المجانة:

- ‌وقال أبو عبدالله المكودي، وبعث له بعض إخوانه بشراب مذيق:

- ‌وقال أبو القاسم الشريف في طفيلي:

- ‌وقال رابح بن عبد الصمد المديوني الفشتالي (من أهل القرن العاشر) في أبي الفضل الشريف المكي:

- ‌وله في أسود:

- ‌ولابن الخطيب الزرويلي المتوفي 993 يهجو مدينة مراكش

- ‌وله في القصر الكبير:

- ‌ولابن عمرو الشاوي في العدول الجهال:

- ‌وقال عبد الملك التجموعتي يهجو البربر:

- ‌وأجابه العلامة اليوسي بقوله:

- ‌وقال اليوسي، أنفذه في رقعة مع طعام لبعض ضيفانه:

- ‌وقال الطبيب عبد القادر بن شقرون معميا في التمر المجهول

- ‌وقال كذلك في اللفت البلدي وهو السلجم:

- ‌وقال محمد بن الشيخ سيدي الشنقيطي في رجل أكول اسمه: نحن وكان يدّعي الشرف:

- ‌وقال الأديب عبد السلام الزموري المتوفي 1279 في شراب الشاي:

- ‌الرثاء وذكر الموت

- ‌لأبي الحسن المسفر في الموت وفلسفته، ويقال إنها وجدت تحت وسادته بعد وفاته:

- ‌ولأبي جعفر بن عطية يكي نفسه حيث نكبه عبد المومن:

- ‌ولميمون الخطابي يرثي عبد الله بن أبي بكر ابن الجد ويعزي أباه وهو يومئذ وزير إشبيلية وعظيمها وكانت حاضرة الأندلس:

- ‌ولأبي العباس الجزناني يرثي جاريته صبحاً:

- ‌وللعلامة أبي بكر بن شبرين السبتي يرثي بلديه العلامة ابن هانئ:

- ‌وله يرثي ملك غرناطة المغتال محمد بن إسماعيل بن الأحمر:

- ‌ولابن عبد المنان يرثي الحاجب أبا عبد الله التميمي وفيه جناس وتورية:

- ‌وللشيخ القصار على ما نسبه إليه غير واحد من الأثبات بخطوطهم والبيت الأول رأيناه في كتب القدماء فهو مضمن:

- ‌وللشيخ رضوان الجنوي:

- ‌وللشيخ أبي عثمان سعيد بن علي الجزولي الحامدي يرثي المولى محمد الحران ابن محمد الشيخ المهدي السعدي وقد توفي سنة 955 وكان يذكر بالشجاعة والحلم والعلم:

- ‌وللشيخ أبي على اليوسي يرثي زاوية الدلاء لما أوقع بها السلطان مولاي رشيد العلوي سنة 1078:

- ‌ولعبد الله بن محمد العلوي الشنقيطي يرثي عمر التروزي:

- ‌وللأديب الطيب بن مسعود المريني المتوفي 1145:

- ‌ولابن الطيب العلمي يرثي ابن زاكور:

- ‌ولابن زاكور يرثي امرأة من قرابته:

- ‌وللوزير ابن إدريس يرثي السلطان مولاي سليمان العلوي:

- ‌الموشحات والأزجال

- ‌لابن غرلة موشح غزلي:

- ‌وله أيضاً هذه الموشحة وتعرف بالعروس:

- ‌ولسعيد بن إبراهيم السدراتي هذا الموشح في مدح الأمير إسمعيل بن الأحمر:

- ‌وللمنصور الذهبي هذا الموشح الغزلي:

- ‌وللسيد العربي المالي موشح إشاري:

- ‌ولابن زاكور هذا الموشح في وصف الطبيعة والحث على الغبوق:

- ‌وللشيخ محمد الحراق هذا الموشح الإشاري:

- ‌وهذا زجل في النقد الاجتماعي لابن شجاع من أهل تازة:

- ‌ومن زجل سياسي للكفيف الزرهوني يذكر فيه هزيمة أبي الحسن المريني بإفريقية وانقطاع خبره عن رعيته:

- ‌ومن زجل لابن داود يتضمن قصة الجواري العشر التي صاغها عبد المهيمن الحضرمي في شكل مقامة ذكرناها في الجزء الثاني:

- ‌وللعذراوي زجل يعرف بالصبوحي:

- ‌وللشيخ الحراق زجل غرامي:

- ‌وللسيد عبد القادر العلمي المتوفي سنة 1266 زجل غزلي:

