المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(باب ما يقال عند الصباح وعند المساء) - الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

[النووي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المؤلف:

- ‌[فصل] :في الأمر بالإِخلاص وحسن النيّات في جميع الأعمال الظاهرات والخفيَّات

- ‌ أبواب

- ‌(بابٌ مختصر في أحرفٍ مما جاء في فضل الذكر غير مقيّدٍ بوقت)

- ‌(باب ما يقولُ إذا استيقظَ مِن مَنامه)

- ‌(بابُ ما يَقُول إذا لبسَ ثوبَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا لبسَ ثوباً جديداً أو نعلاً أو شبهه)

- ‌(بابُ ما يقولُ لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً)

- ‌(بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا خلعَ ثوبَه لغُسْلٍ أو نومٍ أو نحوهِمَا)

- ‌(باب ما يقول حال خروجِهِ من بيتِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا دخلَ بيتَه)

- ‌(بابُ ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته)

- ‌(باب ما يقولُ إذا أراد دخول الخلاء)

- ‌(بابُ النّهي عن الذِّكْرِ والكَلامِ على الخَلَاء)

- ‌(بابُ النّهي عن السَّلام على الجالس لقضاء الحَاجَة)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذَا خَرَجَ مِنْ الخَلَاء)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أراد صَبَّ ماء الوضوءِ أو استقاءه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ على وضُوئه)

- ‌(بابُ ما يقولُ على اغْتسالِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ على تَيَمُّمِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا توجَّهَ إلى المسجدِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه)

- ‌(باب ما يقولُ في المسجد)

- ‌(باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد أو يبيعُ فيه)

- ‌(باب دعائه على من ينشد في المسجد شعراً ليس فيه مدحٌ للإِسلام ولا تزهيدٌ، ولا حثٌّ على مكارمِ الأخلاق ونحو ذلك)

- ‌(بابُ فضيلةِ الأذان)

- ‌(بابُ صِفَةِ الإِقامة)

- ‌(بابُ ما يقولُ مَنْ سمعَ المؤذّنَ والمقيمَ)

- ‌(بابُ الدُّعاء بعد الأذان)

- ‌(باب ما يقولُ بعدَ ركعتي سنّة الصُّبح)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا انتهى إلى الصَّفّ)

- ‌(باب ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة)

- ‌(بابُ الدُّعاء عندَ الإِقامة)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا دخلَ في الصَّلاة)

- ‌(بابُ تكبيرةِ الإِحْرام)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ تكبيرة الإِحرام)

- ‌(بابُ القراءةِ بعدَ التَّعوُّذ)

- ‌(بابُ أذكارِ الركوع)

- ‌(بابُ ما يقولُه في رفعِ رأسِه من الركوع وفي اعتدالِه)

- ‌(بابُ أَذْكَارِ السُّجودِ)

- ‌(باب ما يقولُ في رفعِ رأسه من السجود وفي الجلوس بين السجدتين)

- ‌(بابُ أذكارِ الرَّكْعةِ الثانية)

- ‌(بابُ القُنوتِ في الصُّبح)

- ‌(بابُ التشهّدِ في الصَّلاة)

- ‌(بابُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهّد)

- ‌(بابُ الدُّعَاء بعدَ التشهّدِ الأخير)

- ‌(بابُ السَّلام لِلتحلُّل من الصَّلاة)

- ‌(بابُ ما يقولُه الرجلُ إذا كلَّمه إنسانٌ وهو في الصَّلاة)

- ‌(بابُ الأذكارِ بعدَ الصَّلاة)

- ‌(بابُ الحثِّ على ذكرِ اللَّه تعالى بعدَ صَلاةِ الصُّبح)

- ‌(بابُ ما يُقال عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ)

- ‌(بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا طلعتِ الشَّمس)

- ‌(باب ما يقول إذا استقلت الشَّمس)

- ‌(بابُ ما يقولُ بعدَ زَوَال الشَّمسِ إلى العصر)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ العصرِ إلى غُروبِ الشَّمس)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا سمعَ أذانَ المغرب)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ صَلاةِ المغرب)

- ‌(بابُ ما يقرؤُه في صَلاةِ الوترِ وما يقولُه بعدَها)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أرادَ النومَ واضطجعَ على فراشِه)

- ‌(باب كراهية النوْم مِن غيرِ ذِكْرِ اللَّه تَعالى)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا قلقَ في فراشِه فلم ينمْ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا كانَ يفزعُ في منامه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى في منامِه ما يُحِبُّ أو يَكرهُ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قُصَّتْ عليه رُؤيا)

- ‌(بابُ الحَثّ على الدًّعاء والاستغفارِ في النصفِ الثاني من كلِّ ليلة)

- ‌(بابُ الدُّعاءِ في جَميع ساعاتِ الليل كلِّه رجاءَ أن يُصادِفَ ساعةَ الإِجابة)

- ‌(بابُ أسماء الله الحسنى)

- ‌كتاب تلاوة القرآن

- ‌[فصل] في الأوقات المختارة للقراءة:

- ‌[فصل] في آداب الختم وما يتعلق به:

- ‌[فصل] فيمن نام عن حزبه ووظيفته المعتادة

- ‌[فصل] في الأمر بتعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان:

- ‌[فصل] في مسائل وآداب ينبغي للقارئ الاعتناء بها:

- ‌كتاب حَمْدِ اللَّهِ تعالى

- ‌كتاب الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ أمرِ مَنْ ذُكِرَ عندَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالصَّلاة عليه والتسليم، صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ صفةِ الصَّلاة على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ استفتاحِ الدُّعاء بالحمدِ لله تعالى والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌(بابُ الصَّلاة على الأنبياءِ وآلهم تبعاً لهم صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الأذكار والدّعوات للأمور العارضات

- ‌(بابُ دُعاءِ الاسْتِخَارة)

- ‌أبواب الأذكار التي تُقال في أوقات الشِّدَّة وعلى العَاهات

- ‌(بابُ دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة)

- ‌(باب ما يقوله إذا راعه شئ أو فَزِعَ)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا أصابَه همٌّ أو حَزَن)

- ‌(بابُ ما يَقولُه إذا وقعَ في هَلَكَة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا خافَ قوماً)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا خافَ سُلْطاناً)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا نظرَ إلى عدوّه)

- ‌(باب ما يقول إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا غلبَه أمرٌ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا استصعبَ عليه أمرٌ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا تَعَسَّرَتْ عليه معيشتُه)

- ‌(بابُ ما يقولُه لدفعِ الآفَاتِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا كان عليه دينٌ عَجَزَ عنه)

- ‌(باب ما يقوله من بُلي بالوَحْشة)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ بُلي بالوَسْوَسَة)

- ‌(بابُ ما يُقرأُ على المَعْتُوهِ والمَلْدُوغ)

