الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال فِي موضع آخر (1) : سألت أبا داود عَنْ عون بْن أَبي شداد فضعفه (2) .
روى له ابن مَاجَهْ حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة عبيس ابن ميمون.
4552 -
س:
عون بن صالح البارقي
(3) .
رَوَى عَن: حيان بْن إياس صاحب ابْن عُمَر، وعطية العوفي، وجميلة بنت عباد (س) ، وزينب بنت نصر (س) .
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بْن المبارك (س) ، ووكيع بْن الجراح.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (4) .
روى له النَّسَائي.
4553 -
م 4: عون بْن عَبد الله بْن عتبة بن مسعود (5)
(1) سؤالاته: 3 / 326.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات": وفرق بين الذي يروي عن أنس، ويروي عنه هشام الدستوائي وسُلَيْمان بن المغيرة، فذكره في قسم التابعين (5 / 263) ، وبين الذي يروي عن الحسن، ويروي عنه نوح بن قيس الطاحي فذكره في أتباع التابعين (7 / 281) .
ولعله تبع في ذلك البخاري كما أشار ابن حجر في "التهذيب ". وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 80، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2158، وثقات ابن حبان: 7 / 282، والكاشف: 2 / الترجمة 2158، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 171، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5494.
(4)
7 / 282. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(5)
طبقات ابن سعد: 6 / 313، وعلل أحمد: 1 / 148، 160، وتاريخ البخاري الكبير: =
الهذلي، أَبُو عَبْد اللَّه الكوفي الزاهد، أخو عُبَيد اللَّه بْن عَبد اللَّه بْن عتبة الفقيه.
روى عن: أَبِي فاختة سَعِيد بْن علاقة (ق) ، والد ثوير بْن أَبي فاختة، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وعامر الشعبي (م) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ، وأبيه عَبد الله بْن عتبة بْن مسعود (م د س ق) ، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (م ت س) ، وعبد اللَّه بن عَمْرو بن العاص (سي) ، وعم أبيه عَبد الله بْن مسعود (1)(د ت ق) ، مُرْسلاً، وأخيه عُبَيد اللَّه بْن عَبد اللَّه بْن عتبة (مد) ، ويوسف بن عَبد اللَّهِ بن سلام (سي) ، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري (م) ، وأبي هُرَيْرة، وأسماء بنت أَبِي بكر، وأختها عائشة بنت أَبِي بكر زوج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وأم الدرداء (س)، ويُقال: إن روايته عن الصحابة مرسلة.
= 7 / الترجمة 60، وتاريخه الصغير: 1 / 272، 273، وثقات العجلي، الورقة 43، والمعرفة ليعقوب: 1 / 550، 564، و2 / 157، 616، 714، و3 / 398، والتِّرْمِذِيّ (1270)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 245، 613، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 177، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2138، وثقات ابن حبان: 5 / 263، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1093، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 385، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، وحلية الاولياء: 4 / 240 - 272، والسابق واللاحق: 117، والجمع لابن القيسراني: 1 / 403، وسير أعلام النبلاء: 5 / 103، والكاشف: 2 / الترجمة 4383، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 120، ومعرفة التابعين، الورقة 34، وتاريخ الاسلام: 4 / 287، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 171 - 173، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5495، وشذرات الذهب: 1 / 140.
(1)
قال أبو عيسى التِّرْمِذِيّ: عون بن عَبد الله لم يدرك ابن مسعود (التِّرْمِذِيّ 1270) .
