الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
295 - الشقانصي (
…
- ما بين 1228 - 1235 هـ) (1813 - 1820 م)
أحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر الشقانصي (1) القرشي القيرواني، كان من علماء القراءات في عصره.
مؤلفاته:
1) الأجوبة المدققة عن الأسئلة المحققة، جمع في تحريره من مسائل القراءات وعلوم القرآن جملة وافرة وأبرزه في صورة أسئلة وأجوبة، وبناه على خمسين سؤالا كان قدمها للعلامة الشيخ لطف الله العجمي الأزميرلي الوافد على تونس في سياحة للاجتماع بعلمائها فأجابه عن عشر منها واعتذر عن الباقي فطلب المترجم الجواب عنها فأجاب، وأضاف إليها غيرها حتى بلغ مجموعها خمسمائة وخمسة أسئلة، والمظنون أنه كان يؤمل ابلاغها لأكثر بدليل أن عدد الأسئلة تركه بياضا.
وقد ذكر في آخر الجزء الثاني أنه يليه الجزء الثالث، ولم يوجد هذا الجزء وقد وصف أسئلته بأنها من علوم القرآن وان تجاذبها كل من علوم القرآن وعلم القراءات إلا أن ما فيها من غير القراءات يرجع أكثره إلى الارتباط أو إلى ألفاظ القرآن ورسمه كمسألة قراءة القرآن بالتلحين، ومتعمد التغيير الحقيقي هل تلزمه الحرمة أو الكفر، واقتباسه لها من «الاتقان» وغيره.
يوجد 2 جزءان منه بالمكتبة الوطنية (أصلها من المكتبة العبدلية) وله تآليف أخرى لخصها من هذا الكتاب منها:
(1) نسبة إلى شقا نص من قرى المنستير والمترجم قيرواني المولد.
2) الثواقب والسيوف الهندية.
3) نصرة أهل الإسلام والايمان في تنزيه القرآن.
4) عمدة القارئ والمقرئ، في الرد على الشيخ صالح الكواش في مسألة جمع القراءات في ختمة واحدة غير أنه تنكب عن آداب البحث فأكثر السباب لمنازعيه حيث تعرض لمسألة كانت وقعت في ذي القعدة، سنة 1197 هـ وحاصلها أن الشيخ صالح الكواش أنكر على تلميذ يقرأ بالسبع على الشيخ حمادة بن الأمين يوم ختمه بجامع الزيتونة حيث عطف بقراءة من لا في قوله تعالى:{ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ} من اعادة ما النافية قائلا إن الله يقول: {ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ} وأنت تقول: «لا اغنى عنه وماله وما كسب» فأجابه الشيخ حمادة أن تلك طريقة القراء، فذكر ذلك الشيخ صالح وعارضه في فهم كلام القراء وإن ذلك مشروط بصحة الوقف والابتداء بما بعد الموقوف عليه، ويظهر أن المترجم لم تبلغه المسألة على وجهها فكتب في جوابها ما لا ينطبق عن اعتراض الشيخ صالح، ثم تجاوز حد آداب البحث فأغلظ بشتم الشيخ المذكور، وإن أمير عصره نفاه إلى منزل تميم، وجرده من وظائفه لذلك مع أن الحق انها مسألة علمية لم يتداخل فيها الأمير، بل لما استعداه الشيخ حمادة على الشيخ صالح قال له: نرفع أمرك لرئيسي المفتيين وكانا يومئذ الشيخ محمد بيرم الثاني، ومحمد المحجوب، فأجابه بأنه رفع إليهم المسألة فلم يردا عليه، فقال له: وما أصنع بعد ذلك فقال: اني حلفت إن لم يؤخذ بيدي أترك الأقراء، فأجابه الأمير: لتبر في يمينك، ومرتباتك تجري لك وتمت المسألة على هذا الوجه. ولنفي الشيخ صالح سبب آخر كما يعلم من ترجمته حياته.
أول الكتاب «الحمد لله الذي تفضل علينا بنعمة الإسلام والايمان» 2 جزءان بخط المؤلف (كتابة الأجوبة المدققة) الجزء الأول من الديباجة إلى السؤال السادس والعشرين بعد المائة وبآخر ورقة منه ملصق على أكثر من ثلثها غطى على كتابة المؤلف في انتهاء تأليفه