الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى له التِّرْمِذِيّ.
5232 -
ت:
مُحَمَّد بن سالم الربعي البَصْرِيّ
(1) .
رَوَى عَن: ثابت البناني (ت) .
رَوَى عَنه: عبد المصد بْن عبد الوارث (ت) ، وأبو عبد الرحمن غسان بن مالك البناني، ومُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع.
= 3 / 141) . وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن ضعفة شيوخ سفيان، فقال: جابر الجعفي وأبان بن أَبي عياش، وأبو هارون العبدي، ومحمد بن سالم، وعُبَيدة، وحبيب بن حسان (سؤالاته: 5 / الورقة 39) . وَقَال عَبد الله بن أحمد: كان أبي لا يحَدَّثَنَا عن محمد بن سالم لضعفه عنده وإنكاره لحديثه (المسند: 1 / 145) . وَقَال عَبد الله بن أحمد أيضا: ترك حديث محمد بن سالم في الفرائض وغيره لضعفه (العلل ومعرفة الرجال: 1 / 81) . وذكر عَبد الله بن أحمد في "العلل "حديث رواه محمد بن سالم مرفوعا: "فيما سقت السماء العشر، وما سقي بالغرب، والدالية فنصف العشر ". وَقَال حدثت أبي به فقال: هذا حديث أراه موضوعا أنكره من حديث محمد بن سالم (1 / 202)، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين ": وكان ممن يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم (2 / 262) . ونقل ابن عدي بسنده عن يحيى القطان انه قال: وأما محمد بن سالم فليس بشيءٍ. (الكامل: 3 / الورقة 48)، وذَكَره الدَّارَقُطنِيّ في "الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 462) . وَقَال: ضعيف (السنن: 1 / 330، 271، والعلل: 1 / الورقة 127، و5 / الورقة 16) . وَقَال: متروك الحديث (العلل: 1 / الورقة 120، 128 والسنن: 1 / 399) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
(1)
وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 295، والتِّرْمِذِيّ (3588)، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1483، وثقات ابن حبان: 7 / 397، والكاشف: 3 / الترجمة 4935، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 205، ونهاية السول، الورقة 327، وتهذيب التهذيب: 9 / 177، والتقريب: 2 / 163، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6240.
قال أَبُو حاتم (1) : لا بأس به (2) .
روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَاذشَاهِ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد المؤمن، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالا: أَنَبَأَنَا أَسْعَدَ بْنِ سَعِيد بْنِ رَوْحٍ، وعَائِشَةُ بِنْتُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ، قَالا: أخَبْرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو القاسم الطبراني، قال: حَدَّثَنَا طلب بْنُ قُرَّةَ الأَذَنَيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قال: حَدَّثَنَا محمد ابن سَالِمٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذَلِكَ الْوَجَعِ ثُمَّ لِيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ وجَعِي هَذَا.
قال أَبُو بَكْرُ بْنُ رِيذَةَ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الطَّبَرَانِيِّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ سالم البَصْرِيّ تفرد ابْنُ الطَّبَّاعِ.
رَوَاهِ التِّرْمِذِيّ (3) عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَن أَبِيهِ، عن مُحَمَّد بن سالم وَقَال: حسن غريب من هذا الوجه،
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1483.
(2)
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7 / 397) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(3)
التِّرْمِذِيّ (3588) .
فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بَدَرَجَتَيْنِ، وفِيهِ اسْتِدَرَاكٌ عَلَى الطَّبَرَانِيِّ فِي قَوْلِهِ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الطَّبَّاعِ.
5233 -
ت س ق: مُحَمَّد بن السائب بن بركة (1) . حجازي يعد في المكيين،
رَوَى عَن: عَمْرو بن ميمون الأَودِيّ (سي) ، وعن أمه (ت س ق) ، عن عائشة.
رَوَى عَنه: إسماعيل بن علية (ت س ق) ، وزهير بن مُحَمَّد التميمي، وزهير بن معاوية، وسفيان بن عُيَيْنَة (سي) ، وعبد الملك ابن جُرَيْج، ومسلم بن خالد الزنجي، ويحيى بْن سليم الطائفي، قال إسحاق بْن منصور (2) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو داود، والنَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
(1) تاريخ الدوري: 2 / 517، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 280، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1477، وثقات ابن حبان: 7 / 418، والعقد الثمين 2 / 177، والكاشف: 3 / الترجمة 4936، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 205، وتاريخ الاسلام: 5 / 295، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7576، ونهاية السول، الورقة 327، وتهذيب التهذيب: 9 / 178، والتقريب: 2 / 163، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6241.
