الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والمولد فاس المحروسة. وهم البيت المذكور. وبيت القبيطي، وبيت الرصافي، وبيت المشاط، بيت قصارة.
ولكن أشهرهم الحاج أحمد الأندلسي. وكان رجلاً من أهل الخير والصلاح. ورد المدينة المنورة في حدود سنة 1100 وتوفي سنة 1130.
وأعقب من الأولاد: محمداً، ومولده في سنة 1110. وكان رجلاً مباركاً. وصنعته سروجي، وتوفي سنة 1162.
وأعقب من الأولاد: أحمد. ومولده في سنة 1130. وتوفي في سيدنا حمزة. والقضية مشهورة سنة 1178.
وأعقب من الأولاد: عبد الله الموجود اليوم. وهو من أهل القلعة السلطانية أو دباشه فيها. إلا أنه فاسق سفيه، أفسد حاله، وأضاع ماله.
بيت الأزهري
" بيت الأزهري " نسبة إلى الجامع الأزهر المشهور بمصر القاهرة. وإليه ينتسب جماعة كثيرون من أهل الصلاح والعلم. وأشهر من قدم منهم مهاجراً إلى المدينة المنورة في حدود سنة 1000 السيد أبو الطيب الحسني الحنفي الأزهري المغربي الفاسي. وكان نائب الأيمة
الحنفية في الروضة النبوية مدة مديدة على سيرة حميدة. وتوفي في حدود سنة 1022. وأعقب من الأولاد: السيد فتوح. وتوفي السيد فتوح المذكور. وأعقب من الأولاد الذكور: السيد عبد الله، والسيد عبد الرحمان، والسيد أحمد، شيخ الزاوية القادرية. والشريفة حفصة، والدة السيد زين العابدين الأزهري، والشريفة فاطمة، والدة السيد سالم العطاس باعلوي.
وأعقب أيضاً السيد يحيى بن عبد الرحمان المزبور: السيد عباساً، والسيد أحمد، والسيد قاسماً، والسيد عبد الله، والشريفة فاطمة المكية، وفاطمة المدنية، وسعاد، وخديجة.
فأما السيد عباس فأعقب السيد زين العابدين المتوفى سنة 1191. وهو والد علوية زوجة محفوظ الأنصاري، وله منها بنت سماها " ست الأهل " ووالد - أيضاً - الشريفة " شفاء " زوجة السيد يحيى الأزهري. وله منها بنتان: زين الشرف، ورقية. وتوفي السيد عباس المزبور في صنعاء اليمن في سنة 1133.
وأما السيد أحمد فمولده سنة 1103. ونشأ على طلب العلوم وباشر الخطابة والإمامة في سنة 1127. وتولى نائب القاضي. وصارت في أيامه فتن عظيمة بالمدينة المنورة بين العساكر. وأدخل نفسه فيها حتى حصر معهم في القلعة. ثم بعد ثلاثة عشر يوماً تسوروا من السور وخرجوا منها وهو معهم، فعرض فيه للدولة العلية فورد الفرمان بإخراجه من المدينة وصرف جميع تعلقاته؛ فتوجه إلى مكة وتشفع بالشريف
مسعود بأن يعرض له للدولة بالعفو والسماح ورد تعلقاته فورد الفرمان من الدولة بالسماح ورد التعلقات، بشرط الإقامة في مكة وصحبته الخطيب عبد الله البري في الفرمان؛ فأقاما بمكة إلى أن توفي السيد أحمد المزبور بالطائف المعمور في جمادى الأولى سنة 1162. وترجمته تحتمل التطويل، لأنه كان رجلاً فاضلاً شهماً كاملاً. وقد عمر الدارين الملاصقتين لمسجد سيدنا علي رضي الله عنهما وأوقفهما على أولاده في سنة 1161. وأعقب من الأولاد: السيد يحيى، وأم الحسين، وسيدة، وأم هانئ، وزينب، وروضة بنت ولده السيد محمد سعيد المتوفى في حياته بمكة، سقط عليه السقف فمات.
وأما السيد يحي فمولده في سنة 1142. وأمه الشيخة صالحة القشاشية. وباشر الخطابة والإمامة، وسافر إلى مصر للمحاسبة في غلال أهالي المدينة، ورجع إليها. وتوفي سنة 1172 عن بنتين من بنت السيد زين.
وأما أم الحسين فتزوجت على السيد زين عباس الأزبكي، وهي موجودة الآن.
وأما سيدة فتزوجت على محبنا الشيخ عبد الله الطيار. وماتت في سنة 1187 عن غير ولد.
وأم هانئ توفيت بكراً سنة 1192. وزينب زوجة السيد يحي ميرزا توفيت سنة 1154 وأعقبت السيد محمد ميرزا وأخته عائشة.
وأما السيد قاسم والسيد عبد الله فتوفيا عن غير ولد في سنة 1138.