الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة ستّ وخمسين وخمسمائة
[قطْع خطبة سُلَيْمَان شاه]
فِي المحرَّم قُطِعت خطبة سُلَيْمَان شاه من المنابر، ثُمَّ خُطِب لأرسلان شاه [1] .
[الخطبة لأرسلان شاه]
قال ابن الأثير [2] : لمّا قتِل سُلَيْمَان شاه أرسلوا إلى إيلدكز صاحب أَرَّان وأكثر أَذَرْبَيْجان، فطلبه الأمير كُردباز [3] ليخطب لأرسلان الَّذِي معه. وكان إيلدكز قد تزوَّج بأُمّ أرسلان، وولدت له البَهْلَوان بْن إيلْدَكز. وكان إيلْدَكز أتابَكَه وأخوه لأمّه البَهْلَوان حاجبه.
وكان إيلدكز مملوكا للسّلطان مَسْعُود، فأقطعه أرَّان وبعض أَذَرْبَيْجان، ووقع الاختلاف، فلم يحضر إيلدكز عند فرقتهم أصلا. وعظُم شأنه، وجاءته الأولاد من أمّ السّلطان أرسلان فسار إيلْدَكز فِي العساكر، وهم نحوٌ من عشرين ألفا، ومعه أرسلان بْن طُغْرُل بْن مُحَمَّد بن ملك شاه فتلقّاهم ابن كردباز، وأنزله بهمذان في دار السّلطنة، وخطب لأرسلان [4] .
[1] المنتظم 10/ 198 (18/ 146) ، البداية والنهاية 12/ 243.
[2]
في الكامل 11/ 266 وما بعدها.
[3]
في الكامل: «كردبازو» ، ومثله في: زبدة التواريخ للحسيني 257، والمختصر في أخبار البشر 3/ 36، وتاريخ ابن الوردي 2/ 62 ووردت فيه الصيغتان.
[4]
زيدة التواريخ للحسيني 256- 258، تاريخ دولة آل سلجوق 296، 297، المختصر في أخبار البشر 3/ 36، 37، تاريخ ابن الوردي 2/ 62.