الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فى المدينة، وكان عارفا «بالاختلاف» . وذكر لنا ابن بطّة/ أن الحسن لا يعتبر القدرية والخوارج من المسلمين (الإبانة ص 32). وهو صاحب أقدم رسالة مؤلفة فى الإرجاء، ومؤلف أحد الردود المبكرة على القدرية، وتوفى الحسن سنة 99 هـ/ 717 م.
أ- مصادر ترجمته:
الطبقات لابن سعد، ط أوربا 5/ 241، بيروت 5/ 328، التاريخ الكبير للبخارى 1/ 2/ 305، المعارف لابن قتيبة 101، الجرح والتعديل لابن أبى حاتم 1/ 2/ 35، تاريخ الإسلام للذهبى 3/ 357، التهذيب لابن حجر 2/ 320 - 321.
Van Arendonk، De opkomst 268.
Helga Brentjes، Imamatlehren im Islam، Berlin 1965، s. 47، Madelung، Der Islam al- Q. b. Ibr? ? Berlin 1965 S. 228 - 230، 241
ب- آثاره:
1 -
«كتاب الإرجاء» :
ذكر الذهبى (المرجع السابق) أن كتاب الإرجاء، كان فى ورقتين، وقد ندم الحسن على تأليفه لهذا الكتاب، وود لو أنه مات قبل أن يؤلفه (انظر الطبقات لابن سعد فى الموضع المذكور). وعرف ابن حجر هذا الكتاب من «كتاب الإمام» لمحمد بن يحيى بن المدنى (المتوفى 243 هـ/ 857 م).
وقد وصلت إلينا بضع جمل منه عند ابن حجر والذهبى فى المرجعين المذكورين.
2 -
وصل إلينا هذا الكتاب فى كتاب الرد على الحسن بن محمد بن الحنفية للإمام الزيدى الهادى يحيى ابن الحسين (المتوفى 298 هـ/ 910 م)، ميونيخ 43 (600 هجرية، انظر، (Mit.VAG 1918 ،S.199: انظر:
فان آرندونك، فى المرجع المذكور ص 268 - 271، ماديولونج، فى المرجع المذكور ص 241.
ويقال إن الحسن ألف كتبا أخرى حول تعاليمه، وأرسل بنسخ منها إلى مختلف الأمصار (الملل والنحل للشهرستانى، ط القاهرة 1949، 1/ 228، ماديلونج، فى المرجع المذكور ص 230).