الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ محمد، نزيل الشام. ثم رجع إلى المدينة وتوفي بها سنة 1150. وأعقب من الأولاد: حسناً، وعلياً.
فأما علي فكان فاضلاً خطيباً " وإماماً " وتوفي سنة 1140. وأعقب: أحمد، ومحمداً، وأم هانئ.
فأما أحمد فباشر الخطابة والإمامة. " وتوفي شاباً في سنة 1147 عن غير ولد.
وأما محمد فباشر الخطابة والإمامة " أيضاً. وتوفي شاباً في سنة 1175. وأعقب علياً، وباشر الإمامة والخطابة، وهم موجود اليوم.
وأم هانئ " موجودة اليوم " ولم تتزوج.
وأما حسن بن محمد المذكور فتوفي شاباً في سنة 1178 عن غير ولد. وعبد الله الأخرس توفي عن غير ولد في سنة 1180.
بيت الخجندي
" بيت الخجندي ". - بضم ثم فتح نسبة إلى خجند، مدينة كبيرة على طرف سيحون من بلاد المشرق.
وأول من قدم المدينة المنورة في سنة 766. الجلال أحمد بن محمد الحنفي. وقد أطال في ترجمته الحافظ السخاوي. وتوفي في شهر
رمضان سنة 803. ودفن مع شهداء أحد بالقرب من سيدنا حمزة رضي الله عنه في قبر حفره بيده لنفسه. ويقال: إنه رام الانتقال عن المدينة قبل موته بشهر فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وهو يقول له: أترغب عن مجاوراتي؟ فانتبه مذعوراً، وآلى على نفسه أن لا يتحرك منها؛ فلم يلبث إلا قليلاً حتى مات - رحمة الله عليه - ويحكى أنه كان يلقب بمقبول رسول الله صلى الله عليه وسلم لكون كان يصلي " عليه " بهذه الصلاة " اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله صلاة أنت لها أهل وهو لها أهل " فرأى رجل من أكابر المدينة المنورة النبي صلى الله عليه وسلم حين هم المذكور بالتحول عنها، وهو يقول له: قل لفلان لا يسافر، فإنه يحسن الصلاة علي. فسئل الشيخ المزبور عن كيفية الصلاة فذكرها. ويقال: إنه أول إمام للحنفية بالروضة النبوية. وقد فرغ بعض أولاده هذه الوظيفة للخطيب إلياس. وهي باقية بأيدي أولاده إلى اليوم. وقد ترجم هذا البيت كثير من السلف.
يقول جامعه - لطف الله به: قد أدركت من أهل هذا البيت الشيخ سعيداً الخجندي وأولاده: عبيداً، وعلياً، وجلأ، والدتهم الشريفة آمنة بنت السيد علي أسعد البلخي. وقد ماتوا جميعاً. وآخرهم موتاً الشيخ جلال في سنة 1150. وأعقب بنتين: آمنة وسعيدة وكلية أيضاً. وتزوجت آمنة على سليمان طوبجي المشهور ب " بقر " وولدت له ولداً وبنتاً. وتوفيت سنة 1168. وبموتها انقرض هذا البيت. وقد آلت أوقافهم وتعلقاتهم إلى أولاد " بقر " ثلث وقف العينية وثلاث أرباع الحديقة