الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كما رد الشيخ ناصر الدين الحجازي (1) على هذه الفرية بأسلوب آخر، وذلك في رسالته "النفخة على النفحة"، حيث يزعم صاحب كتاب (النفحة الزكية) أن الإمام قد ادعى النبوة، فكان جواب الشيخ ناصر الدين الحجازي على هذا الإفك: «وأما قولك وكان يضمر دعوى النبوة إلا أنه لم يتمكن من إظهارها فهذه دعوى كشف واطلاع على ما في القلوب، فهي بين أمرين إما تصريح بالكذب وإما مشاركة لله تعالى في قوله:{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19][سورة غافر، آية: 19] .
فاختر أي الشقين شئت، وإن كنت مدعيًا فعليك الدليل من كتبه التي طبعت في الهند وفي مصر وسارت في الأقطار» (2) .
[عقيدتهم في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم]
عقيدتهم في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. وعقيدة الإمام محمد بن عبد الوهاب وأتباعه كسائر السلف الصالح أهل السنة والجماعة في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، فيثبتون كل ما صح من شفاعاته صلى الله عليه وسلم كالشفاعة العظمى، والمقام المحمود، وشفاعته لأهل الكبائر من أمته، وغيرها.
(1) ذكر الدكتور عبد العزيز العبد اللطيف في (دعاوى المناوئين) أن ناصر الدين الحجازي هو اسم أطلقه الشيخ محمد بن علي بن تركي على نفسه عند تأليفه لهذا الرد.
(2)
النفخة على النفحة (14) تحقيق الدكتور/ عبد العزيز العبد اللطيف.
(3)
الدرر السنية (1) .