الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
282-
عليّ بْن عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن أبي مُوسَى.
الهاشميّ الشّريف أبو المظفَّر البغداديّ.
نبيل. ذَكَر وفاته أبو بَكْر مُحَمَّد بْن مَشّقَ.
-
حرف الكاف
-
283-
كمال [1] بِنْت المحدث أَبِي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عمر بن أبي الأشعث ابن السَّمَرْقَنْديّ.
أمّ الْحُسَيْن.
صالحة خيّرة. وهي زَوْجَة أبي الفَرَج عَبْد الخالق بْن أَحْمَد اليُوسُفيّ.
سمَّعها أبوها من: طِراد الزَّيْنَبيّ، وأبي عَبْد اللَّه النَّعَاليّ، وابن البَطِر، وجماعة فِي سنة إحدى وخمسين.
ومولدها سنة نيّف وأربعمائة.
روى عَنْهَا: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن بُرهان النَّسّاج.
-
حرف الميم
-
284-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سُفْيَان.
أبو بَكْر السُّلَميّ، المُرْسيّ.
روى عَنْ: أبي مُحَمَّد بْن أبي جَعْفَر الفقيه، وأبي القَاسِم بْن أبي المتان.
روى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بن عَبْد الحقّ التِّلْمِسَانيّ.
تُوُفّي فِي هذا العام ظنّا أو قبله.
285-
مُحَمَّد بن أحمد بن محمد.
الدّبّاس، المنقريّ [2] .
[1] انظر عن (كمال بنت أبي محمد) في: سير أعلام النبلاء 20/ 420 رقم 276، وذكرها في صفحة 377 (دون ترجمة) ، وأعلام النساء 4/ 262.
[2]
المنقري: بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف، وراء، هذه النسبة إلى بني منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب
…
بن عدنان. (الأنساب 11/ 502) .
هُوَ ابن أخي أبي عَبْد اللَّه البارع. كان صالحا مقرئا، ورَّاقًا.
سمع: مالكا البانياسيّ، والنَّعَاليّ.
وعنه: ابن الأخضر.
عاش ثمانين سنة.
مات فِي صَفَر.
286-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي العافية.
أبو عَبْد اللَّه الملَحمِيّ [1] ، المُرْسيّ، يُعرف بالقَسْطَليّ.
روى عن: أبي عليّ بْن سكّرة، وتفقّه عليه.
وكان بصيرا بمذهب الْإِمَام مالك، موصوفا بذلك.
تفقَّه عليه: أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن بَرْطَلَة.
287-
مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن [2] .
الملك سيف الدِّين ابن الملك علاء الدِّين الغُوريّ، صاحب الغُور.
تفرّد من عسكره يتفرّج ويتصيَّد، فشعر به أمراء الغُزّ، فأسرعوا إليه وأحاطوا به، فقاتلهم أشدّ قتال، إلى أن قُتل هُوَ وجماعة، وأُسِر الباقون.
وبلغ جيشَه الخبرُ، فانهزموا.
وكان عاملا، حَسَن السّيرة. لمّا ملك منع جُنْده من أذِيَّة المسلمين.
قُتِلَ فِي رجب وله نحوٌ من عشرين سنة.
288-
مُحَمَّد بْن حَمَّاد.
أبو غالب المُوسَويّ، المَرْوَزِيّ.
سمع: أَبَا المظفَّر بْن السَّمْعانيّ وخدمه مدَّة، وإسماعيل بن محمد الزّاهريّ.
[1] الملحميّ: بضم الميم وسكون اللام وفتح الحاء المهملة، وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى الملحم، وهي ثياب تنسج من الإبريسم.
[2]
انظر عن (محمد بن الحسين) في: الكامل في التاريخ 11/ 293، 294، ودول الإسلام 2/ 72، والبداية والنهاية 12/ 246.
قال أبو سَعْد الحافظ: اتّصل بالأمراء، وكان يوافقهم على شرب الخمر، وكان رافضيا مبالِغًا.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة وله ثمانون سنة.
289-
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُفْيَان بْن سيّد
…
[1] .
التُّجْيبيّ، الشّاطبيّ.
روى عن: أبي القَاسِم بْن الجنان، وأبي بكر بن أسد.
وتفقّه بصهره أبي بَكْر بْن أسد. وكان عارفا بالحديث. له مجموع فِي رجال الأندلس ذيَّل به على «الصَّلة» لابن بَشْكُوال.
