الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. عم يتساءلون
السّورة مكِّيّة. وآياتها إِحدى وأَربعون فى عدّ المكِّى والبصرىّ، وأَربعون فى عدّ الباقين. وكلماتها مائة وثلاث وسبعون. وحروفها ثمانمائة وستّ عشرة. المختلف فيها آية {عَذَابًا قَرِيْبًا} . فواصل آياتها:(منا) وعلى الميم آية {العَظِيمِ} ولها اسمان: {عَمَّ يَتَسَآءَلُوْنَ} لقوله: {يَتَسَآءَلُوْنَ} والنبأ؛ لقوله: {عَنِ النبإ العظيم} .
معظم مقصود السورة: ذكر القيامة، وخَلْق الأَرض والسّماءِ، وبيان نفع الغَيْث، وكيفيّة النَشْر والبعث، وعذاب العاصين، وثواب المطيعين من المؤمنين، وقيام الملائكة فى القيامة مع المؤمنين، وتمنِّى الكفَّار المحالَ فى قوله:{ياليتني كُنتُ تُرَاباً} .
السّورة محكمة.
المتشابهات
قوله: {كَلَاّ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَاّ سَيَعْلَمُونَ} قيل: التكرار للتأكيد. وقيل: الأَوّل للكفَّار، والثَّانى للمؤمنين. وقيل: الأَوّل عند النزع، والثانى فى القيامة. وقيل: الأَوّل رَدْع عن الاختلاف، والثانى عن الكفر.
قوله: {جَزَآءً وِفَاقاً} وبعده: {جَزَآءً مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَاباً} ؛ لأَنَّ الأَوّل للكفَّار، وقد قال الله تعالى:{وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} فيكون جزاؤهم على وَفْق أَعمالهم. والثَّانى للمؤمنين، وجزاؤهم [يكون] وافياً كافياً. فلهذا قال:{حِسَابًا} أَى وافياً من قولك: حسبى (وكفانى) .
فضل السّورة
فيه من الأَحاديث الشَّاذَّة حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها سقاه الله بَرْد الشراب يوم القيامة، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها سُمّى فى السّماوات أَسِير الله فى الأَرض، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب هود عليه السلام.