الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَال ابْنه أبو بكر بْن أَبي عاصم: مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (1) .
•
عَمْرو بن طلحة القناد. هو عَمْرو بْن حماد بْن طلحة. تقدم
.
4388 -
ع: عَمْرو بن العاص بن وائل بن هاشم (2) بْن
(1) قال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(2)
طبقات ابن سعد: 4 / 254، و7 / 493، وتاريخ الدوري: 2 / 446، وفضائل الصحابة: 2 / 911، وتاريخ خليفة: 21، 79، 159، 178، 192، 201، 204، 206، وطبقاته: 25 - 26، 139، وعلل ابن المديني: 50، 65، ومسند أحمد: 4 / 196، 202، وعلل أحمد: 1 / 262، 385، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2475، وتاريخه الصغير: 1 / 73، 84، 87، 93، 98، 111، 124، 140، والكنى لمسلم، الورقة 85، وثقات العجلي، الورقة 42، والمعارف لابن قتيبة: 285، 286، والمعرفة ليعقوب: 1 / 284، 323، 458، 691، و2 / 338، 411، 486، 512، 523، 810، 811، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 173، 180، 183، 184، 594، وتاريخ واسط: 64، والكنى للدولابي: 1 / 77، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1342، والكندي: 6، 11، 23، 24، 28، 34، 38، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 127، وجمهرة نسب قريش: 163، 164، والاستيعاب: 3 / 1184، والجمع لابن القيسراني: 1 / 362، وتلقيح ابن الجوزي: 69، 70، 72، 148، وأنساب القرشيين: 54، 74، 75، والكامل في التاريخ: 2 / 72، 79، 81، وأسد الغابة: 4 / 115، وسير أعلام النبلاء: 3 / 54، والعبر: 1 / 15، 23، والكاشف: 2 / الترجمة 4338، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4448، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 101، وغاية النهاية لابن الجزري: 601، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 56 - 57، والاصابة: 3 / الترجمة 5882، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5318، وشذرات الذهب: 1 / 24، 31، 32.
سَعِيد بْن سهم بْن عَمْرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بْن غَالِب الْقُرَشِيّ، أَبُو عبد الله، وقيل: أبو محمد، السهمي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والد عَبد الله بْن عَمْرو بْن العاص. قدم على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مسلما سنة ثمان قبل الفتح بأشهر مع خالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة، وقيل: أسلم بين الحديبية وخيبر. وأمه النابغة بنت حريملة، وقيل: بنت خزيمة، وقيل: سلمى بنت النابغة، سبية من عنزة.
رَوَى عَن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعن عائشة أم المؤمنين (س) .
رَوَى عَنه: جعفر بن المطلب بن أَبي وداعة السهمي (س) ، والحسن البَصْرِيّ (س) ، وابنه عَبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وعبد الله بن منين اليحصبي (د ق) ، وعبد الله بْن أَبي الهذيل الكوفي (ت) ، وعبد الرحمن بن شِِمَاسَةَ المهري (م) ، وعروة بن الزبير (س) ، وعلي بن رباح اللخمي (بخ س ق) ، وعمارة بْن خزيمة بْن ثَابِت الأَنْصارِيّ (س) ، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي (د س) ، وقيس بن أَبي حازم (خ م ت س) ، ومحمد بْن كعب القرظي (تم) ، وأَبُو ظبية الكلاعي الحمصي (د) ، وأَبُو عبد الله الأشعري (ق) ، وأَبُو عثمان النهدي (خ م ت س) ، وأَبُو قيس مولاه (ع) ، وأَبُو مرة مولى أم هانئ (دكن) .
قال الزبير بن بكار: أمه سبية يقال لها: النابغة من عنزة، وأخوه لأمه عروة بن أثاية، وكان عروة من مهاجرة الحبشة، وأرنب بنت عفيف بنت أبي العاص، وعقبة بن نافع بن عبد قيس بن
لقيط من بني الحارث بن فهر.
وَقَال خليفة بن خياط (1) : أمه سلمى بنت النابغة من بني جلان بن عنزة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار.
