الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5165 -
خت د سي:
 مُحَمَّد بن حمزة بن عَمْرو الأَسلميّ. حجازي
(1) .
روى عن: أبيه (خت د سي) وله صحبة.
رَوَى عَنه: أسامة بن زيد الليثي (سي) ، وابنه حمزة بن مُحَمَّد بن حمزة بن عَمْرو الأَسلميّ (د) ، وأبو الزناد عَبد الله بْن ذكوان (خت د) ، وكثير بن زيد الأَسلميّ، وابنه أبو بكر بن مُحَمَّد ابن حمزة بن عَمْرو الأَسلميّ.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
استشهد به الْبُخَارِيّ، وروى لَهُ أَبُو داود، والنَّسَائي في "اليوم والليلة.
5166 -
ق: مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بن عَبد الله (3) بْن
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 248، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 126، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1288، وثقات ابن حبان: 5 / 357، والكاشف: 3 / الترجمة
4877، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 198، ومعرفة التابعين، الورقة 38، ونهاية السول، الورقة 322، وتهذيب التهذيب: 9 / 127، والتقريب: 2 / 156، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6164.
(2)
7 / 357. وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ضعفه ابن حزم، وعاب ذلك عليه القطب الحلبي وَقَال: لم يضعفه قبله أحد إنتهى. وَقَال ابن القطان: لا يعرف حاله (9 / 127) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 127، والمعرفة ليعقوب: 1 / 301، 303، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1289، وثقات ابن حبان: 7 / 426، والكاشف: =
سلام الإسرائيلي حليف الأنصار، وقيل: مُحَمَّد بن حمزة بن مُحَمَّد ابن يوسف بْن عَبد اللَّهِ بْن سلام.
روى عن: أبيه (ق) ، عن جده عَبد اللَّهِ بْن سلام.
وقِيلَ: عَن أبيه، عن جده، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن سَلام.
رَوَى عَنه: عَبد اللَّهِ بن سالم الحمصي، ومَعْمَر بن راشِد، والوليد بن مسلم (ق)، قال أبو حاتم (1) : لا بأس به.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى لِهِ ابن مَاجَهْ (3) حديثا واحدا قد كتبناه في ترجمة أبيه حمزة.
5167 -
د ت ق: مُحَمَّد بن حميد بن حيان التميمي (4) ،
= 3 / الترجمة 4878، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 198، ورجال ابن ماجة، الورقة 8، ونهاية السول، الورقة 322، وتهذيب التهذيب: 9 / 127، والتقريب: 2 / 156، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6165.
(1)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1289.
(2)
7 / 426، وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(3)
قوله: "ابن ماجة "تحرف في نسخة ابن المهندس إلى: "أبو داود.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 167، وتاريخه الصغير: 2 / 386، وأحوال رجال للجوزجاني، الترجمة 382، والكنى لمسلم، الورقة 65، وأبو زُرْعَة الرازي: 738، 583، والمعرفة ليعقوب: 1 / 167، 234، 235، 557، 2 / 162، 175، و3 / 332، وضعفاء العقيلي، الورقة 190، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275، والمجروحين لابن حبان: 2 / 303، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 99، وتاريخ الخطيب: 2 / 99، والسابق واللاحق: 102، وموضح أوهام الجمع والتفريق: =
أبو عَبد الله الرازي.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بن المختار (ت ق) ، وجرير بن عبد الحميد (ت) ، وحكام بن سلم (ت) ، والحكم بْن بشير بْن سلمان (ت ق) ، وزافر بن سُلَيْمان (ت) ، وزيد بْن الحباب (ت ق) ، وسلمة بن الفضل (ت فق) ، وأبي داود سُلَيْمان بْن داود الطيالسي (ت) ، وعَبد الله بن عبد القدوس (ت) ، وعَبد الله بْن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ (ت) ، وأبي زهير عبد الرحمن ابن مغراء (ت) ، وأبي يحيى عبد العزيز بْن عَبد اللَّه النرمقي (ت) ، وعلي بن أَبي بكر الاسفنذني (ت ق) ، وعلي بن مجاهد، والفرات ابن خالد الرازي، والفضل بن موسى السيناني (ت) ، وكنانة بن جبلة، ومُحَمَّد بن المعلى (ت) ، ومهران بن أَبي عُمَر (ق) ، ونعيم ابن ميسرة النحوي (ت) ، وأبي حفص هارون بن المثنى الحنفي، وهارون بن المغيرة (ت) ، ويحيى بن الضريس (ت) ، وأبي تميلة يحيى بن واضح (ت) ، ويعقوب بن عبد الله القمي (دفق) .