الفصل: ‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتمادا على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

وكل إلى الله كل الأمر واغن به. . . عمن سواه فإن الله خير ولي

‌ولابن الونان من قصيدته الشمقمقية التي مدح فيها السلطان محمد بن عبدالله وقد ألغينا هذه الصفة العرضية واعتبرناها كما هي قصيدة أدبية ولم نطول بشرح غريبها وتفسير إشاراتها إلا ما خف اعتماداً على قرب ذلك من تناول القارئ بسبب الرجوع إلى شروحها العديدة

(1):

مهلا على رسلك حادي الأينق. . . رلا تكلفها بما لم تطق

فطالما كلفتها وسقتها. . . سوق فتى من حالها لم يشفق

ولم تزل ترمي بها يد النوى. . . بكل فج وفلاة سملق

وما أئتلت تذرع كل فدفد. . . أذرعها وكل قاع قرق

وكل أبطح وأجرع وجزع. . . وصريمة وكل أبرق

مجاهل تحار فيهن القطا. . . لا دمنة لا رسم دار قد بقي

ولم تزل تقطع جلباب الدجى. . . يجلم اليد (2) وسيف العنق

فما استراحت من عبور جعفر (3). . . ومن صعود بصعيد زلق

إلا وفي خضخاض دمع عينيها. . . خاضت وغابت بسراب مطبق

(1) ولنا عليها شرح مختصر طبع مراراً.

(2)

أي بأيديها الشبيهة بالجلم وهو المقراض.

(3)

أي نهر.

ص: 792

كأنما رقراقه بحر طمى. . . والنوق أمواج عليه ترتقي

وكل هودج على أقتابها. . . مثل سفين ماخر أو زورق

مرت بها هوج الرياح فهي في. . . تفرق حيناً وحينا تلتقي

وكم بسوط البغي سقت سوقها. . . سوق المعنف الذي لم يتق

حتى غدت خوصاً عجافاً ضمراً. . . أعناقها تشكو طويل العنق (1)

مرثومة الأيدي شكت فرط الوجا. . . لكنها تشكو لغير مشفق

من بعد ما كانت هنيدة غدت. . . أكثر من ذود ودون شنق (2)

وإن تماديت على إتعابها. . . ولم تكن منتهياً عن رهق

فسوف تعروك على إتلافها. . . ندامة العسكي والفرزدق

وكنت قد عوضت عن أخفافها. . . خفي حنين ظافراً بالأنق

لأنت أظلم من ابن ظالم. . . إن كنت من بعد بها لم ترفق

رفقاً بها قد بلغ السيل الزبي. . . واتسع الخرق على المرتق

وهب لأيديهن أيداً ولها. . . متناً متيناً ما خلا عن مصدق

فما لظغن حملت من مرة. . . بظعن أودى بها في الغسق (3)

(1) العنق نوع من السير فسيح.

(2)

الهنيدة مائة من الابل والذود ما بين ثلاث وعشر، والشنق ما بين عشر إلى عشرين.

(3)

الظعن جمع ظعينة وهي المرأة الظاعنة والظعن بالفتح السفر.

ص: 793

أسأت للعيد وللنوق ولي. . . إساءة بتوبة لم تمحق

لو لم يكن بحب حلم أحتف. . . والمنقري قلبي ذا تعلق

حملت رأسك على شبا القنا. . . مروعاً به حداة الأيق

فسق فلا نعم عوفك ولا. . . أمن خوفك ولا تدر نفق

ودع يسوق بعضها بعضاً فقد. . . دنا ولوجها بوعر ضيق

ولتتخذني رائداً فإنني. . . ذو خبرة بمبهمات (1) الطرق

إن غرثت علفتها ولو يما. . . جمعته من ذهب وورق

أو صديت أوردتها من أدمعي. . . نهر الأبلة ونهر جلق

* * *

رفقاً بها شفيعها هوادج. . . غدت سماء كل بدر شرق

من كل غيداء عروب بضة. . . رعبوبة عيطاء ذات رونق

خريدة ممسودة رقراقة. . . وهنانة بهنانة المعتنق

وقل لربات الهوادج انجلين آمنات فزع وفرق

فإنني أشجع من ربيعة. . . حامي الظعينة لدي وقت اللقى

فربما يبدو إذا برزن لي. . . ريم إليه طار بي تشوقي

لبنى وما أدراك ما لبني بها. . . عرفت صبا مغرماً ذا قلق

(1) أي لا تمش سريعاً.

