الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما أخوه حسن فمولده سنة 1160. وهما موجودان اليوم.
وأما السيد عبد الكريم بن حيدر فكان أعور العين. وقبض عليه. وأرسل إلى الدولة العلية في قضية فتنة العهد الواقعة بالمدينة المنورة في سنة 1134 فتوفي هناك عن ولد يسمى زكي الدين. وكانت وفاته سنة 1142.
فأما السيد زكي الدين " ف " أعقب من الأولاد: السيد عبد الكريم الموجود اليوم، وهو على طريقة حسنة لا يغفل عن تلاوة القرآن ولا سنة، مواظب للصلوات مع الجماعات. وله عدة أولاد من بنت السيد أحمد. وهو موجودون اليوم.
بيت البري
" بيت البري " أصلهم القاضي أحمد المغربي المالكي الفرياني نسبة إلى قرية من أعمال مدينة تونس الخضراء. ترجمة السيد محمد السمرقندي في تاريخه، وأطال في ترجمته. وترجمه أيضاً كثير من المتأخرين المؤرخين.
قدم المدينة المنورة في حدود سنة 900 وتولى بها قضاء المالكية. وكان عالماً فاضلاً صاحب ثروة. وتوفي بها في حدود سنة 970، وله من العمر مائة سنة. ورحل إلى الدولة العلية العثمانية فرجع بالمنح والعطايا السنية.
وأخبرني صاحبنا الخطيب عبد الله البري أنهم ينتسبون إلى سيدنا محمد بن الحنيفة. والله أعلم. وأعقب من الأولاد: عبد القادر، ومحمداً، وعبد الرحيم، وعبد البر.
فأما عبد القادر فتولى قضاء المالكية وتوفي، وأعقب ولدين: عبد الله، وعلياً. فعبد الله مات عن غير ولد.
وأما علي فتولى تدريس المالكية من وقف السلطان مراد خان، 250 سكة. وأعقب من الأولاد: عبد الله، ولم يعقب. وأعقب فاطمة، زوجة الخطيب محمد البري والدة أولاده.
وأما أبو الغيث والد عبد الرحمان والد خديجة زوجة الخطيب إبراهيم الحنبلي، والدة أولاده.
وأعقب محمد أبا النصر المتوفى سنة 1150 عن ولدين: أحمد، ومحمد.
فأحمد مات عن غير ولد. ومحمد المتوفى سنة 1193. وأعقب من الأولاد: أحمد، وصالحاً، وأبا الغيث، وعباساً، وعبد الله. وكلهم موجودون اليوم.
وأعقب أبو النصر أيضاً بنتاً سماها أم الحسين، زوجة الشيخ إبراهيم تقي، والدة أولاده. ووالدتهم فاطمة بنت صالح وأحمد آغا المتوفاة سنة 1187.
وأما محمد بن القاضي أحمد فتوفي عن غير ولد.
" وأما عبد الرحيم بن القاضي أحمد فتوفي أيضاً ولم يعقب " وأما عبد البر بن القاضي أحمد فكان عالماً فاضلاً. توجه رسولاً إلى الدولة العلية من طرف أهالي المدينة النبوية فتوفي بالشام ولم يبلغ المرام سنة 987. وإليه ينتسب بيت البري الموجودون فأعقب من الأولاد: محمداً، وأحمد: فأما محمد فصار إماماً حنفياً في المحراب النبوي عن الخطيب إلياس افتتاح سنة 992. ثم صار له في سنة 994 نصف خطابة بالمنبر النبوي. وكان يكنى أبا اللطف.
وأما أحمد فترفت به الأحوال إلى أن صار أمين بيت المال الشريف. وكان صاحب ثروة وعقارات كثيرة بالمدينة.
وأما محمد أبو اللطف المذكور فأعقب من الأولاد الذكور ثلاثة: عبد الله، ومحمد الظريف، وأبا السرور، والد بدر الدجى، وسعاد المتوفاة سنة 1150 وأما عبد الله فأعقب من الأولاد: أحمد ومولده سنة 1014 وتوفي سنة 1093. وأرخه بعض الأدباء بقوله: "
…
مات الخطيب
…
" وكان خطيباً أديباً فاضلاً ماجداً نجيباً. وقد ترجمه كثير من المتأخرين.
وأعقب من الأولاد: إبراهيم وعبد البر، والد أحمد المتوفى عن غير ولد.
فأما إبراهيم فمولده في سنة 1050 وقد أرخ "
…
شيخ المدينة
…
" فكان كذلك. وكان عالماً فاضلاً لم يكن في هذا البيت مثله، لا قبله ولا بعده. " وتولى نيابة القضاء في سنة 1102 " وتولى إفتاء الحنفية أصالة في سنة 1104. وكان صاحب ثروة.
وأعقب من الأولاد: محمداً، وعبد الله، ويحي، وصالحة. وتوفي في محرم سنة 1130 فأما محمد فمولده في سنة 1083 وتوفي سنة 1157 وباشر الإمامة وصار شيخ الخطباء. وأعقب من الأولاد: أحمد، وعبد البر، وحسناً، وأبا اللطف، وفاطمة، ماتت عن غير ولد.
فأما أحمد " ف " توفي سنة 1166 وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وأبا السرور، ويحي، وكلية الموجودة اليوم، وسلمى زوجة مصطفى السندي، والدة أبي بكر، وآمنة الموجودين اليوم.
وأما عبد البر وحسن فتوفيا عن غير ولد.
وأما أبو اللطف فتوفي سنة 1170 عن ولدين وبنت تزوجت من السيد خليفة الأدنوي، ومحمد، وحسن، الموجودين الآن، وأمهما فاطمة بنت محمد أفندي شيخي زاده.
وأما الخطيب عبد الله فمولده سنة 1084. وتأريخه