وتُوُفيّ قبله سنة ثمانٍ هذه.
290-
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن البيضاويّ [2] .
القاضي أبو عَبْد اللَّه، بغداديّ، فاضل، نبيل.
وُلِدَ سنة ستٍّ وثمانين وأربعمائة، وحَدّث.
وتُوُفيّ فِي شوّال.
روى عن: ابن طَلْحَةَ النَّعَاليّ، وابن البَطِر، وأبي الْحَسَن بْن الطُّيُوريّ.
وعنه: أبو الفَرَج بْن الْجَوْزِيّ [3] ، وأبو محمد بن الأخضر، وإسماعيل بن حمدي [4] .
[1] في الأصل بياض.
[2]
انظر عن (محمد بن عبد الله البيضاوي) في: المنتظم 10/ 206 رقم 298 (18/ 157 رقم 4249) ، وتاريخ إربل 1/ 368، 369 رقم 267 وفيه «مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الفتح الإربلي» .
[3]
وهو قال: قرأت عليه أشياء من مسموعاته.
[4]
وقال ابن المستوفي: «محمد الإربلي هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الفتح الإربلي. كذا وجدت في آخر جزء سمعه على أبي بكر محمد بن علي الأنصاري الجياني، جماعة بجامع
291-
مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الكريم بْن رفاعة [1] .
سديد الدّولة الشَّيْبَانيّ، المعروف بابن الأنبَاريّ.
كاتب الإنشاء بالدّيوان العزيز. أقام بديوان الإنشاء خمسين سنة [2] ، وناب فِي الوزارة، ونُفِّذ رسولا إلى ملوك الشَّام، وخُراسان، وكان ذا رأيٍ وتدبيرٍ وحُسْن سِيرة. وكان بينه وبين أبي مُحَمَّد الحريريّ مصنَّف «المقامات» رسائل، وقد دُوِّنَت.
حدُّث عن: ابن الحُصَيْن، وأبي مُحَمَّد بْن السَّمَرْقَنْديّ.
وسمع من أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخيّاط [3] ، وأبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نصر القَيْسرانيّ بعضَ شِعْرهما.
سمع منه: أَحْمَد بْن صالح بْن شافع، والمبارك بْن عَبْد اللَّه بْن النَّقُّور، وعبد المحسن بْن خطلخ.
وعاش نيّفا وثمانين سنة.
[ () ] الموصل يوم الجمعة سادس عشر المحرّم، سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، محمد بن عبد الله هذا منهم. ووجدته سمع كتاب «الدعاء» للحسين بن إسماعيل المحاملي، على محمد بن بركة بن خلف بن الحسن بن كرما الصلحي بالموصل في محرّم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
[1]
انظر عن (محمد بن عبد الكريم) في: المنتظم 10/ 206 رقم 299 (18/ 157 رقم 4250) ، والكامل في التاريخ 11/ 297، والمختصر في أخبار البشر 3/ 41، والعبر 4/ 165، 166، وسير أعلام النبلاء 20/ 350، 351 رقم 238، وصفحة 377، والوافي بالوفيات 3/ 279، 280، والبداية والنهاية 12/ 247، ومرآة الجنان 3/ 318. والنجوم الزاهرة 5/ 364، وشذرات الذهب 4/ 184، 185.
[2]
وقال ابن الجوزي: كان شيخا مليح الشيبة، ظريف الصورة، فيه فضل وأدب، وانفرد بإنشاء المكاتبات، وبعث رسولا إلى سنجر وغيره من السلاطين، وخدم الخلفاء والسلاطين من سنة ثلاث وخمسمائة، وعمّر حتى قارب التسعين. (المنتظم) .
[3]
في الأصل «الحناط» بالحاء المهملة والنون، وكذا في: الوافي بالوفيات 3/ 3/ 279 وهو غلط، والصحيح ما أثبتناه. وابن الخياط هو الشاعر الدمشقيّ المشهور صاحب الديوان.
توفي سنة 517 هـ.
وشيّعه ابن هُبَيْرة الوزير فَمَن دونه. وكان رائق اللّفْظ، بليغ الكتابة، مليح الخطّ.
