الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. ألهاكم
السّورة مكِّيّة. وآياتها ثمان. وكلماتها ثمانية وعشرون. وحروفها مائة وعشرون. فواصل آياتها (نمر) . سمّيت سورة التكاثر لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: ذمّ المُقْبِلين على الدّنيا، والمفتخرين بالمال، وبيان أَنَّ عاقبة الكلّ الموت والزَّوال، (وأن) نصيب الغافلين العقوبة والنكال، وأَعدّ للمتمولين المذلَّة والسّؤال، والحساب والوبال، فى قوله:{لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النعيم} .
السّورة محكمة.
المتشابهات:
قوله: {كَلَاّ} فى المواضع الثلاثة فيه قولان. أَحدهما أَنَّ معناه: الرّدع والزجر عن التكاثر. فيحسن الوقف عليه والابتداءِ بما بعده، والثانى أَنه يجرى مجرى القَسَم. ومعناه: حقَّا.
قوله: {سَوْفَ تَعْلَمُونَ} وبعده: {سَوْفَ تَعْلَمُونَ} تكرار للتأْكيد عند بعضهم. وعند بعضهم: هما فى وقتين: فى القبر والقيامة. فلا يكون تكراراً. وكذلك قول من قال: الأَول للكفَّار، والثانى للمؤمنين.
قوله: {لَتَرَوُنَّ الجحيم ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا} تأْكيد أَيضاً. وقيل: الأَوّل قبل الدّخول، والثانى بعد الدّخول. ولهذا قال بعده:{عَيْنَ اليقين} أَى عِيانًا، لستم عنها بغائبين. وقيل: الأَوّل من رؤية العَيْن، والثانى من رؤية القلب.
فضل السّورة
فيه أَحاديث ساقطة: من قرأَها لم يحاسبه الله بالنِّعم التى أَنعم عليه فى الدّنيا، وأُعطى من الأَجر كأَنَّما قرأَ أَلف آية، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها فكأَنَّما ذَبَح أَلف بَدَنة فيما بين الرّكن والمقام، وله بكلّ آية وحرف درجةٌ فى الجنَّة، وكُتب عند الله من الخاشعين، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ المرابطين.