الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ: كيف يتصرف؟
السائل: نعم، له حصة في المحل هذا، والمحل مُقَسّم على ست حصص؟
الشيخ: والله أما كيف يتصرف، فهذا ليس له علاقة بالفقه، هذا يُعالج بينه وبين الشركاء.
السائل: يعني: لو تركهم لحالهم .. ؟
الشيخ: لو تركه الله يُغنيه من فضله.
السائل: يعني يتركهم ولا عليه.
الشيخ: نعم، لكن الأصل يُطالب بحقه.
(الهدى والنور /485/ 38: 23: 00)
رجل ترك وظيفته لكن مرتبه لا يزال يُرْسَل إلى البنك بسبب سوء الإدارة في العمل، فهل يأخذ المرتب
؟
مداخلة: عندنا سؤال عن أخ لنا كان يشتغل فيما يسمونه في الأمانة عندنا، فكان هذه الأمانة فيها مساعدة على الباطل، فتوقف هذا الشاب عن العمل، ولكن يعني عندنا سوء إدارة هناك بشكل غير عادي، فلا يزال حتى الآن حوالي ستة شهور أو أكثر، لا يزال مرتبه يعني ينزل كل شهر بشهره في المصرف، فماذا يفعل بهذا المال، هل يرده إلى الحكومة، وأنت تعلم ما هي حكومتنا أم يفعل به شيئًا ثانيًا؟
الشيخ: مرتّبه ينزل إلى البنك، لماذا؟
مداخلة: على حسابه هو، لأن هناك نتقاضى المرتبات من المصرف يعني.
الشيخ: ألا تعرفون متى ينزل راتب الموظف إلى البنك عادةً، يمكن معرفة في أول في آخر الشهر مثلاً.
مداخلة: آخر الشهر دائماً.
الشيخ: طيب، يمكن تحصيله فور العلم بأن المرتب نزل إلى البنك، أو لا يمكن.
مداخلة: يمكن تحصيله.
الشيخ: فإذاً: لا يترك في البنك ويُحَصِّله، ولا شيء على صاحبة.
مداخلة: لا، البنك هناك بالنسبة للمرتب لا يزيد فيه ربا، بس هو ماذا يعمل بهذا المال يعني؟
الشيخ: لا لا مش قضية زيادة، قضية لا يجعل البنك يستفيد من هذا المال، يعني يتعاطى فيه الربا، لأن الحديث يقول «لعن الله أكل الربا وموكله» ، فلو ترك الموظف المال في البنك، هو لا يأخذ ربًا، لكنه يصير سبب ليساعد البنك على أن يتعامل بهذا المال بالربا.
مداخلة: ترك العمل في الأمانة وبقي الراتب يأتيه، ترك الوظيفة ولكن راتبه مستمر فماذا يفعل بهذا المال؟
الشيخ: طيب، نشوف نستوضح، هذا المال مقابل ماذا؟
مداخلة: مقابل على أساس أنه يشتغل، لا يزال يشتغل في هذا العمل، لكنه تركه قبل ستة شهور، ولكن المرتب لا زال ينزل إلى أن جئنا من هناك.
الشيخ: طيب يعني، هل أفهم من هذا الكلام أنه وصلت الفوضى إلى هناك، أن الموظف يغيب هذه الشهور عن المداومة عن العمل ولا رقيب ولا عتيد؟
مداخلة: لا، يعني هناك هو يعني قد يكون وصلت فيه رسالة على أساس فصل يعني عندما غاب فترة طويلة الله أعلم، أن وصلت له رسالة فصل عن العمل، ولكن يعني جماعة هؤلاء القسم المالي لا يزالون يصرفون له المرتب، سوء إدارة يعني، لأن إحنا عندنا مثل يقولون: الحوت خامرة من رأسها.
الشيخ: كيف؟
السؤال: السمكة يعني خامرة من رأسها، يعني فسدانة من رأسها.
الشيخ: فإذا هو يأتيه راتب، وهو غير مواظب على الوظيفة التي هو يستحق بها الراتب، إذا كان هذا المال إذا تركه عاد مسيرته الأولى، أي لا يأخذه غيره من الموظفين، وإن كان غيره سيأخذه فليأخذه هو.
مداخلة: لا، هو يبقى المرتب، يبقى لحسابه في المصرف.
الشيخ: معليش، يبقى لحسابه في المصرف، يعني لا يمكن أن يأخذه أحد؟
مداخلة: يعني أنا أقصد هل يستخدمه للدعوة، هل يعطيه يتصدق به.
الشيخ: لا، ما يجوز أن يأخذ هذا ما ليس حقاً له لا يجوز، لكن أنا عم أفكر أن يبقى في منصبه، هل معنى هذا الكلام الموظف هذا، أنه سينتقل إلى أهله؟
مداخلة: نعم يبقى باسمه، وينتقل إلى أهله.
الشيخ: طيب، هذول الموظفين هذول فاقوا، وانتبهوا ما يعملوا.
مداخلة: لا، لو فاقوا وفات البرنامج بيغطوا عليه، لأنهم وقعوا في المحظور لأن الغلط منهم.
علي حسن: يعني هما الغلطانين، فممكن ومن هنا ومن هنا بيغطوا عليه، وهذا يحدث في كثير من الشركات.
الشيخ: معليش يا أخي، شو المقصود يغطوا بيقطعوا الراتب وإلا بيمشوه؟
مداخلة: طبعاً، هم بيقطعوا الراتب، لكن النقص الأول للحسابات.
الشيخ: أنا ما أتكلم عن النقص الأول، حينما فاقوا وانتبهوا.
مداخلة: يقطعوا الراتب، ولكن لا يكلموا أحدًا ولا يتدخلوا في المرتب الذي نزل في السابق، يقطعوا الراتب من جديد يعني ما عدش في راتب، بس يعني إللي فات بيحطوه على ما يقولون له العجز، عجز دائماً، كل سنه هناك عندنا ملايين يعني تكتب عجز وما شي الحال.