ص: 794

تسبي بثغر أشنب ومرشف. . . قد ارتوى من قرقف معتق

وناعم مهيكل وفاحم. . . مرجل وحاجب مرقق

وعقب محجل ومعصم. . . مسور وعنق مطوق

ومقلة ترمي بقوس حاجب. . . لاحظها بسمها المفوق

تمتع مس جسمها لثوبها. . . ثلاثة مثل الأثافي في الزقي

حقان من عاج وقعب فضة. . . من ظاهر وباطن كالشفق

وزاد مسك الخال ورد خدها. . . حسناً وقد عم بطيب عبق

وقبلت أقدامها دوائب. . . سود كقلب العاشق المحترق

كم أودعت في مقلتي من سهر. . . وأضرمت في مهجتي من حرق

ولا يزال في رياض حسنها. . . يسرح فكري ويجول رمقي

ولا تسل عما أبث من جوى. . . . وما تريق من دموع حدقي

يوم اشتكى كل بما في قلبه. . . لحبه بطرفه بما لقي

ما عذر من يشكو الجوى لمن جفا. . . وهو لدمع عينه لم يرق

آه على ذكر ليال سلفت. . . لي معها كالبارقي المؤتلق

في معهد (1) كنا به كنخلتي. . . حلوان (2) في وصل بلا تفرق

(1) المعهد المكان لا يزال القوم يتعاهدونه.

(2)

هما نخلتان كانتا بقرب مدينة حلوان يضرب بهما المثل في طول الصحية.

ص: 795

نلنا به ما نشتهي من لذة. . . ودعة في ظل عيش دغفق

أزمان كان السعد في مساعداً. . . ومقلة الرقيب ذات بخق (1)

واليوم قد صار سلام عزة. . . يقنع من لبى إذا لم نلتق

* * *

والله لو حلت ديار قومها. . . واحتجبت عني بباب مغلق

لزرتها والليل جون حالك. . . وجفنها لم يكتحل بأرق

مع ثلاثة تقي صاحبها. . . ما لم تكن نون الوقاية تقي

سيف كصمصامة عمرو باتر. . . لا يتقي بيلب ودرق

وبين جنبي فؤاد ابن أبي. . . صفرة قاطع قرا لين الأزرق

وفرس كداحس أو لاحق. . . يوم الرهان شأوه لم يلحق

تقدح نيران الحباحب حراً. . . فره عند خبب وطلق

كالريح في هبوبه والسمع (2). . . وثوبه وكالمها في فشق (3)

به أجوس في خلال دارها. . . وأثني كالبارق المؤتلق

فإن تلك الزبا دخلت قصرها. . . وكقصير سقتها للنفق

(1) أي عور.

(2)

هو ولد الذئب مع الضبع.

(3)

أي نشاط ومرح.

ص: 796

ومن حماها ككليب فله. . . حساس رمح راصد بالطرق

لا بد لي منها وإن تحصنت. . . بالأبلق الفرد وبالخورنق

لا بد لي منها وإن عثرت. . . في ذيل الحسام والسنان الأزرق

فإن ظفرت بالمنى من وصلها. . . بالغت في صيانة العرض النقي

وإن بقيت مثل ما كنت فلا. . . زلت بغيض مضجعي ونمرقي

أشن كل غارة شعوا على. . . من يحمها في مقنب أو فيلق

وفي خميس من خيار يعرب. . . ذوي رماح وخيول سبق

من أسرتي بني ملوك فهم. . . أطوع لي من ساعدي ومرفقي

سل ابن خلدون علينا فلنا. . . بيمن مآثر لم تمحق

وسل سليمان الكلاعي (1) كم لنا. . . من خبر يخبر وخندق

ويوم بدر وحنين وتبو. . . ك والسويق وبني المصطلق

بهم فخرت ثم راد مفخري. . . بأدبي الغض وحسن منطقي

وزان علمي أدبي فلن ترى. . . من شعره كشعري المتمق

فإن مدحت فمديحي يشتفي. . . به كمثل العسل المروق

وإن هجوت فهجائي كالشجي. . . يقف في الحلق ومثل الشرق

فبشرن ذاك الحسود أنه. . . يظفر في بحر الهجا بالغرق

(1) هو عالم مشهور من مؤلفي السير له كتاب الاكتفا في سيرة المصطفى.

