الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. أيها الذين آمنوا لا تقدموا
السّورة مَدَنِيّة. وآياتها ثمان عشرة. وكلماتها ثلاثمائة وثلاث وأَربعون. وحروفها أَلف وأَربعمائة وأَربع وسبعون. مجموع فواصل آياتها (من) سمّيت سورة الحُجُرات لقوله فيها؛ {يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ الحجرات} .
معظم مقصود السورة: محافظة أَمر الحقّ تعالى، ومراعاة حُرْمة الأَكابر، والتُّؤدة فى الأُمور، والاجتناب عن التَّهور، والكوْن فى إِغاثة المظلوم، والاحتراز عن السخرية بالخَلْق، والحذر عن التجسّس والغِيبة، وترك الفخر بالأَحساب والأَنساب، والتحاشى عن المنَّة على الله بالطَّاعة، وإِحالة علم الغَيْب إِلى الله - تعالى - فى قوله:{إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السماوات والأرض} .
السّورة محكمة خالية عن النَّاسخ والمنسوخ:
المتشابهات:
قوله تعالى: {ياأيها الذين آمَنُواْ} مذكور فى السّورة خمس مرات، والمخاطبون المؤمنون، والمخاطب به أَمر ونهى، وذكر فى السّادس {ياأيها
الناس} فعمّ المؤمنين والكافرين، والمخاطب به قوله {إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى} لأَن النَّاس كلَّهم فى ذلك شَرع سواء.
فضل السّورة
فيه حديث أُبىّ الضَّعيف جِدّاً: من قرأَ سورة الحُجُرات أُعطى من الأَجر عشر حسنات، بعدد مَنْ أَطاع الله وعصاه، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَها كان فى الجنَّة رفيق سليمان بن داود، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب المحسنين إِلى عيالهم.