الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الفاء
-
253-
[فضل اللَّه] بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم.
أبو بَكْر المَرْوَزِيّ، الفقيه، الأديب، العالم، العابد، الصَوَّام.
أخذ عَنْهُ السَّمْعانيّ وعاش نيِّفًا وسبعين سنة.
مات فِي المُحَرَّم.
-
حرف الميم
-
254-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تَغْلِب [1] .
أبو عَبْد اللَّه البغداديّ، التّاجر، السّفّار.
تأدَّب على ابن الجواليقيّ.
وحدّث عن: أبي القاسم بن بيان، وابن نبهان بدمشق، وغيرهما.
روى عَنْهُ: الحافظ ابن عساكر، وابنه القَاسِم.
وقال الحافظ: بلغني أنّه تُوُفّي سنة ثمانٍ وخمسين.
وقال ابن مَشِّقْ: تُوُفّي سابع وعشرين ذي القعدة سنة سبْعٍ وخمسين.
255-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن محمود [2] .
أبو نصر العراقيّ الأَوَانيّ [3] ، الكاتب المعروف بالفروخي.
كان مستوفيا على السّواد من قِبَلِ الوزير ابن هُبَيْرة، وله يد طُولَى فِي النَّظْم والنّثر والرسائل [4] .
[1] انظر عن (محمد بن أحمد بن تغلب) في: الأنساب 1/ 105، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 21/ 264 رقم 168، والمقفى الكبير للمقريزي 5/ 149، 150، رقم 1688.
[2]
انظر عن (محمد بن أحمد بن الحسين) في: تاريخ إربل 1/ 69، 70 (في ترجمة عمر بن شمّاس الخزرجي) ، ومعجم الألقاب لابن الفوطي 1/ 196، وعقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار (مخطوط أسعد أفندي 2323- 2330) ج 3 ورقة 238، والمحمدون من الشعراء للقفطي 56، وفوات الوفيات 4/ 168، والوافي بالوفيات 2/ 109.
[3]
الأواني: بفتح الهمزة والواو المخففة وفي آخرها النون هذه النسبة إلى أوانا هي قرية على عشرة فراسخ من بغداد عند صريفين على الدجلة. (الأنساب 1/ 379) .
[4]
وقال عمر بن شمّاس الخزرجي: اجتازني العميد ابن الأواني وقد خلع عليه ورتّب عميدا فقلت:
256-
مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عليّ بْن صَدَقة.
أبو العزّ بْن الوزير أبي عليّ.
سمع «المقامات» من أبي مُحَمَّد الحريريّ، وسمع من أبي سَعْد بْن الطُّيُوريّ.
روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن محمود الشّعّار.
انقطع إلى العبادة وصحِبَ الصُّوفية، ومات- رحمه الله كَهْلًا.
257-
مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.
أبو الفتح الأنباريّ، الخطيب، المُعَدَّل.
سمع: أَبَا الْحُسَيْن عليّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأنباريّ.
روى عَنْهُ: عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ، وأحمد بْن الْحُسَيْن العاقوليّ.
حدُّث فِي هذه السَّنَة، ولم تُحْفَظْ وفاته.
258-
محمد بن حمزة بن أحمد [1] .
[ () ]
رأيت نجل الأواني
…
في خلعة مختالا
قد رتّبوه عميدا
…
يثمّر الأموالا
والناس طرّا حواليه
…
يهرعون عجالا
وأنفه فوق روقيه
…
، قد ترامى وطالا
فقلت: لا تتدانى
…
فأنت ثور ولالا
قد رتّبوك لكي
…
منك يقطّعوا الأوصالا
(تاريخ إربل)
[1]
انظر عن (محمد بن حمزة) في: معجم السفر (نشره شير محمد زمان، بإسلام آباد 1988) ص 341 رقم 1194، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 236، وملء العيبة للفهري 2/ 241، والمقفّى الكبير للمقريزي 5/ 610، 611 رقم 2173، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 248، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي (تأليفنا) ق 2 ج 4/ 12، 13 رقم 995، وانظر كتابنا:«لبنان» في العصر الفاطمي- القسم الحضاريّ، أعلام من عرقة» طبعة دار الإيمان بطرابلس.
وورد في الأصل: «محمد بن حمزة بن محمد» ، والتصويب من المصادر.
العِرْقيّ [1] ، التُّنوخيّ، المقرئ [2] . من شيوخ السِّلَفيّ.
قال: ولد بمصر سنة خمس وستّين وأربعمائة.
وذكر أنّه سمع من الخِلَعيّ، وغيره.
وقرأ اللّغة على ابن القَطّاع [3] .
259-
مُحَمَّد بْن طاهر بْن عَبْد اللَّه بْن علي بْن إسحاق.
أبو بَكْر الطُّوسيّ رئيس نَيْسابور.
صدْرٌ كبير. سمع فِي أيّام عمّه النّظّام بأصبهان من ابن شكروَيْه، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن ماجة، وسُليمان الحافظ.