وَقَال أبو بكر بن البرقي: أمه النابغة من عنزة يقول من ينسبها: النابغة بنت خزيمة بن الحارث بن كلثوم بن حريش بن سواءة من بني عَمْرو بن عَبد الله بن خزيمة بن الحارث بن جلان ابن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار. وكان قصيرا يخضب بالسواد، وكان إسلامه قبل الفتح سنة ثمان.
وَقَال ابن البرقي: وَقَال أخي محمد بن عَبد الله يقال: إن عُمَرا، وعثمان بن طلحة، وخالد بن الوليد أسلموا عند النجاشي، وقدموا المدينة في أول يوم من صفر سنة ثمان من الهجرة.
وقَال البُخارِيُّ (2) : ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على جيش ذات السلاسل. أصله مكي نزل المدينة، ثم سكن مصر، ومات بها.
وَقَال آدَمُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ (3) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرة: قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "أَبْنَاءُ الْعَاصِ مُؤْمِنَانِ: عَمْرو، وهِشَامٌ.
وَقَال عبد الجبار بن الورد عن ابن أَبي مليكة: قال طلحة:
(1) طبقاته: 26.
(2)
تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2475.
(3)
نفسه.
لا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيءٍ إلا سمعته يقول: "عَمْرو ابن العاص من صالحي قريش "، وسمعته يقول: "نعم أهل البيت أبو عَبْد اللَّهِ، وأم عَبد اللَّهِ، وعبد الله.
وَقَال سفيان الثوري، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عن إبراهيم النخعي: عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء لعَمْرو بن العاص على أبي بكر، وعُمَر وسراة أصحابه. قال سفيان: أراه غزوة ذات السلاسل.
وَقَال مجالد عن الشعبي عن قبيصة بن جابر: صحبت عَمْرو ابن العاص، فما رأيت رجلا أبين - أو قال: أنصع - رأيا، ولا أكرم جليسا، ولا أشبه سريرة بعلانية منه.
وَقَال محمد بن سلام الجمحي: كان عُمَر بن الخطاب إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عَمْرو بن العاص واحد. يعني: أنه تعالى خالق الأضداد (1) .
وَقَال موسى بن علي بن رباح، عَن أبيه: سمعت عَمْرو بن العاص يقول: لا أمل ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أمل دابتي ما حملتني، إن الملال من سئ الأخلاق.
وَقَال محمد بن الحارث عن المدائني: قال عَمْرو بن العاص، أربعة لا أملهم أبدا: جليسي ما فهم عني، وثوبي ما سترني، ودابتي ما حملتني، وامرأتي ما أحسنت عشرتي.
(1) انظر الاستيعاب: 3 / 1188.
وَقَال أَبُو أمية بْن يَعْلَى، عن عَلِيّ بْن زيد بْن جدعان: قال رجل لعَمْرو بن العاص: صف لي الأمصار، قال: أهل الشام أطوع الناس للمخلوق وأعصاه للخالق، وأهل مصر أكيسهم صغارا وأحمقهم كبارا، وأهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم فيها، وأهل العراق أطلب الناس للعلم وأبعدهم منه (1) .
وَقَال مجالد، عن الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية بن أَبي سفيان، وعَمْرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد، فأما معاوية فلللأناة والحلم، وأما عَمْرو فللمعضلات، وأما المغيرة بن شعبة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير (2) .
وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ (3) : ذكروا أنه جعل لرجل ألف درهم على أن يسأل عَمْرو بن العاص عن أُمِّه، وهو على المنبر، فسأله، فقال: أمي سلمى بنت حريملة (4) تلقب النابغة من بني عنزة ثم أحد بني جلان أصابتها رماح العرب، فبيعت بعكاظ فاشتراها الفاكه ابن المغيرة، ثم اشتراها منه عَبد الله بن جدعان، ثم صارت إلى العاص بن وائل، فولدت، فأنجبت، فإن كان جعل لك شيء فخذه. قال أبو عُمَر (5) : وكان عَمْرو بن العاص من فرسان قريش
(1) انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 411.
(2)
انظر علل أحمد: 1 / 262.
(3)
الاستيعاب: 3 / 1184.
