الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حماة راجعاً من الروم في رمضان سنة 1186 وترك من النقود 10000. وأعقب من الأولاد: السيد أحمد، والسيد زيناً، والشريفة علوية، والدتهم زينب بنت إبراهيم أفندي كريمة المسعودي فأما السيد أحمد الزبور فمولده في سنة 1170. ونشأ نشأة صالحة، ولوائح الخير عليه لائحة. واشتغل بطلب العلوم من منطوق ومفهوم. وهو موجود اليوم.
وأما أخوه السيد زين المزبور فمولده في سنة 1174. ونشأ نشأة صالحة. وهو موجود اليوم.
وأخته علوية باقية أيضاً.
وللسيد علوي المزبور أخ شقيق يسمى السيد حسيناً. مولده بمكة المكرمة سنة 1144. وهو شريف لطيف، كامل ظريف، وبيننا وبينه صحبة أكيدة، ومحبة شديدة.
بيت البيتي " باعلوي
"
ومنهم " بيت البيتي " نسبة إلى بيت مسلمة، قرية من أعمال تريم بحضرموت.
وأول من قدم منهم المدينة في سنة 1100 السيد الجليل، السند
الأصيل، السيد محمد البيتي باعلوي، وكان رجلاً صالحاً، مباركاً حسن الهيئة واللباس، يعتقده كثير من الناس. وظهرت له كثير من الكرامات، خوارق العادات، ولله در الأديب النبيه حيث قال فيه:
متى يلم بنا في دهرنا نصب
…
أو حادث يعقل المعقول إذ يأتي
فإن لي برسول الله معتقداً
…
به أدافع ما أخشى وبالبيت
وكان السيد المذكور مولعاً بالطيب، وركوب الخيل، ولبس الثياب الفاخرة. ورزقه الله من حيث لا يحتسب. وتوفي سنة 1135. وأعقب من الأولاد: السيد جعفر، والسيد علياً، والشريفة سلمى.
فأما السيد جعفر المزبور فمولده سنة 1110. ونشأ نشأة صالحة، واشتغل بطلب العلم الشريف، وبرع في نظم الشعر اللطيف حتى كاد أن يكون متنبئ زمانه وأمرأ قيس أوانه. وبرع في علم الطب. وسافر إلى الديار الرومية وإلى الديار اليمنية. ودخل مدينة صنعاء ثلاث مرات. وتولى كتابة الشريف ووزارته بالمدينة المنورة. وتمذهب بمذهب أبي حنفية رضي الله عنه وتوفي سنة 1182. وأعقب من الأولاد: السيد أحمد، والسيد إسماعيل، و " السيد " حسيناً.
فأما السيد أحمد فنشأ على طريقة والده في الجملة. وصار كاتباً للشريف سرور. وصار أيضاً قائمقام الوزير سنة 1196. وتزوج ابنة عمه. وله منها الأولاد: وأما السيد حسين فتوفي شاباً عن غير أولاد.