الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10-
الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد [1] .
أبو القَاسِم بْن البُنّ الأسَديُ، الدّمشقيّ، الفقيه.
سمع: أَبَا القَاسِم بْن أبي العلاء، وسهْل بْن بِشْر، وأبا عَبْد اللَّه الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن أبي الحديد، وأبا البركات بْن طاوس، والفقيه نصر المقدسيّ وعليه تفقّه.
وخلط على نفسه لكنّه تاب توبة نَصُوحًا. وكان حَسَن الظّنّ باللَّه. قاله الحافظ ابن عساكر [2] وقال: قال: ولدت في رمضان سنة ستّ وستّين وأربعمائة.
قلت: روى عَنْهُ: هُوَ، وابنه القَاسِم، والحافظ أبو المواهب بن صصرى، وأخوه أبو القاسم بْن صَصْرى وهو آخر من حدّث عَنْهُ، وأبو القاسم بن الحرستانيّ، وأبو محمد الحسن بن عليّ بن الحسين الأسديّ حفيده، وآخرون.
وتوفّي في نصف ربيع الآخر، ودفن بمقبرة باب الفراديس [3] .
-
حرف السين
-
11-
سلمان بن مسعود بن الحسن [4] .
أبو محمد البغداديّ، الشّحّام.
[1] انظر عن (الحسين بن الحسن) في: التحبير 1/ 227، 228، رقم 131، ومعجم شيوخ ابن السمعاني، ورقة 89 أ، 89 ب، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 98 رقم 99، والمشتبه في الرجال 1/ 95 و 2/ 649، وسير أعلام النبلاء 20/ 246، 247 رقم 162، والعبر 4/ 143، ودول الإسلام 2/ 68، والمعين في طبقات المحدّثين 165 رقم 1774، والإعلام بوفيات الأعلام 227، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 255، والنجوم الزاهرة 5/ 324، والدارس 1/ 182، وشذرات الذهب 4/ 158، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 294.
[2]
مختصر تاريخ دمشق.
[3]
قال ابن عساكر: كان متديّنا ثم تغيّرت حاله وأدمن الخمر، ثم تاب، وكان إذا قرئ عليه الحديث الّذي فيه:(ما من حافظين رفعا إلى الله ما حفظا، فيرى الله في أول الصحيفة خيرا وفي آخرها خيرا، إلا قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت ما بين طرفي الصحيفة) ، فرح به ورجا أن يجري أمره كذلك.
[4]
انظر عن (سلمان بن مسعود) في: المنتظم 10/ 166 رقم 257 (18/ 108 رقم 4207) ، والإعلام بوفيات الأعلام 227.