الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 -
رواها تلميذه، أبو العباس أحمد بن الحسن الشطوى البغدادى، نور عثمانية 3633/ 3 (من 32 أ- 34 أ، القرن العاشر الهجرى)، جامعة إستنبول 6156 (من 80 ب- 84 أ- القرن الثانى عشر الهجرى)، أولها: «قال أبو العباس:
…
ووددت أن أعلم أصل الإكسير إن كان من المعادن أو من الحيوان أو من النبات
…
».
7 -
وصلت إلينا ترجمتها الفارسية فى: سراى، أحمد الثالث 2075/ 8 (من 76 ب- 79 ب، 740 هـ).
26 - الحكيم التّرمذى
هو أبو عبد الله محمد بن على بن الحسن (أو: الحسين) بن بشر، الحكيم الترمذى، ولد فى ترمذ فى أوائل القرن الثالث، ودرس فى شبابه التفسير والحديث والفقه، ثم وجد فى نفسه وهو فى الثامنة والعشرين ميلا إلى التصوف، وكان فى الطريق إلى الحج، وظهرت جهوده بعد عودته، كان متصوفا وكاتبا كثير التأليف واضطر فى سنة 285 هـ/ 898 م أن يهجر مسقط رأسه بسبب رأيه فى «ختم الأولياء» أن للأولياء ختما مثل النبى صلى الله عليه وسلم. وقد رحب به الناس فى نيسابور، ويرى ماسينيون أنه حاول أن يفسر التعاليم الغنوصية المختلفة/ تفسيرا سنيا صوفيّا، وأن يفسر العبادات والفروض تفسيرا عقليا (انظر: دائرة المعارف الإسلامية- الطبعة الأوربية 4/ 863). وأطلق تلاميذه وأتباعه على مدرسته الصوفية اسم «الحكيمية» . وأشهر المعجبين به محيى الدين بن عربى المتوفى بعده بثلاثمائة عام، ويعد ابن عربى من أتباع الترمذى، وابن حجر يذكر (فى لسان الميزان 5/ 308 - 310) أنه عمّر بعد سنة 318 هـ/ 930 م، ويرى الذهبى (فى تذكرة الحفاظ 645) أنه توفى فى الثمانين من عمره.