الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - غيلان الدمشقى
هو أبو مروان غيلان بن مسلم الدمشقى، كان أتباعه من أوائل القدرية، وقد سموا أنفسهم الغيلانيّة نسبة إليه. كان غيلان من قبيلة كلب الذين تنصروا قبل الإسلام فى الشام. تناقش علانية مع عبد الرحمن الأوزاعى (المتوفى 157 هـ/ 774 م) فأمر الخليفة هشام بن عبد الملك (105 هـ/ 724 م- 125 هـ/ 743 م) به فأعدم. وقد ذكر ابن النديم ص 17 مجموع رسائله فى نحو ألفى ورقة، ويرى بروكلمان أنه تلقى عن عبد الحميد بن يحيى الكاتب (المتوفى 132 هـ/ 750 م) أدب الرسائل الفنية الذى ابتكره عبد الحميد فطوّره غيلان، وهذا الرأى لا يستقيم لأسباب زمنية، إذ أن غيلان الدمشقى كان أسن من عبد الحميد الكاتب (11)
أ- مصادر ترجمته:
البيان والتبيين للجاحظ 1/ 295، الحيوان للجاحظ 2/ 75، المعارف لابن قتيبة 304، العقد لابن عبد ربه 2/ 377، 379 - 380، 3/ 418، الوزراء والكتاب للجهشيارى 141، الملل والنحل للشهرستانى 103، اللباب لابن الأثير 2/ 186، لسان الميزان لابن حجر 4/ 424، الأعلام للزركلى 5/ 320، الفن ومذاهبه فى النثر العربى لشوقى ضيف (الطبعة الثالثة) 111 و 112 - 113، بروكلمان ملحق 1/ 152 رقم 5 أ W.Madelung.Der Im m Ibr.b.al -Q sim 239 - 240،
ب- آثاره:
له «خطبة» وصلت إلينا عند ابن قتيبة فى «عيون الأخبار» 2/ 345، انظر شوقى ضيف فى المرجع المذكور.
أما «جدله» مع الأوزاعى فقد احتفظ به العقد الفريد لابن عبد ربه 2/ 379 - 380.
وبخصوص «جدله» مع داود بن أبى هند، انظر:«حلية الأولياء» لأبى نعيم 3/ 92، ومع ربيعة بن أبى عبد الرحمن، انظر: نفس المرجع 3/ 260.
(11) انظر الترجمة العربية لتاريخ الأدب العربى 2/ 116.