الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2) البديع في شرح التفريع لابن الجلاب، وفي كشف الظنون أنه مختصر التفريع المسمى بالسهل البديع وعزاه لابن عبد الرفيع.
3) الرد على ابن حزم في اعتراضه على مالك في أحاديثه خرّجها في الموطأ ولم يقل بها.
4) الرد على قاضي الأنكحة أبي علي عمر بن محمد بن إبراهيم بن عبد السيد الهاشمي في عدم جواز عقدة نكاح بين ذميين بشهادة المسلمين، وألف بن عبد السيد كتابا في إباحة الحكم والشهادة عليهم وفي أنكحتهم سماه «إدراك الصواب في أنكحة أهل الكتاب» ورد ابن عبد الرفيع على هذا الكتاب.
5) الأجوبة عن أسئلة أوردها أبو بكر الطرطوشي
5 مكرر) الرد على المتنصّرين. ذكره برانشفيك. في بلاد البربر الشرقية في عصر الحفصيين (بالفرنسية)12.
6) فهرسة.
7) مختصر (1) فتاوى (أجوبة) القاضي ابن رشد.
8) معين الحكام وهو كتاب كثير الفائدة، غزير العلم، نحا فيه إلى اختصار المتبطية، 2 مجلدان مخطوطات المكتبة الوطنية بتونس. رقم 3498.
المصادر والمراجع:
- برنامج الوادي ص 41 - 42، تاريخ الدولتين 44، 46، 50، 51، 54 - 65، 57، 60، تاريخ معالم التوحيد 17 - 18، الحلل السندسية 1 ق 2/ 652 - 53، درة الحجال 1/ 177 - 78، الدرر الكامنة 1/ 24، الديباج 29، وفي نهاية ترجمته ذكره الذهبي في العبر، والعبر ينتهي في وفيات سنة 700 فراجعت ذيل العبر للذهبي في وفيات سنتي 733 و 734 فلم أجد له ترجمة، شجرة النور الزكية 1/ 207، 2/ 147، الفكر السامي 4/ 74، فهرس الفهارس 1/ 327، كشف الظنون 1036، 1745، مرآة الجنان لليافعي 4/ 291، معجم المؤلفين 1/ 25، المنهل الصافي لابن تغرى بردى 1/ 45 - 46، الوفيات لابن قنفذ 54، هدية العارفين 1/ 15.
(1) كذا في «التبصرة» لابن فرحون 1/ 152، وفي الديباج «اختصار أجوبة» .
344 -
ابن عبد السلام (676 - 749 (1) هـ) (1277 - 1348 م)
محمد بن عبد السلام بن يوسف (2) بن كثير الهوّاري المنستيري، العلامة الإمام الجامع بين العلوم النقلية والعقلية مع دقة نظر، وشفوف فكر، قاضي الجماعة بتونس، الملقب شيخ الإسلام.
سمع من أبي العباس البطرني، وعبد الله بن محمد بن هارون القرطبي نزيل تونس العالي الإسناد في رواية الموطأ، وأدرك جماعة من الاعلام الأجلّة الذين أخذ عنهم وفي إكمال اكمال العلم للأبي 2/ 262 عند الكلام عن أحاديث النهي في انشاد الضالة في المسجد ما نصه: «وكان البوذري من متأخري التونسيين واحد شيوخ ابن عبد السلام مدرسا بمدرسة التوفيق
…
».
وبعد استكمال تحصيله انتصب للتدريس، وتخرج به كثيرون كابن خلدون، وابن عرفة، وأجاز للمحدث الرحالة محمد بن سعيد بن محمد الرعيني الأندلسي الفاسي، وكانت دروسه محط رحال المستفيدين لغزارة علمه وتحقيقه وقوة عارضته وفصاحته فذاع صيته وانتشر أمره.
ولما نزل السلطان أبو الحسن المريني بتونس حضر مجلس درسه ومعه طائفة من كبار أعلام فاس ناقشوه وابدوا اعتراضاتهم فقطعهم واحدا بعد واحد (3). وكان زيادة عن مجالس دروسه العامة تسمع منه بعض الكتب كالموطإ بمنزله على عادة بعض العلماء في العصر الحفصي من التدريس
(1) وفاته في بعض المصادر سنة 750.
(2)
في هدية العارفين «محمد بن عبد السلام بن يونس بن اسحاق التونسي» .
(3)
انظر أزهار الرياض للمقري 3/ 28.
بمنازلهم زيادة عن دروسهم في المؤسسات العامة. كان يدرس بالمدرسة الشماعية (1) الكائنة بسوق البلغاجية، ولما بنت الأميرة فاطمة بنت الأمير أبي زكرياء الحفصي مدرسة عنق الجمل (2) طلبت من أخيها السلطان أبي يحيى أن يكون قاضي الجماعة صاحب الترجمة مدرسا بها فاسعفها فكان يقسم الأسبوع بين المدرستين، ثم أن الأميرة فاطمة عزلته عن مدرستها ونسبته للتفريط.
تولى المترجم قضاء الجماعة بعد وفاة الشيخ عمر بن قدّاح الهوّاري المتوفي سنة 734/ 1334، وأظهر من الصلابة في الحق، والشجاعة الأدبية في المواقف الحرجة الخطرة ما سارت به الأمثال، ودوّن في الصحف قال ابن عرفة:«حدثني من أثق به لما مات القاضي ابن قداح بتونس تكلم أهل مجلس السلطان أبي يحيى في ولاية قاض فذكر بعض أهل المجلس الشيخ ابن عبد السلام فقال بعض أهل المجلس الكبار» أنه شديد الأمر لا تطيقونه، فقال بعضهم «نستخبر أمره» فدسوا عليه رجلا من الموحدين كان جارا له يعرف بابن ابراهيم فقال له «هؤلاء امتنعوا من توليتك لأنك شديد في الحكم» فقال له:«أنا أعرف الفوائد وأمشيها» فحينئذ ولوه من عام 734 إلى أن توفي عام 749، قال الشيخ البرزلي بعد أن ذكر هذه الحكاية «لعله ذكر ذلك لأنه خاف أن يتولى من لا يصلح بوجه فكان كلامه مانعا منه» كان يسكن في زقاق الخلدونية اليوم المعروف يومئذ بدرب ابن عبد السلام.
وقد بلغ رتبة مجتهد الفتوى وكانت له قوة الترجيح بين الأقوال، واعتمد ترجيحه معاصره خليل بن اسحاق وغيره.
توفي في 22 رجب، ومات ولده قبله بثلاثة أيام في الطاعون الجارف.
(1) راجع عن هذه المدرسة تاريخ معالم التوحيد 176 - 8.
(2)
اسمها مشتق من الزقاق الواقعة فيه وهو نهج عنق الجمل سموه بذلك - فيما يلوح - لطوله وانحرافه ومنه يفهم أن عنق الجمل كان معروفا بهذا الاسم في أول المائة الثامنة وما قبلها (تاريخ معالم التوحيد 83).