= 2 / 367، والمعجم المشتمل، الترجمة 804، وضعفاء ابن الحوزي، الورقة 138، والكامل في التاريخ: 7 / 120، وسير أعلام النبلاء: 11 / 503، والكاشف: 3 / الترجمة 4879، وديوان الضعفاء، الترجمة 3680، والمغني: 2 / الترجمة 5449، والعبر: 1 / 452 و2 / 101، 146، 170، والميزان: 3 / الترجمة 7453، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7453، ورجال ابن ماجة، الورقة 16، والكشف الحثيث، الترجمة 653، ونهاية السول، الورقة 323، وتهذيب التهذيب: 9 / 127 - 131، والتقريب: 2 / 156، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6166، وشذرات الذهب: 1 / 118.
رَوَى عَنه: أَبُو دَاوُد، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه، وإِبْرَاهِيم بن مالك القطان، وأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن نصر الجمال، وأَحْمَد بن حنبل ومات قبله، وأَحْمَد بن خالد الرازي المعروف بالحروري، وأَحْمَد بن علي الأبار، وإسحاق بن أَبي عِمْران الإسفراييني الشافعي، وجعفر بن أَحْمَد بْن نصر الحافظ، والحسن بْن عَلِي (1) بْن شبيب المعمري، وصالح بْن مُحَمَّد الأسدي الْحَافِظ، وعبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد الله بْن عَبْد الصمد بن أَبي خداش الموصلي وهو من أقرانه، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وعبد الله بن محمد ابن عَبْد الْعَزِيزِ البغوي، والقاسم بْن زكريا المطرز، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن شعيب الغازي، ومحمد بْن أحمد بن تميم، ومحمد ابن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، ومحمد بْن هارون الروياني، ومحمد ابن يحيى الذهلي، وأبو بكر مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يَعْقُوب الرازي، ويحيى بْن مَعِين ومات قبله.
قال إِبْرَاهِيم بن مالك القطان (2) : سمعت مُحَمَّد بْن حميد يَقُول: دخلت بغداد فاستقبلني أَحْمَد بن حنبل ويحيى فسألوني أحاديث يعقوب القمي فوزعوا الأوراق فيما بينهم فكتبوه، وقرأته
(1) تحرف في نسخة ابن المهندس إلى "عُمَر "، والحسن بن علي المعمري هذا مشهور منسوب إلى مَعْمَر بن راشِد، نسب إليه لانه عني بجمع حديثه، وهو صاحب كتاب "اليوم والليلة"، مات في محرم سنة 295، كما في "الانساب واللباب "وغيرهما.
(2)
تاريخ الخطيب: 2 / 259.
عليهم.
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ (1) : حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد بن الطلاس الرازي، قال: حَدَّثَنَا مهران، قال: سمعت أبا زرعة يقول: من فاته ابن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث، ومن فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث.
وَقَال عَبد اللَّهِ (2) بْن أَحْمَد بْن حنبل: سمعت أبي يقول: لا يزال بالري علم مادام مُحَمَّد بن حميد حيا. قال عَبد الله: حيث قدم علينا مُحَمَّد بن حميد كان أبي بالعكسر (3) . فلما خرج قدم أبي وجعل أصحابه يسألونه عن ابن حميد، فقال لي: ما لهؤلاء يسألوني عن ابن حميد. قلت: قدم هاهنا فحدثهم بأحاديث لا يعرفونها. قال لي: كتبت عنه؟ قلت: نعم كتبت عنه جزءا. قال: اعرض علي، فعرضتها عليه، فقال: أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فهو صحيح، وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم.
وَقَال أَبُو قريش مُحَمَّد بْن جمعة بن خلف الحافظ (4) : قلت لمُحَمَّد بن يحيى الذهلي: ما تقول في مُحَمَّد بن حميد؟ قال: ألا تراني هو ذا أحدث عنه. قال: وكنت في مجلس أبي بكر الصاغاني مُحَمَّد بن إسحاق، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حميد.
(1) نفسه.
(2)
نفسه.
(3)
يعني: بسامراء.
(4)
تاريخ الخطيب: 2 / 259.
