‌أ- مصادر ترجمته: - تاريخ التراث العربي لسزكين - العلوم الشرعية - جـ ٤

‌

‌1 - الحسن البصرى

هو الحسن بن أبى الحسن يسار البصرى، أبو سعيد، هو ابن مولى من ميسان أحضر إلى المدينة وقت الفتح. وبها ولد الحسن سنة 21 هـ/ 642 م، ونشأ الحسن فى وادى القرى ثم انتقل إلى البصرة. وعرف الحسن سبعين من رجال وقعة بدر، وروى عن عدد من هؤلاء الصحابة، وأكثر مروياته عن أنس بن مالك، وكان أخذه عن الصحابى سمرة (المتوفى 60/ 679) بطريق «الكتابة» (7) (انظر: الطبقات لابن سعد- بيروت- 7/ 157).

ويعد الحسن البصرى لورعه وعلمه وفصاحته من أنبه التابعين. وقد أوتى الحسن على عكس كثير من معاصريه الشجاعة ليعلن عدم رضاه بتولى يزيد بن معاوية الخلافة وراثة. يعده أهل السنة واحدا منهم، ويراه المعتزلة معتزليا، فمؤسسا الاعتزال واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد تلميذاه، وهو كذلك ممن مال إلى القول «بحرية الإرادة» وقد خالفه تلميذاه المذكوران فى رأيه بأن «مرتكب الكبيرة» من المسلمين يعد منافقا. والواقع أنه كان يتجنب الخوض فى المسائل العقيدية/، وكان ورعه ذا أثر فى الاتجاه الصوفى فى علم الكلام. وعند ما توفى الحسن فى البصرة سنة 110 هـ/ 728 م، سارت المدينة كلها خلف جثمانه تودعه إلى قبره.

‌

‌أ- مصادر ترجمته:

الطبقات لابن سعد، بيروت 7/ 156 - 178، المحبّر لابن حبيب 235، 378، المعارف لابن قتيبة 225، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 40 - 42، الفهرست لابن النديم 37، 38، 183، وما كتبه