- ‌(بابُ ما يُقالُ على الخُرَّاجِ والبَثَرَةِ ونحوهما)

- ‌كتاب أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما

- ‌‌‌(بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ الإِكْثارِ من ذِكْرِ الموْت)

- ‌‌‌(بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ سؤالِ أهلِ المريضِ وأقَاربهِ عنه وجوابُ المَسْؤُول)

- ‌(بابُ ما يَقولُه المريضُ ويُقالُ عندَه ويُقرأ عليه وسؤالُه عن حالِه)

- ‌(بابُ استحباب وصيّة أهلِ المريضِ وَمَنْ يَخدمه بالإِحسانِ إِليه واحتمالِه والصبرِ على ما يَشُقُّ من أمْرِه وكذلك الوصيّة بمن قَرُبَ سببُ موته بحدٍّ أو قَصَاصٍ أو غيرهم

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ به صُداعٌ أو حُمَّى أو غيرهما من الأَوْجَاع)

- ‌(باب جواز قَوْل المريض: أنا شديدُ الوجَع، أو مَوْعوكٌ، أو أرى أساءة ونحو ذلك، وبيانُ أنه لا كراهة في ذلك إذا لم يكن شئ من ذلك على سبيل التَّسَخُّطِ وإظهارِ الجَزَعِ)

- ‌(بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ)

- ‌(بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف)

- ‌(بابُ استحباب تَطْييبِ نفس المريضِ)

- ‌(بابُ الثَّناءِ على المريضِ بمحَاسِن أعمالِه ونحوها إذا رأى منه خوفاً ليذهبَ خوفُه ويُحَسِّن ظنَّه بربهِ سبحانه وتعالى

- ‌(بابُ ما جَاءَ في تَشْهيةِ المريضِ)

- ‌(بابُ طلبِ العوََّادِ الدُّعاء من المريضِ)

- ‌(بابُ وَعْظِ المريضِ بعدَ عافيتِه وتذكيره الوفاءَ بما عاهدَ اللَّهُ تَعالى عَلَيْهِ من التوبة وغيرِها)

- ‌(بابُ ما يقولُه من أَيِسَ من حَياتِه)

- ‌(باب ما يقوله بعض تَغميضِ الميّت)

- ‌(بابُ ما يُقالُ عندَ الميّت)

- ‌(بابُ ما يقول مَنْ مَاتَ له ميّت)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ بَلَغَهُ مَوْتُ صَاحِبِهِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا بلَغه موتُ عدوِّ الإِسلام)

- ‌(بابُ تحريمِ النياحَةِ على الميِّتِ والدُّعَاءِ بدعوَى الجاهليّة)

- ‌(بابُ التَّعْزِيَة)

- ‌(بابُ جَواز إعلامِ أصحاب الميّتِ وقرابتِه بموتِه وكراهةِ النَّعي)

- ‌(بابُ ما يُقالُ في حَالِ غَسْلِ الميّتِ وتَكفِينه)

- ‌(بابُ ما يقولُه الماشي مع الجَنَازة)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَنْ مرَّتْ به جنازة أو رآها)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَن يُدْخِلْ الميّتَ قبرَه)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ الدَّفْن)

- ‌(بابُ وصيّةِ الميّتِ أنّ يُصلِّيَ عليه إنسانٌ بعينه، أو أن يُدفن على صفةٍ مخصوصةٍ وفي مَوْضعٍ مَخصوص، وكذلك الكفنُ وغيرُه من أمورِه التي تُفعل والتي لا تُفعل)

- ‌(بابُ ما ينفعُ الميّتَ من قَوْل غيره)

- ‌(بابُ النّهي عن سبِّ الأمْوَات)

- ‌(بابُ ما يقولُه زائرُ القبور)

- ‌(بابُ نهي الزائر مَنْ رآه يبكي جزعاً عند قبر، وأمرِه إِيَّاه بالصبرِ ونهيِهِ أيضاً عن غير ذلك مما نهى الشرعُ عنه)

- ‌(بابُ البكاء والخوف عند المرور بقبور الظالمين وبمصارعهم وإظهار الافتقار إلى الله تعالى والتحذير من الغفلة عن ذلك)

- ‌كتاب الأذكار في صلوات مخصوصة

- ‌(بابُ الأذكارِ المستحبّةِ يومَ الجمعة وليلتها والدُّعاء)

- ‌(بابُ الأذْكَارِ المشروعةِ في العِيدين)

- ‌(بابُ الأَذْكارِ في العَشْر الأوّلِ من ذي الحِجّة)

- ‌(بابُ الأَذْكارِ المشروعةِ في الكُسُوف)

- ‌(بابُ الأذْكَار في الاسْتسقَاءِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا هَاجَتِ الرِّيح)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا انقضّ الكَوْكَب)

- ‌(بابُ تركِ الإِشارةِ والنَّظرِ إلى الكَوْكَبِ والبَرْق)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا سمعَ الرَّعْدَ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نزلَ المطرُ)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ نزولِ المطر)

- ‌(باب ما يقوله إذا كثر المطرُ وخِيفَ منه الضَّرَر)

- ‌(بابُ أذكارِ صَلاة التَّراويْح)

- ‌(بابُ أذكارِ صَلاةِ الحَاجة)

- ‌(باب أذكار المتعلقة بالزكاة)

- ‌(بابُ الأذكارِ المتعلّقةِ بالزَّكَاة)

- ‌كتاب أذكار الصّيام

- ‌(بابُ ما يقوله إذا رأى الهلالَ، وما يقولُ إذا رأى القمرَ)

- ‌(بابُ الأذكارِ المستحبّة في الصَّوْم)

- ‌(بابُ ما يقولُ عندَ الإِفْطَار)

- ‌(بابُ ما يَقُولُ إذا أفطرَ عندَ قوم)

- ‌(بابُ ما يَدعُو به إذا صَادَفَ ليلةَ القَدْر)

- ‌(بابٌ الأَذْكَارِ في الاعْتِكَاف)

- ‌كتاب أذكارِ الحجّ

- ‌فصل في أذكار الطواف:

- ‌فصل في الدعاء الملتزم

- ‌[فصل] : في الدعاء في الحِجْر

- ‌فصل في الدعاء في البيت:

- ‌ومن الأدعية المختارة في السعي وفي كل مكان:

- ‌فصل في الأذكار المستحبّة في الدفع من المشعر الحرام إلى منى:

- ‌فصل في الأذكار المستحبة بمِنىً في أيام التشريق:

- ‌كتاب أذكار الجهاد

- ‌(بابُ استحباب سؤال الشهادة)

- ‌(باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك)

- ‌(باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذا أراد غزوة أن يورّي غيرها)

- ‌(بابُ الدعاء لمن يُقاتلُ أو يعملُ على ما يُعين على القتال في وجهه وذكر ما يُنَشِّطُهم ويحرِّضُهم على القتال)