فقلت: تحدث عن ابن حميد؟ فقال: ومالي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أَحْمَد بن حنبل ويحيى بْن مَعِين.
وَقَال أَبُو بَكْر (1) بْن أَبي خيثمة: سئل يحيى بْن مَعِين عَن مُحَمَّد بْن حميد الرَّازِي فَقَالَ: ثقة.
ليس به بأس، رازي كيس.
وَقَال علي بن الحسين بْن الجنيد (2) الرازي: سمعت يحيى ابن مَعِين يقول: ابن حميد ثقة، وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله، إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.
وَقَال أبو العباس (3) بن سَعِيد: سمعت جعفر بن أَبي عثمان الطيالسي يقول: ابن حميد ثقة، كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم.
وَقَال أبو حاتم الرازي (4) سألني يحيى بن مَعِين عن ابن حميد من قبل (5) أن يظهر منه ما ظهر، فقال: أي شيء تنقمون عليه؟ فقلت: يكون في كتابه شيء منقول: ليس هذا هكذا إنما هو كذا وكذا، فيأخذ القلم فيغيره على ما نقول. فقال: بئس هذه الخصلة، قدم علينا بغداد، فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ففرقنا الأوراق بيننا ومعنا أَحْمَد بن حنبل فسمعناه ولم نر إلى خيرا.
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275، وتاريخ الخطيب: 2 / 260.
(2)
نفسه.
(3)
تاريخ الخطيب: 2 / 260.
(4)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275.
(5)
قوله: "قبل "سقط من نسخة ابن المهندس.
وَقَال يحيى بْن أحمد بْن زياد (1) : ذكر مُحَمَّد بن حميد عند يحيى بن مَعِين فقال: ليس به بأس.
وَقَال يعقوب بن شَيْبَة السدوسي (2) : مُحَمَّد بن حميد الرازي كثير المناكير.
وقَال البُخارِيُّ (3) : حديثه في نظر.
وَقَال النَّسَائي (4) : ليس بثقة.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (5) : ردئ المذهب غير ثقة.
وَقَال فضلك (6) الرازي: عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث لا أحدث عنه بحرف.
وَقَال مُحَمَّد بن شاذان (7)، عن إسحاق بن منصور الكوسج: قرأ علينا ابن حميد كتاب "المغازي "عن سلمة، فقضي من القضاء أني صرت إلى علي بن مهران فرأيته يقرأ كتاب "المغازي "عن سلمة. فقلت له: قرأ علينا مُحَمَّد بن حميد يعني
(1) تاريخ الخطيب: 2 / 260.
(2)
نفسه.
(3)
تاريخ الكبير: 1 / الترجمة 167، وتاريخه الصغير: 2 / 386، وفيهما: "فيه نظر.
(4)
تاريخ الخطيب: 2 / 263.
(5)
أحوال الرجال، الترجمة 382.
(6)
تاريخ الخطيب: 2 / 262.
(7)
نفسه.
عن سلمة (1)، قال: فتعجب علي بن مهران، وَقَال: سمعه مُحَمَّد ابن حميد مني!
وَقَال أبو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد الأزهري (2) : سمعت إسحاق بن منصور يقول: أشهد على مُحَمَّد بن حميد وعُبَيد بن إسحاق العطار بين يدي الله أنهما كذابَان.
وَقَال صالح بن مُحَمَّد الأسدي الحافظ (3) : كان كل ما بلغه من حديث سفيان يحليه على مهران، وما بلغه من حديث منصور يحيله على عَمْرو بن أَبي قيس (4) ، وما بلغه من حديث الأعمش يحيله على مثل هؤلاء، وعلى عنبسة، ثم قال: كل شيء كان يحَدَّثَنَا ابن حميد كنا نتهمه فيه.
وَقَال في موضع آخر (5) : كان أحاديثه تزيد وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه (6) على بعض.
وَقَال في موضع آخر (7) : ما رأيت أحدا جبلة، بالكذب من
(1) قوله: "يعني عن سلمة "سقط من المطبوع من تاريخ الخطيب.
(2)
تاريخ الخطيب: 2 / 263.
(3)
تاريخ الخطيب: 2 / 261.
(4)
قوله: "عَمْرو بن أَبي قيس "في المطبوع من تاريخ الخطيب "عَمْرو بن قيس.
(5)
تاريخ الخطيب: 2 / 262.
(6)
قوله: "بعضه "في المطبوع من تاريخ الخطيب: "بعضها.