(2)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1477.
(3)
7 / 418. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
روي له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه.
أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأبو الحسن بْن البخاري، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي ابْنَ عُلَيَّةَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أُمِّه، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كان رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَخَذَ أَهْلَهُ الْوَعْكُ أَمَرَ بِالْحَسَاءِ فَصُنِعَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَحَسَوْا مِنْهُ ويَقُولُ (2) إِنَّهُ يَعْنِي لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ ويَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ بِالْمَاءِ عَنْ وجْهِهَا.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (3) عن أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ.
ورَوَاهُ النَّسَائي (4) عَنْ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ. ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (5) عن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، جميعاً عن إسماعيل بن علية، فوقع لنا بدلا عاليا، وَقَال التِّرْمِذِيّ (6) : حسن صحيح.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الغنائم بن علان، وأحمد
(1) مسند أحمد: 6 / 32.
(2)
قوله: "ويقول "في المطبوع من المسند: "ثم يقول.
(3)
التِّرْمِذِيّ: (2039)(4) السنن الكبرى كما في تحفة الاشراف (17990) .
(5)
ابن ماجة (3445) .
(6)
التِّرْمِذِيّ (2039) .
شيبان، قالوا: أخبرنا بن حَنْبَلٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ (1) عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قال: سَمِعَ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ (عَنْ)(2) عَمْرو بْنِ مَيْمُونٍ، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: كُنْتُ أَمْشِي خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
رَوَاهُ النَّسَائي (3) فِي "الْيَوْمِ واللَّيْلَةِ"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُقْرِئِ، عَنْ سُفْيَان، فوقع لنا بدلا عاليا.
وهذا جميع ماله عِنْدَهُمْ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
5234 -
ت فق: مُحَمَّد بن السائب بن بشر بن عَمْرو (4)
(1) مسند أحمد: 5 / 150.
(2)
سقطت من كافة النسخ، وهو سهو واضح إذ أن عَمْرو بن ميمون من شيوخه كما تقدم وقد جاءت على الصواب في أصل الرواية من مسند أحمد.
(3)
عمل اليوم والليلة (14) .
(4)
طبقات ابن سعد: 6 / 358، وتاريخ الدوري: 2 / 517، وتاريخ خليفة: 423، وطبقاته: 167، وعلل أحمد: 1 / 198، 203، 322، 323، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 283، وتاريخه الصغير: 2 / 51، وضعفاؤه الصغير، الترجمة وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 37، والكنى لمسلم، الورقة 111، وأبو زُرْعَة الرازي: 654، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 204، و5 / الورقة 49، والمعرفة ليعقوب: 1 / 507، و2 / 782، 800، و3 / 35، 43، 50، والتِّرْمِذِيّ (3059) ، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 514، وضعفاء العقيلي، الورقة 192، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478، والمجروحين لابن حبان: 2 / 253، والكامل لابن عدي. 3 / الورقة 30، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة 467، وسننه: 4 / 130، 220، 262، وعلله: 2 / الورقة 57، والسابق واللاحق: 313، وموضح أوهام الجمع والتفريق: =
ابن الحارث بْن عبد الحارث بْن عبد العزى الكلبي، أَبُو النضر الكوفي من بني عبد ود.
رَوَى عَن: الأصبغ بْن نباتة، وأبي صالح باذام مولى أم هاني (ت فق)، وأخويه: سُفْيَان بْن السائب، وسلمة بْن السائب، وعامر الشعبي.
رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عياش، وجنادة بن سلم، والحكم ابن ظهير، وحماد بْن سلمة، وخارجة بْن مصعب، وروح بْن الْقَاسِمِ، وسعد بْن الصلت البجلي قاضي شيراز، وسُفْيَان الثوري، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وسيف بْن عُمَر التميمي، وشعبة بْن الحجاج، وعبد الله بْن المبارك، وعبد الأعلى بْن عبد الاعلى، وعبد الملك بن جُرَيْج، وعبد الملك بْن أَبي مروان الجبيلي، وعثمان بْن عَمْرو بْن ساج، وعلي بْن علي الحميري، وعمار بن محمد الثوري، وعيسى ابن يونس، ومحمد بن إسحاق بن يسار (ت) ، وأَبُو معاوية مُحَمَّد ابن خازم الضرير (فق) ، ومحمد بْن عُبَيد الطنافسي، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان (فق) ، ومحمد بْن مروان السدي الصغير، ومعمر ابن راشد، وأَبُو المغيرة النضر بْن إِسْمَاعِيل، وابنه هشام بْن مُحَمَّد ابن السائب الكلبي، وهشيم بْن بشير، وأبو عوانة الوضاح بْن عَبد اللَّه، ويحيى بْن كثير أَبُو النضر، ويزيد بْن زريع، ويزيد بْن هارون، ويَعْلَى بْن عُبَيد الطنافسي، وأبو بكر بن عياش، والقاضي أَبُو يوسف الكوفي،
قال أَبُو بكر (1) بْن خلاد الباهلي، عن معتمر بْن سُلَيْمان، عَن أبيه: كان بالكوفة كذأَبَان أحدهما الكلبي.
وَقَال عَمْرو بْن الحصين، عن معتمر بْن سُلَيْمان، عن ليث ابن أَبي سليم: بالكوفة كذأَبَان: الكلبي والسدي، يعني مُحَمَّد بْن مروان.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
وَقَال معاوية بْن صَالِح، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ضعيف.
وَقَال أبو موسى (3) مُحَمَّد بْن المثنى: ما سمعت يَحْيَى ولا عَبْد الرَّحْمَنِ يحدثان عن سُفْيَان عن الكلبي.
وقَال البُخارِيُّ (4) : تركه يحيى بْن سَعِيد وابن مهدي.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (5)، عَنْ يَحْيَى بْن يَعْلَى المحاربي: قيل
= 2 / 357، وأنساب السمعاني: 10 / 453، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 139، وسير أعلام النبلاء: 6 / 248، والكاشف: 3 / الترجمة 4937، وديوان الضعفاء، الترجمة 3725، والمغنى: 2 / الترجمة 5542، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 205، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7574، والكشف الحثيث، الترجمة 667، ونهاية السول، الورقة 327، وتهذيب التهذيب: 9 / 178 - 181، التقريب: 2 / 163، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6242، وشذرات الذهب: 1 / 217.
(1)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478.
(2)
تاريخه: 2 / 517.
(3)
انظر الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478.
(4)
تاريخه الكبير: 1 / الترجمة 283، وتاريخه الصغير: 2 / 51.
(5)
انظُر الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478.
لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أَبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي. قال: أما ابن أَبي ليلى فبيني وبين آل ابن أَبي ليلى حسن فلست أذكره، وأما جابر الجعفي فكان واللَّه كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل مُحَمَّد فتفلوا فيَّ فحفظت ما كنت نسيت. فقلت: واللَّه لا أروي عنك شيئا، فتركته.
وَقَال الأَصْمَعِيّ، عَن أبي عوانة: سمعت الكبي يتكلم بشيءٍ من تكلم به كفر. وَقَال مرة: لو تكلم به ثانية كفر، فسألته عنه فجحده.
وَقَال عبد الواحد بْن غياث، عن ابن مهدي: جلس إلينا أَبُو جزء على باب أبي عَمْرو بْن العلاء فقَالَ: أشهد أن الكبي كافر. قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقا ل (1) : سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فقال البني صلى الله عليه وسلم لحاجة وجلس علي فأوحى إلى علي.
قال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكني رأيته يضرب على صدره ويقول: أنا سبأي أنا سبأي! ! قال أَبُو جعفر العقيلي: هم صنف من الرافضة أصحاب عَبد اللَّه بْن سبأ.
وَقَال واصل بن عبد الاعلى: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل عَنْ
(1) ضبب عليها المؤلف.
مغيرة، عن إِبْرَاهِيم أنه قال لمُحَمَّد بْن السائب: ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا، وكان مرجئا.
وَقَال زيد بْن الْحُبَابِ (1) : سمعت سفيان الثوري يَقُولُ: عجبا لمن يروي عن الكلبي.
قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: فذكرته لأبي، وقلت: إن الثوري قد روى عنه (2) .
قال: كان لا يقصد الراوية عنه ويحكي حكاية تعجبا فيعلقه من حضره، ويجعلونه رواية عنه (3) .
وَقَال وكيع (4) : كان سُفْيَان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي.