رَوَى عَنه: إسحاق بْن يزيد الهذلي (د ت ق) ، وإسماعيل بْن أَبي خالد، وجعفر بْن ربيعة (سي) ، وحماد بْن حميد المدني (ق) ، وأخوه حمزة بْن عَبد الله بْن عتبة بْن مسعود، وحنظلة بْن أَبي سفيان الجمحي، وزيد العمي، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد المقبري، وسَعِيد بْن أَبي هلال المِصْرِي (م س) ، وأَبُو حازم سلمة بْن دينار، وشَرِيك بْن عَبد اللَّه بْن أَبي نمر، وشَيْبَة بْن المساور، وصالح بْن صالح بْن حي، وعبد اللَّه بْن الْوَلِيد المزني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ المسعودي (د ق) ، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن عَبد الله بن عبد القاري والد يعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعبد العزيز بْن عُبَيد اللَّه بْن حمزة بْن صهيب، وأَبُو العميس عتبة بْن عَبد اللَّهِ المسعودي (مد) ، وعَمْرو بْن مرة (س) ، وعيسى بْن عُمَر النحوي، وقتادة (م) ، وقرة بْن خالد، ومالك بْن مغول، ومجالد بْن سَعِيد، ومُحَمَّد بْن سوقة، ومُحَمَّد بْن عجلان (ت س ق) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، ومسعر بْن كدام، ومطرف بْن معقل الشقري، ومعن بْن عَبْد الرحمن المسعودي، وموسى بْن أَبي عيسى الطحان (ق) أخو عيسى بْن أَبي عيسى الحناط، وموسى الجهني، وأَبُو سهيل نافع بْن مالك بْن أَبي عامر الأصبحي، وأبو حنيفة النعمان ابن ثابت، ونوفل بْن الفرات، ويحيى بْن جابر الطائي، ويحيى بْن عَبد اللَّهِ بن بحير بن ريسان، ويحيى بْن عَبْد الرحمن الثقفي (سي) ، ويعقوب بْن عَبد اللَّه بْن الأشج، وأَبُو إسحاق الشيباني، وأَبُو الزبير المكي (م ت س) ، وأَبُو علقمة مولى بني هاشم.
قال حنبل بْن إسحاق عَن أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن مَنْصُور (1) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وكذلك قال العجلي (2) ، والنَّسَائي.
وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء، عن علي بن المديني: قال عون ابن عَبد اللَّه: صليت خلف أَبِي هُرَيْرة. وذكر أَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ (3) ، والدارقطني (4) أن روايته عَنْ عَبد اللَّه بْن مسعود مرسلة.
وذكره مُحَمَّد بْن سعد (5) في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة، وَقَال: لما ولي عُمَر بْن عبد العزيز الخلافة رحل إليه عون بْن عَبد اللَّه، وأَبُو الصباح موسى بْن أَبي كثير، وعُمَر بْن ذر فكلموه في الإرجاء وناظروه فزعموا أنه وافقهم ولم يخالفهم في شيء منه. وكان ثقة، كثير الإرسال.
وَقَال الأَصْمَعِيّ، عَن أَبِي نوفل الهذلي، عَن أبيه: ولد عتبة ابن مسعود: عَبد اللَّه وكان واليا لعُمَر بْن الخطاب، فولد عَبد اللَّه: عُبَيد اللَّه، وعونا، وعَبْد الرحمن. فأما عُبَيد اللَّه فكان من فقهاء أهل المدينة وخيارهم وكان أعمى، وأما عون بْن عَبد اللَّه فكان من آدب أهل المدينة (6) وأفقههم وكان مرجئا ثم رجع عَنْ ذلك، فأنشأ
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2138.
(2)
ثقاته، الورقة 43.
(3)
التِّرْمِذِيّ (1270) .
(4)
سؤالات البرقاني، الترجمة (385) .
(5)
طبقاته: 6 / 313.
(6)
ضبب عليها المؤلف.
يقول:
لأول ما تفارق غير شك • ففارق ما يقول المرجئونا.
وَقَالوا مؤمن من أهل جور • وليس المؤمنون بجائرينا.
وَقَالوا مؤمن دمه حلال • وقد حرمت دماء المؤمنينا.
ثم خرج مع ابْن الأشعث، فهرب حيث هربوا، فأتى محمد ابن مروان بنصيبين فآمنه وألزمه ابنه، فقال له مُحَمَّد: كيف رأيت ابْن أخيك؟ قال: ألزمتني رجلا إن قعدت عنه عتب، وإن أتيته حجب، وإن عاتبته صخب، وإن صاخبته غضب، فتركه ولزم عُمَر ابن عَبْد العزيز وهو خليفة، وكانت له منه منزلة، وخرج جرير فأقام بباب عُمَر بْن عَبْد العزيز فطال مقامه فكتب إلى عون بْن عَبد اللَّه (1) :
يا أيها القارئ المرخي عمامته • هذا زمانك إني قد خلا زمني.
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه • أني لدى الباب كالمشدود في قرن.
