الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
11 -
وله: «رسالة» كتبها إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز يحذره فيها من زيف الدنيا.
انظر: حلية الأولياء لأبى نعيم 2/ 134 - 140، ريتر Ritter ،Islam 21 /21 ff.:
ومنها: مختصر، فى:«مختار فى مناقب الأبرار» لمجد الدين ابن الأثير، انظر: شبيس Spies ،MO ،1930 تحت رقم 407.
وتوجد قطع من الرسالة فى إحياء علوم الدين للغزالى، ط القاهرة 1334 ص 49.
12 -
وله: «خطبة» ، ذكرها الجاحظ فى البيان والتبيين 3/ 132 - 137، وجاء قسم منها عند ابن قتيبة فى عيون الأخبار 2/ 344، وعند ابن أبى الحديدفى شرح نهج البلاغة 1/ 469./
13 -
«الأحاديث المتفرقة» :
تضم هذه الرسالة الأحاديث التى رواها الحسن البصرى وجمعها بعد ذلك مصنف مجهول.
أياصوفية 533 (25 ورقة، من القرن الحادى عشر الهجرى)، وتوجد له كذلك أحاديث مع شرح باللغة التركية، وذلك فى:«آثارى حسن» بقلم تكريتلى زاده. ح. حسنى، وطبع فى كركوك 1329 - 1331.
2 - عمر بن عبد العزيز
ولد عمر بن عبد العزيز- الخليفة الأموى- بالمدينة المنورة سنة 61 هـ/ 683 م، وكانت أمه من نسل عمر بن الخطاب. عاش أول الأمر فى مصر حيث كان أبوه واليا عليها، ثم أرسله أبوه بعد ذلك إلى المدينة ليواصل سماع العلم من علمائها. وبعد وفاة أبيه سنة 85 هـ/ 704 م دعاه عبد الملك بن مروان إلى بلاطه، وعينه سنة 87 هـ/ 706 م واليا على الحجاز. وفى سنة 99 هـ/ 717 م تولى الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك. امتاز عمر بن عبد العزيز بعدله وبساطة حياته وزهده وتقواه. تعده المصادر أحد أنباه العلماء، وتجعله من مبكرى المحدثين والفقهاء وعلماء الكلام والزهاد. وقد أشار عمر بن عبد العزيز بجمع أحاديث الرسول (انظر: الباب الخاص بالحديث) ورسائل الرسول صلى الله عليه وسلم وكتب الخلفاء الأوائل لتفيد فى القضايا الفقهية. وتذكر المصادر أيضا أن عمر بن عبد العزيز قد أمر فنقلت مدرسة الطب من الإسكندرية إلى أنطاكية (انظر: التنبيه والإشراف للمسعودى 122، وعيون الأنباء