المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف العين - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٣٨

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثامن والثلاثون (سنة 551- 560) ]

- ‌[الطبقة السادسة والخمسين]

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وخمسمائة

- ‌[دخول السلطان سُلَيْمَان شاه بغداد والخلعة عليه]

- ‌[هرب السلطان سنجر من يد الغُزّ]

- ‌[الزلازل بالشام]

- ‌[موادعة نور الدين للفرنج وغدرهم]

- ‌[الحريق ببغداد]

- ‌[سفر الخليفة إلى دُجَيل]

- ‌[المصافّ بين سُلَيْمَان شاه ومحمد شاه]

- ‌[تسلُّم نور الدِّين بعلبكّ]

- ‌سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة

- ‌[الحرب بين مُحَمَّد شاه والخليفة]

- ‌[غزو رستم الإسماعيلية]

- ‌[خروج الإسماعيلية على الحجَّاج]

- ‌[خراب خُراسان]

- ‌[سفر الخليفة إلى أوانا]

- ‌[انتصار نور الدِّين على الفرنج عند صفد]

- ‌[الزلازل بالشام]

- ‌[إنفاق الوزير ابن هبيرة للإفطار]

- ‌[استعادة غزَّة من الفرنج]

- ‌[تَسَلُّم بانياس]

- ‌[انقراض دولة الملثّمين]

- ‌[تسلُّم المريَّة من الفرنج]

- ‌[كتابة السلطان سَنْجَر إلى نور الدِّين بخلاصه من الغُزّ]

- ‌[هزيمة الفرنج عند بانياس]

- ‌[إنتصار نور الدِّين على الفرنج عند طبرية]

- ‌[الزلازل بالشام]

- ‌[مهادنة نور الدِّين للفرنج]

- ‌[خراب المدن بالزلازل]

- ‌[مرض نور الدِّين]

- ‌سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة

- ‌[الاتفاق بين ملك شاه وأخيه]

- ‌[زيارة المقتفي مشهد الْحُسَيْن]

- ‌[إنفاق الوزير على مرضه]

- ‌[خروج الخليفة إلى المدائن]

- ‌[وقوع المطر]

- ‌[حروب الغُزّ]

- ‌[حجّ ابن الْجَوْزِيّ]

- ‌[مصرع الإسماعيلية الخُراسانية]

- ‌[غارة جيش مصر على غزَّة وعسقلان]

- ‌[غارة نور الدِّين على صيدا]

- ‌[السَّيْل الأحمر]

- ‌[نجاة نور الدِّين بعد انهزام عسكره]

- ‌[تحريض نور الدِّين على فرض الرسوم]

- ‌[خروج ملك القسطنطينية لقتال المسلمين]

- ‌سنة أربع وخمسين وخمسمائة

- ‌[الرضا عن ترشك]

- ‌[انتهاب الغُزّ نَيْسابور]

- ‌[وقوع الخليفة]

- ‌[وقوع البَرد]

- ‌[أخْذُ عَبْد المؤمن المهديَّة بالأمان]

- ‌[غرق الفرنج]

- ‌[القتال بين العلويَّة والشافعية]

- ‌[الخلاف بين قطب الدِّين مودود وأمير ميران]

- ‌[الزلازل بدمشق]

- ‌[مصالحة نور الدِّين ملك القسطنطينية]

- ‌[إقامة نور الدِّين سِماطًا لقطب الدِّين]

- ‌[تسليم حرّان لزين الدِّين]

- ‌[أسر ابن أخت ملك الروم]

- ‌[موت مُحَمَّد شاه]

- ‌[خروج عَبْد المؤمن إلى بلاد إفريقية]

- ‌سنة خمس وخمسين وخمسمائة

- ‌[سلطنة سُلَيْمَان شاه]

- ‌[منع المحدَثين من السماع بجامع القصر]

- ‌[وفاة المقتفي لأمر اللَّه]

- ‌[الخطبة لرسلان شاه] [1]

- ‌[العفو عن عليّ كَوْجَك]