ص: 797

وقل له إذا اشتكى من دنس. . . أنت الذي سلكت نهج الزلق

وفقت في الجرأة خاصي أسد. . . فمت بغيظك وبالريق أشرق

وما الذي دعاك يا خب إلى. . . ذا الأفعوان ذي اللسان الفرق (1)

نطقت بالزور أما كنت تعي. . . أن البلا موكل بالمنطق

ولم تخف من شاعر مهما انتضي. . . سيف الهجا فرى حبال العنق

فلتق نفسك بكفك ولا. . . تسم فصيح النطق بالتمشدق

فذاك خير لك واستمع إلى. . . نصح الحكيم الماهر المدقق

فكن مهذب الطباع حافظاً. . . لحكم وأدب مفترق

وعاشر الناس بخلق حسن. . . تحمد عليه زمن التفرق

ولا صاحب من يرى لنفسه. . . فضلاً بلا فضل وغير المتقي

وكل من ليس له عليك من. . . فضل فلا تطمعه بالتملق

وفوقن سهم النميري لمن. . . لطرق العلياء لم يوفق

وأفعل بمن تراب منه مثل فعـ. . . ـل المتلمس اللبيب الحذق

القى الصحيفة بنهر حيرة (2). . . وقال يا بن هند أرعد وأبرق

ولا تعد بوعد عرقوب أخاً. . . وفة وفاء سموأل (3) بالأبلق

(1) أي الفريق والفرق في لسان الحيات معروف.

(2)

الحيرة بأل وأسقطها الشاعر ضرورة، مدينة.

(3)

السموأل بأل وأسقطها الشاعر ضرورة أيضاً.

ص: 798

شح بأذرع امرئ القيس وقد. . . ترك نجله غسيل العلق

ومثل جار لأبي دؤاد لا. . . تطمع به إن لم تكن بالأحمق

وأحمد جليساً لا تخاف شره. . . وكابن شور لن ترى من مطرق

ونم كنوم الفهد أو عبود عن. . . عيب الورى والظن لا تحقق

ولتك أبصر من الهدهد والزر. . . قا بعيب نفسك المحقق

وكن كمثل واسطي غفلة. . . عن شتم ضارع وعتب سقق (1)

واعد على رجلي سليك هارباً. . . من قرب كل خنبق وسهوق (2)

وكن نديم الفرقدين تنج من. . . منقص ومن طرو الرنق

وكن كعقرب وضب مع من. . . عليك قلبه امتلأ بالحنق

تُمَّث لا تعجل وكن أبطأ من. . . غراب نوح أو كفند الموسقي

مضى لنار طالباً بعد عام. . . جآ بها يسب فرط القلق

وخذ بثارك وكن كمن أتى. . . بالجيش خلف شجر ذي ورق

وانتهز الفرصة مثل بيهس. . . وبالمدى لحم العداة شرق

وكابن قيس يهم كن مولماً. . . وليمة شهيرة كالفتق

(1) الضارع الذليل والسقي المغتاب.

(2)

الخنبق البخيل والسهوق الكذاب.

ص: 799

يوم ملاكه بأم فروة. . . عرقب كل ذات أربع لقي

ولا تدع وإن قدرت حيلة. . . فهي أجل عسكر مدهدق

إن كان في سفك دم العدا الشفا. . . سفك دم البريء غير أليق

ولا تحارب ساقط القدر فكم. . . من شاهة قد غلبت ببيذق

وكم حبارى أمها صقر فلم. . . يظفر بغير حتفه بالذرق

وكم عيون لأسود دميت. . . بالعض من بعوضها الملتصق

والخلد قد مزق أقوام سبا. . . وهد سداً محكم التأنق

ولا تنقص أحداً فكلنا. . . من رجل وأصلنا من علق

لا تلزم المرء عيوب أصله. . . فالمسك أصله دم في العنق

والخمر مهما طهرت فبينها. . . وبين أصلها بحكم فرق

ولا تؤيس طامعاً في رتبة. . . لمثلها نظيره لم يلحق

فالزرد يوم الغار لم يثبت له. . . فضل وكان الفضل للخدرنق (1)

وقوس حاجب برهنها لدى. . . كسرى اطمأن قلبه مما لقي

لا تغش دار الظلم واعلم أنها. . . أخرب من جوف حمار خلق

ولا تبع عرضك بيعة أبي. . . غبشان بيع الغبن والتبلصق (2)

(1) أي العنكبوت.

(2)

أي الخديعة.