قال: وأما عَبْد الرحمن بْن عَبد اللَّه فهو الذي يقول:
تأثل حب عثمة في فؤادي • فباديه مع الخافي يسير.
صدمت القلب ثم دررت فيه • هواك فليط فالتام الفطور.
تغلغل حيث لم يدخل شراب • ولا حزن ولم يدخل سرور.
وَقَال:
أبادر بالمال سهمانه • وقوال المعروف والرائث.
(1) انظُر ديوان جرير: 2 / 738.
وأمنح نفسي الذي تشتهي • وأوثر نفسي على الوارث.
وَقَال إسماعيل (1) بْن بهرام عَن أَبِي أسامة: وصل إلى عون ابن عَبد اللَّه أكثر من عشرين ألف درهم، فقال له أصحابه: لو اعتقدت عقدة (2) لولدك، فقال: أعتقدها لنفسي، وأعتقد اللَّه لولدي. قال أَبُو أسامة: فلم يكن في السمعوديين أحد أحسن حالا من ولد عون بْن عَبد اللَّه.
وَقَال سفيان (3) بْن وكيع بْن الجراح، عَن أبيه: بلغني أن عون ابن عَبد اللَّه لما حضرته الوفاة أوصى بضيعة له أن تباع وأن يتصدق بها عنه، فقيل له: تصدق بضيعتك وتدع عيالك؟ قال: أقدم هذه لنفسي وأدع اللَّه لعيالي.
وَقَال سفيان بْن عُيَيْنَة، عَن أَبِي هارون موسى بْن أَبي عيسى: كان عون يحَدَّثَنَا ولحيته ترتش بالدموع.
وَقَال خالد بنيزيد الطبيب، عَنْ مسلمة بْن جعفر: قال عون ابن عَبد الله: ويحي كيف أغفل عَنْ نفسي وملك الموت ليس يغفل عني! ؟ ويحي كيف أزعم أن معي عقلي وأنا مضيع من الآخرة حظي! ؟ ويحي ويحي! بل ويلي ويلي! والويل حل بي إن مت
(1) حلية الاولياء: 4 / 242.
(2)
العقدة: الضيعة، والعقار الذي اعتقده صاحبه ملكا.
(3)
حلية الاولياء: 4 / 242.
مقيما على معصية ربي. قال: ثم يبكي حتى تبل لحيته بالدموع.
وَقَال يزيد بْن هارون (1) عَنِ المسعودي: قال عون بْن عَبد اللَّه: إن من كان قبلنا كانوا يجعلون لدنياهم ما فضل عَنْ آخرتهم، وإنكم اليوم تجعلون لآخرتكم ما فضل عَنْ دنياكم.
وَقَال مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي: حَدَّثَنَا العباس بْن بكار عن عَبد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمان، عَنِ ابْن عجلان، عَنْ عون بْن عَبد اللَّهِ أنه كَانَ يقول: اليوم المضمار وغدا السباق، والسبقة (2) الجنة والغاية النار، فبالعفو تنجون وبالرحمة تدخلون الجنة وبالأعمال تقتسمون المنازل.
وَقَال أَبُو خالد الأحمر (3) ، عَنِ ابْن عجلان، عَنْ عون بْن عَبد اللَّه: ذاكر اللَّه في الغافلين كالمقاتل عَنِ الفارين، والغافل في الذاكرين كالفار عَنِ المقاتلين.
وَقَال المسعودي، عَنْ عون بْن عَبد اللَّه: لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عَنْ نفسه.
وَقَال زيد بْن عوف: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن زربي، عَنْ ثابت البناني، قال: كان لعون بْن عَبد اللَّه جارية يقال لها بشرة وكانت تقرأ القرآن بألحن، فقال يوما: يابشرة اقرأي على إخواني.
فكانت
(1) نفسه.
(2)
السبقة: بضم السين المهملة: الخطر يوضع بين أهل السباق.
(3)
حلية الاولياء: 4 / 241.
تقرأ بصوت وجيع حزين، فرأيتهم يلقون العمائم من رؤوسهم ويبكون، فقال لها يومئذ: يابشرة قد أعطيت بك ألف دينار لحسن صوتك اذهبي فلا يملكك عَلِيّ أحد فأنت حرة لوجه اللَّه. قال ثابت: وهي عجوز بالكوفة لولا أن أشق عليها لبعثت إليها حتى تقدم علينا فتكون عندنا حتى تموت.