- ‌[وفاة قاضي القضاة الثقفي]

- ‌[موت الفائز]

- ‌[عمارة المؤيِّد نَيْسابور]

- ‌سنة ستّ وخمسين وخمسمائة

- ‌[قطْع خطبة سُلَيْمَان شاه]

- ‌[الخطبة لأرسلان شاه]

- ‌[انهزام البَهْلَوان]

- ‌[النهب والإحراق بنيسابور]

- ‌[الخوف من الفتنة بين الرافضة والسُّنَّة]

- ‌[ركوب المستنجد للصيد]

- ‌[الرخص ببغداد]

- ‌[مقتل الصالح طلائع بْن رُزّيك]

- ‌سنة سبع وخمسين وخمسمائة

- ‌[رجوع الحاجّ العراقي]

- ‌[خروج الخليفة للصيد]

- ‌[الحريق ببغداد]

- ‌[انتصارُ المسلمين على الكُرج]

- ‌سنة ثمان وخمسين وخمسمائة

- ‌[عودة الحجيج]

- ‌[بناء كشك الخليفة والوزير]

- ‌[ثورة بني خفاجة]

- ‌[قتل العادل بْن الصالح طلائع]

- ‌[استيلاء المؤيِّد على بسطام ودامغان]

- ‌[انتصار المؤيِّد على صاحب مازندران]

- ‌[الخِلَع للمؤيّد]

- ‌[مقتل صاحب الغور]

- ‌[نجاة نور الدِّين عند حصن الأكراد]

- ‌[القضاء على بني أسد]

- ‌سنة تسع وخمسين وخمسمائة

- ‌[مقتل بعض اللصوص]

- ‌[كسرة الفرنج]

- ‌[قتل الملك المنصور ضرغام]

- ‌[تمكّن شاور من مصر]

- ‌[استنجاد شاور بالفرنج]

- ‌[وقعة حارِم]

- ‌[فتح قلعة بانياس]

- ‌[مقتل الملك أيتكين]

- ‌[استيلاء ملك مازندران على قومس وبسطام]

- ‌[رجوع ملك القسطنطينية بالخيبة]

- ‌سنة ستين وخمسمائة

- ‌[القبض على الأمير ثوبة البدويّ]

- ‌[مولد أربعة توائم]

- ‌[طرد الغُزّ عن هَرَاة]

- ‌[الفتنة بأصبهان]

- ‌المتوفون في هذه الطبقة

- ‌سنة إحدى وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف التاء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌الكنى

- ‌سنة أربع وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الظاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة خمس وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ست وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة سبع وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ثمان وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الكاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة تسع وخمسين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الضاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الياء

- ‌سنة ستين وخمسمائة

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الياء

- ‌المتوفون تقريبا

- ‌ حرف الألف

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الْيَاءِ

الفصل: ‌ حرف العين

وكان ابن رزّيك [1] يبجّله ويعظّمه، ويقول: يقولون ما ساد من بني حام إلّا اثنان: لُقمان، وبلال، وأنا أقول: رَيْحان ثالثهم.

وقيل: إنّ رَيْحان هذا عبدٌ تفقَّه، ما نام إلّا جالسا، ولا جلس قَطّ إلّا على [رِجلَيه][2] . وأنّه ما ذكر النّار. إلّا وأخذه دمعٌ منها. وكان سريع الدّمعة، كثير الحبّ لآل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، خفيف الرَّفْض.

-‌

‌ حرف العين

-

387-

[عَبْد اللَّه][3] بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سَوْرة.

أبو مُحَمَّد التّميميّ، النَّيْسَابُوريّ، الدّلّال.

سمع: عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الورّاق، ونصر اللَّه بْن مُحَمَّد الخُشْناميّ.

روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بن السّمعانيّ جزء الذّهليّ.

388-

[عَبْد اللَّه][4] بْن سَيّار بْن صاعد بْن سَيّار بْن يحيى.

الكتّانيّ القاضي أبو محفوظ الهَرَويّ. أخو القاضي أبي الفتح نصر بْن سَيّار كان يؤُثر الانفراد والعُزْلة.