وقد مدحه إبراهيم الغزّيّ، وأبو بكر الأرّجانيّ، ومحمد بن نصر القيسرانيّ. وللأرّجانيّ فيه أشعار لو دوّنت لجاءت تخلّده. وله قصَّة فِي كتابته للإنشاء، فأنبأني أَحْمَد بْن سَلامة، عن أَحْمَد بْن طارق، أنّه سمع سديد الدّولة ابن الأنبَاريّ يقول: كتب إليَّ صديقي هبة اللَّه بْن السَّقَطيّ المحدِّث سنة ستّ وخمسمائة رُقْعةً، وقد مات كاتب الإنشاء ابن رضوان:
قُلْ لسديد الدّولة المجتبى
…
فِي الأصْل والإفضال والغَرْس
قد عنّت لرُتبة فانهضْ لها
…
واخطُبْ جديدَ كتبة المجلس
قال: فكتبت على ظهرها:
يا من هَوَى مع فضله همَّةً
…
بغير ثوب الشُّكر لا تكتسي
أرْهَقْتُ عزمي فِي طلب العُلا
…
لو رغبوا فِي كاتب مُفْلِس [1]
[1] ومن شعر سديد الدولة:
يا قلب إلام لا يفيد النصح
…
دع مزحك كم هوى جناه المزح
ما جارحة منك خلّاها جرح
…
ما تشعر بالخمار حتى تصحو
ومن شعره أيضا:
لا تيأسنّ إذا حويت فضيلة
…
من العلم من نيل المرام الأبعد
بينا ترى الإبريز يلقى في الثّرى
…
إذ صار تاجا فوق مفرق أصيد
وله:
يا ابن الكرام نداء من أخي ثقة
…
تطويه نحوك أشواق وتنشره
ما اختار بعدك لكن للزمان يد
…
على خلاف الّذي يهواه تجيره
وله:
إن قدّم الصاحب ذا ثروة
…
وعاف ذا فقر وإفلاس
فاللَّه لم يدع إلى بيته
…
سوى المياسير من الناس
(الوافي بالوفيات) -
ودفعتها إلى الرَّسُول، وكان صَبيًّا، فخرج فِي الحال، فاجتاز بباب العامَّة والرُّقعة بيده، والخطّ رطْب، فأخذ تُرابًا ينشّفه، فصادف ابن الحلوانيّ صاحب الخبر فقال: يا صبيّ ما هذه الرُّقْعة؟ قال: كَتَبَها ابن السَّقْطيّ إلى سديد الدّولة ابن الأنبَاريّ.
فكتب نُسختها وعرضها على الإمام المستظهر باللَّه، فَلَمّا كان من الغد إذا رُقْعة ظهير الدِّين صاحب المخزن جاءتني إلى داري، يذكر فيها: إن رأى التَّجشُّم إلى داره الّتي أَنَا ساكُنها لألقي إليه ما رُسِم فقل إن شاء اللَّه. فركبتُ إليه فِي الحال، فحين دخلت قام متمثّلا وقال للجماعة: الخلْوة. فانصرفوا، فقال: أمير المؤمنين يهدي إليك السّلام ويقول: قد رغِبْنا فِي كاتبٍ مُفْلس.
فقلت فِي الحال: التّصريح بطلب الرُّتّب ما لا يقتضيه الأدب. فقُلِّدت ولي يومئذٍ خمسٌ وثلاثون سنة.
وأنبأني أَحْمَد، عن ابن طارق: حَدَّثَني سديد الدّولة أنّ الحريريّ صاحب «المقامات» كتب إليه رُقْعة، فكتب إليه فِي كتابٍ بديها:
أهلا بمن أهدى إليَّ صحيفة
…
صافَحْتُها بالرّوح لا بالرّاحِ
وتَبَلَّجَتْ فتأرَّجَتْ نَفَحَاتها
…
كالمَسْك شِيبَ فسيحُهُ بالرّاح
فكتب إليَّ جواب هذه: لقد صَدَقَتْ رُواةُ الأخبار أنْ معدن الكتابة الأنبار [1] .
وقد ذكر وفاته ابن الأثير فِي «الكامل» فِي سنة خمسٍ وثلاثين، والنّسْخة سقيمة فلعلّه بدل «تُوُفّي» :«عُزِل» ، أو نحوه [2] .
[ () ] ولهبة الله بن الفضل بن عبد العزيز المتّوثي قصيدة في مدح سديد الدولة ابن الأنباري، ستأتي في ترجمته القريبة برقم (296) .
[1]
سير أعلام النبلاء 20/ 351.
[2]
لقد ذكر ابن الأثير وفاته في التاريخ الصحيح سنة 558 هـ. وقال إنه خدم من سنة ثلاثين وخمسمائة إلى الآن ديوان الخلافة، وعاش حتى قارب تسعين سنة. (الكامل 11/ 297) .