الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما عثمان فبضده - وبضدها تتبين الأشياء - وهو موجود اليوم. وله ولد يسمى عبد الرحمان موجود الآن.
وأما أبو بكر فكان رجلاً مباركاً جداً. وتوفي سنة 1167. وأعقب من الأولاد: أبا الفرج، ومحمد سعيد، وأبا سرور.
فأما أبا الفرج فهو أجملهم ذاتاً وصفات. وباشر الإمامة والخطابة بالمسجد الشريف وطلب من العلم علم حاله. وسافر إلى الروم مراراً عديدة، واستفاد في كل مرة فائدة جديدة. وهو رجل كامل، شجاع، متكلم. فالحاصل أنه خاتم هذا البيت في الحقيقة.
وأما إخوته فواحد بياع تتن وآخر بياع فحم. وأعمامه سوقة.
وأما أبو سرور فكان رجلاً شهماً. وتوفي شاباً ولم يتزوج.
وأما أبو الخير فهم أخيرهم. وليس بأخيرهم. ترك وظائف آبائه وطرائقهم وتعاطى ما لا يليق بأمثاله من بيع القماش من جملة الهنود والسنود. وتزوج. وله عدة بنات بلا أولاد موجودات اليوم.
وأما سالم فأمه جارية هندية. وصنعته بياع خضرة فيالها من صنعة رديئة. وتزوج. وله بنتان بلا موجودتان اليوم.
بيت الحنبلي
" بيت الحنبلي " نسبة إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل - رضي
الله عنه - وإليه ينتسب كثير بالمدينة المنورة. فمن أشهرهم أهل هذا البيت. وأصلهم من أهل نجد.
وأول من قدم منهم المدينة المنورة محمد " الملقب " نزيل الكرام الحنبلي النجدي. وكان عالماً فاضلاً، فقيهاً كاملاً. وتوفي بالمدينة المنورة: وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وأحمد، ويحي.
فأما أحمد الكبير فتولى الرئاسة إلى أن توفي. وأعقب من الأولاد: أبا العز، وعبد الله، وفاطمة، زوجة الخطيب محمد مكي الأنصاري. وتوفيت سنة 1116.
وأما أبو العز فكان حسن الخط. وكتب كتباً كثيرة بخطه. وتولى الرئاسة. وتوفي سنة 1133. وأعقب من الأولاد: محمداً، وخديجة، وفاطمة.
فأما محمد فتولى الرئاسة وجمع مالاً عظيماً وتوفي سنة 1162. وأعقب من الأولاد: عبد الرحمان، ونعمان، وتوليا الرئاسة. وتوفي عبد الرحمان سنة 1190. ونعمان موجود الآن. وجدهما الريس أبو العز المزبور " و " تزوج الشيخة بديعة الأنصارية.
وأما محمد علي فكان رجلاً صالحاً مباركاً وتوفي. وأعقب من الأولاد: إبراهيم، ومحمد سعيد، وجميع، ودلال.
فأما إبراهيم فمولده سنة 1085. وكان خطيباً ومفتي الحنابلة وشيخ الرؤساء. توفي سنة 1185. وأعقب من الأولاد: محمداً،
ويحي، وعبد الرحمان، وعلياً، وعائشة. وأمهم خديجة ابنة عبد الرحمان المالكي. وانحصر فيهم وقف بيت المالكي من هذه الحيثية.
وأما أحمد فمولده في سنة 1115 وصار خطيباً وريساً وتولى المشيخة. وتوفي سنة 1182. وأعقب من الأولاد: إبراهيم، وأحمد، وأبا بكر. وأمهم سلطانة بنت الخطيب أبي الفتح مغاربه.
وأما إبراهيم فصار خطيباً وريساً، وهو موجود اليوم، وأعقب من أولاد محمداً، وبنتاً بكراً.
وأما أحمد فتوفي شاباً ولم يتزوج في سنة 1177.
وأما أبو بكر فصار ريساً وخطيباً، وهو موجود اليوم.
وأما يحي بن إبراهيم فصار مفتي الحنابلة، وخطيباً، وريساً، وشيخ الرؤساء. توفي سنة 1193. وله أولاد منهم: عبد المحسن، وصار خطيباً ريساً. وتوفي سنة 1194. وله أخ أيضاً يسمى عمر صار ريساً. وله أخوان غير موجودين.
وأما عبد الرحمان فتوفي شاباً في سنة 1152. وباشر الرئاسة.
وأما محمد سعيد بن محمد علي فكان رجلاً صالحاً مباركاً باشر الرئاسة. وتوفي سنة 1156 وأعقب من الأولاد: محمداً أبا الفقراء، وجمال الدين.
فأما محمد أبو الفقراء فكان رجلاً مباركاً. وصار فراشاً بالليل في المسجد النبوي. ويبيع ويشتري في دكانه في السوق. وله من الأولاد: محمد سعيد، وباشر الرئاسة وتزوج. وله أولاد.