سمع من جَدّه.

روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.

389-

[عبد الله][5] بن طاهر بْن علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن فارس.

أبو المظفر بْن أبي المعالي البغداديّ، الخيّاط، التّاجر.

خرج عن بغداد قديما، ودخل خُرَاسَان، والهند، وسكن لوهور، ووُلِد له بها، ثُمَّ كان يتردّد إليها.

[1] تحرّف في لسان الميزان إلى: «ابن دريك» .

[2]

في الأصل بياض.

[3]

في الأصل بياض.

[4]

في الأصل بياض.

[5]

في الأصل بياض.

ص: 349

وحدَّث عن: ثابت بْن بُنْدَار، وجعفر السّرّاج، وحسين بن البسريّ، وأبي بكر الطّريثيثيّ، وأبي غالب الباقلّانيّ، وتمّام البرجيّ، وأبي عليّ الحدّاد، وأبي بكر الشّيروييّ.

قال ابن السّمعانيّ: هو شيخ، عالم، فاضل، حسن السّيرة، متواضع، له لسنة بالحديث، يحفظ الأجزاء والكتب التي سمعها، والطرق وأسماء شيوخه. وكان ثقة مكثرا، حدُّث بمرو، وبَلْخ.

روى عَنْهُ: ابن السَّمْعانيّ، وابنه عَبْد الرحيم.

ووُلِد سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.

390-

[عَبْد اللَّه][1] بْن مُحَمَّد بْن المظفَّر بْن المتولّي.

أبو مُحَمَّد البَغَوَيّ، البنّاء، الفقيه.

قال ابن السَّمْعانيّ: وُلِدَ ببَغْشُوار سنة تسعٍ وسبعين وأربعمائة وكان فقيها، مُفْتيًا، ذكيّا. تفقَّه على محيي السّنّة أبي محمد البغويّ، وولي قضاء بغشور مدَّة.

وسمع بنَيْسَابور: الْعَبَّاس بْن أَحْمَد الشّقانيّ، وأبا بَكْر الشِّيرُوييّ، وجماعة.

روى عَنْهُ: أبو المظفَّر عَبْد الرحيم.

391-

[عَبْد الرَّحْمَن][2] بْن أبي نصر بْن مُحَمَّد بْن أبي نصر.

أبو أَحْمَد البَغَوَيّ، شيخ الصُّوفيَّة ببغداد.

شيخ صالح، جواد، وسخيّ، يخدم الفقراء.

سمع: عُمَر بْن أحمد بن محمد البغويّ.

[1] في الأصل بياض.

[2]

في الأصل بياض.

ص: 350

روى عنه: عبد الرحيم بن السمعاني وقال: ولد سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.

391-

[عَبْد الرشيد][1] بْن أبي حنيفة النُّعمان بْن عَبْد الرّزّاق بْن عَبْد الملك.

الْإِمَام أبو الفتح الوَلْوَالِجِيّ [2] .

إمام فاضل، حَسَن السّيرة.

سمع ببلْخ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخليليّ، ومحمد بْن الْحُسَيْن السِّمِنْجانيّ [3]، وببُخَارَى: أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن [4] النَّسَفيَ، وأحمد بْن أبي سهل [5] ، وأبا المعين المكحوليّ واسمه ميمون.

وبسَمَرْقَنْد. مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أيّوب التُّطْوانيّ [6] .

قال عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ: لقِيتُه بتُطْوان وسمعت منه. ومولده بولوالج سنة سبع وستّين وأربعمائة [7] .

393-

[....][8] بْن أبي مَنْصُور مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الواحد بْن مَنْدُوَيْه.

أبو القَاسِم الأصبهانيّ، الضّرير.

[1] في الأصل بياض، والمثبت عن: معجم البلدان 5/ 384.

[2]

الولوالجيّ: بالفتح ثم السكون، وكسر اللام، والجيم. نسبة إلى ولوالج، بلد من أعمال بذخشان خلف بلخ وطخارستان.

