الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على شرح الأشموني على الفية ابن مالك، أظهر فيها طول باعه وقوة حفظه وسعة اطلاعه.
(3)
قرة العين بنشر فضائل الملك حسين الممجّد ونجله الأمير ابن الأمير سيدي محمد - ويبدو أنه تصرف في آخر الأمر في عنوان الكتاب «قرة العين في نشر فضائل الملك حسين وكيد ذي المين» وقيل «قمع ذي المين» .
ذكر انه انتهى من تأليفه في أواخر محرم /1136 أكتوبر 1723 والتأليف يشتمل على مقدمة في بضع صفحات، وعلى بابين كبيرين يحتويان على عدة فصول وخاتمة، وفي الخاتمة تحدث عن عائلته وطفولته وعن تعلمه في تونس والقاهرة، ورحلته دامت سبع سنوات حكاها ببعض التفصيل.
والكتاب في مدح الأمير حسين بن علي باي، يذكر مآثره في نثر مسجوع ثم يعقب ذلك بأبيات شعرية في المعنى، وهجاء خصمه حمودة الرصاع قال حسين خوجه:«وأتى فيه بكل غريب من النظم والنثر العجيب» توجد منه نسخة بالمكتبة الوطنية أصلها من المكتبة الأحمدية رقمها 7129 ويقال إن د/محمد الحبيب الهيلة بصدد تحقيقه.
المصادر والمراجع:
- اتحاف أهل الزمان 2/ 121، تاريخ معالم التوحيد 38، ذيل بشائر أهل الإيمان 249 - 50، شجرة النور الزكية 346، عنوان الأريب 2/ 15 - 18، مفاتيح النصر في التعريف بعلماء العصر لمحمد العياضي الباجي تقديم وتحقيق محمد الحبيب الهيلة في النشرة العلمية للكلية الزيتونية، ع 4، س 4، 1976، 77، ص 143 - 144.المؤرخون التونسيون .. (بالفرنسية) لأحمد عبد السلام 193 - 205، عثمان الكعاك: جريدة العمل غرة رجب /1383 نوفمبر 1963 السنة 30، محمد بن الخوجة المجلة الزيتونية م 3 ج 5، ربيع الأول /1358 جانفي 1939 ص 35 (243).
238 -
ابن سعدون (413 - 486 (1) هـ) (1023 - 1093 م)
محمد بن سعدون بن علي بن بلال البلوي (2) القيرواني، المحدث، الفقيه، الأصولي.
سمع بالقيروان من أبي بكر بن عبد الرحمن، وأبي بكر محمد بن محمد بن الناظور، والحسن بن عبد الله الأجدابي، وأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد اللبيدي، وأبي القاسم السيوري، وأبي عبد الله محمد المالكي، ومكي القرشي، وتفقه بأبي إسحاق التونسي. ورحل إلى الحج فسمع بمصر من أبي الحسن بن المنير، وبمكة من أبي الحسن بن صخر، وابن ربيعة، وأبي ذر الهروي، وحمل عنه تآليفه في التصوف وغيرها. وبعد حجه ورجوعه من المشرق اشتغل بالتجارة، فخرج من القيروان تاجرا وطاف بالمغرب والأندلس، وأخذ الناس عنه هناك وسمعوا منه كثيرا، ولم تكن له أصول حسنة، سمع منه بالاندلس أبو علي الجيّاني الصدقي، وأبو الحسن مغيث، وأبو علي الغسّاني، وابن مفوّز وأبو بحر سفيان بن أحمد بن العاصي، وغيرهم. ومن أهل سبتة القاضي محمد بن يحيى التميمي، وأبو علي النحوي الصدقي، وغيرهما، كان فقيها حافظا للمسائل نظارا على مذهب القيروانيين، حسن اللسان.
توفي في جمادى الأولى. بأغمات جنوبي المغرب الأقصى.
(1) كذا في تهذيب المدارك، وفي التشوف سنة 484، وفي معالم الايمان سنة 385.
(2)
في الديباج «البدوي» وهو تحريف.