(4)
في المطبوع من الاستيعاب: "حرملة ". خطأ.
(5)
الاستيعاب: 3 / 1188.
وأبطالهم في الجاهلية، مذكورا بذلك فيهم، وكان شاعرا حسن الشعر حفظ عنه فيه الكثير في مشاهد شتى، ومن شعره في أبيات له يخاطب بها عمارة بن الوليد بن المغيرة عند النجاشي.
إذا المرء لم يترك طعاما يحبه • ولم ينه قلبا غاويا حيث يمما
قضى وطرا منه وغادر سبة • إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا (1) .
قال أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبي عَبد الله البَصْرِيّ، عن ابن لابن أَبي مليكة: قال عَمْرو بن العاص: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عُمَر بن الخطاب.
وَقَال محمد بن المثنى، وهارون بن عَبد الله: مات سنة اثنتين وأربعين.
وَقَال محمد بن عَبد اللَّهِ بن نمير: مات سنة اثنتين وأربعين.
وَقَال في موضع آخر: سنة ثلاث وأربعين.
وكذلك روى عن عَمْرو بْن شعيب.
وَقَال خليفة بْن خياط (2)، وأبو عُبَيد: مات سنة اثنتين،
(1) كتب له الحافظ ابن عساكر ترجمة طويلة جدا في تاريخ دمشق 13 / الورقة 245 فما بعد، استوعب فيها أخباره، فمن أراد استزادة فعليه بها، وبمصادر ترجمته المذكورة. وأخباره في كتب التاريخ المستوعبة لعصره لا سيما تواريخ الطبري والمسعودي وابن الجوزي وابن الاثير وابن كثير وغيرهم.
(2)
تاريخه: 206.
ويُقال: سنة ثلاث وأربعين.
وَقَال الواقدي: مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين.
وَقَال في موضع آخر (1) : سنة ثلاث وأربعين، وهو ابن سبعين سنة.
وَقَال الليث بن سعد، والمدائني، ويحيى بن بكير، ويحيى بن مَعِين (2) ، والعجلي (3) ، وابن البرقي، وأَبُو سَعِيد بن يُونُسَ فِي آخرين: مات سنة ثلاث وأربعين. قال بعضهم: يوم الفطر.
وَقَال بعضهم: ليلة الفطر بمصر.
قال ابن بكير: وسنه سبعون سنة.
وَقَال ابن البرقي عن أخيه مُحَمَّد بْن عَبد الله: توفي ابن تسعين سنة. وَقَال العجلي (4) : وهو ابن تسع وتسعين سنة.
وَقَال ابن بكير في موضع آخر: وسنه نحو من مئة سنة، وصلى عليه ابنه عَبد الله.
وَقَال غيرهم: مات سنة ثمان وأربعين.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (5)، عن الهيثم بْن عدي: مات سنة
(1) طبقات ابن سعد: 4 / 261.
(2)
تاريخ الدوري: 2 / 446.
(3)
ثقاته، الورقة 42.
(4)
نفسه.
(5)
طبقاته: 4 / 261، وليس فيه قوله:"عن الهيثم بن عدي ".
إحدى وخمسين.
وَقَال طلحة أبو محمد الكوفي عن أشياخه: مات سنة ثمان وخمسين في خلافة معاوية.
وقَال البُخارِيُّ (1) ، عن الحسن بْن واقع عَنْ ضمرة بْن ربيعة، مات سنة إحدى أو اثنتين وستين في ولاية يزيد.
روى له الجماعة (2) .
4389 -
بخ د ت س: عَمْرو بن عاصم بن سفيان بن عَبد اللَّهِ بن ربيعة بن الحارث الثقفي (3) ، أبو عبد الله الحجازي، أخو بشر بن عاصم.
روى عن: أبي هُرَيْرة (بخ د ت س) .
رَوَى عَنه: عُمَر بن سَعِيد بن أَبي حسين المكي، ويَعْلَى ابن عطاء العامري (بخ د ت س) .
قال حنبل بْن إسحاق، عَن أحمد بْن حنبل: ثقة.
(1) تاريخه الصغير: 1 / 124.
