الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. انا أنزلناه
السّورة مكيّة عند بعض المفسّرين، مدنية عند الأَكثرين. آياتها ستّ فى عدّ الشام، وخمس عند الباقين؛ وكلماتها ثلاثون. وحروفها مائة واثنتا عشرة. المختلف فيها آية (القدر) الثالث. فواصل آياتها على الرّاءِ. سمّيت سورة القَدْر؛ لتكرُّر ذكره فيها.
معظم مقصود السورة: بيان شرف ليلة القدر فى نصِّ القرآن، ونزول الملائكة المقرّبين من عند الرحمن، واتصال سلامهم طوَال اللَّيل على أَهل الإِيمان، فى قوله:{حتى مَطْلَعِ الفجر} .
السّورة محكمة.
المتشابهات:
قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القدر} (وبعده: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر} ) ثم قال: {لَيْلَةُ القدر} فصرّح به، وكان حقّه الكناية؛ رفعاً لمنزلتها؛ فإِنَّ الاسم قد يُذكر بالصّريح فى موضع الكناية؛ تعظيماً وتخويفاً.
كما قال الشَّاعر:
لا أَرى الموتَ يسبق الموتَ شىءٌ
…
نغّص الموتُ ذا الغنى والفقيرا
فصرّح باسم الموت ثلاث مرّات؛ تخويفًا. وهو من أَبيات كتاب سيبويه.
فضل السّورة
فيه أَحاديث ضعيفة: عن أُبىّ مَنْ قرأَها أُعطِىَ من الأَجر كمن صام رمضان، وأَحيا ليلة القدر. وقال جعفر: من قرأَها فى ليلة نادى منادِ: استأْنِفِ العمل فقد غفر الله لك، وقال: يا علىّ: من قرأَها فتح الله فى قبره بابين من الجنَّة، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ مَن صلَّى بين الرّكن والمقام أَلف ركعة.