وَقَال هارون بْن معروف، عَنْ جرير بن عبد الحميد، عَنْ مغيرة: كان عون بْن عَبد اللَّه يقص فإذا فرغ أمر جارية له تقص (1) وتطرب. قال مغيرة: فأرسلت إليه أو أردت أن أرسل إليه: إنك من أهل بيت صدق وإن اللَّه لم يبعث نبيه بالحمق، وإن صنيعك هذا صنيع أحمق!
وَقَال مطلب بْن زياد، عن ليث بْن أَبي سليم: لما مات عون ابن عَبد اللَّه تركت مجالسة الناس زمانا حزنا عليه.
وقَال البُخارِيُّ (2) فيمن مات مابين عشر ومة إلى عشرين ومئة: حَدَّثَنَا عَلِيّ قال: سمعت سفيان يقول: كنت أرى عون بْن عَبد الله وأنا صبي يجئ إلى جدي أَبِي المتئد. قال البخاري: وهو ابْن عتبة بْن مسعود الهذلي الكوفي. وَقَال بعده: قال مصعب: قتل عَبْد الوهاب بْن بخت مع البطال سنة ثلاث عشرة ومئة (3) .
(1) في سير أعلام النبلاء: (تعظ) ، وما أثبتاه مجود بخط ابن المهندس وغيره من النساخ.
(2)
تاريخه الصغير: 1 / 272 - 273.
(3)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: يروي عَن أبي هُرَيْرة إن كان سمع منه، وقد أدرك ابن أَبي أوفى وأبا جحيفة (5 / 263) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال =
روى له الجماعة سوى البخاري.
4554 -
ق: عون بن عمارة العَبْدي القيسي (1) ، أَبُو مُحَمَّد البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: الأخضر بْن عجلان، وأيوب بْن خوط البَصْرِيّ، وبحر بْن كنيز السقاء، وبهز بْن حَكِيم، وحفص بن جميع، وحماد ابن زيد، وحماد بْن سلمة، وحميد الطويل، والخليل بْن أَحْمَد النحوي، والربيع بْن صبيح، وروح بْن الْقَاسِم (ق) ، والسري بْن يحيى، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، والسكن بْن أَبي السكن واسمه إبراهيم البرجمي، وسُلَيْمان بْن عَمْرو النخعي، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بْن عون، وعبد الله بْن المثنى بْن عَبد الله بْن أنس بْن مالك الأَنْصارِيّ (ق) ، وعَبْد الحكم القسملي،
= العجلي: كان يرى الارجاء ثم تركه. وقَال البُخارِيُّ سمع أبا هُرَيْرة وابن عُمَر (8 / 173) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة عابد.
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 81، والمعرفة ليعقوب: 2 / 59، وضعفاء العقيلي، الورقة 162، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2160، والمجروحين لابن حبان: 2 / 197، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 333، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 122، والمدخل إلى الصحيح: 183، وضعفاء أبي نعيم: 180، والكاشف: 2 / الترجمة 4384، وديوان الضعفاء، الترجمة 3261، والمغني: 2 / الترجمة 4777، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 121، وتاريخ الاسلام، الورقة 144 (أيا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6534، ورجال ابن ماجة، الورقة 15، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 173، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5497.
