الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيت البرزنجي
" بيت البرزنجي " نسبة إلى برزنجة، بلدة مشهورة في بلاد الأكراد. أصلهم العلامة المحقق والفهامة المدقق السيد محمد بن عبد الرسول. وقد ترجمه كثير من المتأخرين أجلهم والدنا المرحوم في تذكرته. وأيضاً الشيخ مصطفى " بن " فتح الله الحموي في كتابه " نتائج السفر في أهل القرن الحادي عشر " وغيرهما.
وكان مولده في سنة 1044. واشتغل بالعلوم من منطوق ومفهوم. وألف التآليف العديدة. وصنف التصانيف المفيدة، قدم المدينة المنورة في حدود سنة 1068. وأخذ عن الشيخ الملا إبراهيم الكردي. وتزوج بنت الخواجة محمد المغربي. ثم سافر إلى الدولة العلية، وحصل له قبول وإقبال وبلوغ كل أمنية. ثم سافر إليها مرة ثانية ورجع إلى المدينة. ويوم وصوله إليها أدركته المنية وذلك في سنة 1103. وقد حصل له بعض امتحان من الزمان
الخوان. وأعقب من الأولاد: السيد أحمد، والسيد عبد الكريم. وأمهما بنت الخواجه محمد المغربي. وقد انقرض أولاده الذكور. وانحصر وقفه في أولاد بناته.
فأما السيد أحمد " ف " أعقب من الأولاد: السيد عمر. وأعقب السيد عمر من الأولاد: السيد أحمد الموجود اليوم، والشريفة خديجة، والدة الشريفة حفصة بنت السيد جعفر. وأعقب السيد أحمد أربع بنات وولداً. هم موجودون اليوم.
وأما السيد عبد الكريم فكان خطيباً سنة 1111. وتوفي شهيداً مقتولاً صبرا ببندر جده المعمورة. قتله باكير باشا بموجب فرمان ورد من الدولة العلية بسبب فتنة العهد الواقعة بالمدينة النبوية. وقد أرخه بعض الأدباء بقوله "
…
عبد الكريم مات شهيداً 1138 " وأعقب من الأولاد: العلامة الفاضل السيد حسناً، والسيد حسيناً، والسيد محمداً، والشريفة أم الحسين.
فأما السيد حسن فمولده سنة 1099 وخرج من المدينة المنورة مختفياً في الفتنة المذكورة أعلاه، ودخل مصر المحروسة، وبقي مختفياً بها في بيت السيد محمد النحال إلى أن توفي سنة 1148. وله تصانيف ورسائل وخطب وغير ذلك.
وأعقب من الأولاد: زين العابدين، وجعفر. وأمهما حفصة بنت الشيخ عبد الرحمان الكازروني الشافعي الزبيري. وتوفي بالبصرة سنة 1169 ودفن عند قبر جده لأمه الزبير بن العوام رضي الله عنه وأعقب من الأولاد: حسناً، ومحمداً. ولدا بمدينة زبيد. وهما موجودان.
وأما جعفر فمولده سنة 1128. ونشأ نشأة صالحة. وبرع خصوصاً في الخطب والرسائل وصار خطيباً، وإماماً ومدرساً. وتولى إفتاء الشافعية إلى أن توفي في شعبان سنة 1177 عن بنت تسمى حفصة، موجودة اليوم. وقد تزوجها ابن عمها السيد محمد. وولدت له ولداً سماه زين العابدين. ومولده في سنة 1176 وهو موجود اليوم.
وأعقب السيد حسن أيضاً السيد قاسماً من جارية. وهو موجود اليوم بالهند.
وأعقب السيد علياً. وأمه من بيت ميكائيل. ومولده سنة 1134. وبرع في النظم والنثر. وهو موجود اليوم.
وأعقب الشريفة صالحة، زوجة السيد أبي القاسم بن السيد إبراهيم، وولدين توأمين في جمادى الأولى سنة 1187.
وأما السيد حسين بن عبد الكريم فمولده سنة 1110. وصار خطيباً. وتوفي سنة 1178. وأعقب من الأولاد: السيد محمداً، توفي سنة 1189 عن ولد يسمى السيد حسن، مولده سنة 1179. وأمه الشريفة عائشة بنت السيد أحمد بن عمر.
وأما السيد محمد بن عبد الكريم فمولده سنة 1112 وتوفي سنة 1145. وأعقب من الأولاد: السيد محمد رسول وتوفي سنة 1182 عن بنتين من الشريفة سارة بنت السيد حسن، شقيقة السيد علي. وهما موجودتان اليوم.
ومن هذا البيت السيد قاسم، والسيد عبد الكريم، ابنا السيد حيدر أخي السيد محمد " بن عبد " رسول المزبور.
فأما السيد قاسم " ف " ورد المدينة المنورة في حدود سنة 1098. وكان على قدم التجريد. وكان يعد من أهل الخير والصلاح. وتزوج بنت عمه الشريفة فاطمة. وولدت له السيد إبراهيم، والشريفة آمنة. وتوفي سنة 1144.
فأما السيد إبراهيم فمولده في سنة 1112. وتوفي سنة 1182 وأعقب من الأولاد: أبا القاسم، وحسناً، ضري العين، والشريفة عائشة.
فأما أبو القاسم فمولده في سنة 1158 واشتغل بطلب العلم، وهو في غاية الحذق والفهم، ذو أخلاق رضية وكمالات مرضية، وله من الأولاد: السيد عمر، مولده سنة 1178