الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ أحمد أبي الفتوح، والشيخ حسن أبي الفضل ابني الشيخ محمد سعيد ابن الملا إبراهيم الكردي الشهرزوري السابق ذكره في حرف الميم.
بيت الهندي
" بيت الهندي ". نسبة إلى بلاد الهند المشهور. وإليه ينتسب كثير بالمدينة المنورة. ومن أشهرهم صاحبنا العلامة الفاضل الشيخ إبراهيم بن يحي بن فيض الله الهندي الصوفي النقشبندي. قدم إلى المدينة المنورة صغيراً مع والده المزبور سنة 1135. ومولده بالهند سنة 1126. واشتغل بطلب العلوم، المنطوق منها والمفهوم. وكان شريكنا في درس شيخنا العلامة أبي الطيب السندي وكان هو المعيد. وبه انتفع وعليه تخرج. وسافر إلى الديار الرومية. ثم رجع إلى المدينة النبوية. ودرس بالمسجد الشريف النبوي. وكان له يد طولى في الأت والمعقول. وتوفي سنة 1191. وأعقب من الأولاد: حمزة. وهو أيضاً لا بأس به، له بعض مشاركة في الطلب. وتزوج، وله أولاد. وسافر إلى الديار الرومية. ثم رجع إلى المدينة النبوية. وهو موجود بها اليوم.
بيت هاشم
" بيت هاشم ". أصلهم السيد هاشم بن السيد إبراهيم الموسوي الرومي الحسائي الأصل الشهير بكدك باشا. قدم والده المزبور إلى
المدينة المنورة في سنة 1070. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً. وكان في خدمة الدولة العلية. ثم اختار المجاورة بالمدينة. فكان بها " من " أحسن المجاورين سيرة وسريرة. وكان ملازماً للصلوات إلى أن مات. وأعقب من الأولاد: السيد هاشماً، والشريفة رقية، والشريفة فاطمة.
فأما السيد هاشم فنشأ نشأة صالحة. وصار كاتب المحكمة، وكاتب القاضي. وهاتان الوظيفتان في أولاده إلى الآن. وكان حسن الخط. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتولى أمانة بندر ينبع المعمور. وتوفي سنة 1133. وأعقب من الأولاد: السيد إبراهيم، والسيد حسيناً، والشريفة علوية، زوجة الأخ يوسف الأنصاري، والدة محمد أبي الفرج.
وأما السيد إبراهيم فمولده في سنة 1110. وكان رجلاً صالحاً، مباركاً. واختص بكتابة القسام. وتوفي سنة 1158. وكانت بيننا وبينه صحبة عظيمة وكذلك أخوه السيد حسين المزبور. وأعقب من الأولاد: السيد هاشماً، والشريفة فاطمة، وتوفيت عن غير ولد. وتزوجت رقية على عشاقي زاده قاضي المدينة.
فأما السيد هاشم فمولده سنة 1144. ونشأ نشأة صالحة على طريقة أبيه. وتولى كتابة بيت مال الترك. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتوفي سنة 1196. وأعقب من الأولاد: السيد إبراهيم، والسيد عبد الرحمان، وهما موجودان اليوم.
وأما السيد حسين فمولده في سنة 1115. وكان صاحب مكارم أخلاق.
لا يألف الدرهم المضروب صرته
…
لكن يمر عليها وهو منطلق
وكان بيننا وبينه صحبة أكيدة ومحبة شديدة. وكان له نظم رائق ونثر فائق. وسافر إلى الديار الرومية فحصل له قبول وإقبال وتحصل على جملة أموال. ورجع إلى المدينة النبوية فعمر بها الديوانين والمجالس اللواتي في الحديقة التي في آخر حوش السلطان. وكانت سكنه وسكن أولاده الآن من بعده. وكان حسن الهيئة يلبس الثياب الفاخرة. وتولى كتابة شيخ الحرم سنة 1157. ثم عزل منها. وتوفي سنة 1172. وأعقب من الأولاد: السيد يحي، والسيد محمد زاده، وجعفر، وحسناً.
فأما السيد يحي فمولده في سنة 1146. ونشأ على طريقة والده. وصار كاتب المحكمة. وله شعر لطيف ونثر ظريف. وهو موجود اليوم. وله من الأولاد: حسين، وحمزة، وعدة بنات.
وأما محمد زاده فمولده سنة 1150. وكان رجلاً كاملاً، لطيف الذات، جميل الصفات. واشترى كتابة المرادية. وصار يساعد أخاه