الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الحاء
-
236-
[الْحَسَن][1] بْن عَليّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الكريم.
القاضي أبو ثابت النَّسَفيَ، البَزْدَوِيُّ [2] .
سمع جميع «مُسْنَد الْحَسَن بْن سُفْيَان» من أبي عليّ الْحَسَن بْن عَبْد الملك النَّسَفيَ.
وسمع من عليّ بْن مُحَمَّد بْن خدام [3] صاحب أبي الفضل مَنْصُور الكاغدِيّ «مُسْنَد» عليّ بْن عبد العزيز البَغَوَيّ [4] .
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.
تُوُفّي بِسَمَرْقَنْد وله ثمانون سنة [5] .
237-
الْحُسَيْن بْن عليّ بْن القَاسِم [6] بْن مظفَّر بن الشّهْرُزُورِيُّ [7] .
المَوْصِليّ، أبو عَبْد اللَّه قاضي بغداد، مُشاركًا لأبي البركات جعفر الثّقفيّ.
[1] في الأصل بياض، والمستدرك من: الأنساب 2/ 188، 189، ومعجم البلدان 1/ 409، 410.
[2]
البزدويّ: بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الزاي وفتح الدال المهملة وفي آخرها الواو، هذه النسبة إلى بزدة وهي قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف على طريق بخارا.
(الأنساب) وكان أبوه من هذه القرية.
[3]
خدام: بالخاء المعجمة والدال المهملة.
[4]
وولّي أبو ثابت القضاء بسمرقند، وكذلك ولّي القضاء ببخارى ثم عزل، فانصرف إلى بزدة فسكنها، وسمع الحديث ورواه.
[5]
ومولده سنة نيّف وسبعين وأربعمائة.
[6]
انظر عن (الحسين بن علي بن القاسم) في: المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدّبيثي 2/ 37 رقم 614.
[7]
الشّهرزوري: بفتح الشين المعجمة، وسكون الهاء، وضم الراء والزاي، وفي آخرها راء.
هذه النسبة إلى شهرزور، وهي بلد بين الموصل وزنجان، بناها زور بن الضحّاك، فقيل «شهرزور» يعني: بلد زور. (الأنساب 7/ 417) وبعضهم يضبط الراء بالفتح، مثل ياقوت في (معجم البلدان) .
روى عن: أَبِي البركات مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن خَمِيس.
أخذ عَنْهُ: عُمَر بْن عليّ القرشيّ.
وتوفّي في جمادى الآخرة [1] .
238-
حمزة بْن أَحْمَد بْن فارس [2] بْن المُنَجّا بْن كَرُّوس [3] .
أبو يَعْلَى السُّلَميّ، الدّمشقيّ.
وُلِدَ يوم النّحر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة [4] .
وسمع من: نصر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وسَهْل بْن بِشْر الإسْفَرَائينيّ، ومكّيّ بْن عَبْد السّلام الرّميليّ.
قال ابن عساكر [5] : كتبت عنه بعد ما تاب، وكان شيخا حَسَن السَّمْت، تُوُفّي فِي صَفَر.
قلت: وروى عَنْهُ: عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ، وأخوه عَبْد الوهّاب بْن عليّ، والقاضي عَبْد الرَّحْمَن بْن سُلطان الْقُرَشِيّ، وأبو القَاسِم بن صصريّ.
[1] قال ابن الدبيثي في أصل كتابه: «من البيت المشهور بالقضاء والولاية والتقدّم. قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وولي القضاء بها مطلقا في يوم الخميس ثامن عشر صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة مع قاضي القضاة ابن البركات جعفر بن عبد الواحد ابن الثقفي، وأسكن بدار بباب العامة من دار الخلافة، وكان يجلس للحكم بباب النوبي المحروس. وفي شهر ربيع الآخر من السنة تقدّم إلى الشهود بمدينة السلام أن يحضروا مجلسه ويشهدوا عنده وعليه فيما يسجّله، وأذن له أن يسجّل عن الإمام المستنجد باللَّه، فحضر الشهود عنده وسمع البيّنة يوم الأربعاء سابع عشري الشهر المذكور، وهو أول مجلس أثبت فيه بدعوى الوكلاء المثبتين على المديرين وقد سمع الحديث بالموصل.
[2]
انظر عن (حمزة بن أحمد) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور 7/ 257 رقم 239، العبر 4/ 162، وسير أعلام النبلاء 20/ 392، 393 رقم 266، والمعين في طبقات المحدّثين 167 رقم 1795، والإعلام بوفيات الأعلام 229، والنجوم الزاهرة 5/ 362، وشذرات الذهب 4/ 178، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 442.
[3]
في الأصل: «كردوس» والتصحيح من المصادر.
[4]
تاريخ دمشق.
[5]
في تاريخ دمشق.