- ‌(بابُ الدعاء والتضرّع والتكبير عند القتال واستنجاز الله ما وعد من نصر المؤمنين)

- ‌(بابُ النّهي عن رفعِ الصَّوْتِ عِندَ القِتال لغير حَاجة)

- ‌(بابُ قولِ الرجلِ في حَال القتالِ: أنا فلانٌ لإِرعابِ عدّوه)

- ‌(بابُ استحبابِ الرَّجَزِ حالَ المبارزة)

- ‌(باب استحباب إظهار الصَّبرِ والقوّة لمن جُرِحَ واستبشاره بما حصل له من الجرح في سبيل الله وبما يصير إليه من الشهادة، وإظهار السرور بذلك وأنَّه لا ضير علينا في ذلك بل هذا مطلوبُنا وهو نهايةُ أملِنا وغايةُ سؤلِنا)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا ظَهَر المسلمون وغلبُوا عدوَّهم)

- ‌(باب ما يقول إذا رأى هزيمةً في المسلمين والعياذُ بالله الكريم)

- ‌(بابُ ثناءِ الإِمام على من ظَهَرَتْ منه براعةٌ في القتال)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رجع مِن الغَزْو)

- ‌ كتابِ أذْكَارِ المُسَافر

- ‌(بابُ الاستخارة والاستشارة)

- ‌(بابُ أذكارِه بعدَ استقرارِ عزمِه على السَّفر)

- ‌(بابُ أذكارِه عندَ إرادتِه الخروجَ من بيتِه)

- ‌(بابُ أذْكَارِه إذا خَرَجَ)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ طَلبهِ الوصيّةَ من أهلِ الخَيْرِ)

- ‌(بابُ استحبابِ وصيّة المُقيم المسافر بالدعاء له في مواطن الخير ولو كان المقيم أفضل من المسافر)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا ركبَ دابّتَه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا رَكِبَ سفينةً)

- ‌(بابُ استحبابَ الدعاءِ في السفر)

- ‌(باب تكبير المسافر إذا صعد الثَّنايا وشبهها وتسبيحه إذا هَبَطَ الأودية ونحوها)

- ‌(بابُ النّهي عن المبالغةِ في رَفْعِ الصَّوْتِ بالتكبير ونحوه)

- ‌(باب استحباب الحُدَاء للسرعة في السَّير وتنشيط النفوس وترويحها وتسهيل السَّير عليها)

- ‌(باب ما يقول إذا انفلتت دابّتُهُ)

- ‌(بابُ ما يقولُهُ على الدَّابّةِ الصَّعْبَةِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رأَى قريةً يُريدُ دخولَها أولا يريده)

- ‌(بابُ ما يَدعُو به إذا خافَ ناساً أو غيرَهم)

- ‌(بابُ ما يقولُ المسافرُ إذا تَغَوَّلَت الغِيلان)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا نزلَ مَنزلاً)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَجَعَ مِن سَفرِهِ)

- ‌(بابُ ما يقولُه المسافرُ بعدَ صلاةِ الصُّبْح)

- ‌(باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من غزو)

- ‌(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من حَجّ وما يقولُه)

- ‌كتاب أذكار الأكل والشّرب

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا قُرِّب إليه طعامُه)

- ‌(بابُ استحباب قول صاحب الطعام لِضِيْفَانِه عندَ تقديم الطَّعام: كُلوا، أو ما في مَعناه)

- ‌(باب التسمية عند الأكلِ والشُّربِ)

- ‌(بابُ لا يعيبُ الطعامَ والشرابَ)

- ‌(بابُ جواز قوله: لا أشتهي هذا الطعام أو ما اعتدتُ أكله ونحو ذلك إذا دعت إليه حاجةٌ)

- ‌(بابُ مَدحِ الآكلِ الطعامَ الذي يأكلُ منه)

- ‌(بابُ ما يقولُه من حَضَرَ الطعامُ وهو صائمٌ إذا لم يُفطر)

- ‌(بابُ ما يقولُه مَن دُعِي لطعامٍ إذا تَبِعَه غيرُه)

- ‌(بابُ وَعْظِهِ وتأديبِهِ من يسئ في أكلِه)

- ‌(بابُ استحباب الكَلامِ على الطَّعام)

- ‌(بابُ ما يقولُهُ ويفعلُه من يأكلُ ولا يَشبعُ)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا أكلَ مع صَاحبِ عَاهَةٍ)

- ‌(بابُ استحباب قولِ صاحبِ الطَّعام لضيفهِ ومَنْ في معناهُ إذا رفع يده من الطعام " كُلْ " وتكريرُه ذلك عليه ما لم يتحقّقْ أنه اكتفى منه وكذلك يفعلُ في الشرابِ والطِّيبِ ونحو ذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا فَرَغَ من الطَّعامِ)

- ‌(بابُ دعاءِ المدعوّ والضيفَ لأهلِ الطَّعامِ إذا فَرَغَ من أكلهِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ الإِنسانَ لمن سَقَاهُ ماءً أو لبناً ونحوهما)

- ‌(بابُ دعاءِ الإِنسان وتحريضِه لمن يُضيِّفُ ضَيْفاً)

- ‌(بابُ الثناءِ على مَنْ أكرمَ ضيفَه)

- ‌(بابُ استحباب ترحيب الإِنسان بضيفه وحمده الله تعالى على حصوله ضيفاً عنده وسروره بذلك وثنائه عليه لكونه جعلَه أهلاً لذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُه بعدَ انصرافِه عن الطَّعام)

- ‌كتاب السلام والاستئذان وتشميت العاطس وما يتعلق بها

- ‌(بابُ فضلِ السَّلامِ والأمرِ بإفشائه)

- ‌(بابُ كيفيّة السَّلام)

- ‌(بابُ ما جاء في كَراهةِ الإِشارة بالسَّلام باليد ونحوها بلا لفظ)

- ‌(بابُ حُكْمِ السَّلَام)

- ‌(بابُ الأحوالِ التي يُستَحَبُّ فيها السَّلامُ، والتي يُكرهُ فيها، والتي يُباح)

- ‌(بابُ مَن يُسلَّمُ عليه ومن لا يُسلَّمُ عليه ومَنْ يُردّ عليه ومن لا يُرَدّ عليه)

- ‌(بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام)

- ‌(بابُ الاستئذان)

- ‌(بابُ في مسائل تتفرّعُ على السَّلام)

- ‌فصل في المصافحة:

- ‌(بابُ تَشْمِيتِ العَاطسِ وحُكم التَّثَاؤُب)

- ‌(بابُ المَدْحِ)

- ‌(بابُ مدح الإِنسان نفسه وذكر محاسنه)

- ‌(بابٌ في مسائل تتعلَّق بما تقدَّم)

- ‌كتاب أذكار النّكاح وما يتعلّق به

- ‌(باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره)

- ‌(باب عرض الرجل بنته وغيرها ممن) إليه تزويجها على أهلِ الفضلِ والخير ليتزوجُوها)

