الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشاذلي الثمانية والأربعين، والمؤلف شاذلي الطريقة، ألفه في سنة 1308/ 1891.
24) النبذة التاريخية في منشأ الوزير مصطفى بن اسماعيل، رسالة كتبها عند ما كان في ليفورن بإيطاليا سنة 1300/ 1882 باقتراح من الجنرال حسين ونسبها لعلالة بالزاي، وهي تمس في جوانب كثيرة السياسة الفرنسية بتونس قبل الاحتلال، واعتمد التعمية عن اسمه لغرض عدم توتر الموقف مع الحكومة، وفيها تحرير ما كان يهذي به علالة بالزاي في شأن مخدومه مصطفى بن اسماعيل. وقد حققها ونشرها د/رشاد الإمام في مجلة «الأبحاث» التي تصدرها الجامعة الأمريكية ببيروت، وحللها تحليلا ضافيا الأستاذ أحمد عبد السلام في كتابه المؤرخون التونسيون
…
(بالفرنسية) ص 444 - 451.
المراجع:
- أركان النهضة الأدبية لمحمد الفاضل بن عاشور 28 - 33، الأعلام 7/ 145 - 146، تراجم الأعلام 117 - 127، شجرة النور الزكية 416 - 17، عنوان الأريب 2/ 145 - 153، قابادو وحياته، آثار تفكيره الاصلاحي لعمر بن سالم، ص 63 - 66 (ترجمة تلامذة قابادو)، محمد بن عثمان السنوسي، حياته وآثاره، الشيخ محمد الصادق بسيس، الدار التونسية للنشر، تونس (1978) بلا تاريخ، صدر بعد وفاة المؤلف بأشهر، مجمل تاريخ الأدب التونسي 289 - 293، معجم المطبوعات 1058، معجم المؤلفين 10/ 285 - 286، الاستطلاعات الباريزية 30، 75، 26 وفيه بعض نظمه، خير الدين وزير مصلح المنجي صميدة (بالفرنسية) تونس 1970، ص 343 - 344، عالم تونسي في القرن التاسع عشر محمد السنوسي حياته وآثاره د./علي الشنوفي (بالفرنسية) تونس 1977، المؤرخون التونسيون
…
(بالفرنسية) 407 - 451.
252 -
السوسي (
…
- 1193 هـ) (1) (
…
- 1779 م)
أحمد ابن الشيخ عبد الله بن محمد بن علي بن سعيد بن أحمد السكتاني السوسي (نسبة إلى السوس بالمغرب الاقصى) المغربي الأصل، المولود بتونس، والمتوفى بها، العالم الأديب الصوفي، ووالده الشيخ عبد الله أول من أستوطن تونس، ودرس بجامع الزيتونة، وتخرج عليه جماعة.
قرأ صاحب الترجمة على والده، وعلى الشيخ محمد الغرباني، وجماعة، وعاقه المرض عن التدريس بجامع الزيتونة فلازم بيته منكبا على المطالعة في مكتبته النفيسة، وتدوين ما يعنّ له من ملاحظات على هوامش الكتب تدل على اطلاعه، والمذاكرة مع خواص أصحابه. وكان مائلا إلى التصوف مع تصوّن وعفاف منقبضا عن الاختلاط بالناس، لا يخرج إلا لزيارة ولي أو زيارة والده في الاعياد، وكان لعلي باشا اعتقاد فيه، عرض عليه الدنيا مرارا فلم يقبلها، وعرضت عليه المدارس التي كانت بيد والده فأعرض عنها، وكان يرسل في كل سنة قائمة بأسماء كتب نادرة إلى الشيخ مرتضى الزبيدي ليشتري له ما يطلب منها، وكان يكاتبه ويراسله كثيرا.
وكان صافي الذهن، سريع الادراك متوقد الخاطر، وكان والده يحبه ويعتمد على ما يقوله في تحرير نقله ويصرح بذلك في أثناء دروسه، وبلغ من الصلاح والتقوى الغاية، واشتهر بأفريقية أمره وشاع ذكره وأحبه الكبير والصغير.
(1) ذكر ابن أبي الضياف أنه توفي في أوسط رمضان 1208 و (أواسط افريل 1794).