[3]

السّمنجاني: بكسر السين والميم، وسكون النون، وجيم نسبة إلى سمنجان: بليدة من طخارستان وراء بلخ، وهي بين بلخ وبغلان. (الأنساب 7/ 150) .

[4]

في الأصل: «الحسين» والتحرير من (معجم البلدان) .

[5]

في معجم البلدان: وأحمد بن سهل العتابي.

[6]

لم أجد هذه النسبة.

[7]

قال ياقوت: ولا أدري متى مات، إلّا أنّ السمعاني رحمه الله، روى عنه. وكان سكن كش مدّة ثم انتقل إلى سمرقند.

[8]

في الأصل بياض.

ص: 351

سمع: أَبَاهُ، وأبا بَكْر بْن ماجة، ورزق اللَّه.

وعنه: السَّمْعانيّ، وقال: كان حيّا فِي سنة خمسٍ وأربعين.

394-

[....][1] بْن عَبْد الْجَبَّار بْن ناصر.

أبو الفتح الهَرَويّ، القوّاس.

شيخ، صالح، مستور.

سمع: أَبَا عَبْد اللَّه العُمَيْريّ.

روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ، وغيره.

395-

[....][2] بْن عبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن شداد.

أبو بَكْر المَعافِريّ الأندلسيّ، الشُّوذَرِيّ.

وشَوْذَر من عمل جَيّان.

أخذ عن: شُرَيْح بْن مُحَمَّد، وأبي بَكْر بْن العربيّ، وأبي عَبْد اللَّه بْن أبي الخصال، وجماعة.

وكان أديبا، كاتبا، بليغا، مفوّها، شاعرا.

قال الأَبَّار: تُوُفّي فِي حدود الخمسين وخمسمائة.

396-

[....][3] بْن عليّ بْن الْحَسَن.

الرئيس أبو الفتح العَلوَيّ، النَّيْسَابُوريّ، شيخ، عالم، عابد، راغبٌ فِي الخير، عفيف.

سمع: إِسْمَاعِيل بْن زاهر النَّوْقَانيّ، وأبا عَدِيّ بْن مُحَمَّد بْن عليّ الأَبِيوَرْدِيّ.

روى عنه: عبد الرحيم بن السّمعانيّ.

[1] في الأصل بياض.

[2]

في الأصل بياض.

[3]

في الأصل بياض.

ص: 352

397-

[....][1] بْن أَبِي طاهر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد.

أبو القاسم الأصبهانيّ، الشّرابيّ، الخبّاز، النّشاستجيّ [2] .

سمع: رزقَ اللَّه التّميميّ، وغيره.

وأجاز لابن اللَّتّيّ فِي سنة تسعٍ وخمسين.

398-

[....][3] بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد.

أبو عليّ الهَرَويّ، البَنَاذَانيّ، وبناذان: من قُرى هَرَاة.

وهو أخو أَمَة اللَّه، وأمَة الرَّحْمَن.

شيخ مستور، سمع: نجيب بْن ميمون الواسطيّ.

روى عَنْهُ: عبد الرحيم.

399-

[عَبْد الوهّاب][4] بْن هِبَة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَسْنُونَ النَّرْسِيّ.

أبو الفضل البغداديّ. تاجر متميّز، صاحب صَدَقات وديانة.

سمع: أخاه أَحْمَد، وأبا الْحَسَن العلّاف، وابن بدران الحلوانيّ.

وحدَّث بِسَمَرْقَنْد «بمقامات الحريريّ» بسماعه بقوله من مصنّفها [5] .

سمعها عَنْهُ عَبْد الرحيم [6] .

[1] في الأصل بياض.

[2]

النّشاستجيّ: بفتح النون والشين المعجمة بعدها الألف ثم السين المهملة والتاء المفتوحة ثالث الحروف وفي آخرها الجيم. هذه النسبة إلى النّشاستج، وهو شيء يؤخذ من الحنطة ويقال له: النّشا. والنسبة إليه: نشائي ونشاستجي. (الأنساب 12/ 84) .