وعثمان بن مقسم البري، وعرزة بْن ثابت، وعمارة بْن زاذان الصيدلاني، وأبي العلاء عَمْرو بْن العلاء اليشكري ولقبه جرن، وعِمْران بْن مسلم القصير، ومالك بْن أنس، ومحمد بن عَمْرو بن علقمة، ومطر بْن عَبْد الرحمن الأعتق، وهشام بْن حسان، وأبي عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّهِ، ويونس بْن أرقم، وأبي بكر الهذلي.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن راشد الأدمي، وإبراهيم بْن سلم الهجيمي، وأَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر النيسابوري، وأَحْمَد بْن الأسود الحنفي، وأَحْمَد بْن سفيان النَّسَائي، وأحمد بْن الفرج الجشمي، وأحمد بْن يُوسُفَ السلمي، وإسحاق بْن سيار النصيبي، والحارث بْن مُحَمَّد بْن أَبي أسامة التميمي، والحسن بْن عَلِيّ الخلال (ق) ، والحسين بْن بحر البيروذي، وحماد بْن الحسن بْن عنبسة الوراق، وسَعِيد بْن عيسى الكريزي القاضي، وسَعِيد بْن مُحَمَّد بْن ثواب الحضرمي، وأَبُو سَعِيد سفيان بْن زياد البَصْرِيّ المؤدب، وأَبُو الربيع سُلَيْمان بْن داود الزهراني، وأَبُو بدر عباد بْن الوليد الغبري، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بن عبد المؤمن الواسطي (ق) ، وعَبْد الرحمن بْن بشر بْن الحكم النيسابوري، وأَبُو قلابة عَبد المَلِك بْن مُحَمَّد الرقاشي، وعقبة بْن مكرم العمي، وعلي ابن بشر، وعلي بْن مسلم الطوسي، وأَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الحكم بْن فروة، ومُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، ومُحَمَّد بن سنان القزاز، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن البَصْرِيّ، وأَبُو هُرَيْرة مُحَمَّد بْن فراس الصيرفي،
ومُحَمَّد بْن موسى المقرئ، ومُحَمَّد بن يزيد الأسفاطي، ومحمد ابن يونس الكديمي، وهلال بْن بشر المزني، ويعقوب بْن سفيان، ويعقوب بْن شَيْبَة.
قال أَبُو زُرْعَة (1) : منكر الحديث.
وَقَال أَبُو حاتم (2) : أدركته ولم أكتب عَنْهُ، وكان منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقَال البُخارِيُّ (3) : تعرف وتنكر.
وَقَال أبو داود: ضعيف.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عدي (4) : ومع ضعفه يكتب حديثه.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الْحَضْرَمِيّ: مات سنة اثنتي عشرة ومئتين (5) .
روى له ابن ماجة.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2160.
(2)
نفسه.
(3)
ضعفاء العقيلي، الورقة 162، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 333.
(4)
الكامل: 2 / الورقة 333.
(5)
وذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: كان صدوقا ممن كثير خطؤه حتى وجد في روايته المقلوبات فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات (2 / 197)، وذَكَره أبو نعيم في "الضعفاء "وَقَال: روى عن حميد الطويل وهشام بن حسان المناكير، لا شيء (الترجمة 180) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال الساجي: صدوق فيه غفلة يهم (8 / 173) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
4555 -
د: عون بن كهمس بن الحسن التميمي (1) ، أَبُو يحيى البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: بشير بْن عُمَير، وداود بْن المساور، وسُلَيْمان التَّيْمِيّ، وشعبة بْن الحجاج، وعطية بْن سعد الدعاء البَصْرِيّ، وعِمْران بْن حدير، وأبيه كهمس بْن الحسن (د) ، ومُحَمَّد بْن أَبي النوار، وهشام بْن حسان، وأبي الأسود الطفاوي.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ بن علي بن سويد بْن منجوف السدوسي (د) ، وخليفة بْن خياط، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم العبادي، والفضل بْن موسى الأبلي البَصْرِيّ، وأَبُو غسان مالك بْن عبد الواحد المسمعي، ومُحَمَّد بْن بشار بندار، ومحمد بن صالح ابن النطاح، وأَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى القطعي.
قال حرب بْن إِسْمَاعِيل (2)، عَن أحمد بْن حَنْبَل: لا أعرفه.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (3)، عَن أبي داود: لم يبلغني إلا
(1) تاريخ خليفة: 29، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 82، والمعرفة ليعقوب: 1 / 594، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 7، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2159، وثقات ابن حبان: 7 / 282، و8 / 515، والكاشف: 2 / الترجمة 4385، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 121، وتاريخ الاسلام، الورقة 247 (أيا صوفيا 3006) ، ونهاية السول، الورقة 285، وتهذيب التهذيب: 8 / 173 - 174، والتقريب: 2 / 90، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5498.
(2)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2159.
(3)
سؤالاته: 4 / الورقة 7.
خير.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (1) .
روى له أَبُو داود.
(1) 8 / 515. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.