الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مدرس حلقة المالكيَّة بدمشق. إمام فِي المذهب والفرائض.
-
حرف الميم
-
103-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن ثابت [1] .
أبو العزّ بن الشَّيْرَجِيّ [2] ، البغداديّ.
روى عن: أبي الْحَسَن بْن أيّوب، وأبي سَعْد بْن خُشَيش.
وعنه: أبو سَعْد السَّمْعانيّ، ومحمد بْن أبي غالب الباذرائيّ.
تُوُفّي فِي رمضان.
104-
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي القَاسِم [3] .
أبو بَكْر النَّسَفيّ، اللُّؤلؤُيّ، نزيل بُخَارى.
سمع بنَسَف من: أبي بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد البَلّديّ.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم السَّمْعانيّ.
وتُوُفيّ فِي نصف ربيع الآخر ببُخَارى.
105-
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْلَى.
أبو البركات ابن الصّائغ البغداديّ، المؤدّب.
كان مليح الخطّ، جيّد النّظم.
صحب أبا النّجيب السّهرورديّ مدَّةً طويلة.
وحدَّث عن: أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن يُوسُف.
روى عَنْهُ: المبارك بْن كامل، ويوسف بْن مقلّد.
وعاش إحدى وثمانين سنة.
[1] انظر عن (محمد بن أحمد الشيرجي) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.
[2]
الشيرجي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الياء، وفتح الراء، وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى بيع دهن الشيرج، وهو دهن السمسم، وببغداد يقال لمن يبيع الشيرج: الشيرجي والشيرجاني. (الأنساب 7/ 454) .
[3]
انظر عن (محمد بن أحمد اللؤلؤي) في: الأنساب 11/ 40.
106-
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُعَاذ [1] .
أبو بَكْر اللَّخْميّ، الإشبيليّ، المعروف بالفَلَنْقيّ.
أخذ القراءات من شُرَيْح، وخَلَفَه في حلقته، وترحّل إلى قلعة حَمَّاد، فقرأ بها على أبي بَكْر عتيق بْن مُحَمَّد المقرئ تلميذ الْعَبَّاس بْن نفيس الْمَصْرِيّ.
وروى عَن: أبي الْحَسَن بْن الأخضر، وأبي مروان الباجيّ، وأبي مُحَمَّد بْن عَتّاب.
قال الأَبَّار [2] : كان إماما فِي صناعة الأقراء، مُجَوِّدًا، مُسْندًا، مشارِكًا فِي العربيَّة، مليح الخطّ، له تأليف فِي القراءات «سمّاه كتاب الإنماء إلى مذاهب السَّبْعة القراء» .
أخذ عَنْهُ: أبو الْحَسَن نجبة، وأبو مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه، وأبو ذرّ الخَشَنيّ.
واستوطن فارس وأقرأ بها.
وتُوُفيّ فِي المُحَرَّم.
وآخر من تلا عليه بالسَّبْع الإمام مُحَمَّد بْن البوت الفاسيّ.
107-
مُحَمَّد بْن أبي مَنْصُورٌ مُعَمَّر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد [3] .
أبو رَوْح العبْديّ اللُّنبَانيّ [4] ، الأصبهانيّ.
روى عن: أبي مطيع، وسليمان بن إبراهيم الحافظ، ورزق الله.
[1] انظر عن (محمد بن محمد بن عبد الله) في: تكملة الصلة لابن الأبار 2/ 488، ومعرفة القرّاء الكبار 2/ 529، 530 رقم 473، والوافي بالوفيات 1/ 126، وغاية النهاية 2/ 242 رقم 3420.
[2]
في تكملة الصلة.
[3]
انظر عن (محمد بن أبي منصور) في: الأنساب 11/ 33، وتوضيح المشتبه 7/ 362.
[4]
اللّنباني: بضم اللام، وسكون النون، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى محلّة كبيرة بأصبهان، ولها باب يعرف بهذه المحلّة، يقال له: باب لنبان.
روى عنه: مُحَمَّد بْن أبي المكارم المَدِينيّ شيخ الأَبَرْقُوهيّ، وأحمد بْن عُمَر بْن لَبِيدة، وعليّ بْن يعيش، وجماعة.
حجَّ، وحدَّث ببغداد.
ومات فِي شوّال. وقع لنا حديثه عاليا.
108-
المبارك بْن أَحْمَد بْن زُرَيق [1] .
أبو الفتح الواسطيّ، الحدّاد مقرئ أهل واسط وإمام جامعها، وأحد الموصوفين بالحذق في القراءات.
قرأ علي: أبي العزّ القلانِسِيّ، وسِبْط الخيّاط.
وسمع من: أبي نُعَيْم الْجُماريّ [2] ، وخميس الحَوْزيّ، وأبي القَاسِم بْن الحُصَيْن.
وصنَّف فِي القراءات.
روى عَنْهُ: ابنه المبارك بْن المبارك، وابن إِبْرَاهِيم بن البنّاء.
قَالَ ابن الدّبيثيّ [3] : سَمِعتُ الثّناء عَنْهُ جميلا.
وتُوُفيّ فِي المُحَرَّم.
109-
المبارك بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد.
أبو القَاسِم البغداديّ، الصَّيْرَفيّ، صاحب أبي بكر المزرفيّ.
سمع: طِرادًا الزَّيْنَبيّ، والنّعاليّ، وهبة الله بن عبد الرّزّاق.
