الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
385 - العواني (
…
- 716 هـ) (
…
- 1316 م)
إبراهيم بن يوسف بن عبد الملك العواني (نسبة إلى جده ابن عوانة) الشريف الحسيني القيرواني الفقيه المؤرخ، الأديب الشاعر.
أخذ عن جده أبي مروان عبد الملك، وعبد الحميد بن أبي الدنيا الصدفي الطرابلسي بتونس، وغيرهما.
كان عدلا موثقا بين الناس، وتولى قضاء الحامة وسوسة.
مؤلفاته
1) أنس النساك المعرب عن فضائل قيروان المغرب، وأكثر اعتماده فيه على «معالم الإيمان» للدباغ، ثم ذيل ابن ناجي على تأليفه، وألحقه بزياداته على «معالم الإيمان» من سنة 747/ 1347 كما ذكره في أواخر ترجمته، قال ابن ناجي:«ومن بعده لم يؤلف أحد شيئا فبقيت مشيخة إلى سنة 747 لا أجد من لحقهم، ولا من نقل عنهم بواسطة، وها أنا أذكر من كان بعدهم بحول الله تعالى وقوته» .
2) تذهيب الأمنية في تهذيب الشاطبية، 3 أسفار.
3) شرح الشقراطسية، 3 أسفار.
المصادر والمراجع:
- ايضاح المكنون 2/ 265، 270، 315، 319، 326، 342، 375، 534، شجرة النور الزكية 206، معالم الايمان (تذييل على الأصل) 4/ 103 - 4 (وان كان في المطبوع ج 3)، هدية العارفين 1/ 15.
386 -
العياضي (نحو 1123 (1) - 1173 (2) هـ) (1710 - 1760)
المختار (3) ابن الشيخ محمد الشريف (4) الشوثري (5) شهر العياضي الباجي المالكي، الفقيه الأديب الكاتب الشاعر.
ولد بمدينة باجة، وقرأ بها على مسعود الباجي شرح المكودي على ألفية ابن مالك، وشرح الأشموني عليها، وشرح المرادي عليها، وغير ذلك من كتب النحو، وشرح الخبيصي على التهذيب في المنطق مرارا ومختصر السنوسي في المنطق، وغير ذلك وعلى الشيخ علي الشريف المعروف بالطويل قرأ عليه في بداية الطلب شرح الشيخ خالد الأزهري على الآجروميّة، وشرح الشيخ زكرياء الأنصاري على ايساغوجي في المنطق، وذلك سنة 1146/ 1733 - 4، وقرأ على والده الذي روى له بعض أخبار شيوخه الباجيين والتونسيين، ثم انتقل إلى تونس وقرأ على أعلام من جامع الزيتونة منهم:
أحمد الماكودي الفاسي نزيل تونس قرأ عليه المغني لابن هشام، ونبذة من شرح قطب الدين الشيرازي على الشمسية في المنطق. وفي سنة 1153/ 1740 (سنة تأليفه كتاب مفاتيح النصر) قرأ على شرح علي باشا على تسهيل الفوائد لابن مالك، وقرأ على منصور المنزلي مختصر المنطق للسنوسي، والمطول على التلخيص في البلاغة إلى آخر الفن الأول، واستفاد منه كثيرا، وقرأ على محمد بن عبد العزيز مختصر خليل ونبذة من شرح المحلي على جمع
(1) هذا الاستنباط أخذ من تاريخ وضع كتابه وأنه في الثلاثين من عمره.
(2)
ولم يذكر المترجمون له تاريخ ميلاده ولا تاريخ وفاته. فما هذا مجرد اجتهاد.
(3)
وفي مراجع ترجمته محمد.
(4)
- انفرد بذكرهما في عنوان الأريب.
(5)
انفرد بذكرهما في عنوان الأريب.
الجوامع من لواحق القياس. هؤلاء شيوخه الذين ذكرهم في «مفاتيح النصر» ولم يستوفهم لأنه لم يترجم إلا للمقربين من علي باشا، ولم يترجم للرجال الذين لمعوا في عهد حسين بن علي باي تزلفا لعلي باشا، ومسايرة لهواه.
ولاّه علي باشا وظيفة الكتابة بالوزارة بعد أن تقرّب إليه بقصائد المديح، وتأليف كتابه «مفاتيح النصر» الذي ترجم فيه لعلي باشا، وأورد فيه تقاريض نثرية وشعرية لكتاب علي باشا «شرح التسهيل» ، وهو بذلك يهدف إلى إبراز مكانة علي باشا والدعاية له.
له مفاتيح النصر في التعريف بعلماء العصر، شرع في تأليفه في شوال سنة 1153/ 1740، وفي الأثناء أصابه مرض عاقه عن إتمامه، وعند ما برئ أكمله كما ذكر في المقدمة.
وفي زمن تأليفه الكتاب كان ما يزال يتابع دراسته بجامع الزيتونة.
وضع هذا التأليف ليترجم لطائفة من علماء عصره متأسيا من سبقه من علماء الطبقات، لكنه لم يوف بالغرض ولم يستجب في كتابه لما دلّ عليه العنوان نظرا إلى أنه لم يورد من التراجم إلا 23 ترجمة في حين أن عدد علماء عصره عظيم، وتراجمه كلها موجزة قصيرة لا تفي كلها بمقومات الترجمة، ويهمل في غالب الأحيان تاريخ الميلاد والوفاة، وذكر في هذا الكتاب بعض مدائحه لعلي باشا.
يوجد من الكتاب ثلاث نسخ بالمكتبة الوطنية (1).
وقد قدم للكتاب وحققه البحاثة الدكتور محمد الحبيب الهيلة، ونشره في النشرة العلمية للكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين ع 4 س 4، 1976 - 7، مقدمة المحقق من ص 101 إلى ص 121، ونصّ الكتاب من ص 125 إلى ص 192 عدا قائمة المصادر والمراجع والفهارس.
(1) وصف هذه النسخ د. محمد الحبيب الهيلة في دراسته ص 118 - 20.