- ‌(بابُ ما يقولُه عند عَقْدِ النِّكَاح)

- ‌(بابُ ما يُقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح)

- ‌(باب ما يقول الزوجُ إذا دخلت عليه امرأتُه ليلة الزِّفاف)

- ‌(باب ما يُقالُ للرجل بعدَ دُخولِ أهلهِ عليه)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ الجمَاع)

- ‌(بابُ مُلاعبةِ الرجلِ امرأَتَه وممازحته لها ولطف عبارتِه معها)

- ‌(بابُ بيان أدبِ الزَّوِجِ مع أصهاره في الكلام)

- ‌(بابُ ما يُقال عند الولادة وتألّم المرأة بذلك)

- ‌(بابُ الأَذَان في أُذُنِ المولُود)

- ‌(بابُ الدعاءِ عندَ تَحنيكِ الطفل)

- ‌كتاب الأسماء

- ‌(بابُ تَسْمِيةِ المَوْلُود)

- ‌(بابُ تَسْمِيةِ السَّقْط)

- ‌(بابُ استحباب تَحسينِ الاسم)

- ‌(بابُ بيانِ أحبِّ الأسماءِ إلى الله عز وجل

- ‌(بابُ استحباب التهنئة وجواب المُهَنَّأ)

- ‌(بابُ النهي عن التسميةِ بالأسماءِ المَكْرُوهة)

- ‌(باب ذكر الإِنسان من يتبعُه من ولد أو غلام أو متعلمٍ أو نحوهم باسمٍ قبيحٍ ليؤدّبَه ويزجرَه عن القبيح ويروّضَ نفسَه)

- ‌(بابُ نداءِ مَنْ لا يُعرف اسمُه)

- ‌(باب نهي الولد والمتعلم والتلميذ أن يُنادي أباه ومعلّمه وشيخه باسمه)

- ‌(باب استحباب تغيير الاسم إلى أحسن منه)

- ‌(بابُ جَوازِ ترخيمِ الاسمِ إذَا لم يَتَأذّ بذلك صاحبُه)

- ‌(بابُ النهي عن الأَلقابِ التي يَكْرَهُها صاحبُها)

- ‌(بابُ جَوازِ واستحباب اللقبِ الذي يُحبُّه صاحبُه)

- ‌(بابُ جوازِ الكِنى واستحباب مخاطبةِ أَهْلِ الفَضْل بها)

- ‌(بابُ كُنيةِ الرجل بِأَكبرِ أولادِه)

- ‌(بابُ النّهي عنِ التَّكَنِّي بأبي القَاسِم)

- ‌(بابُ جَوَاز تكنيةِ الكَافِر والمبتدع والفاسق إذا كان لا يُعرف إلا بها أو خِيفَ من ذِكْره باسمِه فتنة)

- ‌(باب جواز تكنية الرجل)

- ‌كتاب الأذكار المتفرّقة

- ‌(بابُ استحباب حمد الله تعالى والثناء عليه عندَ البِشارةِ بما يَسُرُّه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا سمع صِياحَ الدِّيكِ ونهيقَ الحِمار ونُباحَ الكَلْبِ)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا رأى الحريق)

- ‌(بابُ ما يقولُه عندَ القِيام مِنَ المجلسِ)

- ‌(بابُ دُعاءِ الجَالسِ في جمعٍ لنفسِه ومَنْ مَعَه)

- ‌(بابُ كَراهةِ القِيَام مِن المجلسِ قبلَ أنْ يذكرَ الله تعالى)

- ‌(بابُ الذِّكْرِ في الطَّرِيْق)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا غَضِبَ)

- ‌(بابُ استحباب إعلامِ الرَّجُلِ من يُحبُّه أنَّه يحبُّه، وما يقولُه له إذا أعلمَه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه)

- ‌(بابُ استحباب حمدِ الله تعالى للمسؤول عن حاله أو حال محبُوبه مع جوابه إذا كان في جوابه إخبارٌ بطيبِ حالِه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا دخلَ السُّوقَ)

- ‌(بابُ استحباب قولِ الإِنسانِ لمن تزوَّجَ تزوّجاً مُستحباً، أو اشترى أو فعل فِعْلاً يَستحسنُه الشرعُ: أصبتَ أو أحسنتَ ونحوه)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نظرَ في المِرْآة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ عندَ الحِجَامَة)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا طَنَّتْ أُذُنه)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا خَدِرَتْ رِجْلُه)

- ‌(بابُ جَواز دُعاء الإِنسان على مَنْ ظَلَمَ المسلمين أو ظلَمه وحدَه)

- ‌(بابُ التبرّي مِنْ أَهلِ البدعِ والمَعاصي)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا شرعَ في إزالةِ مُنكر)

- ‌(بابُ ما يَقولُ مَنْ كانَ في لسانِه فُحْشٌ)

- ‌(بابُ ما يَقولُه إذا عَثَرَتْ دَابّتُه)

- ‌(بابُ بيانِ أنه يُستحبُّ لكبير البلد إذا مات الوالي أن يخطب الناس ويعظُهم ويأمُرهم بالصبرِ والثباتِ على ما كانوا عليه)

- ‌(بابُ دُعاءِ الإِنسانِ لمن صَنَعَ معروفاً إليه أو إلى النَّاسِ كلِّهم أو بعضِهم، والثناءِ عليه وتحريضه على ذلك)

- ‌(بابُ استحبابِ مُكافأةِ المُهْدي بالدعاءِ للمُهْدَى له إذا دَعا له عندَ الهدية)

- ‌(بابُ اسْتحبابِ اعتذارِ مَن أُهديتْ إليه هديّةٌ فردَّها لمعنى شرعي بأن يكون قاضياً أو والياً أو كان فيها شُبهة أو كان له عذرٌ غير ذلك)

- ‌(بابُ ما يقولُ لمن أزالَ عنه أذىً)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا رَأى البَاكُورة مِن الثمر)

- ‌(بابُ استحبابِ الاقتصَادِ في الموعظة والعلم)

- ‌(بابُ فَضْل الدِّلَالةِ على الخير والحَثِّ عليها)

- ‌(بابُ حثِّ مَنْ سُئلَ علماً لا يعلمُه ويعلمُ أنَّ غيرَه يعرفُه على أن يَدُلَّ عليه)

- ‌(بابُ ما يَقولُ مَن دُعي إلى حُكْمِ اللَّهِ تعالى)

- ‌(بابُ الإِعراض عن الجاهلين)

- ‌(بابُ وَعظِ الإِنسانِ مَنْ هُو أجلّ منه)

- ‌(بابُ الأمر بالوفاءِ بالعهدِ والوَعْدِ)

- ‌(بابُ استحبابِ دُعاء الإِنسان لمن عَرَضَ عليه مالَه أو غيرَه)

