الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المادة الرابعة والأربعون:
يصدر صاحبا السمو أوامرهما بالإفراج عن أسرى المسلمين - ذكورًا وإناثاً - من أهالي غرناطة والبيازين وأرباضهما، والكور التابعة للمملكة، إفراجًا غير مشروط بنفقة أو فدية أو غيرها. وذلك بغية إرضاء الملك أبي عبد الله الصغير، وأهالي غرناطة والبيازين وأرباضهما وضياعهما كافة. ويتم الإفراج عن هؤلاء الأسرى على النحو التالي: يفرج عن جميع أسرى مدينة غرناطة والبيازين وأرباضهما وضياعهما الموجودين في الأندلس، خلال الأشهر الخمسة التي تعقب إبرام المعاهدة، ويفرج عن الأسرى الموجودين في قشتالة خلال الأشهر الثمانية التالية، وبعد انقضاء يومين من تسليم أسرى النصارى لصاحبي السمو، يتسلم المسلمون مائتي أسير مسلم، مئة من الرهائن، والمائة الثانية من غير الرهائن.
المادة الخامسة والأربعون:
يصدر صاحبا السمو أوامرهما، بإخلاء سبيل ابن الدّرامي الأسير عند غونثالو فرناندث، وعثمان أسير الكونت تنديا، وابن رضوان أسير الكونت قبرة، واعادة ابن الفقيه محيي الدين وخمسة أشخاص من خاصة إبراهيم بن السراج الذين فقدوا وعرف مكان وجودهم، وذلك في الوقت الذي يسلم فيه صاحبا السمو أسرى مدينة الحمراء والبيازين المائة والرهائن المائة.
المادة السادسة والأربعون:
إذا خضعت أية ناحية من نواحي البشرات لسلطة صاحبي السمو، فإنه يتأتى على المسلمين تسليم جميع الأسرى النصارى الموجودين لديهم، في مدة أقصاها خمسة عشر يومًا من تاريخ الانضمام، دون أن يؤدي سموهما أي شيء مقابل ذلك التسليم، كما أنه يجب على هذه النواحي تسليم أية رهينة من النصارى لديهم خلال هذه المدة. ويقوم صاحبا السمو في مقابل ذلك، بإعادة جميع أسرى المسلمين المحتجزين لدى الإسبان.
المادة السابعة والأربعون:
يتعهد صاحبا السمو لجميع السفن التي تأتي من العدوة (المغرب) وترسو في موانىء مملكة غرناطة، بحرية التنقل جيئة وإيابًا وهي آمنة، شريطة أن لا تقوم بنقل
الأسرى النصارى، ويصدر صاحبا السمو أوامرهما للنصارى بعدم اعتراض هذه السفن، أو الأضرار بها أو بأهلها، أو بمصادرة شيء منها.
وفي حالة مخالفة إحدى السفن لهذه التعليمات بنقلها بعض الأسرى النصارى، فإن حقها في الحماية يصبح لاغيًا، ويحق لسموهما إرسال مفتش أو مفتشين يتوليان مهمة تفتيش السفن التي تعبر إلى العدوة، للتحقق من نفاذ هذه التعليمات.
ملحق الصور والرسوم
والخرائط
الرسم رقم 1: الأندلس عبر العصور
الرسم رقم 2: السلطان أبو عبد الله "الري شيكو" آخر ملوك مملكة غرناطة
الرسم رقم 3: استسلام أبي عبد الله للملكين الكاثوليكيين
الرسم رقم 4: ذيل المعاهدة النهائية التي عقدت بين أبي عبد الله (وقد وقّع اسمه بمحمد بن علي بن نصر) والملكين الكاثوليكيين بتاريخ 15/ 4 / 1492 م بخط يد السلطان أبي عبد الله
الرسم رقم 5: صورة رسالة مولاي عبد الله إلى دون هراندو أي برادة
الرسم رقم 6: صفحتان من كتاب للتفسير مكتوب باللغة الأعجمية محفوظ بمكتبة مجريط الوطنية تحت رقم 5252
الرسم رقم 7: إحدى اللوحات الخزفية في شوارع بلدة فرجليانة المعاصرة تمديدًا لذكرى المقاومة الإسلامية الأندلسية في القرن السادس عشر إبان ثورة غرناطة الكبرى
الرسم رقم 8: بلاس إنفانتي سنة 1918 م
الرسم رقم 9: بلاس إنفانتي باللباس المغربي
الرسم رقم 10: الشيخ محمد المنتصر الكتاني صحبة خوليو أنغويتا كونزالس عمدة مدينة قرطبة في قصر البلدية سنة 1980 م
الرسم رقم 11: كاتبه (علي المنتصر الكتاني) صحبة خوليو آنغويتا كونزالس عمدة مدينة قرطبة
الرسم رقم 12: مئذنة (منارة) مسجد القاضي أبو عثمان بقرطبة
الرسم رقم 13: مدخل المركز الإسلامي في مدينة قرطبة
الرسم رقم 14: جماعة من المسلمين القرطبيين في المسجد
الرسم رقم 15: كاتبه (علي المنتصر الكتاني) صحبة أنطونيو كونزالس عمدة مدينة قسطلة يوم 2/ 8 / 1988 م في حفل تسمية شارع البلدة الرئيسي باسم الشيخ المنتصر الكتاني، والعلم هو علم الأندلس