[3]

في الأصل بياض.

[4]

في الأصل بياض، والمثبت من: الأنساب 12/ 70، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار 1/ 412- 414 رقم 245.

[5]

وقال ابن السمعاني: شيخ سديد السيرة، لقيته ببلخ ثم بسمرقند، وسمعت منه كتاب «المقامات» لأبي محمد القاسم بن علي الحريري بروايته عن منشئها، ثم لقيته ببخارى وسألته عن النرس، فقال: سمعت أنها قرية بقارس.

[6]

وقال ابن النجار: ولم يكن معه شيء من الحديث فيحدّث به.

ص: 353

400-

[....][1] بْن عليّ بْن مَنْصُور.

الْإِمَام أبو بَكْر المَرْوَزِيّ، الغازي، المقرئ، فقيه فاضل، مقرئ، كامل، ورِع، قانع، مقلّ. له تصانيف فِي القراءات، والحساب، ومنازل القمر.

سمع: أَبَا المظفَّر مَنْصُور بْن السَّمْعانيّ، وأبا الفتح عُبَيْد اللَّه الخُشْناميّ، وغير واحد.

روى عَنْهُ: ابن السَّمْعانيّ، وولده عَبْد الرحيم.

401-

[....][2] بْن عطاء المُلْك بْن عَبْد الْجَبَّار بْن أبي طاهر.

أبو المعالي السَّمَرْقَنْديّ، الخطيب، النَّحْويّ.

سمع: أَبَاهُ، وأبا بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد البلديّ، وأبا القَاسِم عُبَيْد اللَّه الكُشَانيّ، وأبا الْحَسَن الخرّاط.

روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم.

[ () ] وأنشد عبد الوهاب بسمرقند مما أنشده الحريري:

إذا ما حويت جنى نخلة

فلا تقربنّها إلى قابل

وإما سقطت على بيدر

فحوصل من السنبل الحاصل

ولا تلبثن إذا ما لقطت

فتنشب في كفة الحابل

ولا توغلن إذا ما سبحت

فإنّ السلامة في الساحل

وخاطب بهات وجاوب بسوف

وبع آجلا منك بالعاجل

ولا تكثرن على صاحب

فما ملّ قطّ سوى الواصل

وقال ابن السمعاني: سألته عن مولده فقال: بباب المراتب في سابع عشر ربيع الأول سنة ست وتسعين وأربعمائة، وقال لي: أصلنا من فارس من نرس، قرية بفارس، سمع شيخنا أبو المظفر ابن السمعاني المقامات من ابن النرسي في سنة تسع وأربعين أو ست وخمسين وخمسمائة بسمرقند وأظنه توفي هناك. (ذيل تاريخ بغداد) .

[1]

في الأصل بياض.

[2]

في الأصل بياض.

ص: 354

402-

[عثمان][1] بْن عليّ بْن عثمان.

أبو عَمْرو بْن الْإِمَام الأندلسيّ، الشِّلْبيّ [2] ، نزيل إشبيلية.

سمع مِن: أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم العامريّ، وأبي عبد الله بن مكي، وأبي بكر بْن العربيّ، وجماعة.

وكان أديبا بارعا، بليغ القَلَم واللّسان، كاتبا، كامِلًا، وشاعِرًا محسِنًا.

له مصنَّف فِي شعراء عصره [3] .

تُوُفّي بعد الخمسين.

403-

عليّ بْن طويل بْن أَحْمَد بْن طويل.

الشَّيْخ أبو الْحَسَن بْن بيضا القَيْسيّ الفاسيّ. من ذوي الهيئة والشّارة والصّيانة.

تفقَّه وبرع، وقرأ «الملخّص» سنة خمسٍ وسبعين على مُحَمَّد بْن عليّ الْأَزْدِيّ.

وسمع بالأندلس من عَبْد اللَّه بْن أبي جَعْفَر، وغيره.

حدُّث عَنْهُ: ولده أبو الْحُسَيْن يحيى، ومحمد بْن رساحة القرويّ.