- ‌(بابُ ما يقولُه المسلمُ للذميّ إذا فعلَ به مَعْرُوفاً)

- ‌(بابُ ما يقولُه إذا رَأى مِن نفسِه أو ولده أو مالِه أو غير ذلكَ شيئاً فأعجبَهُ وخاف أن يصيبه بعينه وأنْ يتضرّرَ بذلك)

- ‌(بابُ ما يَقول إذا رأى ما يُحِبّ وما يَكره)

- ‌(بابُ ما يقولُ إذا نظَرَ إلى السَّماء)

- ‌(بابُ ما يَقول إذا تطيَّرَ بشئ)

- ‌(بابُ ما يَقولُ عندَ دُخول الحمَّام)

- ‌(بابُ ما يَقولُ إذا اشترى غُلاماً أو جَاريةً أو دابّةً، وما يقولُه إذا قَضى دَيْناً)

- ‌(بابُ ما يقولُ مَن لا يَثبتُ على الخَيْلِ ويُدعى لهُ به)

- ‌(بابُ نهيِ العالم وغيرِه أن يُحدِّثَ الناسَ بما لا يَفهمونه، أو يُخافُ عليهم من تحريف معناه وحملِهِ على خلاف المراد منه)

- ‌(بابُ استنصات العالم والواعظِ حاضري مجلسِه ليتوَفَّروا على استماعِه)

- ‌(بابُ ما يقولُه الرجلُ المُقتدى به)

- ‌(بابُ ما يقولُه التابعُ للمتبوعِ إذا فعلَ ذلك أو نحوه)

- ‌(بابُ الحَثّ على المُشَاورة)

- ‌(بابُ الحَثِّ على طِيْبِ الكَلَام)

- ‌(بابُ استحباب بيان الكلام وإيضاحه للمخاطب)

- ‌(بابُ المزاح)

- ‌(بابُ الشَّفاعَة)

- ‌(بابُ استحباب التَّبْشيرِ والتَّهنئةِ)

- ‌(بابُ جَواز التعجّب بلفظ التَّسبيحِ والتَّهليلِ ونحوهما)

- ‌(بابُ الأمرِ بالمعروف والنَّهي عن المنكرِ)

- ‌(كتاب حفظ اللسان)

- ‌(بابُ تحريم الغِيبَةِ والنَّمِيمَة)

- ‌(بابُ بيانِ مُهِمَّاتٍ تتعلّقُ بحدِّ الغِيبَة)

- ‌(بابُ بَيانِ ما يَدْفَعُ به الغيبةَ عن نفسِه)

- ‌(بابُ بَيانِ ما يُبَاحُ مِن الغِيبَة)

- ‌(بابُ أمرِ منْ سَمعَ غيبةَ شيخِهِ أو صاحبهِ أو غيرهما بردها وإبطالها)

- ‌(بابُ الغِيْبَةِ بالقَلْبِ)

- ‌(بابُ كَفَّارةِ الغيْبةِ والتَّوْبَةِ منها)

- ‌(بابٌ في النميمة)

- ‌(بابُ النهي عن نَقْلِ الحَديثِ إلى وُلاةِ الأُمور إذا لم تَدْعُ إليه ضرورةٌ لخوفِ مَفْسدةٍ ونحوِهَا)

- ‌(بابُ النَّهي عن الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ)

- ‌(بابُ النّهي عن الافْتِخَار)

- ‌(بابُ النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم)

- ‌(بابُ تَحريمِ احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم)

- ‌(بابُ غِلَظِ تحريمِ شَهادةِ الزُّور)

- ‌(بابُ النهي عن المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها)

- ‌(بابُ النَّهي عن اللَّعْن)

- ‌فصل: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين والمعروفين

- ‌(بابُ النَّهي عن انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم، وإلانةُ القوْل لهم والتواضعُ معهم)

- ‌(بابٌ في ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها)

- ‌(بابُ النهي عن الكَذبِ وبيان أقسامهِ)

- ‌(بابُ الحثِّ على التثّبت فيما يحكيهِ الإِنسانُ والنهي عن التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته)

- ‌(بابُ التعريض والتورية)

- ‌(بابُ ما يقولُه ويفعلُه مَنْ تكلَّمَ بكلامٍ قبيح)

- ‌(بابٌ في ألفاظٍ حُكي عن جماعةٍ من العلماء كراهتُها وليستْ مكروهةً)

- ‌(كتاب جامع الدّعوات)

- ‌(بابٌ في آدابِ الدعاء)

- ‌(بابُ دعاءِ الإِنسان وتوسّله بصالحِ عملهِ إلى الله تعالى)

- ‌(بابُ رَفعِ اليدين في الدعاءِ ثم مَسْحِ الوَجْهِ بهما)

- ‌(بابُ استحبابِ تَكريرِ الدُّعاء)

- ‌(بابُ الحثّ على حُضور القلب في الدُّعاء)

- ‌(بابُ فضلِ الدعاء بظهر الغيب)

- ‌(بابُ استحبابَ الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه)

- ‌(باب استحباب طلب الدعاءِ من أهل الفضلِ وإن كان الطالبُ أفضل من المطلوبِ منه، والدعاء في المواضعِ الشريفة)

- ‌(بابُ نهي المكلّفِ عن دعائه على نفسه وولده وخادمه وماله ونحوها)

- ‌(بابُ الدليل على أنَّ دعاء المسلم يُجاب بمطلوبه أو غيره وأنه لا يستعجلُ الإِجابة)

- ‌(كتاب الاستغفار)

- ‌(بابُ النّهي عن صَمْتِ يَوْمٍ إلى الليل)

- ‌ الأحاديث التي عليها مدارُ الإِسلام

الفصل: ‌(باب ما يقال عند الصباح وعند المساء)

204 -

وروينا عن أبي محمد البغوي في " شرح السنّة " قال: قال علقمة بن قيس: بلغنا أن الأرض تعجّ إلى الله تعالى من نومة العالِم بعد صلاة الصبح (1) ، والله أعلم.

(بابُ ما يُقال عند الصَّباحِ وعندَ المساءِ)

اعلم أن هذا البابَ واسعٌ جداً، ليس في الكتاب بابٌ أوسعَ منه، وأنا أذكرُ إن شاء

الله تعالى فيه جملاً من مختصراته، فمن وُفِّق للعمل بكلّها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له، ومن عجز عن جميعها فليقتصرْ من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكراً واحداً.

والأصلُ في هذا الباب من القرآن العزيز قولُ الله سبحانه وتعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها)[طه: 13] وقال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بالعَشِيّ وَالإِبْكارِ)[غافر: 55] وقال تعالى: (واذْكُرْ رَبَّكَ في نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ من القول بالغدو والآصال)[النساء: 148] قال أهل اللغة: الآصال جمع أصيل: وهو ما بين العصر والمغرب.

وقال تعالى: (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)[الأنعام: 52] قال أهل اللغة: العشيّ: ما بين زوال الشمس وغروبها.