(7)
تاريخ الخطيب: 2 / 262.
رجلين: سُلَيْمان الشاذكوني، ومُحَمَّد بن حميد الرازي، كان يحفظ حديثه كله، وكان حديثه كل يوم يزيد!
وَقَال جعفر بن مُحَمَّد بن حماد العطار (1) : سمعت مُحَمَّد بن عيسى الدامغاني يقول: لما مات هارون بن المغيرة سألت مُحَمَّد ابن حميد أن يخرج إلى جميع ما سمع منه فأخرج إلى جزازات، فأحصيت جميع ما فيه ثلاث مئة ونيفا وستين حديثا. قال جعفر وأخرج ابن حميد عن هارون بعد، بضعة عشر ألف حديث.
وَقَال أبو الْقَاسِمِ عَبد الله (2) بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم الرازي ابْن أخي أبي زرعة: سألت أبا زرعة عن مُحَمَّد بن حميد فأومأ فأصبعه إلى فمه. فقلت له: كان يكذب؟ فقال برأسه، نعم.
فقلت له: كان قد شاخ لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه؟ فقال: لا يا بني كان يتعمد (3) .
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275.
(2)
تاريخ الخطيب: 2 / 263.
(3)
وَقَال علي بْن الحسين بْن الجنيد: سمعت أبا زرعة يقول: كتب إلي من بغداد بنحو من خمسين حديثا من حديث ابن حميد منكرة فيه أحاديث رواه شبابة عن شعبة حدث به عن إبراهيم بْن المختار عن شعبة (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275) . وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن ثابت، سمعت بكر بن مقبل يَقُول: سمعت أَبَا زرعة الرازي يقول: ثلاث ليس لهم عندنا محاباة فذكر فيهم محمد بن حميد. وَقَال أيضا: سمعت مُحَمَّد بْن إبراهيم المقرئ يقول: سمعت فضلك الصائغ يقول: قال أبو زُرْعَة الرازي: سمعت أبا عَبد الله محمد بن حميد وكان عندي ثقة ذكره في قصة. (الكامل: 3 / الورقة 99) .
وَقَال أبو حاتم الرازي (1) : حضرت مُحَمَّد بن حميد وحضره عون بن جرير فجعل ابن حميد يحدث بحديث عن جرير فيه شعر، فقال عون: ليس هذا الشعر في الحديث إنما هو من كلام أبي، فتغافل ابن حميد ومر فيه.
وَقَال أبو نعيم عَبد المَلِك (2) بْن مُحَمَّد بن عدي: سمعت أبا حاتم مُحَمَّد بن إدريس الرازي في منزله وعنده عبد الرحمن بن يوسف بن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم للحديث، فذكروا ابن حميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جدا، وأنه يحدث بما لم يسمعه، وأنه يأخذ أحاديث لأهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين.
وَقَال أبو العباس بن سَعِيد (3) : سمعت داود بن يحيى يقول: حَدَّثَنَا عنه يعني مُحَمَّد بن حميد - أبو حاتم قديما، ثم تركه بأخرة. قال: وسمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يُوسُف بْن خراش يقول: حَدَّثَنَا ابن حميد وكان والله يكذب.
وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي (4) : قلتُ لأبي حاتم: أصح ما صح عندك في مُحَمَّد بن حميد الرازي أي شيء هو؟. فقال
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275.
(2)
تاريخ الخطيب: 2 / 261.
(3)
تاريخ الخطيب: 2 / 263.
(4)
أبو زُرْعَة الرازي: 738 - 740.
لي: كان (1) بلغني عن شيخ في الخلقانيين أو الجوالقيين أو نحو ما قال أبو حاتم: إن عنده كتابا عَن أبي زهير، فأتيته أنا وفتى من أهل الري من أصحابنا فأخرج إلينا ذلك الكتاب، فنظرت فيه، فإذا الكتاب ليس من حديث أبي زهير (2) ، وهي من أحاديث علي ابن مجاهد، فأبى أن يرجع، فقمت عنه، وقلت لصاحبي: هذا كذاب لا يحسن يكذب، أو نحو ما قال أبو حاتم، قال: ثم إني أتيت مُحَمَّد بن حميد بعد ذاك، فأخرج إلى ذلك الجزء (3) الذي رأيته عند ذلك الشيخ بعينه، فقلت لمُحَمَّد بن حميد: ممن سمعت هذا؟ قال: من علي بن مجاهد وقع الكتاب إلى حاذق لا يجهل ما بين علي إلى أبي زهير، فكتبت منها (4) أحاديث، فقرأها على مُحَمَّد بن حميد، وَقَال فيها: حَدَّثَنَا علي بن مجاهد، فأسقط في يدي وتحيرت، فأتيت الشاب الذي كان معي يوم أتيت ذلك الشيخ، فأخذت بيده فصرنا جميعا إلى الشيخ، فسألناه عن الكتاب الذي كان أخرجه إلينا يومئذ، فقال: ليس الكتاب عندي اليوم قد استعاره مني مُحَمَّد بن حميد منذ أيام. قال أبو حاتم: فبهذا استدللت على أنه كان يومئ إلى أنه أمر مكشوف.