وعنه: ابن سكينة، وعبد العزيز بن الأخضر.
[1] انظر عن (المبارك بن أحمد) في: المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي 3/ 166 رقم 1114، ومعرفة القراء الكبار 2/ 43 رقم 484، تذكرة الحفاظ 4/ 1315، وسير أعلام النبلاء 20/ 311 (دون ترجمة) ، وغاية النهاية 2/ 37 رقم 2649.
وهو في الأصل: «رزيق» بتقديم الراء، وفي بعض المصادر «زريق» بتقديم الزاي.
[2]
في الأصل «الحماري» بالحاء المهملة. والتصويب من: معرفة القراء، ومختصر ابن الدبيثي.
[3]
في المختصر.
وكان شيخا صالحا، عاش نيّفا وسبعين سنة.
وتوفّي في ربيع الأوّل سنة ثلاث.
110-
الْمُبَارَك بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور [1] .
أبو مُحَمَّد بن الشّاطر [2] ، بغداديّ.
روى عنه: أبي سَعْد الأسَدِيُ [3] .
روى عَنْهُ: ابن الأخضر [4] ، وغيره.
وتوفّي في رمضان.
111-
المبارك بن المبارك بن عليّ بن نصر [5] .
الإمام الزّاهد الكبير، أبو محمد بن التّعاويذيّ [6] ، الجوهريّ.
ولد سنة 476، وسمع: النَّعاليّ، وطِرادًا الزَّيْنَبيّ، وابن البطر وحصّل الأجزاء، وصحب الشّيخ حمّادا الدّبّاس.
قال ابن النّجّار [7] : كان يتكلّم على لسان القوم، وله رياضات ومقامات. ثنا عَنْهُ: ابن سُكَيْنَة، وابن الأخضر، وابن الحصريّ. وكان صدوقا [8] .
[1] انظر عن (المبارك بن أحمد) في: المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي 3/ 166 رقم 1115.
[2]
في المختصر: «أبو محمد بن أبي السعادات ابن الشاطر» .
[3]
وروى عن: هبة الله بن علي بن الشريحي.
[4]
وهو عبد العزيز بن الأخضر، وأبو المحاسن القرشي.
[5]
انظر عن (المبارك بن المبارك) في: الأنساب 3/ 59، 60، واللباب 1/ 217.
[6]
التّعاويذي: بفتح التاء والعين المهملة وكسر الواو بعد الألف، بعدها الياء آخر الحروف وفي آخرها الذال المعجمة، هذه النسبة إلى كتابة التعاويذ.
[7]
في الجزء المفقود من ذيل تاريخ بغداد.
[8]
وقال ابن السمعاني: كَانَ شيخا صالحا، سديد السيرة، يقعد في سوق الجوهريين ببغداد، وكان الناس يتبركون به، ولعلّ والده كان يرقي ويكتب التعاويذ.. كتبت عنه أحاديث يسيرة، وعلّقت عنه بيتين من شعره أنشدناهما من لفظه لنفسه.
تُوُفّي فِي جُمادى الأولى في سنة ثلاث.
112-
المباركة بِنْت أبي بَكْر مُحَمَّد بْن مَنْصُور بْن عُمَر الكرْخيّ.
وتُعرف بستّ الإخوة، أخت أَبِي البدر الكَرْخيّ.
سَمِعت من: عاصم بْن الْحُسَيْن.
وتُوُفيّت فِي ذي الحجَّة.
روى عَنْهَا: ابن طَبْرَزَد، وابن الأخضر، وثابت بْن مشرّف، وآخرون.
113-
مَسْعُود بْن مُحَمَّد بْن غانم بْن مُحَمَّد [1] .
أبو المحاسن الغانِميّ [2] الهَرَويّ، الأديب.
وُلِدَ بطوس، ونشأ بنَيْسَابور، وتفقَّه ببلْخ، وسكن هَرَاة.
أجاز له: الأستاذ أبو القَاسِم القُشَيْريّ، وأبو صالح المؤذّن.
وسمع «مُسْند الهَيْثَم» من أبي القَاسِم أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخليليّ.
وسمع: أَبَا إسحاق إِبْرَاهِيم الأصبهانيّ، وأبا جَعْفَر السَّمِنْجانيّ [3] ، وغيرهم.
قال ابن السَّمْعانيّ [4] : كان إماما فاضلا، ورِعًا، كثير العبادة. كان يتورَّع عند طعام والده لاختلاطه بالدّولة. وعمّر العمر الطّويل فِي طاعة اللَّه.
وكان سريع النَّظْم، ويسمّي أشعاره «السّحريّات» .
[1] انظر عن (مسعود بن محمد) في: الأنساب 9/ 120، والتحبير 2/ 301، 302، والإستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب الغانمي والقائمي، واللباب 2/ 374، وسير أعلام النبلاء 20/ 359، 360 رقم 250، والجواهر المضيّة 2/ 170، 171.
[2]
الغانمي: بفتح الغين المعجمة وكسر النون وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى غانم وهو اسم لجدّ المنتسب إليه.
[3]
السّمنجاني: بكسر السين والميم، وسكون النون والجيم. نسبة إلى سمنجان: بليدة من طخارستان وراء بلخ، وهي بين بلخ وبغلان. (الأنساب 7/ 150) .
وأبو جعفر السمنجاني توفي سنة 504 هـ.
[4]
في التحبير.