الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأما إسماعيل فهو أصغرهم سناً، وأكبرهم معنى. ومولده سنة 1130. فكان رجلاً كاملاً، ذا حظ وخط. وصار كاتباً لشيخ الحرم عبد الرحمان آغا الصغير. وتصرف تصرفاً تاماً في الأحوال حتى صار يعد من أصحاب الأموال.
وأخبرني بعض الثقات من الناس أن معلومه في كل سنة ثمانية أكياس. وكان في بدايته في غاية الحاجة. " والله يقبض ويبسط لا إله إلا هو يفعل ما يشاء " وتوفي سنة 1185.
وأعقب من الأولاد: إبراهيم، ومصطفى، وحمزة. الموجود منهم اليوم مصطفى وحمزة. وتوفي إبراهيم سنة 1194.
وأما مصطفى فله بنت من جارية حبشية موجودة اليوم.
وأما حمزة فتزوج على بنت عبد الله محمود الهندي. وله منها عدة أولاد وبنات كلهم موجودون اليوم.
وأما مصطفى ومحمد ابنا المرحوم إبراهيم أفندي المزبور فتوفيا في سنة 1147 عن غير ولد.
وأما عائشة " ف " زوجة الشيخ محمد حلابة المغربي، والدة أولاده الموجودين اليوم. وهم: أحمد، وإبراهيم، وعمر. توفي عمر سنة 1189.
وفاطمة توفيت في سنة 1181 عن غير ولد.
بيت بالي السجادجي
" بيت بالي السجادجي " نسبة إلى حمل سجادة الإمام بمحراب سيد الأنام عليه الصلاة والسلام. وهي باقية إلى يومنا هذا بأيدي أولاده.
أصلهم الحاج عبد الله بالي زاده. وينسب إلى باله قرية مشهورة بالديار الرومية. قدم المدينة المنورة في حدود سنة 1050 توفي في حدود سنة 1100. وأعقب من الأولاد: محمد أفندي. ومولده في سنة 1062. ونشأ نشأة صالحة، وأنوار السعادة عليه لائحة. وكان في غاية الكمال، ورزقه الله البنين والبنات والمال حتى فاق الأقران، وظهر بين الأعيان. وتوفي سنة 1133. وأعقب من الأولاد: عبد الله، وعبد الرحمان، وأحمد، وخديجة، وآمنة، وزينب، وفاطمة زوجة أحمد آغا مشد الرباع.
فأما عبد الله فمولده في سنة 1097. وكان كاملاً، عاقلاً. توفي شهيداً في ذي الحجة 1156. وقتله عبد العال الورغمني في أيام الفتنة. وكان كتخدا نوربجتيان قديم سنة 1148. وكانت في أيامه فتن كثيرة بين العساكر. ثم عزل. وأقام بوادي الصفراء مدة مديدة، وقد أضاع بسبب ذلك أموالاً كثيرة. وترك أولاده فقراء لا شيء لهم. ثم رجع إلى المدينة، وحصلت له الشهادة. وأعقب من الأولاد: سليمان، وإبراهيم، وعلياً، ومحمداً، وفاطمة، ومريم.
فأما سليمان فتوفي سنة 1163. وأعقب من الأولاد: محمداً، وسعاد، وصالحة. وأمهم رقية بنت حماد أفندي.
وأما محمد فتوفي في سنة 1187 عن غير ولد.
وأما سعاد فتزوجت عدة أزواج، ولم تعقب أولاداً فلعلها عاقر. والله أعلم. وتوفيت سنة 1193 تحت الشيخ عبد الرحمان المرعشي.
وأما صالحة فتزوجت على عبد الله دشيشة الانقشاري الصائغ. وله منها أولاد.
وأما إبراهيم فتوفي سنة 1165 وأعقب: أحمد، وفاطمة، زوجة أبي بكر المرعشي، والدة أولاده، وزينب زوجة عبد القادر أبي خشيم الهندي.
فأما أحمد، فسافر إلى بغداد. ثم رجع إلى المدينة.
وأما علي فمولده سنة 1126. ووفاته في غرة رمضان 1189. ونشأ في طلب العلوم، واجتهد في طلب الدنيا، وبلغ منها ما يروم، وصار صاحب ثروة. وأعقب من الأولاد: عبد الله الأخرس، ومحمد أمين.
فأما عبد الله فمولده سنة 1165.
وأما محمد فمولده سنة 1166. واشتغل بطلب العلم الشريف في المسجد العالي المنيف. وصار خطيباً وإماماً. ثم باع بعد ذلك الوظيفة واشتغل بطلب الدنيا.
وأما فاطمة زوجة عبد الكريم الحليبي، والدة ولده عبد الله الموجود اليوم، فتوفيت سنة 1169.
وأما عبد الرحمان فمولده سنة 1110.
وكان رجلاً كاملاً " عاقلاً ". وصار كاتب الجراية. وكان موفقاً للخيرات والحسنات. وأمه زينب بنت حجازي الشاغوري. وابنتي دار عظيمة ملاصقة لدار الشفاء مدرسة شيخ الإسلام فيض الله. وأوقفها على أولاده " الخ " في سنة 1136. وتوفي سنة 1163.
وأعقب من الأولاد: حسناً، وصادقاً، ويحي، ومصطفى، وعبد الرحيم، وعبد القادر، وحفصة، وأم الفرج، وسعيدة.
فأما حسن " ف " توفي سنة 1187 من غير ولد. وكذلك صادق ويحي، ومصطفى، وعبد القادر، توفوا عن غير أولاد.
وعبد القادر صار له نصف وظيفة إمامة بالمسجد النبوي. وباشرها. وتوفي سنة 1182.
وعبد الرحيم موجود اليوم لا عقب له. وهو كاتب الجراية اليوم.
وأما حفصة فتزوجها صاحبنا الشيخ علي الدقاق. وتوفيت سنة 1183 ولم تعقب.
وأما أم الفرج فتزوجها حسن قصاره، وهي والدة عثمان الموجود اليوم.
وأما سعيدة فتزوجها تاج الدين إلياس وله منها: زين العبدين، وعبد الرحمان، موجودان اليوم.