وقال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أذِنَ اللَّهُ أنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيها اسْمُهُ، يُسَبِّحُ لَهُ فيها بالغدو والآصال رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تجارة ولا بيع عن ذكر الله

) الآية [النور: 36] .

وقال تعالى: (إنَّا سَخَّرْنا الجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بالْعَشِيّ وَالإِشْرَاقِ)[ص: 18] .

205 -

وروينا في " صحيح البخاري " عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأبُوءُ بِذَنبي فاغْفِرْ لي فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَاّ أَنْتَ، إذا قال ذلك حين يُمسي فمات من ليلته دخل الجنة، أو كانَ من أهل الجنة، وإذا قال ذلك حين يُصبح فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ

مثله " معنى أبوء: أقرُّ وأعترف.

206 -

وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحانَ اللَّهِ وبحمده.

مائة مَرَّةٍ لَمْ يأْتِ أحَدٌ يَوْمَ القِيامَةِ بأفْضَلَ مِمَّا جاءَ بِهِ إِلَاّ أحَدٌ قالَ مثْلَ ما قالَ أوْ زَادَ عليه ".

(1) وإسناده منقطع.

(*)

ص: 76

وفي رواية أبي داود: " سُبْحانَ اللَّهِ العَظيمِ وبِحَمْدِهِ ".

207 -

وروينا في سنن أبي داود والترمذي، والنسائي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة، عن عبد الله بن خُبيب - بضم الخاء المعجمة رضي الله عنه، قال:" خرجنا في ليلة مطره وظلمة شديدة نطلب النبيّ صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركناه فقال: قُلْ، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قُلْ، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قُلْ، فقلت: يارسول الله ما أقولُ؟ قال: قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلّ شئ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

208 -

وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجه وغيرها بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أصبح:" اللَّهُمَّ بِكَ أصْبَحْنا وَبِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ " وإذا أمسى قال: " اللَّهُمَّ بِكَ أمْسَيْنا، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ " قال الترمذي: حديث حسن.

209 -

وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول:" سَمَّعَ سامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنا، رَبَّنا صَاحِبْنا (1) ، وأفْضِلْ عَلَيْنا، عائِذاً (2) باللَّهِ منَ النَّارِ ".

قال القاضي عياض وصاحب " المطالع " وغيرهما: سمَّعَ بفتح الميم المشدّدة، ومعناه: بلّغ سامع قولي هذا لغيره، تنبيهاً على الذكر في السحَر والدعاء في ذلك الوقت، وضبطه الخطابي وغيره، سَمِعَ: بكسر الميم المخففة، قال الإِمام أبو سليمان الخطابي: سَمِعَ سامِعٌ، معناه: شهدَ شاهدٌ.

وحقيقته: ليسمعِ السامعُ وليشهد الشاهدُ حمدنا لله تعالى على نعمته وحسن بلائه.

210 -

وروينا في " صحيح مسلم " عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: " أمْسَيْنا وأمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، لا إِلهَ إِلَاّ الله وحده لا شريك له " قال الراوي: أراه قال فيهنٌ: " لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قَديرٌ، رَبّ أسألُكَ خَيْرَ ما فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَها وأعُوذ بِكَ مِنْ شَرّ ما في هَذِهِ

اللَّيْلَةِ وَشَرّ مَا بَعْدَهَا، رَبّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَل وَسُوءِ الكِبَرِ، أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ، وَإذَا أصْبَحَ قالَ ذلكَ أيْضاً: أصْبَحْنا وأصْبَحَ الملك لله

".

(1) أي: كن مصاحبا لنا، واحفظنا وأحطنا واكلأنا.

(2)

منصوب على الحال، أي أقول هذا في حال استعاذتي واستجارتي باللَّهِ منَ النَّارِ.

(*)

ص: 77

211 -

وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيتُ من عقرب لدغتني البارحة؟ قال: " أما لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خَلَقَ لَمْ تَضُرَّكَ ".

ذكره مسلم متصلاً بحديث لخولة بنت حكيم رضي الله عنها وهكذا (1) .

ورويناه في كتاب ابن السني، وقال فيه:" أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خَلَقَ ثَلاثاً لم يضره شئ "(2) .

212 -

وروينا بالإِسناد الصحيح في سنن أبي داود، والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يارسول الله مُرْني بكلمات أقولهنّ إذا أصبحتُ وإذا أمسيت، قال:" قُلِ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرض، عالم الغيب وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شئ ومليكه، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي وَشَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، قالَ: قُلْها إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وروينا نحوه في " سنن أبي داود " من رواية أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنهم قالوا: يارسول الله علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكره، وزاد فيه بعد قوله:" وَشِرْكِهِ "، وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءاً عَلى أنْفُسِنا أوْ نَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ ".

قوله صلى الله عليه وسلم: " وشركه "، روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما: بكسر الشين مع إسكان الراء من الإِشراك: أي: ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى.

والثاني: شَرَكه بفتح الشين والراء: أي: حبائله ومصايده، واحدها: شَرَكة بفتح

الشين والراء، وآخره هاء.

213 -

وروينا في " سنن أبي داود " و " الترمذي " عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَباحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَساءِ كل ليلة: بِسْمِ اللَّهِ الَّذي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شئ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّه شئ " قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، هذا لفظ الترمذي.

وفي رواية أبي داود: " لَم تُصِبْهُ فجأة بلاء ".

(1) ولفظه أنها قالت: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خلق، فإنه لا يضره شئ حتي ير تحل منه.

وسيذكره المصنف رحمه الله في أذكار المسافر.

(2)

وهو حديث صحيح.

(*)

ص: 78

214 -

وروينا في كتاب الترمذي، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بالله رَبَّاً، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نَبِيَّاً، كانَ حَقّاً على الله تعالى أنْ يُرْضِيَهُ ".

في إسناده سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال بالباء، الكوفيّ مولى حذيفة بن اليمان، وهو ضعيف باتفاق الحفّاظ (1)، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، فلعله صحّ عنده من طريق آخر.

وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجلٌ خدمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه، فثبت أصل الحديث، وللَّه الحمد (2) .

وقد رواه الحافظ أبو عبد الله في " المستدرك على الصحيحين "، وقال: حديث صحيح الإسناد.

ووقع في رواية أبي داود وغيره: " وبمحمدٍ رسولاً ".

وفي رواية الترمذي: " نبيّاً "، فيستحبُّ أن يجمع الإِسان بينهما فيقول " نبيّاً ورسولاً " ولو اقتصر على أحدهما كان عاملاً بالحديث.