(1) قوله: "كان "في المطبوع: "ما كان.
(2)
في المطبوع زاد في هذا الموضع كلمة: "إنما.
(3)
في المطبوع زاد في هذا الموضع كلمة: "بعينه.
(4)
في المطبوع: "منه ".
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (1) : سمعت أبي يقول: حضرت حانوت عبدك ختن أبي عِمْران الصوفي أنا وأَحْمَد بن السندي، وعنده جزءان، فقلت: هذان الجزءان لك؟ قال: نعم. قلت: ممن سمعت؟ قال: من أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء. فإذا مكتوب في أول الجزء أحاديث لمُحَمَّد بن إسحاق، ثم على أثر ذلك شيوخ علي بن مجاهد، والآخر من (2) حديث سلمة بن الفضل، وذكر الحكاية إلى آخرها نحو ما ذكر سَعِيد بن عَمْرو البرذعي.
وَقَال أبو الْحَسَنِ الدَّارَقُطنِيّ فِي كتاب "التصحيف وأخبار المصحفين ": حَدَّثَنَا أَحْمَد بن كَامِلٍ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابن جرير، قال: قرأ علينا مُحَمَّد بن حميد الرازي "وإذ يمكر بك الذين كفرو ليثبتوك أو يقتلوك أو يجرحوك.
قال البخاري (3)، وعبد الباقي بن قانع (4) : مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (5) .
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1275.
(2)
سقطت من المطبوع.
(3)
تاريخ الكبير: 1 / الترجمة 167.
(4)
تاريخ الخطيب: 2 / 264.
(5)
وَقَال أبو عيسى التِّرْمِذِيّ: كَانَ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل (البخاري) حسن الرأي في مُحَمَّد بن حميد الرازي ثم ضعفه بعد (الجامع - 1677) ، وذَكَره العقيلي، وابن حبان، وابن عدي وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وَقَال ابن حبان: كان ممن ينفرد عن الثقات =
قال أبو داود: سمعت مُحَمَّد بن حميد يقول: سمعت يعقوب يقول: كل شيء حدثتكم عن جعفر، عن سَعِيد، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فهو مسند عن ابن عباس، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لم يرو عنه أبو داود في "السنن "غير هذا.
= بالاشياء المقلوبات ولا سيما إذا حدث عن شيوخ بلده. وَقَال: سمعت إبراهيم بن عبد الواحد البغدادي يقول: قال صالح بْن أحمد بْن حنبل كنت يوما عند أبي إذ دق الباب فخرجت فإذا أبو زُرْعَة ومحمد بن مسلم ابن وارة يستأذنان - ثم ذكر قصة ثم قال - ثم تحدثوا ساعة فقال ابن وارة: يا أبا عَبد الله رأيت محمد بن حميد؟ قال: نعم. قال: كيف رأيت حديثه؟ قال: إذا حدث عن العراقيين يأتي بأشياء مستقيمة، وإذا حدث عن أهل بلده مثل إبراهيم بن المختار وغيره أتى بأشياء لا تعرف، لا تدري ما هي. قال: فقال أبو زُرْعَة وابن وارة: صح عندنا أنه يكذب. قال: فرأيت أبي بعد ذلك إذا ذكر ابن حميد نفض يده (المجروحين: 2 / 303 - 304)، وَقَال ابن عدي: وتكثر أحاديث ابن حميد التي أنكرت عليه أن ذكرناه على أن أحمد بن حنبل قد أثنى عليه خيرا لصلابته في السنة (الكامل: 3 / الورقة 99) . وَقَال الذهبي: ليس بثقة (رجال ابن ماجة، الورقة 16) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": روى غنجار في تاريخه أن أبا زرعة سئل عنه فقال: تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك البخاري قال: بره لنا قديم.