قال ابن فَرْتُون: مات فِي عَشْر السّتّين وخمسمائة.

[1] في الأصل بياض. والمثبت من: تكملة الصلة لابن الأبّار، رقم 833 أ، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي ج 5 ق 1/ 135 رقم 372.

[2]

الشّلبي: بكسر الشين المعجمة، وسكون اللام، وآخره باء موحّدة. قال ياقوت: هكذا سمعت جماعة من أهل الأندلس يتلفظون بها، وقد وجدت بخط بعض أدبائها: شلب: بفتح الشين، وهي مدينة بغربيّ الأندلس بينها وبين باجة ثلاثة أيام، وهي غربي قرطبة، وهي قاعدة ولاية أشكونية. (معجم البلدان 3/ 357) .

[3]

قيل هو على منحى «المطمح» (أي مطمح الأنفس)، و «قلائد العقيان» لابن خاقان. وسمّاه:

«سمط الجمان وسقط الأذهان» دلّ به على حسن إنشائه وجودة انتقائه.

ص: 355

404-

عليّ بْن مُحَمَّد بْن حمزة بْن مُحَمَّد بْن حمزة [1] .

أبو الْحَسَن الأصبهانيّ، الفِلَكيّ [2] ، الخطّاط.

شيخ صالح متميّز. سمع «الحلية» ، و «مسند أَحْمَد» ، من أبي عليّ الحدّاد.

قال عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ: سَمِعت منه جميع «الحلية» الأولى بسمرقند وولد في حدود تسعين وأربعمائة [3] .

405-

عُمَر بْن أبي بَكْر بْن عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد.

أبو حفص البَزْدَوِيّ [4] ، الشيْخيّ [5] ، الصّابونيّ، أخو مُحَمَّد.

سكن بُخَارى، وسمع: أَبَا محمد عبد الواحد الزّبيريّ الوركيّ [6] ،

[1] انظر عن (علي بن محمد الفلكي) في: الأنساب 9/ 330، 331، والتحبير 1/ 580، والإستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب: الفلكي والفلكي، والمشتبه في الرجال 2/ 510، وتوضيح المشتبه 7/ 116، وتبصير المنتبه 3/ 1111، وتاج العروس 7/ 170.

[2]

الفلكي: بكسر الفاء وفتح اللام وفي آخرها الكاف. هذه النسبة إلى الفلك وهي جمع فلكة وهي التي تعمل في المغازل.

[3]

وقال أبو سعد: شيخ صالح سديد السيرة، حافظ القرآن، كثير التلاوة، حسن الخط، كثير الخير. قدم علينا سمرقند سنة خمسين وخمسمائة، وذكر لي أنه سمع كتاب «الحلية» لأبي نعيم الحافظ عن أبي علي الحسن بن أحمد الحداد عنه، وقال: سمعت كتاب المعجم الصغير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني بروايته عن أبي علي الحدّاد، عن أبي بكر بن ريدة، عن الطبراني، وقرأت أكثر الكتابين عليه وسمعت الباقي منه وإن لم يكن له أصل مثبت سماعه فيه ولكن محلّه الصدق، وقرأنا عليه بقوله. وكان سمع معي الحديث بمكة في سنة أربع وثلاثين من بلديّه أبي سعد البغدادي، وسمعت بعد ذلك أنه عاد من سمرقند على طريق خوارزم إلى وطنه أصبهان. (الأنساب) .

وفي (التحبير 1/ 581) : وكانت ولادته بأصبهان في حدود سنة تسع وثمانين وأربعمائة.

وقال ابن ناصر الدين الدمشقيّ: توفي بسمرقند سنة خمسين وخمسمائة عن ستين سنة.

(توضيح المشتبه) .

[4]

البزدوي: بفتح الباء وسكون الزاي وفتح الدال المهملة. نسبة إلى بزدة، ويقال: بزدوة. قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف.

[5]

في الأصل: «الشيحي» بالحاء المهملة، والأرجح كما أثبتناه بالخاء المعجمة.

[6]

لم أجد هذه النسبة.

ص: 356