أخذ عَنْهُ السَّمْعانيّ.
ومات فِي أوائل العام.
260-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أبو الفتح الْبُخَارِيّ، ثُمَّ المروزيّ، الصّفّار، الفقيه.
تفقّه على القاضي عبد الرحمن بن عبد الرحيم.
[1] العرقي: بكسر العين المهملة، وسكون الراء، وكسر القاف. نسبة إلى عرقة، مدينة وحصن مهم كان على مسافة نحو عشرين كيلومترا إلى الشمال الشرقي من طرابلس الشام، اندثرت في أوائل العهد العثماني.
[2]
كنيته: أبو البركات.
[3]
زاد السّلفي: وسمع عليّ كثيرا هو وأخوه أبو الحسن أحمد بالإسكندرية، وكان لي بهما أنس تامّ، وعلقت عنهما فوائد أدبية. (معجم السفر) .
أقول: وهو القاضي، وليّ الدولة، المعدّل، كان أبوه يتولّى قضاء القضاة بديار مصر لبدر الجمالي، وأخوه هو أبو الحسن أحمد وكان أديبا، توفي قبله بالإسكندرية، فصلّى عليه بعد أن حمل تابوته إلى مصر. (انظر عنه في: معجم السفر، بتحقيق بهيجة الحسني، بغداد ج 1/ 129، 130 رقم 17، ومعجم البلدان 4/ 109، وإنباه الرواة 1/ 40، تلخيص ابن مكتوم (مخطوط) 11، ورفع الإصر عن قضاة مصر، للسخاوي ق 1/ 217- 219، وكتابنا:
موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 1 ج 2/ 185) .
وقال المقريزي: ولأبي البركات هذا أخ اسمه محمد وكنيته أبو عبد الله، يروي عن ابن القطّاع، وعنه أبو العباس أحمد بن عبد الله ابن الأستاذ الحلبي. (المقفى 5/ 611) .
وسمع منه، ومن سَعْد بْن مُحَمَّد الباهليّ.
أخذ عَنْهُ: السَّمْعانيّ، وقال: مات بخُوارَزْم فِي رجب فِي عَشْر الثّمانين.
261-
مُحَمَّد بْن مفضَّل بْن سَيّار.
أبو نصر.
وُلِدَ سنة سبْعٍ وثمانين. وسمع من: أبي عطاء المَلِيحيّ، وصاعد بْن سَيّار القاضي.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.
وبقي بعد أخيه المذكور فِي سنة 48.
وجدت وفاته فِي «التحبير» [1] للسّمعانيّ فِي ربيع الأوّل هذه السَّنَة.
262-
مُحَمَّد بْن النُّعمان بْن مُحَمَّد بْن أبي عاصم.
أبو الفتح الباقِلانيّ، المَرْوَزِيّ، ويُعرف بأبي حنيفة.
كان كثير التلاوة، ملازِمًا لصلاة الجماعة، غير أنّه كان يشرب الخمر، ويعرف النّجوم. قاله ابن السَّمْعانيّ.
سمع: أَبَا المظفَّر بْن السَّمْعانيّ، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ.
وُلِدَ سنة ستٍّ وسبعين.
ومات بِهَرَاة فِي شوّال أو ذي القعدة.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.
263-
مُحَمَّد بْن أبي بَكْر بْن أبي الخليل.
أبو بَكْر التّميميّ، الأندلسيّ، المَرِينيّ.
أخذ القراءات عن شُرَيْح.
وروى عن: ابن خَلَصة النَّحْويّ، وأبي عَبْد اللَّه بن أبي الخصال. وكان
[1] لم أجده في (التحبير) كما قال المؤلّف- رحمه الله.
ذا فَهْمٍ ومعرفة:
أخذ عَنْهُ: أبو عَبْد الله بن نوح الغافقيّ، وغيره.
264-
محمود بن المبارك بن أبي غالب.
أبو [
…
] [1] البوّاب. بغداديّ.
روى عن: أبي الحسن بن العلّاف، وابن الطّيوريّ.
روى عنه: أبو محمد بن الأخضر.
وتوفّي في رمضان.
265-
المؤيِّد [2] بْن مُحَمَّد بْن عليّ [3] .
أبو سَعِيد الأُلُوسِيّ [4] الشَاعر.
كان منقطعا إلى الوزير ابن هُبَيْرة.
وكان بزيّ الأَجناد. وله ديوان شِعر. وقد أكثر من الهجاء والغَزَل، وجرت له أقاصيص، وسُجِن مدَّة، ثُمَّ أخرج عن بغداد.
وتُوُفيّ بالمَوْصِل فِي رمضان وهو فِي عَشْر السّبعين [5] .
[1] في الأصل بياض. ولم أقف على صحّته.
[2]
في الأصل «محمد» والتصويب من مصادر ترجمته.