وَقَال البيهقي: كان إمام الأئمة، يعني ابن خزيمة - لا يروي عنه. وَقَال النَّسَائي فيما سأله عنه حمزة الكناني: محمد بن حميد ليس بشيءٍ. قال فقلت له: البتة؟ قال: نعم. قلت ما أخرجت له شيئا؟ قال: لا. وَقَال في موضع آخر: محمد بن حميد كذاب. وكذا قال ابن وارة. وَقَال أبو علي النيسابوري، قلت لابن خزيمة: لو حدث الاستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه فقال: إنه لم يعرفه ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا. (9 / 131) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف وكان ابن مَعِين حسن الرأي فيه.
5168 -
خت م س ق: مُحَمَّد بن حميد اليشكري (1) ، أبو سفيان المعمري البَصْرِيّ، نزيل بغداد.
وقِيلَ له: المعمري لأنه رحل إلى معمر، وكان مذكورا بالصلاح والعبادة.
رَوَى عَن: سفيان الثوري (م) ، ومَعْمَر بْن راشِد (خت م س ق) ، وهشام بْن حسان.
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن سالم الصائغ، والجارود بن معاذ التِّرْمِذِيّ (س) ، وحميد بْن الربيع اللخمي، وأَبُو خيثمة زهير بْن حرب (م) ، وسريج بن يونس، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح (ق) ، وسنيد بن داود، وأبو سَعِيد عَبد اللَّهِ بْن سَعِيد الأشج، وعبد الله بْن عون الخراز (م) ، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ النفيلي، وعَمْرو بن مُحَمَّد الناقد، والفضل بن الصباح السمسار، ومُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير،
(1) تاريخ الدوري: 2 / 512، وتاريخ الدارمي، الترجمة 795، وابن الجنيد، الورقة 23، وابن محرز، الترجمة 280، وعلل أحمد: 2 / 94، وتاريخ البخاري الكبير: 1 / الترجمة 166، والكنى لمسلم، الورقة 47، وضعفاء العقيلي، الورقة 190، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1272، وثقات ابن حبان: 9 / 45، 68، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1286، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 154، وتاريخ الخطيب: 2 / 257، والجمع لابن القيسراني: 2 / 470، ورجال البخاري للباجي: 2 / 630، وسير أعلام النبلاء: 9 / 39، والعبر: 1 / 283، والكاشف: 3 / الترجمة 4880، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 199، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 7452، وتاريخ، الورقة 165 (أيا صوفيا 3006) ، ونهاية السول، الورقة 323، وتهذيب التهذيب: 9 / 131 - 132، والتقريب: 2 / 156، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6167. وجاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه السكري وهو تصحيف ".
ومحمد بْن عيسى ابن الطباع، ومخلد بن مالك الجمال الرازي، وهارون بن معاوية الأشعري، ويحيى بْن يحيى النيسابوري.
قال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (1) ، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (2)، والمفضل بن غسان الغلابي (3) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (4) .
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (5)، عن يحيى بن مَعِين: رجل صدق.
وَقَال صالح بن مُحَمَّد الأسدي (6)، عن يحيى بن مَعِين: المعمري أحب إلي من عبد الرزاق.
وَقَال أبو حاتم (7) : صالح الحديث.
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1272.
(2)
سؤالاته، الورقة 23.
(3)
تاريخ الخطيب: 2 / 258.
(4)
وكذلك قال عنه عباس الدوري (تاريخه: 2 / 512) . وَقَال ابن الجنيد عَنه: كان ثقة (سؤالاته، الورقة 23) . وَقَال ابن محرز عَنه: كان صدوقا (سؤالاته، الترجمة 280) . وَقَال ابن محرز أيضا: قيل ليحيى: سمع هذه الكتب من معمر؟ فقال: قال لي أبو سفيان المعمري.
بعضها سماعا، وبعضها عرضا، وبعضها كانت في البيت وكان معمر يقرؤها ويوقع عليها.
قال يحيى وكان صدوقا، وكان لو قتلوه ما قال غير هذا (سؤالاته، الورقة 13) .
(5)
تاريخ الترجمة 795.
(6)
تاريخ الخطيب: 2 / 258.
(7)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 1272.