وَقَال علي بْن مسهر (5)، عَن أبي جناب الكلبي: حلف أَبُو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئا.
وَقَال أَبُو عاصم النبيل (6) : زعم لي سُفْيَان الثوري، قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عَن أبي صالح عَنِ ابن عباس فهو كذب، فلا ترووه.
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1488.
(2)
قوله: "عنه "في المطبوع من الجرح والتعديل: "عن.
(3)
قال بشار: لكن مما يؤسف عليه ان عدة من الثقات رووا عنه، فانظر إلى من يقول إن الثقات لا يروون إلا عن المقبولين؟ !
(4)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478.
(5)
نفسه.
(6)
نفسه.
وَقَال الأَصْمَعِيّ (1)، عن قرة بْن خالد: كانوا يرون أن الكلبي يزرف، يعني يكذب.
وَقَال أَحْمَد (2) بْن سنان القطان الواسطي، عن يزيد بْن هارون: كبر الكلبي وغلب عليه النسيان، فجاء إلى الحجام، وقبض على لحيته، فأراد أن يقول: خذ من هاهنا يعني ما جاوز القبضة، فقال: خذ ما دون القبضة!
وَقَال أَبُو حاتم (3) : الناس مجمعون على ترك حديثه، لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث.
وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه (4) .
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (5) : وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث، أحاديث صالحة وخاصة عَن أبي صالح، وهو معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول منه، ولا أشبع منه، وبعده مقاتل ابن سُلَيْمان، إلا أن الكلبي يفضل على مقاتل لما قيل في مقاتل من المذاهب الرديئة. وحدث عن الكلبي الثوري وشعبة (6) فإن كانا حدثا عنه بالشئ اليسير غير المسند. وحدث عنه ابن عُيَيْنَة،
(1) نفسه.
(2)
نفسه.
(3)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478.
(4)
وذكره في "الضعفاء والمتروكين "وَقَال: متروك الحديث (الترجمة 514) .
(5)
الكامل: 3 / الورقة 48.
(6)
قوله: "شعبة "سقط من نسخة ابن المهندس. وتأمل فيمن يزعم أن شعبة لا يروي إلا عن الثقات! !
وحماد بْن سلمة، وهشيم، وغيرهم من ثقات الناس ورضوه في التفسير. وأما الحديث، خاصة إذا روى عَن أبي صالح، عن ابن عباس، ففيه مناكير ولشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه!
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (1) بْن أَبي حاتم: كتب البخاري في موضع آخر: مُحَمَّد بْن بشر سمع عَمْرو بْن عَبد الله الحضرمي، سمع منه مُحَمَّد بْن إسحاق، وهو الكلبي.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّه الحضرمي: مات بالكوفة سنة ست وأربعين ومئة (2) .
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1478.
(2)
وَقَال ابن سعد: قالوا: وليس بذاك في روايته ضعيف جدا (طبقاته: 6 / 359) .
وَقَال الجوزجاني: كذاب ساقط (أحوال الرجال، الترجمة 37) وَقَال مسلم: متروك الحديث (الكنى، الورقة 111) . وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن جويبر والكلبي، فقدم جويبرا، وَقَال: جويبر على ضعفه والكلبي متهم (سؤالاته: 3 / 204) وَقَال أبو داود: في حديثه، يعني متهم (سؤالاته: 5 / الورقة 49) ، وذَكَره أبو زُرْعَة الرازي في "أسامي الضعفاء "(الترجمة 289)، وذَكَره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم (المعرفة والتاريخ: 3 / 35) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين "وَقَال: هو الذي يروي عنه الثوري ومحمد بن إسحاق ويقولان: حَدَّثَنَا أبو النضر حتى لا يعرف، وهو الذي كناه عطية العوفي أبا سَعِيد، وكان يقول: حدثني أبو سَعِيد، يريد به الكلبي فيتوهمون أنه أراد أبا سَعِيد الخُدْرِيّ. وكان الكبي سبئيا من أصحاب عَبد الله بن سبأ من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت وإنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة فيملؤها عدلا، كما ملئت جورا، وإن رأوا سحابة قالوا: أمير المؤمنين فيها. وَقَال: الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الأَغَراق في وصفه (المجروحين: 2 / 253، 255)، وذَكَره الدَّارَقُطنِيّ في "الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 467) . وَقَال: متروك الحديث (العلل: 2 / الورقة 57، =