الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف السين
-
241-
سَعْد [اللَّه][1] بْن مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن أَحْمَد بن حمدي.
أبو البركات، أخو الْحُسَيْن.
بغداديّ، صالح، خيّر، يتّجر فِي البُرّ عند باب النُّوبيّ.
سمع: نصر بْن البَطِر، والحسين بْن أَحْمَد النَّعَاليّ، وأبا بَكْر الطُّريثيثيّ.
روى عَنْهُ: أبو سَعْد السَّمْعانيّ، وقال: تُوُفّي فِي رابع شعبان.
وروى عَنْهُ: أبو الفرج بن الجوزيّ [2] ، وابن سكينة المقري، وجماعة.
ومات ابنه إِسْمَاعِيل سنة أربع عشرة، وسيأتي.
242-
سهل بْن مُحَمَّد بْن سهل [3] .
الكَمّونيّ [4] ، أبو القاسم السّرخسيّ، ثمّ المروزيّ.
[1] في الأصل بياض، والمستدرك من: المنتظم 10/ 204 رقم 294 (18/ 153، 154 رقم 4245) ، ومن ترجمة ابنه التي ستأتي في وفيات سنة 614 هـ.
[2]
وهو قال: سمع أبا الخطاب الكلوذاني، وأبا عبد الله بن طلحة، وأبا بكر الشاشي، وكان خيّرا. وسمعت عليه كتاب «السّنّة» للّالكائي، عن الطريثيثي، عنه.
[3]
انظر عن (سهل بن محمد) في: الاستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب: الكمّوني والكنوني، وتوضيح المشتبه 7/ 339.
[4]
جاء في (توضيح المشتبه) : «الكمّوني: بتشديد الميم: أبو القاسم بن محمد بن عبد الله الكمّوني السرخسي، كان بعض أجداده يبيع الكمّون، وكان فقيها شافعيا، توفي سنة ثمان وستين وأربعمائة.
وأبو القاسم سهل بن محمد بن سهل الكمّوني، سمع من أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدّقّاق بمصر، شدّده ابن نقطة» .
وقد علّق محقّق «التوضيح» السيد «محمد نعيم العرقسوسي» في الحاشية رقم (5) بقوله:
«ولا أدري أهو الّذي قبله نفسه أم لا فأبو القاسم الأول اسمه سهل أيضا» .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» :
لقد اعتمد السيد «العرقسوسي» في أنّ أبا القاسم الأول اسمه «سهل» أيضا، على كتاب «الأنساب» لابن السمعاني 10/ 471، 472 الّذي جاء فيه في مادّة:«الكموني» (من غير تشديد الميم) : «بفتح الكاف وضم الميم وفي آخرها النون.. وأبو القاسم سهل بن محمد بن عبد الله الكموني السرخسيّ، والظنّ أنه قيل له الكموني، لأن بعض أجداده كان يبيع
شيخ صالح خيّر متواضع.
سمع: أَبَا نصر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الماهانيّ، ومحمد بْن عَبْد الواحد الدّقّاق.
وتُوُفيّ فِي رمضان وله سبعون سنة.
روى عَنْهُ: أبو المظفَّر عَبْد الرحيم.
243-
[سهل][1] بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عليّ.
[ () ] الكمّون، وهو من الحبوب. كان إماما فاضلا، ورعا، سديد السيرة، تفقّه على أبي طاهر السنجي، وتخرّج عليه. وجرى بينه وبين شريكه أبي الفضل التميمي وحشة ومنافرة، فمدّ أبو الفضل يده إلى السكين وجذبه، فأمسك أبو القاسم، وقرأ عليه هذه الآية لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي ما أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ الله رَبَّ الْعالَمِينَ 5: 28 (سورة المائدة، الآية 28) . فسمع أستاذهما أبو طاهر بالقصّة، فأخرج التميمي من البلد ونفاه. وسمع الحديث الكثير، وحدّث باليسير روى لي عنه أبو سعد ناضر بن سهل البغدادي بنوقان.
وخرج في محنة الإمام جدّي موافقة له ولسائر الأئمّة إلى طوس، فمرض بميهنة، وتوفي بها في سنة ثمان وستين وأربعمائة، أظنّ في شهر رمضان، وزرت قبره بها» .
ويقول خادم العلم «عمر» :
كيف يكون الاثنان اللذان ذكرهما ابن ناصر الدين في «التوضيح» واحدا، والأول قد توفي سنة 468 هـ. كما يؤكد ابن السمعاني، وابن ناصر الدين نفسه، بينما الثاني توفي سنة 557 هـ.
أي بعده بنحو تسعين عاما؟! وكيف لم يتنبّه السيد «العرقسوسي» إلى الفرق بين الاسمين؟ فالأول اسمه «سهل بن محمد بن عبد الله» ، والثاني:«سهل بن محمد بن سهل» رغم اتفاقهما بالكنية، والنسبة، والبلد.
ولدينا أهمّ من هذا وذاك.. فإذا كان الأول أبو القاسم سهل بن محمد بن عبد الله توفي سنة 468 هـ. فكيف يكون سماعه من أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق بمصر المتوفى سنة 516 هـ؟ أو من محمد بن محمد الماهاني المتوفى قريبا من الدقّاق؟
ثم إنّ الأول كان معاصرا لجدّ صاحب «الأنساب» ، وزار ابن السمعاني قبره كما يقول في كتابه، بينما نجد الثاني- وهو صاحب الترجمة هنا- حيّا، حيث يروي عنه أبو المظفّر عبد الرحيم ابن مصنّف «الأنساب» . والّذي أخلص إليه هو أنّ ابن ناصر الدين قد أصاب عند ما جعلهما اثنين. وكان على السيد «العرقسوسي» أن يتحقّق من ذلك بالطريقة التي يتطلّبها «التحقيق» فعلا، دون الاكتفاء بطرح التساؤلات التي لا تغني عن الحقيقة.
[1]
في الأصل بياض.