[3]
انظر عن (المؤيّد بن محمد) في: الأنساب 1/ 343 (بالحاشية)، ومعجم الأدباء 19/ 207- 209 رقم 69 وفيه:«المؤيّد بن عطّاف بن محمد بن علي بن محمد» ، ومعجم البلدان 1/ 246، 247، واللباب 1/ 83، وتاريخ إربل 1/ 58 ووفيات الأعيان 5/ 346- 350 رقم 753، وخريدة القصر (قسم العراق) 2/ 172- 179، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي 3/ 198 رقم 1223، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار (مخطوطة كمبرج 10/ 1403) ورقة 428، وفوات الوفيات 2/ 453- 455 رقم 328، وفيه «عطاف بن محمد بن علي» ، ومرآة الجنان 3/ 314 وحياة الحيوان الكبرى للدميري (طبعة إيران) 277، وشرح نهج البلاغة 1/ 308، والتاريخ المجدّد لمدينة السلام (مخطوطة الظاهرية) ورقة 139 أ، وشذرات الذهب 4/ 185 وفيه:«المؤيد محمد الألوسي» .
[4]
تقرأ في الأصل: «الأنوشي» .
[5]
وقال ياقوت: ولد بألوس سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ونشأ بدجيل واتّصل بخدمة ملك شاه مسعود بن محمد السلجوقي فعلا ذكره وتقدّم وأثرى، ودخل بغداد في أيام المسترشد فصار
والأُلُوس: بالضّمّ وهي ناحية عند حديثة عانة [1] .
[ () ] جاويشا، ولمّا صارت الخلافة إلى المقتفي تكلّم فيه وفي أصحابه بما لا يليق، فقبض عليه وسجن، فلبث في السجن عشر سنين وأخرج منه في خلافة المستنجد.
ومن شعره:
رحلوا فأفنيت الدموع لبعدهم
…
من بعدهم وعجبت إذ أنا باق
وعلمت أنّ العود يقطر ماؤه
…
عند الوقود لفرقة الأوراق
وأبيت مأسورا وفرحة ذكركم
…
عندي تعادل فرحة الإطلاق
لا تنكر البلوى سواد مفارقي
…
فالحرق يحكم صنعة الحرّاق
وقال في صفة القلم:
ومثقّف يغني ويفني دائما
…
في طوري الميعاد والإيعاد
فلم يفلّ الجيش وهو عرمرم
…
والبيض ما سلّت من الأغماد
وهبت به الآجام حين نشا بها
…
كرم السّيول وهيبة الآساد
وقال العماد الكاتب:
بغداديّ الدار، ترفّع قدره، وأثرت حاله، ونفق شعره، وكان له قبول حسن، واقتنى أملاكا وعقارا، وكثر رياشه، وحسن معاشه، ثم عثر به الدهر عثرة صعب منها انتعاشه، وبقي في حبس أمير المؤمنين المقتفي بأمر الله أكثر من عشر سنين إلى أن خرج في زمان أمير المؤمنين المستنجد باللَّه سنة خمس وخمسين وخمس مائة عند توليته، من الحبس. ولقيته حينئذ وقد عشي بصره من ظلمة المطمورة التي كان فيها محبوسا. (الخريدة) .
[1]
قال ابن السمعاني: الألوسي نسبة إلى ألوس وهو موضع بالشام في الساحل عند طرسوس.
(الأنساب 1/ 343) ، وعقّب ياقوت على قوله بأنه سهو منه، والصحيح أنها على الفرات قرب عانات والحديثة. (معجم البلدان 1/ 246) وتابعه ابن الأثير في (اللباب 1/ 83) وقيّدها ابن شاكر الكتبي:«آلس» . بمدّ الألف. (فوات الوفيات 2/ 453) . وقال محمد محيي الدين عبد الحميد في تحقيقه لفوات الوفيات (طبعة مطبعة السعادة بمصر) 2/ 76: «عطاف بن محمد بن علي أبو سعيد البالسي (كذا) الشاعر المعروف المؤيّد. ولد ببالس (كذا) . ثم قال في الحاشية: «لم أعثر له على ترجمة فيما بين يديّ من كتب الرجال» ! وقد علّق الدكتور مصطفى جواد على ذلك بقوله: «ليت شعري ما الّذي كان بين يديه من كتب الرجال» ! (المختصر المحتاج إليه، بالحاشية) .
وقال ياقوت: واتفق للمؤيّد الشاعر هذا الألوسي قصّة قلّ ما يقع مثلها، وهو أنّ المقتفي لأمر الله اتّهمه بممالأته السلطان ومكاتبته، فأمر بحبسه فحبس وطال حبسه، فتوصل له ابن المهتدي صاحب الخبر في إيصال قصّة إلى المقتفي يسأله فيها الإفراج عنه، فوقّع المقتفي:
أيطلق المؤبّد؟ بالباء الموحّدة. فزاد ابن المهتدي نقطة في «المؤيّد» وتلطّف في كشف الألف من «أيطلق» ، وعرضها على الوزير، فأمر بإطلاقه، فمضى إلى منزله، وكان في أول النهار، فضاجع زوجته، فاشتملت على حمل، ثم بلغ الخليفة إطلاقه فأنكره وأمر بردّه إلى محبسه-