ص: 800

باع السدانة قصياً آخذاً. . . عوضهاً نحياً من أم زنبق (1)

ولا تكن كأشعب فربما. . . تلحق يوماً وافد المحرق

ولا تكن كواو عمرو زائداً. . . في القوم أو كمثل نون ملحق

لا ترجون صفواً بغير كدر. . . فذا لعمر الله لم يتفق

لا تكتم الحق وقله معلناً. . . فهو جمال صوتك الصهصلق

وصح به شبه شبيب وأبي. . . عروة والعباس عند الزعق

لا تأمن الدهر فإن خطبه. . . أرشق نبلاً من رماة الحدق

لا تنس من دنياك حظاً والى كالطلقاني (2) والخصيب انطلق

واعضل كهمام بنات فكرة. . . ضنا بها عن غير فحل مغرق

كي لا تقول بلسان حالها. . . مقال هند ألق من لم يلق

وسل مهور كندة إن تهدها. . . لذي ندىً كالبحر في تدفق

لا تهج من لم يعط واهج من أتى. . . إلى السراب بالدلاء يستقي

وعد لما عودت من بذل اللها. . . فالعود أحمد لكل مملق

ولا تعد لحرب مَنْ مَنَّ ولو. . . مَنَّ (3) فما غل يداً كمطلق

(1) من كنى الخمر.

(2)

هو الصاحب بن عباد.

(3)

أي الذي أعطى ولو أتبع العطاء بالمن.

ص: 801

والعود يختار على من كان كالـ. . . ـمختار أو من كان ذا تزندق

والصمت حصن للفتى من الردى. . . وقل من شر لسانه وقي

وإن وجدت للكلام موضعاً. . . فكن عراراً فيه أو كالأشدق

لا تبخلن برد ما استعرته. . . كضابئ فالبخل شر موبق

شح برد كلب صيد وهجا. . . أربابه ظلماً فلم يصدق

ومات في سجن ابن عفان كما. . . قضى الإله ميتة المحزرق (1)

ونجله من أجلِه أجَلُه. . . من سطوة الحجاج لم يكن وقي

واسترعن الحساد كل نعمة. . . كم فاضل بكأس مكرهم سقي

فصاعد على مديح وردة. . . أصبح منحطاً بقول سهوق

وافخر كفخر خالد بالعير والنـ. . . ـفير لا بحلة من سرق

واتخذ الصبر دلاصاً سابغاً. . . وبمجن عمر لا تتق

وإن حملت راية الأمر فكن. . . كجعفر أو دع ولا تستبق

قد قطعت يداه يوم موتة. . . ولم يدعها لكمي سوحق (2)

لكنه احتضنها لحبها. . . فيا له من سيد موفق

وكن إذا استنجدت مثل من غزا. . . أرض العدا بكل طرف أبلق (3)

(1) هو المحبوس المضيق عليه.

(2)

السوحق: الطويل.

(3)

يشير إلى غزو المعتصم لأرض الروم بالخيل البلق وفتحه لعمورية.

ص: 802

وسم عدو الدين بالخسف وكن. . . مثل أبي يوسف ذي التخبق (1)

رد كتاب من دعاه للوغى. . . منهم ممزقاً لفرط الحنق

وقال إني لا أجيب بسوى. . . جيش عرمرم وخيل دلق

وضرب الفسطاط في الحين وقد. . . أحاط جيشه بهم كالشوذق

وكان ما قد أبصروا من بأسه. . . أبلغ من جوابه المشبرق

يا صاح واشغل فسحة العمر بما. . . يعني وزر غبا رسوم العيهق (2)

وابك على ذنب وقلب قد قسا. . . كالصخر من هواه لم يستفق

بمقلة كمقلة الخنساء إذ. . . بكت على صخر بلا ترفق

أو كبكا فارعة على الوليـ. . . ـد وبكاء خندف وخرنق

أو كن متمماً بكا متمم. . . على الذنوب وارج عفو معتق

وكن خميص البطن من زاد الربا. . . وخمرة التقوى اصطبح واغتبق

وحصل العلم وزنه بالتقى. . . وسائر الأوقات فيه استغرق

وليك قلبك له افرغ من. . . حجام ساباط ومن لم يعشق

ولا تكن من قوم موسى واصطبر. . . لكده وللملال طلق

فالعلم في الدنيا وفي الأخرى له. . . فضل فبشر حزبه شراً وقي

واعن بقول الشعر فالشعر كما. . . لٌ للفتى إن به لم يرتزق

(1) أي الترفع ويريد به يعقوب المنصور الموحدي.

(2)

أي اللهو.

ص: 803