(2)
هذا هو آخر الجزء السابع والخمسين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وقد كتب ابن المهندس بلاغا يفيد مقابلته بأصل مصنفه.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2640، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1380، وثقات ابن حبان: 5 / 170، والكاشف: 2 / الترجمة 4339، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، ومعرفة التابعين، الورقة 31، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 57 - 58، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5319.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (1) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، وفي "أفعال العباد "، وأَبُو داود والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذْشَاهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ عَاصَمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وإِذَا أَمْسَيْتُ. قال: قُلِ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ والشَّهَادَةِ.
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ ومَلِيكِهِ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشَرْكِهِ. قُلْ ذَلِكَ إِذَا أَصْبَحْتَ وإِذَا أَمْسَيْتَ وإِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (2) ، والنَّسَائي (3) مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، ومِنْ حَدِيثِ هُشَيْمٍ (4) عن يَعْلَى بن عطاء.
(1) 5 / 170 وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(2)
الادب المفرد (1202) .
(3)
عمل اليوم والليلة (11) .
(4)
الادب المفرد (1203) ، وعمل اليوم والليلة.
وأخرجه أَبُو داود (1) من حديث هُشَيْمٍ.
وأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ (2) مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَقَال: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
4390 -
ع: عَمْرو بن عاصم بن عُبَيد الله بن الوازع الكِلابي القيسي (3) ، أبو عثمان البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: إسحاق بْن يحيى بْن طلحة بن عُبَيد الله (ت) ، وجرير بن حازم (ت س) ، وحبان بن يسار (عس) ، وحرب بن سريج (عس) ، وحماد بن سلمة (ت س ق) ، وحميد بن الحكم، وسُلَيْمان بن المغيرة (م ق) ، وشعبة بن الحجاج، وصخر بْن
(1) أبو داود (5067) .
(2)
التِّرْمِذِيّ (3392) .
(3)
طبقات ابن سعد: 7 / 305، وتاريخ الدارمي، الترجمة 643، وعلل أحمد: 1 / 218، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2620، وتاريخه الصغير: 2 / 327، والكنى لمسلم، الورقة 72، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 236، والمعرفة ليعقوب: 1 / 345، 490، 503، و2 / 33، 43، 70، 77، 82، 90، والكنى للدولابي: 2 / 26، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1381، وثقات ابن حبان: 8 / 481، وثقات ابن شاهين، الترجمة 868، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 129، وتاريخ الخطيب: 12 / 202، والجمع لابن القيسراني: 1 / 367، والمعجم المشتمل الترجمة 685، وسير أعلام النبلاء: 10 / 256، وتذكره الحفاظ: 1 / 392، والكاشف: 2 / الترجمة 4240، والعبر: 1 / 364، والمغني: 2 / الترجمة 4670، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 6391، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 26، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 326، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 58 - 59، والتقريب: 2 / 72، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5320، وشذرات الذهب: 2 / 29.
جويرية، والطيب بن سلمان، وعبد الواحد بن زياد، وجده عُبَيد الله بن الوازع الكِلابي (ت س) ، وعُمَر بْن أَبي زائدة، وعِمْران القطان (4) ، وقريب بن عَبد المَلِك والد الأَصْمَعِيّ، ومعتمر بن سُلَيْمان (م س) ، وهمام بن يحيى (خ م د ت س) ، والوليد بن مروان.
رَوَى عَنه: البخاري، وإبراهيم بن المستمر العروقي (س) ، وإبراهيم بن مكتوم البَصْرِيّ، وإبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني (ت س) ، وأحمد بن إسحاق السرماري (خ) ، وأحمد بن الحسن بن خراش (م) ، وإسحاق بن سيار النصيبي، وإسحاق ابن منصور الكوسج، والحسن بن علي الحلواني الخلال (م د ق) ، والحسن بْن يَحْيَى الرزي، والحسين بن بحر البيروذي، وخلف بن سالم المخرمي، وأبو خيثمة زهير بْن حرب (م) ، وأَبُو دَاوُد سُلَيْمان ابن سَيْف الحراني (س) ، وأَبُو دَاوُد سُلَيْمان بْن معبد السنجي (م) ، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي (ت) ، وأبو بكر عَبْد القدوس بن محمد الحبحابي (خ ت) ، وعبد بْن حميد (ت) ، وعُقْبَة بْن مكرم العمي (ت) ، وعلي بْن المديني، وعُمَر بْن شبة النميري، ومحمد ابن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدقاق، ومحمد بن أحمد بن زبدا، ويُقال: ابن زبدة، المذاري، ومحمد بن بشار بندار (ت س ق) ، ومحمد ابن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد بْن عقيل الهلالي (ق) ، ومحمد بن عَبد الله الزهيري، وأَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (د) ، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي، ومُحَمَّد بْن يُونُس الكديمي، ويعقوب بْن سفيان، ويعقوب بْن شَيْبَة.
