الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بابُ ما يَقولُ عندَ الحِجَامَة)
914 -
روينا في كتاب ابن السني عن عليّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ قَرأ آيَة الكُرْسِيِّ عِنْدَ الحِجامَةِ كانَتْ منفعة حجامته "(1) .
(بابُ ما يَقولُ إذا طَنَّتْ أُذُنه)
915 -
روينا في كتاب ابن السني عن أبي رافع رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذَا طَنَّتْ أُذُنُ أحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي، وَليُصَلّ عَليَّ، ولْيَقُلْ: ذَكَرَ اللَّهُ بِخَيْرٍ مَنْ ذَكَرَنِي "(2) .
(بابُ ما يقولُه إذا خَدِرَتْ رِجْلُه)
916 -
روينا في كتاب ابن السني عن الهيثم بن حنش قال: " كنَّا عندَ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدِرَتْ رجلُه، فقال له رجل: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: يا محمّدُ صلى الله عليه وسلم ، فكأنما نُشِطَ من عِقَال "(3) .
917 -
وروينا فيه (4) عن مُجاهد قال: " خَدِرَتْ رِجلُ رجلٍ عند ابن عباس، فقال ابنُ عباس رضي الله عنهما: اذكر أحبَّ الناس إليك، فقال: محمّدٌ صلى الله عليه وسلم فذهبَ خَدَرُه (5) .
918 -
وروينا فيه (6) عن إبراهيم بن المنذر الحزامي أحدِ شيوخ البخاري الذين روى عنهم في " صحيحه " قال: أهلُ المدينة يَعجبون من حُسن بيت أبي العتاهية: وتَخْدَرُ في بعضِ الأحايينِ رِجْلُهُ * فإنْ لم يَقلْ يا عُتْب لم يذهبِ الخَدَرْ
(بابُ جَواز دُعاء الإِنسان على مَنْ ظَلَمَ المسلمين أو ظلَمه وحدَه)
اعلم أن هذا الباب واسعٌ جداً، وقد تظاهرَ على جوازه نصوصُ الكتاب والسنّة وأفعالُ سلف الأمة وخلفها، وقد أخبرَ الله سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة معلومة من القرآن عن الأنبياء صلواتُ الله وسلامُه عليهم بدعائهم على الكفّار.
(1) وقد ضعفه ابن كثير في " التفسير " وغيره.
(2)
وإسناده ضعيف، قال السخاوي في " القول البديع " رواه الطبراني وابن عدي وابن السني والخرائطي في
" مكارم الاخلاق " وأبو موسى المديني، وابن بشكول، وسنده ضعيف.
(3)
وإسناده ضعيف.
(5)
وإسناده ضعيف.
(4)
أي: في ابن السني.
(6)
أي: في ابن السني من غير سند.
919 -
رواه ينا في " صحيح البخاري ومسلم " عن عليّ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب: " مَلأَ اللَّه قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ ناراً كما شَغَلُونا عَنِ الصَّلاةِ الوُسْطَى ".
920 -
وروينا في " الصحيحين " من طرق: أنه صلى الله عليه وسلم دعا على الذين قَتلوا القرَّاءَ (1) رضي الله عنهم، وأدامَ الدعاءَ عليهم شهراً يقولُ:" اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ ".
921 -
وروينا في " صحيحيهما " عن ابن مسعود رضي الله عنه في حديثه الطويل في قصة أبي جهلٍ وأصحابه من قريش حين وَضَعُوا سَلَا الجزور (2) على ظهر النبيّ صلى الله عليه وسلم فدعا عليهم وكان إذا دعا، دعا ثلاثاً ثم قال:" اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ "، ثلاثَ مرّاتٍ، ثم قال: " اللَّهُمَّ عليكَ بأبي جَهْلٍ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبيعَةَ
…
وذكر تمام السبعة
…
وتمام الحديث ".
922 -
وروينا في " صحيحيهما " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: " اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطأتَكَ على مُضَرَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْها عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنيِّ يُوسُفَ "(3) .
923 -
وروينا في " صحيح مسلم " عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه " أن رجلاً أكل بشماله عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " كُلْ بِيَمِينِكَ، قال: لا أستطيع، قال: لا اسْتَطَعْتَ، ما منَعه إلا الكبرُ، قال: فما رفعَها إلى فِيْه ".
قلتُ: هذا الرجل هو بُسر - بضم الباء وبالسين المهملة - ابن راعي العير الأشجعي، صحابي ففيه جواز الدعاء على مَن خالف الحكم الشرعي.
926 -
وروينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن جابر بن سمرة قال: شكا أهلُ الكوفة سعدَ بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى عمر رضي الله عنه، فعزلَه واستعملَ عليهم.." وذكرَ الحديثَ
…
إلى أن قال: " أرسل معه عمر رجالاً أو رجلاً إلى الكوفة
يسألُ عنه، فلم يدعْ مسجداً إلا سألَ عنه ويُثنون معروفاً، حتى دخل مسجداً لبني عَبْسٍ، فقامَ رجلٌ منهم يُقال له أُسامة بن قتادة، يُكَنَّى أبا سعدة فقال: أما إذا نشدتنا فإن سعداً لا يسيرُ بالسريّة، ولا يَقسِمُ بالسويّة، ولا يَعدِلُ في القضية.
قال سعد: أما والله لادعون
(1) هم أصحاب بئر معونة.
(2)
وعاء جنينها، وهو الجلد الرقيق الذي يخرج فيه الولد من بطن أمه ملفوفا فيه.
(3)
وهم: شيبة بن ربيعة، والوليد بن عقبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد، وفي الحديث حجة في جواز الدعاء لمعين وعلى معين في الصلاة، ومنعه بعضهم.
(4)
وهي السبع المجدبة، وأضيفت إلى يوسف عليه السلام ، لانه هو الذي قام بأمور الناس فيها.
(*)