215 -

وروينا في " سنن أبي داود " بإسناد جيد لم يضعفه (3) عن أنس رضي الله

عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مَن قالَ حينَ يُصْبحُ أوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أنَّكَ أنتَ الله الذي لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أعْتَقَ اللَّهُ نصْفَهُ مِنَ النَّار، وَمَنْ قَالَها ثَلاثاً أَعْتَقَ الله ثَلاثَةَ أرْبَاعِهِ، فإنْ قالَهَا أَرْبَعاً أعْتَقَه اللَّهُ تَعالى مِنَ النَّارِ ".

216 -

وروينا في " سنن أبي داود " بإسناد جيد لم يضعفه، عن عبد الله بن غنَّام بالغين المعجمة والنون المشددة، البياضي الصحابي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:" مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ ; وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذلكَ حِينَ يُمْسِي فَقَد أدَّى شُكْرَ لَيلَتِهِ "(4) .

217 -

وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، عن

(1) لم يتفقوا على ضعفه، وإنما ضعفه الجمهور.

(2)

حديث الحسن.

(3)

قال الحافظ في تخريج الأذكار: في وصف هذا الإِسناد بأنه جيد نظر، ولعلّ أبا داود إنما سكت عنه لمجيئه من وجه آخر عن أنس، ومن أجله قلت: إنه حسن.

(4)

حديث حسن.

(*)

ص: 79

ابن عمر رضي الله عنهما (1) قال: " لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح: " اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ وأهْلِي ومَالِي، اللَّهُمََّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي " (2) قال وكيع (3) : يعني الخسف.

قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح الإِسناد (4) .

218 -

وروينا في سنن أبي داود، والنسائي، وغيرهما بالإِسناد الصحيح (5) عن عليّ رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند مضجعه:" اللهم إني أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَر ما أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِهِ، اللَّهُمّ أنْتَ تَكْشِفُ المَغْرَمَ والمَأثمَ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ وَلا يخلف وعدك، ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدّ مِنْكَ الجَدُّ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ".

219 -

وروينا في سنن أبي داود، وابن ماجه، بأسانيد (6) جيدة عن أبي عياش - بالشين المعجمة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ قالَ إِذَا أصْبَحَ: لا إلهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِيرٌ، كانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ صلى الله عليه وسلم، وكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطانِ حتى يُمْسِيَ، وَإنْ قَالَهَا إِذَا أمْسَى كانَ له مِثْلُ ذلكَ حتى يصبح "(7) .

(1) قال الحافظ: وقول الشيخ - يعني النووي - بالأسانيد الصحيحة، يوهم عن له طرقاً عن ابن عمر، وليس كذلك.

(2)

أن أغتال: أي أوخذ غيلة من تحتي.

(3)

هو وكيع بن الجراح.

قال الحافظ: لما أخرج الحديثَ إلى قوله " أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي " قال جبير: وهو الخسف، قال عبادة: فلا أدري أهو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول جبير؟ يعني هل فسره من قِبَل نفسه أو رواه.

قال الحافظ: وكأن وكيعا لم يحفظ هذا التفسير فقال من نفسه. اهـ.

(4)

ووافقه الذهبي، وهو حديث صحيح.

(5)

بل هو حديث حسن، فإن في تخريج الأذكار: وفي قول الشيخ - يعني النووي - بأسانيد، نظر، فنه ليس له عند أبي داود وابن ماجه إلا سند حماد إلى منتهاه.

(7)

وهو حديث صحيح.

(*)

ص: 80

220 -

وروينا في " سنن أبي داود " بإسناد لم يضعفه (1) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذَا أصْبَحَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْنَا وأصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ رَبّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أسألُكَ خَيْرَ هَذَا اليَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَر ما فِيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، ثُمَّ إذا أمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذلكَ ".

221 -

وروينا في " سنن أبي داود " عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أنه قال لأبيه: يا أبتِ إني أسمعك تدعو كلّ غداة: اللَّهُمَّ عافِني فِي بَدَني، اللَّهُمَّ عافِنِي في سَمْعِي، اللَّهُمَّ عافِني في بَصَري، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذَ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبرِ، لا إِلهَ إِلَاّ أنْتَ، تعيدها حين تصبح ثلاثاً، وثلاثاً حين تُمسي، فقال: إني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهنّ، فأنا أُحبّ أن أستن بسنّته (2) .

222 -

وروينا في " سنن أبي داود " عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مَن قالَ حِينَ يُصْبحُ (فَسُبْحان اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحونَ وَلَهُ الحَمْدُ في السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ.

يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيّ ويُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرجُونَ) [الروم: 17، 18] أدرك ما فاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذلكَ، وَمَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ ما فَاتَهُ في لَيْلَتِهِ " لم يُضَعِّفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في " تاريخه الكبير " وفي كتابه " كتاب الضعفاء " (3) .

223 -

وروينا في " سنن أبي داود " عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم رضي عنهنّ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعلّمها فيقول: " قُولي حينَ تُصْبحينَ: سُبْحانَ اللَّه وبِحَمْدِهِ، لا قُوَّةَ إِلَاّ باللَّهِ، ما شاءَ اللَّه كَانَ، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أنَّ الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ عِلْماً، فإنَّهُ مَنْ قالَهُنَّ حِينَ يُصْبحُ حُفِظَ حتَّى يُمْسِيَ وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يُمْسِي حُفِظَ حتى يصبح ".

(1) يعني في سننه، ضعفه خارجها كما قال الحافظ، والحديث حسن بشواهده.

(2)

وهو حديث حسن.

(3)

ولكن للحديث شواهد بمعناه.

(4)

رواه أبو داود (5075) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، من حديث عبد الحميد مولى بني هاشم عن أمه وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو حاتم الرازي: عبد الحميد مجهول، وقال الحافظ المنذري: أُم عبد الحميد لا أعرفها، وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف على اسمها، وكأنها صحابية، وفي التخريج له: أُم عبد الحميد لم أعرف اسمها ولا حالها، ولكن يغلب على الظن أنها صحابية، قإن بنات النبي صلى الله عليه وسلم متن في حياته، إلا فاظمة، فعاشت بعده ستة أشهر أو أفل، وقد وصفت بأنها تخدم التي روت عنها لكنها = (*)

ص: 81

224 -

وروينا في سنن أبي داود، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: دخلَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يُقال له: أبو أمامة، فقال " يا أبا أُمامَةَ! ما لي أرَاكَ جالِساً في المَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلاةٍ؟ " قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال:" أفَلا أُعَلِّمُكَ كَلاماً إذَا قُلْتَهُ أذْهَبَ اللَّهُ هَمَّكَ وقضى عَنْكَ دَيْنَكَ " قلت: بلى يا رسول الله، قال:" قُلْ إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجالِ ".

قال: ففعلتُ ذلك، فأذهبَ الله تعالى همّي وغمّي وقضى عني ديني (1) .

225 -

وروينا في كتاب ابن السني بإسناد صحيح، عن عبد الله بن أبزى رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: " أصْبَحْنَا على فِطْرَةِ الإِسْلامِ، وكَلِمَةِ الإِخْلاصِ، وَدِيْنِ نبِيِّا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم حَنِيفاً مُسْلِماً ومَا أنا مِنَ المُشْرِكِينَ ".