قال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: صالح (2) .
وَقَال محمد بْن سَعِيد (2) : ثقة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (4) : سألت أَبَا داود عَن عَمْرو بْن عاصم الكِلابي، فقال: لا أنشط لحديثه. قال: وسألت أبا داود عن عَمْرو بن عاصم، والحوضي في همام، فقدم الحوضي، وَقَال: قال بندار: لولا فرقي من آل عَمْرو بن عاصم لتركت حديثه.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات (5) .
وَقَال إسحاق بْن سيار النصيبي: سمعت عَمْرو بن عاصم يقول: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
وقَال البُخارِيُّ (6) ، ومحمد بْن عَبد الله الحضرمي (2) . مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (8) .
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1381.
(2)
وَقَال الدارمي عَنه: أراه كان صدوقا (تاريخه الترجمة 643) .
(3)
طبقاته: 7 / 305.
(4)
سؤالاته: 3 / 236.
(5)
8 / 481.
(6)
تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2620.
(7)
تاريخ الخطيب: 12 / 203.
(8)
وكذلك أرخ وفاته ابن حبان (ثقاته: 8 / 481) وابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 685) . وَقَال الذهبي في "الميزان "ردا على قول بندار "لولا فرقي من آل =
وروى له الجماعة.
4391 -
بخ: عَمْرو بن عاصم (1)، ويُقال: ابن عامر، الأَنْصارِيّ.
رَوَى عَن: أم سليم بنت ملحان (بخ) فيمن قدم ثلاثة من الولد.
رَوَى عَنه: عثمان بن حكيم الأَنْصارِيّ (بخ) .
روى له البخاري في "الأدب"، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قال الصَّيْرَفِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذشَاهِ، وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (2)، قال: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحقي.
= عَمْرو بن عاصم لتركت حديثه ": وكذا قال فيك يابندار أبو داود، قال: لولا سلامة في بُنْدَار لتركت حديثه. ونقل الذهبي عَن أبي حاتم أنه قال: لا يحتج بعَمْرو (3 / الترجمة 6391) ، ولم نقف على هذا القول لابي حاتم ولا نقله ابن حجر في زياداته على المؤلف من "التهذيب ". وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق في حفظه شئ.
(1)
تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 102، ونهاية السول، الورقة 273، وتهذيب التهذيب: 8 / 59، والتقريب: 2 / 73، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5321.
(2)
المعجم الكبير: 25 / 126.
(ح) : قال الطَّبَرَانِيُّ (1) : وحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحَمَّانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ عَامِرٍ الأَنْصارِيّ، قال: سَمِعْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةُ أَوْلادٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُمُ (2) اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ (3) . فَقُلْتُ: واثْنَانِ؟ فَقَالَ: واثْنَانِ.
رَوَاهُ (4) عَنْ حَرْمِيِّ بْنِ حَفْصٍ، ومُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ عَمْرو بْنِ عَاصِمٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورواه يَعْلَى ومحمد ابنا عُبَيد، عن عثمان بن حكيم، عن عَمْرو الأَنْصارِيّ، وقد وقع لنا بعلو عنهما.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (5) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَعْلَى، ومُحَمَّدٌ، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَمْرو الأَنْصارِيّ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ
(1) نفسه.
(2)
ضبب عليها المؤلف.
(3)
كذلك.
(4)
الادب المفرد (149) .
(5)
مسند أحمد: 6 / 431.