الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى.. ن. والقلم
السّورة مكِّيّة. آياتها اثنتان وخمسون. وكلماتها ثلاثمائة. وحروفها أَلف ومائتان وستّ وخمسون. فواصل آياتها (من) . ولها اسمان: سورة ن، وسورة القلم. وهذا أَشهر.
معظم مقصود السّورة: الذَّبّ عن النبىّ صلى الله عليه وسلم، وعذابُ ما نعى الزَّكاة، وتخويف الكفَّار بالقيامة، وتهديد المجرمين بالاستدراج، وأَمر الرّسول صلى الله عليه وسلم بالصّبر، والإِشارةُ إِلى حال يونس عليه السلام فى قلَّة الصّبر، وقصد الكفَّار رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوه بالعين فى {لَيُزْلِقُوْنَكَ بِأَبْصَارِهِمْ} الآية.
الناسخ والمنسوخ:
فيها من المنسوخ آيتان: {فَذَرْنِي} م {فاصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ} م آية السّيف.
المتشابهات
قوله تعالى: {حَلَاّفٍ مَّهِينٍ} إِلى قوله: {زَنِيم} تسعة أَوصاف، ولم يدخل بينها واو العطف [ولا بعد السابع] فيدلّ على ضعف القول بواو الثمانية.
{فَأَقْبَلَ} بالفاءِ سبق.
{فَاصْبِر} بالفاءِ سبق.
فضل السّورة
فيه حديثان منكران، حديث أُبىّ: مَنْ قرأَها أَعطاه الله ثواب الَّذين حسّن الله أَخلاقَهم، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها نوّر الله قلبه، وقبره، وبيّض وجهه، وأَعطاهُ كتابه بيمينه، وله بكلِّ آية قرأَها ثوابُ مَن مات مبطوناً.