قلتُ كذا وقع في كتابه: " ودين نبيّنا محمد " وهو غير ممتنع، ولعلَّه صلى الله عليه وسلم قال ذلك جهراً ليسمعَه غيره فيتعلمه، والله أعلم.

226 -

وروينا في كتاب ابن السني، عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال: " أصْبَحْنا وأصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ عز وجل، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالكِبْرِياءُ وَالعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالخَلْقُ وَالأمْرُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَما سَكَنَ فِيهما لِلَّهِ تَعالى، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهارِ صَلاحاً، وَأَوْسَطَهُ نَجاحاً، وآخِرَهُ فَلاحاً، يا أَرْحَمَ

الرَّاحِمِينَ " (2) .

227 -

وروينا في كتابي الترمذي وابن السني بإسناد فيه ضعف، عن مَعقل بن يسار رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ باللَّهِ السَّمِيع العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاثَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ اللَّهُ تَعالى بِهِ سَبْعِينَ

= لم تسمها، فإن كانت غير فاطمة قوي الاحتمال، وإلا احتمل أنها جاءت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، والعلم عند الله.

أقول: وللحديث شواهد بمعناه سيأتي بعضها في هذا الباب.

(1)

وهو حديث حسن.

(2)

وإسناده ضعيف.

(*)

ص: 82

أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإنْ ماتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ ماتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كانَ بِتلْكَ المَنْزِلَةِ " (1) .

228 -

وروينا في كتاب ابن السني، عن محمد بن إبراهيم، عن أبيه رضي الله عنه قال: وجّهَنَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فأمَرَنَا أن نقرأ إذا أمسينا وأصبحنا:(أَفَحَسِبْتُمْ أنَما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً)[المؤمنون: 115] فقرأنا، فغنمنا وسلمنا.

229 -

وروينا فيه (2) عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوة إذا أصبح وإذا أمسى:" اللَّهُمَّ إني أسألُكَ منْ فَجْأةِ الخَيْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأةِ الشَّرّ "(3) .

230 -

وروينا فيه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: " ما يَمْنَعُكِ أنْ تَسْمَعِي ما أُوصِيكِ بِهِ؟ تَقُولِينَ إذَا أصْبَحْتِ وَإذَا أمْسَيْتِ: يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ أسْتَغِيثُ فأصْلِحْ لي شأنِي كُلَّهُ وَلَا تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنِ "(4) .

231 -

وروينا فيه بإسناد ضعيف، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تُصيبُه الآفاتُ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " قُلْ إذَا أصْبَحْتَ: بِسْمِ اللَّهِ

على نَفْسِي وأهْلي ومَالي، فإنَّهُ لا يَذْهَبُ لك شئ "، فقالهنّ الرجلُ فذهبتْ عنه الآفاتُ.

232 -

وروينا في سنن ابن ماجه، وكتاب ابن السني، عن أُمّ سلمة رضي الله عنها، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال:" اللَّهُمَّ إني أسألُكَ عِلْماً نافعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً "(5) .

233 -

وروينا في كتاب ابن السني، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قالَ إذَا أصْبَحَ: اللَّهُمَّ إني أصْبَحُتُ منْكَ في نِعْمَةٍ وَعافِيَةٍ وَسَتْرٍ، فأتِمَّ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَعَافِيَتَكَ وَسَتْرَكَ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى، كان حَقّاً على اللَّهِ تَعالى أنْ يُتِمَّ عليه ".

(1) وفي سنده خالد بن طهمان، وهو صدوق اختلط قبل موته بعشر سنين، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وفي بعض النسخ: حسن غريب.

(2)

أي في ابن السني.

(3)

وفي سنده يوسف بن عطية، وهو متروك.

(4)

وهو حديث حسن.

(5)

وهو حديث حسن.

(*)

ص: 83

234 -

وروينا في كتابي الترمذي وابن السني، عن الزبير بن العوّام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ما مِنْ صَباحٍ يُصْبِحُ العِبادُ إِلَاّ مُنادٍ يُنادِي: سُبْحانَ المَلكِ القُدُّوس " وفي رواية ابن السني: " إلَاّ صَرَخَ صَارِخٌ: أيُّها الخلائقُ سَبِّحوا المَلكَ القُدُّوسَ "(1) .

235 -

وروينا في كتاب ابن السني، عن بُريدة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَالَ إذَا أصْبَحَ وَإِذَا أمْسَى: رَبِّيَ اللَّهُ، تَوَكَّلْتُ على اللَّهُ لا إِلهَ إِلَاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إِلهَ إِلَاّ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، ما شاءَ اللَّهُ كانَ، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أنَّ الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ عِلْماً، ثُمَّ

مَاتَ دَخَلَ الجَنَّة ".

236 -

وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكُونَ كأبِي ضَمْضَمٍ؟ قالُوا: وَمَنْ أبُو ضَمْضَمٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: " كَانَ إِذَا أصْبَحَ قالَ: اللَّهُمَّ إِني قَدْ وَهَبْتُ نَفْسِي وَعِرْضِي لَكَ، فَلا يَشْتُمُ مَنْ شَتَمَهُ وَلَا يَظْلِمُ مَنْ ظَلَمَهُ، وَلا يَضْرِبُ مَنْ ضَرَبَهُ ".

237 -

وروينا فيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مَنْ قالَ فِي كُلّ يَوْمٍ حِينَ يُصْبحُ وَحِينَ يُمْسِي: حَسْبِيَ اللَّهُ، لا إِلهَ إِلَاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، كَفَاهُ اللَّهُ تَعالى ما أهمَّهُ مِنْ أمْرِ الدُّنْيا والآخِرَةِ "(2) .

238 -

وروينا في كتابي الترمذي وابن السني بإسناد ضعيف، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرأ (حَم المُؤْمِن) إلى: (إليه المصير) وآيةَ الكُرْسِيّ حِينَ يُصْبحُ حُفِظَ بِهِمَا حتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قَرأهُما حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِما حَتَّى يُصْبحَ "(3) .

فهذه جملةٌ من الأحاديث التي قصدنا ذكرَها، وفيها كفايةٌ لمن وفّقه الله تعالى، نسألُ اللَّه العظيم التوفيقَ للعمل بها وسائر وجوه الخير.

239 -

وروينا في كتاب ابن السني، عن طلق بن حبيب قال: جاء رجلٌ إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتُك، فقال: ما احترق، لم يكن الله عز وجل

(1) وإسناده حسن.

(2)

ورواه أبو داود موقوعا على أبي الدرداء، ومثل هذا لا يقال بالرأي، فسبيله سبيل المرفوع.

(3)

وفي سنده عبد الرحمن بن أبي مليكة، وهو ضعسف.

(*)

ص: 84