الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. ويل للمطففين الذين
السّورة مكِّيّة. وآياتها ستّ وثلاثون. وكلماتها مائة وتسع. وحروفها أَربعمائة وثلاثون. وفواصل آياتها (من) سمّيت (المطفِّفين) لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة: تمام الكيل والميزان، والاحترازُ عن البَخْس والنُّقصان، وذكر السّجّين لأَهل العصيان، وذكر العِلِّيّين لأَهل الإِيمان، ودَلال المؤمنين والمطيعين فى نعيم الجنان، وذُلّ العصيان فى عذاب النِّيران، ومكافأَتهم على وَفْق الجُرْم (والكفران فى قوله {هَلْ ثُوِّبَ الكفار مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} .
السّورة محكمة بتمامها.
فيها من المتشابه قوله: {كَلَاّ إِنَّ كِتَابَ الفجار لَفِي سِجِّينٍ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} وبعده: {كَلَاّ إِنَّ كِتَابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} التقدير فيها: إِنَّ كتاب الفجّار لكتاب مرقوم فى سجّين، وإِنَّ كتاب الأَبرار لكتاب مرقوم فى عليّين. ثمّ ختم
الأَوّل بقوله: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ} ، لأَنه فى حقِّ الكفَّار، وختم الثَّانى بقوله:{يَشْهَدُهُ المقربون} فختم كلّ واحد بما لا يصلح سواه مكانه.
فضل السّورة
فيه الحديثان الضَّعيفان: عن أُبىّ: مَنْ قرأَها سقاه الله من الرّحيق المختوم يوم القيامة، وعن علىّ: يا علىّ من قرأَها كان فى الجنَّة رفيق خَضِر، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب العادلين بالحقِّ.